فتحـية
26-10-08, 08:42 pm
.
.
سلام الله عليكم
ماسأذكره هنا ليس من نسج الخيال ولا من بنيّات أفكاري ولم يكن كابوساً مزعجاً بل كان واقعاً عاشته صديقتي وزميلاتها في أمر أشبه مايكون بأفلام الرعب !
إليكم الحكاية بتفاصيلها ..
بحكم أن صديقتي تدرس في كلية تربية البنات الأقسام الأدبية وبالتحديد قسم اللغة العربية
وهي في السنة الرابعه ..
وقدّر الله عليها هي وبعض من زميلاتها أن يكون تطبيقهن العملي في إحدى مدارس الضاحي الثانوية
ورغم السمعة السيئة التي تتمتع بها هذه المدرسة ورغم بعد المسافه إلا أنهن استسلمن للأمر الواقع
وبالفعل ذهب بعض منهن في يوم الإثنين الفائت للمدرسة للإطلاع على أحوالها وتجربة الجو الدراسي هناك
وكان من ضمن المشاهد أن ترى صديقتي معلمة بطول وعرض ترمى عليها علب المياة الفارغة في ظل صمت مطبق
من المدرسة المغلوب على أمرها فيما يبدو ..
أيضا الصديقة تعرضت هي الأخرى لمثل ماتعرضت له المعلمة السابق ذكرها وآثرت الصمت أيضاً من باب
أن الشيوخ أبخص ( الشيوخ عائدة على المعلمة السابقه :p )
توجهت صديقتي وزميلاتها إلى الغرفة المعدّة لجلوسهن بعد أن أخذن المفتاح من يد مساعدة المديرة
وأخذن في التذمر من وضع المدرسة المؤسف جدا وحال الطالبات وإزعاجهن بعد كل صافرة جرس !
خرجت إحداهن مع زوجها في الساعه 11:30 فيما بقيت صديقتي والأخريات بانتظار أولياء أمورهن
وحالما أتت الساعه 12:15 خرجن من الغرفه تمهيداً لخروجهن من المدرسة بعد قليل
إلا أن صاعقة كانت بانتظارهن !
المدرسة خالية من كل شيء فلا طالبات ولا معلمات ولا أحد في المكان وكأن الأرض انشقت وابتلعت الجميع
سارعن للأبواب الداخلية للمبنى غير أنها كانت موصدة ولم يعد في المكان سوى فتيات الكلية الأربع فقط !
أصبحن في سجن كبير ولا يستطعن الخروج إذ لا مفاتيح معهن ولايملكن غير الجوالات فكانت هي الحل الوحيد لخروجهن !
سارعن إلى النوافذ لعل أحد في الساحة الخارجية يدرك وضعهن غير أن لاشيء هناك سوى أكوام من النفايات والتي توحي بمستوى النظافة الرديء الذي تتمتع به المدرسة !
أصبن جميعا بحالات انهيار وهلع فقد اعتقدن أن المكان يدرس به جن وليسوا بشر إذ لايعقل أن تفرغ ثانوية من ساكنيها قبل الساعه الواحدة والنصف وبهدوء غريب..!
بعد محاولات قاربت النصف ساعه كسرت الزميلات قفل المبنى الداخلي وخرجن للساحة الخارجية ليكتشفن أن باب المدرسة
يلعب به الهواء فلم يكن مغلقاً !!!!!!!!! <== إلى مكتب وزير التربية والتعليم
جاء البشير بعد طول انتظار وهو زوج إحدى الزميلات وأعاد لهن شيئا من الطمأنينه لاسيما أن الشارع المقابل للمدرسة كان يغص بطلاب مدرسة أخرى للتو انتهى دوامهم !
انتظر الزوج بقية أولياء الأمور ثم التقط أحدهم صورا للساحة القذرة وللباب الداخلي والذي كان موصداً على الزميلات وهي في جهازي الجوال وسأنزلها لاحقاً
ملخص القضية /
1/ تحت أي بند ينتهي دوام مدرسة ثانوية قبل الساعه 12:15 ؟!
2/ هل كانت هناك مناوبة فعلاً ؟
3/ ماذا لو كانت المحتجزة طالبة غفل عنها أهلها ولم تكن تحمل جوالاً ؟!
4/ النظافة هل أصبحت حلماً في مدارسنا ؟!
5/ سلوك الطالبات من يعدله ؟
6/ من يعيد لهؤلاء الفتيات حقهن ؟
في الختام لابد من ذكر أن القضية تم إخمادها على أعتاب مكتب سكرتيرة عميدة الكلية إذ وبكل بجاحة أصرت على أن الموضوع عادي جدا
وألزمت الفتيات بالعودة لذات المدرسة غير أن مسؤوله أخرى آثرت تغيير المدرسة
من باب الترضية ليس إلا .. ولربما أن هناك بعثة أخرى من الطالبات سيذهبن إليها غداً !
صورة إلى وزراة التربية والتعليم
صورة إلى مدير جامعة القصيم
صورة إلى عميدة كلية التربية للأقسام الأدبية
صورة للسكرتيرة لتعلم أن هناك صوت يصل إلى من أهو أرفع من العميدة والتي يبدو أنها لاتعلم شيئاً !
صورة للجميع
( أحتفظ باسم المدرسة واسم مديرتها الموقرة )
سلملم
.
