مشاهدة النسخة كاملة : القوامة إلا أين ؟..
جَـبـرُوت
28-10-08, 06:30 pm
.
مرحباً جميعاً
قال تعالى : ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) ،!
إلى متى هذا التسلط الذكوري على المرأة ؟! بحجة القوامة ،!
وقد اقتصر الله سبحانه وتعالى القوامة على الأفضلية و الإنفاق ..
أمّا الإنفاق فهو واضح ..
ولكنّ ماهي الأفضلية ؟!.
من أباح للذكور هُنا أن يحددوا الأفضلية وفق مايرونه ، وإلى متى هذا الضعف الأنثوي الخانع لكل متطلبات الرجل ؟!..
لايخفى أحدنا أنّ الإسلام أكرم المرأة ولكنّ بقيت رواسب من جاهلية في صدور أجدادنا ،!
بمجرد أن توفيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عاد هذا الراسب من جديد ولكنّ بتدريج خفيف ،!
متى تستيقظ المرأة هُنا ؟!. متى ستطالب بحقوقها المسلوبة ،!
متى يحق للمرأة أن تختار حياتها وفق ماتريد ، لا مايرد وليها ، وكأنها جارية مُنصاعة لأوامره ورغباته ،!
هذه تساؤلاتي ياساده ،!
أتمنى أنّ تقابل بإحترام وحوار راقي لاتشوبه شائبه ،!
شاكره لكم ،!
.
أبو سمية وعمار
28-10-08, 06:37 pm
تحياتي للجميع .. فهذه مداخلتي الأولى في منتداكم العامر
أرجو أن تقبلوني إلى جواركم
وبصراحة يفهم الكثيرون القوامة بشكل غير صحيح .. القوامة مسؤولية على الرجل نحو زوجته ، فهو الذي يقوم على شؤونها ويرعاها ، أما فهم القوامة باعتبارها تسلطًا على المرأة وانتقاصًا من قدرها فهذا هو الفهم المغلوط
المرأة والرجل شريكان في البناء .. كل منهما يحمل أدوات البناء والهدم في آن واحد .. فإما أن يتجها سويًّا إلى التطور والارتقاء بالأسرة والمجتمع وإما يكونا سببًا مباشرًا لتهاوي الجميع في أسرع وقت
المُستَبدة
28-10-08, 07:21 pm
استمتعت بما قراءته هنا حقاً أكثر مما تتصورين
يسعدني جداً أن تفكر المرأة بهذه الطريقة
أما بالنسبة لسؤالك فجوابه أمرين :
أن يخرج لنا قاسم أمين آخر ويحرر هذه العقول المتعفنه وهذا معجزة
والتفكير بهذا الحل عاطفي جداً وأنا أفضل أن نكون عقلانين ونفكر بحل منطقي
آخر وهو :.
[أن تصرخ المرأة مطالبه بحقوقها كلها وتصحوا من سباتها العميق المغلف باسم الدين وهو لا ينبع الامن عقول وقلوب مازالت تنبض بالجاهلية وهذا الحل أقرب بالنسبة لي ]
الهبيجات
28-10-08, 07:45 pm
الرجل والمرأة كليهما مكمل للأخر لا رجل بلا إمرأة ولا إمراة بلا رجل أما القوامة هي أن الرجل يقوم بما تتطلبه الحياة من كسوة ورعاية وتربية صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة أتم التسليم ,,, وغير ها الهرج ماعندي بااااااااااي جعلككم بالجنة قولوا آمين
&تذكار الرحيل&
29-10-08, 01:42 am
الحمدلله
نحن بنعمه تحت قوامتهم
الله يحفظهم
اما من ليس اهلاً فهذا شيء اخر...
منذ مبطي
29-10-08, 03:43 am
.
مرحباً جميعاً
قال تعالى : ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) ،!
إلى متى هذا التسلط الذكوري على المرأة ؟! بحجة القوامة ،!
وقد اقتصر الله سبحانه وتعالى القوامة على الأفضلية و الإنفاق ..
أمّا الإنفاق فهو واضح ..
ولكنّ ماهي الأفضلية ؟!.
