تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما عفوتُ عن قاتل أخي ! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


قاصدخير
04-11-08, 11:46 am
السَّلاَمُ عَلَيْـــــــــــكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

منذُ اللَّحظات الأُولى وأنا أتأمَّل قوله تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
فهي ليست بالهيِّنة .. أجرٌ ممَّن خزائنه ملأى سبحانه ..
ما أمرَّها من ساعات عندما اتصل بي أحد الأصدقاء
ليُخبرني أن شقيقي الأصغر حصل له شجارٌ مع رجل يكبره ..
وكان هدفه التخفيف عني والتدرُّج في وصول الخبر إليَّ ..
فأنا الأخ الأكبر وفي مقام الأب لأشقَّائي ..
ثم اتصل هذا الصديق بي مرَّةً أُخرى ليُصحَّح الخبر
بأنَّ الشجار كان فيه طعن بالسكاكين ..
عندها أحسستُ أنَّ الأمرَ كبير ..

فانطلقتُ بسيارتي نحو بيت والدي
الذي لم أجد أمامه سياراتِ أو تجمَّع يوحي بحصول شيء ..
طرقتُ الباب ففتحَ لي أحد إخواني ..
فسألته وأنا ألتقطُ أنفاسي ..

أين عبد الله ؟ ومع من تشاجر ؟ وأين هو الآن ؟
أسئلةٌ كثيرة متتالية لم يستطع معها الإجابة ..
سوى أنَّه قال : لقد حصلت المشاجرة في شارع ( ........ )

ركبتُ السيارة مسرعاً نحو هذا المكان لعلِّي أطمئن على صحة أخي عبد الله ..
وما أن وصلتُ إلى المكان حتى وجدتُ طوقاً أمنياً من العسكر ..
سألتهم وقد بدا عليَّ أمارات الدهشة والخوف ..

أين عبد الله ؟
قالوا لي من أنت ؟
فأخبرتهم أني شقيقه الأكبر ..

أخبروني أنه تمَّ نقله إلى المستشفى .. دون إخباري بوفاته وكانوا يعلمون ذلك ..
ذهبتُ مسرعاً لمعرفة وضعه الصحي ..
دخلتُ المستشفى ..
بحثتُ يميناً وشمالاً في قسم الطوارئ .. لكني لم أجده ..
توجَّهتُ بعدها إلى مكتب الدخول للسؤال عنه .. فربما أدخلوه أقسام التنويم ..
كان في مكتب الدخول شابٌ يبدوا أنه جديد على العمل ..
سألته عن عبد الله الذي حصل له شجار قبل ساعة وفيه آثار طعن بالسكين ..
فقال لي هل تقصد عبد الله ..... إنَّه في الثلاجة ..

في الثلاجة ؟

كانت كالصاعقة بل أشد ..

علمتُ بعدها أنَّ أخي فارق الحياة ..
فطلبتُ منهم أن أراه ..
فأخبروني أنَّ القضية جنائية ولا أستطيع رؤيته حالياً ..
وبعد طول إلحاح .. سمحوا لي ..
فتحوا ثلاجة الموتى .. وهالني ما رأيتُ من الموتى ..
وإذ بأخي وشقيقي مُمددٌ على ذاك السرير .. قد أسلم الرَّوح إلى بارئها ..

رحمك الله يا عبد الله ..
قبَّلته بين عينيه ودموعي تسابق قُبُلاتي ..
بعدها رجعتُ لبيت والدي وارتميتُ في حُضن أُمي باكياً حزيناً ..

مرَّت السنين .. ثلاث سنوات ونصف والقاتل في السجن ..
زارنا كثير من المشايخ والفضلاء والوجهاء ..
يرجون أن نعفو ونصفح ..
وقد كنتُ أرغب في ذلك من قبل الدفن .. لعلمي بالأجر العظيم ..
وحرصتُ أن أُقدِّم لوالدي منزلةً مُباركةً ألا وهي منزلةُ العفو والصفح ..
لكنَّ والدي حفظه الله كان مُصرَّاً على القصاص ..
شهرٌ وراء شهر وأنا أدعو لوالدي أن يُليِّن الله قلبه للعفو ..
وما يزدادُ الوالد مع الأيام إلاَّ صلابةً وتمسُّكاً برأيه ..

