Max Eastwood
23-10-08, 03:33 pm
شعلة الانقسام بين المسلمين كانت بعد وفاة الرسول بساعات . كان هناك من يؤمن أن الخلافة يجب يتوارثها آل بيت الرسول وآخرين كانوا لا يرون ذلك , وما أن عادت الخلافة لآل بيت الرسول في عهد على بن أبي طالب حتى تقاتل وتطاحن الصحابة وكان الانقسام السياسي الذي تحول إلى انقسام فقهي وعقائدي وأصبح المسلمين طائفتين . (الشيعة) وهم مجموعة من الصحابة الذين كانوا يرون أن الخلافة هي لآل بيت الرسول والطائفة الأخرى (السنة) هم الذين لا يرون أن الخلافة كان يجب أن تكون لآل بيت الرسول .
الشيعة يلعنون بعض أصحاب الرسول وبعض زوجاته ويكفرونهم ويؤمنون أنهم في جهنم , وفي دولة بني اميه كان على بن أبي طالب والحسن والحسين يلعنون في المساجد والخطب ويدعى عليهم بجهنم , وما زال متطرفي الشيعة يلعنون بعض أصحاب الرسول بينما السنة لا يلعنون أحدا ويحترمون كل أصحاب الرسول حتى آل بيت الرسول .
الشيعة يحبون آل بيت الرسول لدرجة كبيرة جدا ويقدسونهم ويبكون ويعذبون أنفسهم في يوم ذكرى قتل الحسين .
وبما أن الانقسام بات انقساما عقائدي , بات الشيعة غير مرحب بهم في كثير من المجتمعات السنية بحكم أن المجتمعات السنية أكثر من المجتمعات الشيعية وأصبح هناك حقد وكره متبادل بين متطرفي الطائفتين وأصبح ولاء كثير من الشيعة في العالم الإسلامي ليس لدولهم بل لبعض الحكومات الشيعية وبالأخص إيران , فعلى سبيل المثال الشيعة في منطقة الخليج العربي هم عرب وخليجيين ويحملون جنسيات دول الخليج العربي إلا أن ولاؤهم وانتمائهم لإيران .
ولكن الذي لا يعرفه الشيعة العرب عن إيران شي كثير . الشيعة العرب يعرفون أن إيران دولة قائمة الآن على المذهب الشيعي وتدعم الشيعة في كل مكان وتحاول أن تنشر المذهب الشيعي في كل مكان أيضا حتى في المجتمعات والأوساط السنية وأن إيران فيها مرجعياتهم الشيعية العليا , ولكنهم لا يعرفون أن إيران قبل أن تكون دولة إسلامية شيعية هي بلاد فارس (بلاد الفرس) أعداء العرب وأن إيران لن تنسى في يوم من الأيام أنهم (عرب) حتى مدارس الإمام علي في طهران وبعض المدن الإيرانية هي مدارس عراقية شيعية إلا أنها غير معترف بها من قبل الحكومة الإيرانية مهملة وتفتقر إلى ابسط الخدمات كالطاولات والمقاعد أي أن التلاميذ يجلسون ويكتبون على الأرض والفصول هي فصول قماشية أي أن القماش يفصل بين الفصل والآخر فقط لأنها تدرس بالغة العربية ولأنها للعرب ويدرس بها أبناء العرب .
الشيعة العرب يعتقدون أن إيران تعتبرهم شيعة بالدرجة الأولى ولا يعرفون أن إيران تنظر لهم أنهم عرب قبل كل شيء . عقلاء الشيعة يدركون ذلك جيدا ً فأنا لن أنسى مقال كتبة السيد إياد جمال الدين (سيد شيعي معمم , نائب في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية) في الشرق الأوسط حين نادى وقال أن دول الخليج لا تدرك الخطر والمد الإيراني في العراق فكم من وزير عراقي يقبض مرتبه من الحكومة العراقية وفي نفس الوقت يقبض مرتبا ً آخر من المخابرات الإيرانية .
والسؤال متى يدرك الشيعة العرب هذه الحقيقة؟
تحية لكم
الشيعة يلعنون بعض أصحاب الرسول وبعض زوجاته ويكفرونهم ويؤمنون أنهم في جهنم , وفي دولة بني اميه كان على بن أبي طالب والحسن والحسين يلعنون في المساجد والخطب ويدعى عليهم بجهنم , وما زال متطرفي الشيعة يلعنون بعض أصحاب الرسول بينما السنة لا يلعنون أحدا ويحترمون كل أصحاب الرسول حتى آل بيت الرسول .
الشيعة يحبون آل بيت الرسول لدرجة كبيرة جدا ويقدسونهم ويبكون ويعذبون أنفسهم في يوم ذكرى قتل الحسين .
وبما أن الانقسام بات انقساما عقائدي , بات الشيعة غير مرحب بهم في كثير من المجتمعات السنية بحكم أن المجتمعات السنية أكثر من المجتمعات الشيعية وأصبح هناك حقد وكره متبادل بين متطرفي الطائفتين وأصبح ولاء كثير من الشيعة في العالم الإسلامي ليس لدولهم بل لبعض الحكومات الشيعية وبالأخص إيران , فعلى سبيل المثال الشيعة في منطقة الخليج العربي هم عرب وخليجيين ويحملون جنسيات دول الخليج العربي إلا أن ولاؤهم وانتمائهم لإيران .
ولكن الذي لا يعرفه الشيعة العرب عن إيران شي كثير . الشيعة العرب يعرفون أن إيران دولة قائمة الآن على المذهب الشيعي وتدعم الشيعة في كل مكان وتحاول أن تنشر المذهب الشيعي في كل مكان أيضا حتى في المجتمعات والأوساط السنية وأن إيران فيها مرجعياتهم الشيعية العليا , ولكنهم لا يعرفون أن إيران قبل أن تكون دولة إسلامية شيعية هي بلاد فارس (بلاد الفرس) أعداء العرب وأن إيران لن تنسى في يوم من الأيام أنهم (عرب) حتى مدارس الإمام علي في طهران وبعض المدن الإيرانية هي مدارس عراقية شيعية إلا أنها غير معترف بها من قبل الحكومة الإيرانية مهملة وتفتقر إلى ابسط الخدمات كالطاولات والمقاعد أي أن التلاميذ يجلسون ويكتبون على الأرض والفصول هي فصول قماشية أي أن القماش يفصل بين الفصل والآخر فقط لأنها تدرس بالغة العربية ولأنها للعرب ويدرس بها أبناء العرب .
الشيعة العرب يعتقدون أن إيران تعتبرهم شيعة بالدرجة الأولى ولا يعرفون أن إيران تنظر لهم أنهم عرب قبل كل شيء . عقلاء الشيعة يدركون ذلك جيدا ً فأنا لن أنسى مقال كتبة السيد إياد جمال الدين (سيد شيعي معمم , نائب في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية) في الشرق الأوسط حين نادى وقال أن دول الخليج لا تدرك الخطر والمد الإيراني في العراق فكم من وزير عراقي يقبض مرتبه من الحكومة العراقية وفي نفس الوقت يقبض مرتبا ً آخر من المخابرات الإيرانية .
والسؤال متى يدرك الشيعة العرب هذه الحقيقة؟
تحية لكم