من أباح للذكور هُنا أن يحددوا الأفضلية وفق مايرونه ، وإلى متى هذا الضعف الأنثوي الخانع لكل متطلبات الرجل ؟!..
لايخفى أحدنا أنّ الإسلام أكرم المرأة ولكنّ بقيت رواسب من جاهلية في صدور أجدادنا ،!
بمجرد أن توفيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عاد هذا الراسب من جديد ولكنّ بتدريج خفيف ،!
متى تستيقظ المرأة هُنا ؟!. متى ستطالب بحقوقها المسلوبة ،!
متى يحق للمرأة أن تختار حياتها وفق ماتريد ، لا مايرد وليها ، وكأنها جارية مُنصاعة لأوامره ورغباته ،!
هذه تساؤلاتي ياساده ،!
أتمنى أنّ تقابل بإحترام وحوار راقي لاتشوبه شائبه ،!
شاكره لكم ،!
.
المستبده
استمتعت بما قراءته هنا حقاً أكثر مما تتصورين
يسعدني جداً أن تفكر المرأة بهذه الطريقة
أما بالنسبة لسؤالك فجوابه أمرين :
أن يخرج لنا قاسم أمين آخر ويحرر هذه العقول المتعفنه وهذا معجزة
والتفكير بهذا الحل عاطفي جداً وأنا أفضل أن نكون عقلانين ونفكر بحل منطقي
آخر وهو :.
[أن تصرخ المرأة مطالبه بحقوقها كلها وتصحوا من سباتها العميق المغلف باسم الدين وهو لا ينبع الامن عقول وقلوب مازالت تنبض بالجاهلية وهذا الحل أقرب بالنسبة لي ]
وصلت تبون مثل قاسم امين لقد افضوا الى ماقدموا ونحن بهم لاحقون
اسال الله الثبات لي ولكل مسلم
اخوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووواتي الحذر الحذر الامر كبير الخطر
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب } .
حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه { قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار , قال لقد سألت عن عظيم , وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان , وتحج البيت . ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة , والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , وصلاة الرجل من جوف الليل , ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ يعملون . ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ قلت بلى يا رسول الله , قال : رأس الأمر الإسلام , وعموده الصلاة , وذروة سنامه الجهاد . ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا , قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال ثكلتك أمك , وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم { أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان الفم والفرج } رواه الإمام أحمد والترمذي .
وأخرج الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا { من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة } .
رحمني الله واياكم وثبتنا الله على الهدى
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه
وبعد هذا مارايكم اللهم اجعل ماكتب وما قرأ حجه لنا لاعلينا
استمتعت بما قراءته هنا حقاً أكثر مما تتصورين
يسعدني جداً أن تفكر المرأة بهذه الطريقة
أما بالنسبة لسؤالك فجوابه أمرين :
أن يخرج لنا قاسم أمين آخر ويحرر هذه العقول المتعفنه وهذا معجزة
والتفكير بهذا الحل عاطفي جداً وأنا أفضل أن نكون عقلانين ونفكر بحل منطقي
آخر وهو :.
[أن تصرخ المرأة مطالبه بحقوقها كلها وتصحوا من سباتها العميق المغلف باسم الدين وهو لا ينبع الامن عقول وقلوب مازالت تنبض بالجاهلية وهذا الحل أقرب بالنسبة لي ]
أختي الكريمه
يبدو انك تسمعين بقاسم امين ولا تعرفين مافعل
الا اذا كنتي تريدين هز الوسط كالمصريات اللاتي حررهن قاسم امين !!!!!!!!!!!!!!!!!!
المُستَبدة
29-10-08, 11:08 am
أختي الكريمه
يبدو انك تسمعين بقاسم امين ولا تعرفين مافعل
الا اذا كنتي تريدين هز الوسط كالمصريات اللاتي حررهن قاسم امين !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا أعرف عن قاسم أمين كل شيء وهو رجل فاضل بنظري وساهم في تحرير
المرأة بعد ماكانت ضحية مجتمع ذكوري مريض ، الدور والباقي عليك أنتي
الي ماتعرفين عنه الا معلومتين علموك اياهم بالمدرسة أو نشرة قريتيها .
