تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصه اهديها لمن


سلطان النور
09-11-08, 10:20 am
هذه القصة , نهديها لمن ماتت غيرتهم ,

وصار التفريط في الحرص على أعراضهم وصيانة أهاليهم أمر عادي وسهل مثل شرب القهوة !!


تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.
فقال الزوج: تفعلون ماذا؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه؛ لتصح عندهم معرفتها.(وذلك للحاجة)
قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.
أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك اللهبعد العرض بالمالِ

كلوز
09-11-08, 10:46 am
قصــه روعــــــــــه
تدل على الغيــــــــــــــــره على الاعراض وتقول عائشه (رحم الله نساء الانصار كان على روسئهن الغربان لما نزلت ايه الحجاب)

اهديها لمن ضعفت غيرتـــــــه

اهديها لمن يجعل اهله ينزلون عند الخياط وهي متبرجه وهوجالس بالسياره

اهديها لمن مثله مثل البهيمه في التربيه

اهده الى .................................................. ..وكثير هم الذين تهديهم اياها

أشكرك على القصه المعبره,,,,,,,,,,,,,

JUBA
09-11-08, 11:21 am
الحتسي هي له خمسمية صدز ولا لا ؟!
عشان يعاقب اللي كذب :)


ومشكووووور على القصة المعبرة :)

جبل عمر
09-11-08, 04:44 pm
الغيرة سلوك فطرة ولا يلام الرجال بشدة الغيرة

وكلنا نعلم عبدالله بن الزبير وشدة غيرته وكان مضرب للمثل بذلك

من ضمن قصص غيرته، بعد زواجه من عاتكه العدوية وكانت فتاة ذات جمال وكمال يسلب الألباب ،وهي شاعرة من شاعرات العرب تهوى الأدب، كما كان لديها من الفصاحة والبلاغة ما جعلها لسِنة إذا حدَّثت وبليغة إذا نطقت. كما عرفها الناس بحسن خلقها ورجاحة عقلها. عاشت في كنف الإسلام وكانت من السابقين إليه، كما كانت من الذين هاجروا إلى مدينة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- .

تزوجها بعد زوجيين استشهدا وهما عبدالله بن أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهو رجل شديد الغيرة ،فكان غيورا عليها إلى أبعد الحدود وفي يوم من الأيام قال لها: يا عاتكة لا تخرجي إلى المسجد....وكانت هي امرأة عجوز.

فقالت له: يا ابن العوام أتريد أن ادع لغيرتك مصلى صليت فيه مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر؟

قال: لا أمنعك...ولكنه كان يخطط لشيء ما وحيلة . فلما صار وقت صلاة الصبح ،توضاء وخرج ليكمن لها في سقيفة بني ساعدة، فلما مرت ضرب بيده على جسدها وهرب.

نظرت عاتكة حولها فلم تجد أحدا، فقالت: مالك؟ قطع الله يدك.ثم رجعت إلى بيتها. فلما رجع الزبير من المسجد سألها لما لم يرها في المسجد، فقالت: يرحمك الله يا أبا عبد الله فسـد الناس بعدك،الصلاة اليوم في القيطون افضل منها في البيت، وفي البيت افضل منها في الحجرة. وهكذا لم تخرج بعد ذلك اليوم إلى الصلاة في مسجد.

مياسة
09-11-08, 07:01 pm
ما أجمل الغيرة ... ما أنقى الغيرة .... ما أعذب مرارتها ..