ولما اقتربت ساعةُ الصفر ..
وقَرُبَ موعدُ القصاص ولم يبقى عليه سوى سبعة أيام ..
دعوتُ بعض المشايخ لزيارتي وتنال طعام العشاء ..
وكان من أبرزهم الشيخ / سعيد بن مسفر حفظه الله ..
اجتمع المشايخ في بيتي
وحضر والدي الذي لم يكن يعلمُ عن اقتراب موعد القصاص شيئاً ..
لكن والدي أوجس في نفسه ريبةً من هذا الجمع المبارك ..
أمسك بيدي وهمس في أُذني قائلاً :
إن كان المشايخ قد أتوا للتنازل والعفو فلن أعفو أبداً .. فلا يُتعبوا أنفسهم ..
حزنتُ كثيراً .. وأُصبت بإحباط كبير ..
لدرجة أني همستُ في أُذن الشيخ / سعيد بن مسفر أن لا يفتحوا الموضوع مع والدي ؛
لأنه مُصممٌ على القصاص ..
فردَّ عليَّ الشيخ بقوله : سيُعيننا الله عليه ..
وبالفعل بدأ المشايخ بتذكير والدي بعظيم الأجر عند الله ..
واخبروه أنَّ موعد القصاص قد حان .. ولم يبقى عليه سوى أسبوع واحد فقط ..
عرضوا عليه الأموال الكبيرة والله ..
قالوا له أطلب ما شئت .. رُغم الحالة المادية المتواضعة له حفظه الله ..
لكنَّه أعرض عن الدنيا ..
وبعد محاولات عديدة وتذكير ببعض القصص .. أدركوا أنهم قد يئسوا ..
وكان المجلس ممتلئاً بالحضور .. وأنا في خوفٍ ووجلٍ وترقُّبٍ ودعاءٍ ..
وبعد لحظات صمتٍ سادة المكان .. إذ بالشيخ الموفّق سعيد بن مسفر يقوم
وما أن استتمَّ واقفاً حتى أخذ شماغه وقال قوموا يا رجال ..
فرمى شماغه ورمى المشايخ أشمغتهم عند أقدام والدي حفظه الله ..
وكلٌ قد أخذ بشيء من جسم الوالد ..
هذا آخذٌ بلحيته ..
وآخر يُقبِّل أنفه ..
وثالثٌ يُقبِّل رأسه ..
فما كان من والدي أسعده الله إلاَّ أن رفع بصره إلى السماء ..
ثم سالت دموعه على خدِّهِ الحبيب .. لله درُّها من دموع ..
ثمَّ أطلقها مدوِّيةً لله تعالى لا يبتغي بذلك عرضاً من الدنيا ..
قال إنِّي أُشهدُ الله ثم أُشهدكم أني قد عفوتُ عن فلان لوجه الله تعالى ..
فما كان مني إلاَّ أن خررت على قدميه مُقبِّلاً لهما ..
وما كان من المشايخ إلاَّ أن خرَّوا ساجدين لله
سجود شكرٍ على هذه النعمة وهذا التوفيق ..



وبعدُ أحبَّتي الكرام ..
هذه أحداث قصَّة واقعية حصلت لي شخصياً لعلَّ فيها العبرة والعظة ..
والله أسأل أن يُعافينا وإيَّاكم من كل بلاء ..
وأطلبُ ممَّن يقرأُ هذه القصَّة أن لا ينسى والدي ووالدتي بدعوةٍ صالحة
وأن يرحمَ أخي ويُسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ..
ولا تنسوني من دعوةٍ بظهر الغيب أن يرحمني وأن يُفرِّج همي ..


كتب الله أجركم جميعاً ..