المُستَبدة
29-10-08, 11:21 am
قاسم محمد أمين
هو رائد حركة تحرير المرأة، عندما تسمع باسمه تتذكر المرأة، فهو المدافع عنها أكثر من المرأة نفسها وهو قبطان لسفينة اسمها الحرية على الرغم من العوائق وصخور التخلف التي واجهت سفينته ولم تهوي بل حافظ على توازنها ولاتهمه الرياح العاتية واضعا مرساتها في المكان الذي يرغب به، إنه شخص رسم لطريقه دربا وعلى دربه سائر ومصمم، فرفض حياة الأرستقراطيين الفانية وأحب الخلود وحققه بانضمامه لقطار اسمه عظماء عبر التاريخ، فهو أديب درس في بلاد الثورة الفرنسية فأحب أن يصنع ثورة نسائية، هو شخص أراد التنفس في جو مضطرب وأحب الإستيقاظ في جو نائم وحالم ورغب بالحياة في عالم من الأموات فأثرت عليه الظروف فوافته المنية ولم يصل من العمر الخمسين.
لنبدأ بثورة من الحرية ننتقل بها مع محطات من حياة طائر السلام والحرية قاسم أمين.
ولادة وأصل قاسم أمين:
أبوه محمد بك بن أمين ابن أمير كردي أخذ رهينة للآستانة وتم تعيين والده فترة واليا على إقليم كردستان ثم جاء لمصر في عهد الخديوي إسماعيل وتزوج فأنجبت زوجته المصرية أولادا أكبرهم قاسم ،وكان بعض أجداده تولى على السليمانية من قبل السلطان العثماني. ولد قاسم في بلدة طرّة بمصر في الأول من ك1 عام 1863 وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة (رأس التين) التي كانت تضم أبناء الطبقة الارستقراطية ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة و وسكن في حي الحلمية الأرستقراطي وحصل على الثانوية العامة فالتحق بمدرسة الحقوق والإدارة ومنها حصل على الليسانس عام 1881وكان أول متخرج وعمل بعد تخرجه بفترة قصيرة بالمحاماة ثم سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا وانضم لجامعة مونبلييه وبعد دراسة دامت أربعة سنوات أنهى دراسته القانونية بتفوق سنة 1885 ،وأثناء دراسته بفرنسا جدد صلاته مع جمال الدين الأفغاني ومدرسته حيث كان المترجم الخاص بالإمام محمد عبده في باريس.
بداية النبوغ والعودة من بلاد بلزاك
عاد قاسم من فرنسا بعد أن قضى فيها أربعة سنوات يدرس بها المجتمع الفرنسي، واطلع على ماأنتجه المفكرون الفرنسيون من مواضيع أدبية واجتماعية، وراقت له الحرية السياسية التي ينعم بها أولاد الثورة الفرنسية والتي تسمح لكل كاتب أن يقول مايشاء حيث يشاء، فأقام مبدأ الحرية والتقدم على أسس من الثقافة المسلمة وكان من المؤيدين للإمام محمد عبده في الإصلاح، ورأى أن الكثير من العادات الشائعة لم يكن أساسها الدين الإسلامي، وكتب في جريدة المؤيد 19 مقالا عن العلل الاجتماعية في مصر ورد على الدوق دار كور الذي كتب عن المصريين وجرح كرامتهم وقوميتهم وطعن بالدين الإسلامي في كتاب ألفه عام 1894 بعنوان "[[المصريون[[]]"، وبحث في العلل الاجتماعية التي تعتري المجتمع المصري بأسلوب المصلح المشفق، وقضى أربع سنوات وهو يكتب في المؤيد عن المواضيع التي أطلق عليها "أسباب ونتائج" أو "حكم ومواعظ".
تفجيره دعوة إصلاح وضع المرأة
كان قاسم يرى أن تربية النساء هي أساس كل شيء، وتؤدي لإقامة المجتمع المصري الصالح وتخرج أجيالا صالحة من البنين والبنات، فعمل على تحرير المرأة المسلمة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيرا فخلطت دعوته بالدعوة بالانحلال والسفور رغم انه لم يدع لذلك في كتاباته.