سلام الله عليكم
ماسأذكره هنا ليس من نسج الخيال ولا من بنيّات أفكاري ولم يكن كابوساً مزعجاً بل كان واقعاً عاشته صديقتي وزميلاتها في أمر أشبه مايكون بأفلام الرعب !
إليكم الحكاية بتفاصيلها ..
بحكم أن صديقتي تدرس في كلية تربية البنات الأقسام الأدبية وبالتحديد قسم اللغة العربية
وهي في السنة الرابعه ..
وقدّر الله عليها هي وبعض من زميلاتها أن يكون تطبيقهن العملي في إحدى مدارس الضاحي الثانوية
ورغم السمعة السيئة التي تتمتع بها هذه المدرسة ورغم بعد المسافه إلا أنهن استسلمن للأمر الواقع
وبالفعل ذهب بعض منهن في يوم الإثنين الفائت للمدرسة للإطلاع على أحوالها وتجربة الجو الدراسي هناك
وكان من ضمن المشاهد أن ترى صديقتي معلمة بطول وعرض ترمى عليها علب المياة الفارغة في ظل صمت مطبق
من المدرسة المغلوب على أمرها فيما يبدو ..
أيضا الصديقة تعرضت هي الأخرى لمثل ماتعرضت له المعلمة السابق ذكرها وآثرت الصمت أيضاً من باب
أن الشيوخ أبخص ( الشيوخ عائدة على المعلمة السابقه :p )
توجهت صديقتي وزميلاتها إلى الغرفة المعدّة لجلوسهن بعد أن أخذن المفتاح من يد مساعدة المديرة
وأخذن في التذمر من وضع المدرسة المؤسف جدا وحال الطالبات وإزعاجهن بعد كل صافرة جرس !
خرجت إحداهن مع زوجها في الساعه 11:30 فيما بقيت صديقتي والأخريات بانتظار أولياء أمورهن
وحالما أتت الساعه 12:15 خرجن من الغرفه تمهيداً لخروجهن من المدرسة بعد قليل
إلا أن صاعقة كانت بانتظارهن !
المدرسة خالية من كل شيء فلا طالبات ولا معلمات ولا أحد في المكان وكأن الأرض انشقت وابتلعت الجميع
سارعن للأبواب الداخلية للمبنى غير أنها كانت موصدة ولم يعد في المكان سوى فتيات الكلية الأربع فقط !
أصبحن في سجن كبير ولا يستطعن الخروج إذ لا مفاتيح معهن ولايملكن غير الجوالات فكانت هي الحل الوحيد لخروجهن !
سارعن إلى النوافذ لعل أحد في الساحة الخارجية يدرك وضعهن غير أن لاشيء هناك سوى أكوام من النفايات والتي توحي بمستوى النظافة الرديء الذي تتمتع به المدرسة !
أصبن جميعا بحالات انهيار وهلع فقد اعتقدن أن المكان يدرس به جن وليسوا بشر إذ لايعقل أن تفرغ ثانوية من ساكنيها قبل الساعه الواحدة والنصف وبهدوء غريب..!
بعد محاولات قاربت النصف ساعه كسرت الزميلات قفل المبنى الداخلي وخرجن للساحة الخارجية ليكتشفن أن باب المدرسة
يلعب به الهواء فلم يكن مغلقاً !!!!!!!!! <== إلى مكتب وزير التربية والتعليم
جاء البشير بعد طول انتظار وهو زوج إحدى الزميلات وأعاد لهن شيئا من الطمأنينه لاسيما أن الشارع المقابل للمدرسة كان يغص بطلاب مدرسة أخرى للتو انتهى دوامهم !
انتظر الزوج بقية أولياء الأمور ثم التقط أحدهم صورا للساحة القذرة وللباب الداخلي والذي كان موصداً على الزميلات وهي في جهازي الجوال وسأنزلها لاحقاً
ملخص القضية /
1/ تحت أي بند ينتهي دوام مدرسة ثانوية قبل الساعه 12:15 ؟!
2/ هل كانت هناك مناوبة فعلاً ؟
3/ ماذا لو كانت المحتجزة طالبة غفل عنها أهلها ولم تكن تحمل جوالاً ؟!
4/ النظافة هل أصبحت حلماً في مدارسنا ؟!
5/ سلوك الطالبات من يعدله ؟
6/ من يعيد لهؤلاء الفتيات حقهن ؟
في الختام لابد من ذكر أن القضية تم إخمادها على أعتاب مكتب سكرتيرة عميدة الكلية إذ وبكل بجاحة أصرت على أن الموضوع عادي جدا
وألزمت الفتيات بالعودة لذات المدرسة غير أن مسؤوله أخرى آثرت تغيير المدرسة
من باب الترضية ليس إلا .. ولربما أن هناك بعثة أخرى من الطالبات سيذهبن إليها غداً !
صورة إلى وزراة التربية والتعليم
صورة إلى مدير جامعة القصيم
صورة إلى عميدة كلية التربية للأقسام الأدبية
صورة للسكرتيرة لتعلم أن هناك صوت يصل إلى من أهو أرفع من العميدة والتي يبدو أنها لاتعلم شيئاً !
صورة للجميع
( أحتفظ باسم المدرسة واسم مديرتها الموقرة )
سلملم