كتبه / أبُـو أسْمَــاء
منقول للفائدة ،،،،،،،،،،،،،،،

بريدة اولا
04-11-08, 12:32 pm
الحمدلله ان من علينا بالاسلام وزرع في قلوبنا العفو والرحمة
قصة مؤثرة اخي الكريم ....كانت نهايتها جميلة جدا

تحياتي وشكري لك ,,,,,,,,,,

الأسترليني
04-11-08, 01:15 pm
رحم الله موتى المسلمين

العفو عند المقدرة لة منزلة عظيمة عند الرب عز وجل


جزاك الله خير ا

راصد جماعته
04-11-08, 02:31 pm
السَّلاَمُ عَلَيْـــــــــــكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

منذُ اللَّحظات الأُولى وأنا أتأمَّل قوله تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
فهي ليست بالهيِّنة .. أجرٌ ممَّن خزائنه ملأى سبحانه ..
ما أمرَّها من ساعات عندما اتصل بي أحد الأصدقاء
ليُخبرني أن شقيقي الأصغر حصل له شجارٌ مع رجل يكبره ..
وكان هدفه التخفيف عني والتدرُّج في وصول الخبر إليَّ ..
فأنا الأخ الأكبر وفي مقام الأب لأشقَّائي ..
ثم اتصل هذا الصديق بي مرَّةً أُخرى ليُصحَّح الخبر
بأنَّ الشجار كان فيه طعن بالسكاكين ..
عندها أحسستُ أنَّ الأمرَ كبير ..

فانطلقتُ بسيارتي نحو بيت والدي
الذي لم أجد أمامه سياراتِ أو تجمَّع يوحي بحصول شيء ..
طرقتُ الباب ففتحَ لي أحد إخواني ..
فسألته وأنا ألتقطُ أنفاسي ..

أين عبد الله ؟ ومع من تشاجر ؟ وأين هو الآن ؟
أسئلةٌ كثيرة متتالية لم يستطع معها الإجابة ..
سوى أنَّه قال : لقد حصلت المشاجرة في شارع ( ........ )

ركبتُ السيارة مسرعاً نحو هذا المكان لعلِّي أطمئن على صحة أخي عبد الله ..
وما أن وصلتُ إلى المكان حتى وجدتُ طوقاً أمنياً من العسكر ..
سألتهم وقد بدا عليَّ أمارات الدهشة والخوف ..

أين عبد الله ؟
قالوا لي من أنت ؟
فأخبرتهم أني شقيقه الأكبر ..

أخبروني أنه تمَّ نقله إلى المستشفى .. دون إخباري بوفاته وكانوا يعلمون ذلك ..
ذهبتُ مسرعاً لمعرفة وضعه الصحي ..
دخلتُ المستشفى ..
بحثتُ يميناً وشمالاً في قسم الطوارئ .. لكني لم أجده ..
توجَّهتُ بعدها إلى مكتب الدخول للسؤال عنه .. فربما أدخلوه أقسام التنويم ..
كان في مكتب الدخول شابٌ يبدوا أنه جديد على العمل ..
سألته عن عبد الله الذي حصل له شجار قبل ساعة وفيه آثار طعن بالسكين ..
فقال لي هل تقصد عبد الله ..... إنَّه في الثلاجة ..

في الثلاجة ؟

كانت كالصاعقة بل أشد ..

علمتُ بعدها أنَّ أخي فارق الحياة ..
فطلبتُ منهم أن أراه ..
فأخبروني أنَّ القضية جنائية ولا أستطيع رؤيته حالياً ..
وبعد طول إلحاح .. سمحوا لي ..
فتحوا ثلاجة الموتى .. وهالني ما رأيتُ من الموتى ..
وإذ بأخي وشقيقي مُمددٌ على ذاك السرير .. قد أسلم الرَّوح إلى بارئها ..

رحمك الله يا عبد الله ..
قبَّلته بين عينيه ودموعي تسابق قُبُلاتي ..
بعدها رجعتُ لبيت والدي وارتميتُ في حُضن أُمي باكياً حزيناً ..