كان منذ شبابه مهتما بالصلاح الاجتماعي فأصدر سنة 1898 كتاب "أسباب ونتائج وأخلاق ومواعظ وتبعه بكتاب "تحرير المرأة" الذي تحدث فيه عن الحجاب وتعدد الزوجات والطلاق، وأثبت أن العزلة بين المرأة والرجل لم تكن أساسا من أسس الشريعة، وأن لتعدد الزوجات والطلاق حدودا يجب أن يتقيد بها الرجل بها، ثم دعا لتحرير المرأة لتخرج للمجتمع وتلم بشؤون الحياة. بهذا الكتاب زلزلت مصر وأثيرت ضجة وعاصفة من الإحتجاجات والنقد ورد على قاسم محمد طلعت بكتاب "فصل الخطاب في المرأة والحجاب" ومحمد فريد وجدي بكتاب "المرأة المسلمة"، ولكن قاسم لم يتزعزع أمام النقاد فواصل يدرس الكتب والمقالات لمدة سنتين ويرد عليهما بكتابه "المرأة الجديدة" عام 1901 ردا على ناقديه، فطالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها وبحقوق المرأة السياسية وأهداه لصديقه الزعيم سعد زغلول.
بعيدا عن قضية المرأة
كان قاسم قاضيا وكاتبا وأديبا فذا ومصلحا اجتماعيا، اشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية في مصر كما اشتهر بدفاعه عن الحرية الاجتماعية وبدعوته لتحقيق العدالة وإنشائه الجامعة المصرية وبدعايته للتربية في سبيل النهضة القومية، ودعا لتحرير اللغة العربية من التكلف والسجع فقد كان أديبا مغوارا ولكن أحدا لم يتفق معه على التحرر من حركات الإعراب فماتت دعوته في رحم الكلمة.
قاسم أحد رجال الإصلاح المنتمين لمدرسة الإمام محمد عبده الذين يؤمنون بالإصلاح التربوي التدريجي الذي من شانه أن يكون جيلا مثقفا مستنيرا قادرا على القيام بأعباء التغيير والتحول بعد أن يتمرس تدريجيا ويجد في نفسه القدرة على ذلك.
وكان للدوق دار كور الذي هاجم المصريين التأثير المباشر على قاسم إذ حرك مشاعره الوطنية وحث لديه بذور الإصلاح ودفعه للبحث في شؤون البلاد خاصة بعد أن وجد بينه وبين نفسه أن الدوق على حق في الكثير من انتقاداته واتهاماته.
كان قاسم يحب الفنون ويعتقد أن الحياة محبة ورحمة وتسامح وسلام فكان رجلا مثاليا وتدرج في مناصب القضاء حتى كان مستشارا في محكمة الإستئناف وكان قبلها وكيلا للنائب العمومي في محكمة مصر المختلطة.
رحيل ناصر المرأة
حساسية مشاعره ورهافة حسه ألقت ظلالها على حياته، فالشفقة ورقة قلبه على الفقير والجاهل والضعيف جعلت يد الموت تخطفه من دنيانا في 23 أبريل عام 1908 وهو في الخامسة والأربعين عاما.
رثاه عدد من الشعراء كحافظ إبراهيم وخليل مطران وعلي الجارم، وندبه الزعيمان سعد زغلول باشا وفتحي زغلول فكان عزاؤهما بكاء وحزنا أبكى معهما جميع من بلغ القبر من المشيعين.
كان قاسم يهتم بالأسلوب والفعل ولايهمه المظهر كما أشار في كتابات متعددة عن المرأة بأنه ليس من المهم أن تكون محجبة إنما المهم في طريقة مشيتها وبتصرفاتها ويتبادر إلى ذهني كتاب لمحات من تاريخ العالم للزعيم الهندي جواهر لال نهرو عندما قال بأن الحجاب أخذه الإسلام عن الديانة المسيحية ويتساءل بجملة معبرة فكيف لأمة أن تتحرر ومازال نصفه محجوزا وراء ذلك الحاجز؟.
