خالد القحطاني
02-11-08, 02:13 am
بــ قلم خالد القحطاني ...
الإنسان في حاجه ان يكون موضع قبول وتقدير واعتبار واحترام من الآخرين . كيف لا وهو يبحث عن المكانه الاجتماعيه وان يكون بمنأى من استهجان المجتمع أو نبذه . وهي حاجه يرضيها شعور الفرد بأن له قيمه اجتماعيه وأن وجوده وجهوده لازمان للآخرين .. كما انها تبدو ايضاً في حب الانسان للثناء وشوقه الى الظهور .. فيزداد شعور العضو بالامن والتقدير الاجتماعي كما يزداد اعتداده بنفسه واعتزازه بها حين ينتمي الى جماعه قويه يتقمص شخصيتها ويوحد نفسه بها كالمنتدى مثلاً أو الفريق العامل وقس على هذا كل مركز اجتماعي يصادف تفكيرك كالنادي والأسره والدوله والمدينه ...الخ .
ومتى شعر الفرد بالانتماء الى جماعه معينه زاد ولاؤه لها وشعوره بأنه جزء منها يصيبه مايصيبها ... على ان ارضاءها يتوقف على تقبل الجماعه للفرد لانه يعمل من اجلها وعلى تقبل الفرد للجماعه لأنها ترضي حاجاته ومطالبه .. وهكذا تبدأ عجلة الحياه عنوانها المحبه والاخلاص والتقدير .
ومن هنا فقد حركتني العاطفه تجاه الجميع عاطفة الصداقـــــــه والتي تنشأ وتتكون تدريجياً نحو منتدى يفتح صدره لك ويقاسمك متاعبك ويعينك في الشده وعند العثار ويحتمل أخطاءك ويدافع عنك ضد المتربصين ويستمع الى شكواك ويشعرك بأنك غير وحيد ويحول بينك وبين براثن الزمن وسطوته ..يشاركك في مسراتك فيضاعفها وفي أحزانك فيخففها .. ولكن مانراه في هذه الحياة يخالف أمنياتنا ومطالبنا ... فالإسلام موجود ككيان وهيكله يترنح ..بين شد وجذب .. وتصالح وتنافر .. وتباغض في إزدياد ....
فإن كانت مكانتنا الإجتماعية ..سيطالها هذا السوء ... في اي مكان ... فلا ريب أنها النهايـــــة ..
علينا .. أن نتعلم الإحترام ... فالمجتمع من دون صفة الإحترام هو مجتمع حيواني ( اكرمكم الله ) .
الإنسان في حاجه ان يكون موضع قبول وتقدير واعتبار واحترام من الآخرين . كيف لا وهو يبحث عن المكانه الاجتماعيه وان يكون بمنأى من استهجان المجتمع أو نبذه . وهي حاجه يرضيها شعور الفرد بأن له قيمه اجتماعيه وأن وجوده وجهوده لازمان للآخرين .. كما انها تبدو ايضاً في حب الانسان للثناء وشوقه الى الظهور .. فيزداد شعور العضو بالامن والتقدير الاجتماعي كما يزداد اعتداده بنفسه واعتزازه بها حين ينتمي الى جماعه قويه يتقمص شخصيتها ويوحد نفسه بها كالمنتدى مثلاً أو الفريق العامل وقس على هذا كل مركز اجتماعي يصادف تفكيرك كالنادي والأسره والدوله والمدينه ...الخ .
ومتى شعر الفرد بالانتماء الى جماعه معينه زاد ولاؤه لها وشعوره بأنه جزء منها يصيبه مايصيبها ... على ان ارضاءها يتوقف على تقبل الجماعه للفرد لانه يعمل من اجلها وعلى تقبل الفرد للجماعه لأنها ترضي حاجاته ومطالبه .. وهكذا تبدأ عجلة الحياه عنوانها المحبه والاخلاص والتقدير .
ومن هنا فقد حركتني العاطفه تجاه الجميع عاطفة الصداقـــــــه والتي تنشأ وتتكون تدريجياً نحو منتدى يفتح صدره لك ويقاسمك متاعبك ويعينك في الشده وعند العثار ويحتمل أخطاءك ويدافع عنك ضد المتربصين ويستمع الى شكواك ويشعرك بأنك غير وحيد ويحول بينك وبين براثن الزمن وسطوته ..يشاركك في مسراتك فيضاعفها وفي أحزانك فيخففها .. ولكن مانراه في هذه الحياة يخالف أمنياتنا ومطالبنا ... فالإسلام موجود ككيان وهيكله يترنح ..بين شد وجذب .. وتصالح وتنافر .. وتباغض في إزدياد ....
فإن كانت مكانتنا الإجتماعية ..سيطالها هذا السوء ... في اي مكان ... فلا ريب أنها النهايـــــة ..
علينا .. أن نتعلم الإحترام ... فالمجتمع من دون صفة الإحترام هو مجتمع حيواني ( اكرمكم الله ) .