مرَّت السنين .. ثلاث سنوات ونصف والقاتل في السجن ..
زارنا كثير من المشايخ والفضلاء والوجهاء ..
يرجون أن نعفو ونصفح ..
وقد كنتُ أرغب في ذلك من قبل الدفن .. لعلمي بالأجر العظيم ..
وحرصتُ أن أُقدِّم لوالدي منزلةً مُباركةً ألا وهي منزلةُ العفو والصفح ..
لكنَّ والدي حفظه الله كان مُصرَّاً على القصاص ..
شهرٌ وراء شهر وأنا أدعو لوالدي أن يُليِّن الله قلبه للعفو ..
وما يزدادُ الوالد مع الأيام إلاَّ صلابةً وتمسُّكاً برأيه ..

ولما اقتربت ساعةُ الصفر ..
وقَرُبَ موعدُ القصاص ولم يبقى عليه سوى سبعة أيام ..
دعوتُ بعض المشايخ لزيارتي وتنال طعام العشاء ..
وكان من أبرزهم الشيخ / سعيد بن مسفر حفظه الله ..
اجتمع المشايخ في بيتي
وحضر والدي الذي لم يكن يعلمُ عن اقتراب موعد القصاص شيئاً ..
لكن والدي أوجس في نفسه ريبةً من هذا الجمع المبارك ..
أمسك بيدي وهمس في أُذني قائلاً :
إن كان المشايخ قد أتوا للتنازل والعفو فلن أعفو أبداً .. فلا يُتعبوا أنفسهم ..
حزنتُ كثيراً .. وأُصبت بإحباط كبير ..
لدرجة أني همستُ في أُذن الشيخ / سعيد بن مسفر أن لا يفتحوا الموضوع مع والدي ؛
لأنه مُصممٌ على القصاص ..
فردَّ عليَّ الشيخ بقوله : سيُعيننا الله عليه ..
وبالفعل بدأ المشايخ بتذكير والدي بعظيم الأجر عند الله ..
واخبروه أنَّ موعد القصاص قد حان .. ولم يبقى عليه سوى أسبوع واحد فقط ..
عرضوا عليه الأموال الكبيرة والله ..
قالوا له أطلب ما شئت .. رُغم الحالة المادية المتواضعة له حفظه الله ..
لكنَّه أعرض عن الدنيا ..
وبعد محاولات عديدة وتذكير ببعض القصص .. أدركوا أنهم قد يئسوا ..
وكان المجلس ممتلئاً بالحضور .. وأنا في خوفٍ ووجلٍ وترقُّبٍ ودعاءٍ ..
وبعد لحظات صمتٍ سادة المكان .. إذ بالشيخ الموفّق سعيد بن مسفر يقوم
وما أن استتمَّ واقفاً حتى أخذ شماغه وقال قوموا يا رجال ..
فرمى شماغه ورمى المشايخ أشمغتهم عند أقدام والدي حفظه الله ..
وكلٌ قد أخذ بشيء من جسم الوالد ..
هذا آخذٌ بلحيته ..
وآخر يُقبِّل أنفه ..
وثالثٌ يُقبِّل رأسه ..
فما كان من والدي أسعده الله إلاَّ أن رفع بصره إلى السماء ..
ثم سالت دموعه على خدِّهِ الحبيب .. لله درُّها من دموع ..
ثمَّ أطلقها مدوِّيةً لله تعالى لا يبتغي بذلك عرضاً من الدنيا ..
قال إنِّي أُشهدُ الله ثم أُشهدكم أني قد عفوتُ عن فلان لوجه الله تعالى ..
فما كان مني إلاَّ أن خررت على قدميه مُقبِّلاً لهما ..
وما كان من المشايخ إلاَّ أن خرَّوا ساجدين لله
سجود شكرٍ على هذه النعمة وهذا التوفيق ..



وبعدُ أحبَّتي الكرام ..
هذه أحداث قصَّة واقعية حصلت لي شخصياً لعلَّ فيها العبرة والعظة ..
والله أسأل أن يُعافينا وإيَّاكم من كل بلاء ..
وأطلبُ ممَّن يقرأُ هذه القصَّة أن لا ينسى والدي ووالدتي بدعوةٍ صالحة
وأن يرحمَ أخي ويُسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ..
ولا تنسوني من دعوةٍ بظهر الغيب أن يرحمني وأن يُفرِّج همي ..