من أقواله
إن الوطنية الصحيحة لاتتكلم كثيرا ولاتعلن عن نفسها.
كلما أردت أن أتخيل السعادة تمثلت أمامي في صورة امرأة حائزة لجمال امرأة وعقل رجل.
لو أن في الشريعة الإسلامية نصوصاً تقضي بالحجاب، على ماهو معروف الآن عند بعض المسلمين، لوجب عليّ اجتناب البحث فيه، ولما كتبت حرفاً يخالف تلك النصوص مهما كانت مضرة في ظاهر الأمر، لأن الأوامر الإلهية يجب الإذعان لها بدون بحث ولامناقشة. لكننا لانجد نصاً في الشريعة يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة، وإنما هي عادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الأمم فاستحسنوها وأخذوا بها وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين كسائر العادات الضارة التي تمكنت في الناس باسم الدين والدين براء منها. فقد جاء في الكتاب العزيز: "قُلْ للمؤُمنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أبصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ، إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلمؤُمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أبْصَارِهنَّ وَيَحْفَظْنَ فُروجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا. وَليَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ لِبُعُولَتِهنَّ أو آبَائِهنِ أوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِن أوْ أبْنائِهِنَّ أو أبَناءِ بُعُولتِهِنَّ أوْ إِخْوانِهِنَّ أوْ بَنِي إخَوَانهِنَّ أو نِسَائِهنَّ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيمَانُهُنَّ أو التَّابِعينَ غَيْرِ أُوِلي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أو الطِّفلِ الَّذينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النسِّاءِ وَلاَ يَضْربْنَ بأرْجُلِهِنِّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِيِنَتهنَّ".
أقل مراتب العلم ماتعلّمه الإنسان من الكتب والأساتذة، وأعظمها ماتعلمها بتجاربه الشخصية في الأشياء والناس.
في الأمة الضعيفة المستعبَدة حرف النفي (لا) قليل الاستعمال.
إذا رأيت الرأي العام معادياً لكاتب، وأعدّ له خصوماً، يتسابقون إلى نقد أفكاره وهدم مذهبه، وعلى الخصوص إذا رأيتهم ذهبوا في مطاعنهم إلى السب والقذف، فتحقق أنه طعن الباطل طعنة مميتة ونصر عليه الحق.
التربية هي التي أنتجت كل الرجـال الذين نسـمعُ عنهم، ونشاهدهم متحلّين بمزايا الإستقامة، والصدق والكرم، والشـجاعة والشفقة، وحب الوطن، واحترام الحق، والدفاع عن الحقيقة، والخضوع للواجب، وبذل النفس والمال في خدمة العلم والدين والجامعة الوطنية.
قالوا عنه
قال د. محمد حسين هيكل:
"كان مع حيائه الجم عيوفا يحترم نفسه وكرامته كما يحترم الغير وحريته فلم يجرب عليه ضعة ولا ضعفا ولعل أقدس ماكان يجله من مظاهر الحرية حرية الرأي. كان قاضيا ممتازا لم يقض يوما لينال حظوة عند أحد أو ليصفق له الجمهور فكان يرى أن العفو هي الوسيلة الوحيدة التي ربما تنفع لإصلاح الذنب وأن معاقبة الشر إلى الشر إضافة شر إلى شر".
وقال هيكل أيضا:
"إن الدعوة لتحرير المرأة من رق الجهل ورق الحجاب لم تكن كل برنامج قاسم الاجتماعي بل عمل لإنشاء الجامعة الأهلية مع زغلول وكان يريد أن يجعل منها خطوة لبرنامج أوسع نطاقا يتناول ثورة في اللغة والأدب كالثورة التي أحدثها كتاباه في تعليم المرأة ورفع الحجاب".
قال الشاعر أحمد شوقي:
إن المصيبة في الأمين عظيمة محمولة لمشيئة الأقدار
أوفى الرجال لعهده ولرأيه وأبرهم بصديقه والجار
وأشدهم صبرا لمعتقدات وتأدبا لمجادل وساري
قال د. شوقي ضيف:
"إن قاسم أمين حمل راية الإصلاح الاجتماعي".