كتب الله أجركم جميعاً ..


كتبه / أبُـو أسْمَــاء
منقول للفائدة ،،،،،،،،،،،،،،،



اخي قاصد خير ........ قصه حسنه وفيها موعضه ......... ولكن اوصيك ونفسي

بان نتحرز ونحن نورد (القصص) و(الامثله) للوعض الديني فالزمان تغير

والعلمانيون كشروا عن انيابهم ولم يعودوا كلهم (اجانب) بل ان من اولادنا وابنا

جلدتنا من هم اشد والعن من العلمانيين (الاجانب) والان هناك من ابناؤنا وبني

جلدتنا من هم ملاحده والعن من الملاحده وان استتروا ومن ينكر ذلك فهو

ساذج جاهل ........ وكنا نعتقد اننا محصنين وان ابناؤنا بمأمن من اعتناق دين

غير الاسلام ........ ونمنا )على اساس هذه الثقه ولكننا صعقنا بان مجتمعنا لم

يكن محصنا بما فيه الكفايه واصبحنا نسمع عن حوادث هنا وهناك لاعتناق

مواطنين سعوديين للدين المسيحي بل ومواطنات سعوديات ( ارجو ان تكون

اشاعه ولاكن لا دخان بلا نار )وفقط ادخل على قوقل واكتب (فاطمه المطيري

بريده) وسوف يصعقك ما ترى وما كنت عنه غافلا *


اخي قاصد خير وفقني الله واياك الى طريق الخير انصحك ونفسي الحذر ثم

الحذر من نقل وتداول ( احاديث الترهيب والترغيب واسرائيلياته) فوالله انه ليس

الزمان زمانها ووالله ان ترديدها في هذا الزمان لهي السفاهه بعينها وهي

السذاجه وخطل الراي الذي ليس بعده مزيد * ومقولة ( حدث ولا حرج ) ان

صحت فهي لم تعد مفيده بل ان ضررها لا يخفى على عاقل فالسماء فتحت

والرقيب الفكري (تقطع عليه الماء ) واسقط بيده فلم يعد هناك فكرا محجوبا ولم

يعد هناك ابوابا وشبابيك على بيوت المسلمين فكلها سقطت ودخل بيوتنا

وحتى غرف نومنا كل من هب ودب بافكاره ورؤيته وحججه الشيطانيه ونحن لم

نعد اجيال المسلمين لمواجهة مثل هذه ( الجرأه بل الوقاحه الفكريه)*


اخي قاصد خير انني اقيس وجوب التوقف عن نقل الاحاديث الاسرائيليه واغفال

احاديث الترغيب والترهيب اقيسها على وجوب او حرمة الامر بالمعروف والنهي

عن المنكر اذا غلب الضن ان هذا العمل الشرعي الواجب سوف يتسبب باحداث

منكرا اعضم منه او يقضي على معروفا اعضم منه فا الاسلام دين العقل

والوسطيه ودين الحال ومتطلباتها * كذلك اقيسها على اية (التولي يوم الزحف )

رغم عظم ذنبه وخطره لكن استثنى الله من حكمه وعقوبته من تولى وتراجع

بقصد الاحتراف للقتال من زاويه افضل واشد على الاعداء او ان كان يرى انظمامه

لفرقه اخرى من فرق المسلمين قدر انها بحاجته وان وجوده معها بهذه الساعه

من القتال افضل للمسلمين من موقعه المتقدم والذي كان عليه قبل تراجعه

والله يجازي ويحاسب على النيات الصادقه وليس على ظاهر الفعل مهما بداء

للناس جميلا او رديئا*


اخي وعزيزي قاصد خير

القصه التي نقلت لنا من منتدى او موقع اخر اجزم ومتأكد انك ترجو بها وجه الله

وان تكون عضه ونبراسا لمن يقرأها ويعظم بنفسه اجر العفو وجمال التسامح

كما اعلم انك لم تحظر وقائعها ولم تروها سماعا من احد بل نقلتها بحسن نيه

وانك ترجو ان يكون بها مصلحة للمسلمين فجزاك الله خير الجزاء على نية الخير

وبارك الله فيك * ولكن القصه من الواضح انها غير حقيقيه ولو ذكرت بها بعض

الاسماء المعروفه وواضح ان من الفها ( جزاه الله خيرا حسب نيته) لم يكن

حاذقا ولا عارفا بالاحكام الشرعيه ولذلك جاء بناؤه للقصه ضعيفا وبدا ان بها

ضعفا بالمتن معيبا يجعلها واحده من احاديث الترغيب والترهيب والاسرائيليات

التي بينت رؤيتي بها في بداية هذه المداخله *


قاصد خير ان الدم شرعا يعصبه اكثر من عاصب لزوما وليس متعلقا بوالد القتيل

فقط ولو وجد واحدا من العاصبين اللزوميين مثل الام مثلا تنازل او عفى لله او

لنصيبه من الديه فان القصاص (حدا) تهتز اركانه ولا ينفذ *


ان بطل القصه منذ البدايه مقتنعا بقدر العفو وعظيم اجره وتبين القصه انه اخو

المقتول وهو عاصبا لزوميا ومن عاقلة المقتول ولو كان صادق الايمان بما يقوله

عن نفسه بروايته لامكنه تعطيل القصاص ولو غضب والده حيث ان الامر عظيم

وهو عتق رقبه وطاعة الله وجلب مرضاته واجبه وحتى استقصاء الحقوق

بالاسلام مذموم فمابالك والامر يتعلق بعتق رقبه واجرها العظيم *


اخي قاصد خير ان مثل هذه القصص الضعيفة المتن والمجهولة السند في هذا

الزمان الذي تكالبت على امة الاسلام فيه الشرور والانجاس والافكار الهدامه

تفتح المجال لكل علماني ومأفون للتهكم والسخريه والتعليق والمداخله

والنقد والمضايقات والمماحكه المغرضه*** والاسلام الان ليس بحاجه للمزيد

من الطعون وماكان مقبولا في الزمن الماضي لم يعد مقبولا في الزمن الحاضر

وفي الامر متسعا لخدمة الاسلام عن طرق التحدث بلغة العصر وليس للاسلام

اعتراض على ذلك بل انه يحث عليه *

اخي قاصد خير هذا ما رأيت انه من حقك علي ان اكتبه لك بنية صافيه فأن

اصبت فمن عند الله وان اخطأت فمن عند نفسي ومن الشيطان * وتقبل اسمى

ايات الشكر والعرفان على سعة صدرك * والله المستعان على مايصفون

أبو أسماء
04-11-08, 06:05 pm
السَّلاَمُ عَلَيْـــــــــــكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
أولاً أشكر إدارة هذا المنتدى الطيب
ثانياً أشكر أخي قاصد خير على نقل هذه القصة والتي حصلت أحداثها لي شخصياً ..
والذي دعاني للتسجيل هو أنني كنت اتصفَّح في قوقل عن موضوعي الذي كتبته في موقع بناء وموقع الأحبة في الله ..
فرأيتُ أن الأخ قاصد خير قد نقله بأمانة وصدق ..
فجزاه الله عني خير الجزاء ..
ووالله العظيم إن أحداث هذه القصة حقيقية
ولم أكتبها إلاَّ وعظاً لغيري وحثاً للناس على التغافر ..
وحاشا لله أن أكون قد نسجتُ أحداث هذه القصة ..
ولا أريد أن أتحدَّث عن نفسي ومكانتي العلمية الأكاديمية ..
فأنا في مرحلة أكاديمية عليا وتخصص شرعي وأفقه أمور الشرع ..
وليس لأحد حق العفو إلاَّ والدي ووالدتي فقط ..
لكن أخفيت الأسماء حرصاً على القبول عند الله ..
ولكم أن تسألوا الشيخ سعيد بن مسفر عن أحداث القصة ..
وفقني الله وإياكم لِهُداه ..

ابوقش
04-11-08, 07:45 pm
الحمد لله على نعمة الأسلام


والله يرحم موتى المسلمين يارب العالمين


وجزاكم الله كل خير يا ابو اسماء على العفو وان شاء الله ان لأجر لميتكم ..