قال الشاعر حافظ إبراهيم:
لله درك كنت من رجل لو أمهلتك غوائل الأجل
وشمائل لو أنها مزجت بطبائع الأيام لم تحل
من كتبه
المصريون.
تحرير المرأة - 1899.
المرأة الجديدة - 1901.
عبدالله الحلوه
29-10-08, 02:28 pm
في حال تطبيق القوامه بشكلها الصحيح فلن يكون هناك حقوقاً مسلوبه للمرأه
القوامه كماقال الأخوه تمثل مسئولية اكثر منها حقاً للرجل
تحياتي
أنا أعرف عن قاسم أمين كل شيء وهو رجل فاضل بنظري وساهم في تحرير
المرأة بعد ماكانت ضحية مجتمع ذكوري مريض ، الدور والباقي عليك أنتي
الي ماتعرفين عنه الا معلومتين علموك اياهم بالمدرسة أو نشرة قريتيها .
ياختي محاورك رجل وليس فتاة
بعدين اخي انتي لا تعرفين عن قاسم امين الا من خلال مداحية كما بين في ذكرك لمسيرته العصماء
قاسم امين ومن يؤيده يريدون الوصول الى المرأة وحققوا مرادهم حتى انتشرت الراقصات والكباريهات في ارض الكنانه
واذا كنتي تريدين هذه الرفعة للمرأة فالبنات العفيفات لا يردن ذلك
والحجاب الان رجع في مصر اكثر من السابق لان النساء العاقلات اكتشفن الهدف من تحرير المرأة
واحمد الله ياشاطره ان المدرسة في هذا البلد الكريم لا تعطينا معلومات عن هؤلاء الساقطين
وبامكانك تحرر نفسك لوحدك وطلابك كثير
*يتيمة*
30-10-08, 01:46 am
ياليت ينفهم الدين صح
كان ماشفنا الاحكام الى تسلب المراءة حقوقها
وتقدس الرجل حتى اخطاءه
متى نتخلص من انانية الذكور
صـاحي و رايـق
30-10-08, 01:56 am
تسمعون بالحقوق وترددونها دون فهم ووعي لها
ماهي الحقوق التي سلبها الرجل من هذه المرأة
أذكر لي جميع الحقوق التي سلبت منها ؟
لمسةعطر22
31-10-08, 11:41 pm
الحمد لله على نعمة الاسلام في بلادنا وبالاخص في مجتمعنا ضمنت المرأه حقوقها كامله ولا اعتقد ينقصها شيئ واذا فرضنا ذلك فهذا نتيجة عدم تطبيق لاوامر الله سبحانه وتعالى وعدم اتباع لهدي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه!!!!!!!!!!!!!!اللهم لك الحمد
سؤالي ماهي الحقوق اللتي سلبت من المرأه وتطالب بها ؟؟ حتى يكون التفاعل اكبر
ياختي محاورك رجل وليس فتاة
بعدين اخي انتي لا تعرفين عن قاسم امين الا من خلال مداحية كما بين في ذكرك لمسيرته العصماء
قاسم امين ومن يؤيده يريدون الوصول الى المرأة وحققوا مرادهم حتى انتشرت الراقصات والكباريهات في ارض الكنانه
واذا كنتي تريدين هذه الرفعة للمرأة فالبنات العفيفات لا يردن ذلك
والحجاب الان رجع في مصر اكثر من السابق لان النساء العاقلات اكتشفن الهدف من تحرير المرأة
واحمد الله ياشاطره ان المدرسة في هذا البلد الكريم لا تعطينا معلومات عن هؤلاء الساقطين
وبامكانك تحرر نفسك لوحدك وطلابك كثير
بارك الله فيك ,,
ارى أن حقوقنا لدينا ,, واكثر من ذلك أيضاً ,,
سلامي من بيت رجال كرام ,,
الوردة الحمراء
02-11-08, 06:25 pm
عزيزتي المستبده اعتقد ان حقوقنا موجوده بس عند العقلاء من الرجال
اما اكثرهم فالله يخلف علينا
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba