ولد الريان
18-10-08, 12:42 am
أذكر شيئا يمكن أن يكون فيه مساس بالهلال ورد في برنامج ( خط الستة ) اللهم ما ذكرته عن الاستثناء الذي حصل عليه بفسخ العقود وتسجيل اللاعبين وقد أتيح لمشاهد هلالي الرد على ما قلته فذكر عدة قرارات اتخذت ضد الهلال , صحيح ان المشاهد لم يورد قرارا واحد في الاستثمار والاحتراف وهما الموضوعان المطروحان في تلك الحلقة وإنما ذكر قرارات إيقاف لاعبين ثم قام زميلي ( أحمد الشمراني ) وبرر الاستثناء الذي حصل عليه الهلال في الإستثمار والاحتراف .. وبالتالي فإن كل ما ذكره بعض الهلاليين عن البرنامج فيه تجن واضح , فالبرنامج ليس ضد الهلال فلو كنت هلاليا لافتخرت أن صالح الطريقي محسوب على الهلال فهو مثقف ومتحدث وحضاري .
أمّا إن كان مبرر الغضب على البرنامج هو حصول النصر على الحيز الأكبر منه في الحلقات الماضية فإن الحدث يفرض نفسه وقد ارتبط أهم حدث بالنصر مع الاتفاق ثم مع الاتحاد وهذه مصادفة قد تحصل للهلال مستقبلا ولم يكن هذا الحيز هو الذي حصل عليه النصر فيه تحيز أو مجاملة وإنما تضمن نقدا ولوما وقد شاركت أنا المحسوب على النصر في هذا النقد بل إن الأستاذ محمد نجيب وأحمد الشمراني وصالح الطريقي وقفوا ضدي حين تحدثت عن محمد الخوجلي .
وهكذا لم يبقى من مبرر سوى وجودي في البرنامج, فهناك من الهلاليين من يريد إبعادي من أي موقع إعلامي أتواجد فيه وقد عملوا ضدي أينما كنت ونجحوا بإصدار قرارات إيقافي.. ولكن فات على هؤلاء أن ليس كل المواقع الإعلامية تقبل بالوصاية وأن هناك قنوات حرة مستقلة ترفض أي تدخل في عملها واختياراتها وأنها تبحث عن نجاحها مع الناجحين أصحاب ( التجربة والمتابعة والقبول ) بغض النظر عن الميول.. بعكس قنوات أخرى يهيمن عليها أصحاب الميول الذين فرضتهم المحسوبية وهم لا يملكون ما يؤهلهم للظهور في لقطة عابة مع الجمهور فكيف وقد تحولوا إلى معلقين ومذيعين .
وهناك قنوات أخرى خضعت للضغوط واستجابت لفرض أسماء و إبعاد أسماء ففقدت مصداقيتها أمام المشاهدين وفقدت تقديرهم .
لذلك ستبقى ( قناة أبو ظبي الرياضية ) وكما لمست من مديرها ومذيعها الأستاذ:
محمد نجيب تقديم عملا احترافيا مهنيا يخدم الكرة السعودية وأنديتها وجماهيرها .
لا للنــــــصــر
إذا لم أكن جديرا بالموقع الإعلامي من خلال خبرتي وفكري فإنني لن أقبل أن أبقى فيه يوما واحدا وبالتالي لن أقبل اختياري من أجل ميولي ولهذا فإن من يقول بأن قناة أبو ظبي الرياضية اختارتني لميولي لا يعرفني حق المعرفة وهو أيضا لايعرف المسؤولين عن القناة وعلى رأسها مديرها محمد نجيب .. فلن يختار واحدا لميوله ولا يوجد من يحترم نفسه ويقبل اختياره لميوله .
بالنسبة لي فأنا لاأمثل النصر في برنامج ( خط الستة ) ولا في غيره من البرامج ولا حتى في زاويتي هذه وإنما وإنما أمثل نفسي وفكري ولا وصاية لأحد على ما أكتبه وأطرحه لا للنصر ولا غيره ولو كنت غير ذلك لما اختلفت مع بعض النصراويين بل وصل الأمر إلى حد الشكوى والرفض ولست أقول سرا إذا قلت أن هناك من النصراويين من حاولوا إبعادي نهائيا عن الكتابة والتلفزيون , فبعد أول ظهور لي في التلفزيون السعودي هاجمني رئيس النصر وطلب بعدم استضافتي .
ولكن هل تعني مطالبة الهلاليين بترشيح هلالي لميوله أن المذيعين والمحللين الهلاليين الموجودين بالقنوات التي يتعامل معها الهلال اختارتهم إدارة الهلال أو احد أعضاء شرفه ؟
هذا تفسير خطير للطلب الذي طلبه رئيس نادي الهلال من قناة أبو ظبي ( كاتب متعصب تختاره الإدارة ) فهل فعلت ذلك مع قنوات أخرى وربما أيضا مع الصحافة وهل هذا يفسر الضعف العام الذي يلاحظ على معظم الإعلاميين الذين يميلون للهلال لدرجة أن القارئ أو المشاهد يندهش كيف أصبح هذا كاتبا أو منظرا وناقدا في تلفزيونيا بل كيف أصبح مسئولا صحفيا أو تلفزيونيا ؟.
إنه الهلال الذي يحدد النجاح والفشل ويحدد من يبقى ومن يغادر .
ملح المدرجـــــــــــات
قبل ثلاث سنوات كان الإعلام الرياضي السعودي مشغولا بهجر الجمهور للمدرجات وكان من ضمن المقترحات المطروحة لإعادة الجمهور حجب النقل التلفزيوني عن المدينة التي تقام فيها المباراة.. ولكن فجأة ودون مقدمات ودون تنفيذ أي مقترح عاد الجمهور وأظن أن جمهور النصر لعب الدور الأكبر في هذه العودة فقد أعاد هذا الجمهور الحياة إلى هذه المدرجات الصحراوية بعد أن اقتصر الحضور فيها على النهائيات المجانية.
عاد جمهور النصر إلى المدرجات في كل مناطق المملكة ليقف على جوار فريقه في مرحلة تحد تاريخية ( يكون أو لا يكون ) ويعود أو لا يعود فغارت جماهير الفرق الأخرى.. ولكن يبقى جمهور العالمي .. جمهور الشمس هو الرقم الصعب بل إنه الآن يشكل الحضور الأول أينما ذهب النصر وما شاهدناه في الدمام وبريدة مؤخرا أقرب إلى الخيال .
وأظن ان تطور النصر وتقدمه وعودته إلى المنافسة سيزيد من شعبيته وبالتالي من الحضور الجماهيري , نعم ما يفعله أفراد من جمهور النصر يسيء إليه وإلى النصر ولكنه في النهاية تصرف شخصي يفترض أن يعاقب عليه مرتكبه لا ان تُحرم المدرجات من ملحها وروحها جمهور الشمس .
فــــي المرمـــــى
· في كل مباراة إمَّا أن يحتسبوا له ضربة جزاء أو يتجاهلوا ضده ضربة جزاء ومع ذلك لا يملك ( ملحق التعصب ) إلا الإشادة بالحكم في الحالتين بعكس ما يفعل مع النصر والفرق الأخرى.
· تجاهل ضربتي جزاء للإتحاد أمام الشباب فكان من الطبيعي أن يُشيد به رئيس النادي المستفيد هذا طبيعي ولكن الغريب أن يتلقى الرئيس إشادة إعلامية على الإشادة .
· لم يعتذر خالد الزهراني للنصر رغم إقراره بضربة الجزاء قائلا : إن الحكم لا يعتذر إلا عن خطأ غير تقديري .. ومعه حق لولا أن هناك من أعتذر عن خطا تقديري.
· إذا تعمد الحكم القرار فغنه لايستحق أن يكون حكما وبالتالي فإن الحديث عن خطأ الحكم وليس تعمده , فالأخطاء المؤثرة على نتيجة المباراة تؤثر على مستوى الحكم .
· إن كان الحكم أي حكم يفسر النقد الموجه لمستواه بأنه نقد شخصي فإن على هذا الحكم أن يقبل تفسير البعض بأن قراراته شخصية ضد فريق لمصلحة فريق.
· حتى الحكم الأجنبي هناك من استفاد ومن تضرر ولكن الفرق أن الحكم الأجنبي يعود على بلده فلا جدوى من الحديث عنه بهدف التأثير عليه في المباريات المقبلة كما يحدث للحكم السعودي.
أمّا إن كان مبرر الغضب على البرنامج هو حصول النصر على الحيز الأكبر منه في الحلقات الماضية فإن الحدث يفرض نفسه وقد ارتبط أهم حدث بالنصر مع الاتفاق ثم مع الاتحاد وهذه مصادفة قد تحصل للهلال مستقبلا ولم يكن هذا الحيز هو الذي حصل عليه النصر فيه تحيز أو مجاملة وإنما تضمن نقدا ولوما وقد شاركت أنا المحسوب على النصر في هذا النقد بل إن الأستاذ محمد نجيب وأحمد الشمراني وصالح الطريقي وقفوا ضدي حين تحدثت عن محمد الخوجلي .
وهكذا لم يبقى من مبرر سوى وجودي في البرنامج, فهناك من الهلاليين من يريد إبعادي من أي موقع إعلامي أتواجد فيه وقد عملوا ضدي أينما كنت ونجحوا بإصدار قرارات إيقافي.. ولكن فات على هؤلاء أن ليس كل المواقع الإعلامية تقبل بالوصاية وأن هناك قنوات حرة مستقلة ترفض أي تدخل في عملها واختياراتها وأنها تبحث عن نجاحها مع الناجحين أصحاب ( التجربة والمتابعة والقبول ) بغض النظر عن الميول.. بعكس قنوات أخرى يهيمن عليها أصحاب الميول الذين فرضتهم المحسوبية وهم لا يملكون ما يؤهلهم للظهور في لقطة عابة مع الجمهور فكيف وقد تحولوا إلى معلقين ومذيعين .
وهناك قنوات أخرى خضعت للضغوط واستجابت لفرض أسماء و إبعاد أسماء ففقدت مصداقيتها أمام المشاهدين وفقدت تقديرهم .
لذلك ستبقى ( قناة أبو ظبي الرياضية ) وكما لمست من مديرها ومذيعها الأستاذ:
محمد نجيب تقديم عملا احترافيا مهنيا يخدم الكرة السعودية وأنديتها وجماهيرها .
لا للنــــــصــر
إذا لم أكن جديرا بالموقع الإعلامي من خلال خبرتي وفكري فإنني لن أقبل أن أبقى فيه يوما واحدا وبالتالي لن أقبل اختياري من أجل ميولي ولهذا فإن من يقول بأن قناة أبو ظبي الرياضية اختارتني لميولي لا يعرفني حق المعرفة وهو أيضا لايعرف المسؤولين عن القناة وعلى رأسها مديرها محمد نجيب .. فلن يختار واحدا لميوله ولا يوجد من يحترم نفسه ويقبل اختياره لميوله .
بالنسبة لي فأنا لاأمثل النصر في برنامج ( خط الستة ) ولا في غيره من البرامج ولا حتى في زاويتي هذه وإنما وإنما أمثل نفسي وفكري ولا وصاية لأحد على ما أكتبه وأطرحه لا للنصر ولا غيره ولو كنت غير ذلك لما اختلفت مع بعض النصراويين بل وصل الأمر إلى حد الشكوى والرفض ولست أقول سرا إذا قلت أن هناك من النصراويين من حاولوا إبعادي نهائيا عن الكتابة والتلفزيون , فبعد أول ظهور لي في التلفزيون السعودي هاجمني رئيس النصر وطلب بعدم استضافتي .
ولكن هل تعني مطالبة الهلاليين بترشيح هلالي لميوله أن المذيعين والمحللين الهلاليين الموجودين بالقنوات التي يتعامل معها الهلال اختارتهم إدارة الهلال أو احد أعضاء شرفه ؟
هذا تفسير خطير للطلب الذي طلبه رئيس نادي الهلال من قناة أبو ظبي ( كاتب متعصب تختاره الإدارة ) فهل فعلت ذلك مع قنوات أخرى وربما أيضا مع الصحافة وهل هذا يفسر الضعف العام الذي يلاحظ على معظم الإعلاميين الذين يميلون للهلال لدرجة أن القارئ أو المشاهد يندهش كيف أصبح هذا كاتبا أو منظرا وناقدا في تلفزيونيا بل كيف أصبح مسئولا صحفيا أو تلفزيونيا ؟.
إنه الهلال الذي يحدد النجاح والفشل ويحدد من يبقى ومن يغادر .
ملح المدرجـــــــــــات
قبل ثلاث سنوات كان الإعلام الرياضي السعودي مشغولا بهجر الجمهور للمدرجات وكان من ضمن المقترحات المطروحة لإعادة الجمهور حجب النقل التلفزيوني عن المدينة التي تقام فيها المباراة.. ولكن فجأة ودون مقدمات ودون تنفيذ أي مقترح عاد الجمهور وأظن أن جمهور النصر لعب الدور الأكبر في هذه العودة فقد أعاد هذا الجمهور الحياة إلى هذه المدرجات الصحراوية بعد أن اقتصر الحضور فيها على النهائيات المجانية.
عاد جمهور النصر إلى المدرجات في كل مناطق المملكة ليقف على جوار فريقه في مرحلة تحد تاريخية ( يكون أو لا يكون ) ويعود أو لا يعود فغارت جماهير الفرق الأخرى.. ولكن يبقى جمهور العالمي .. جمهور الشمس هو الرقم الصعب بل إنه الآن يشكل الحضور الأول أينما ذهب النصر وما شاهدناه في الدمام وبريدة مؤخرا أقرب إلى الخيال .
وأظن ان تطور النصر وتقدمه وعودته إلى المنافسة سيزيد من شعبيته وبالتالي من الحضور الجماهيري , نعم ما يفعله أفراد من جمهور النصر يسيء إليه وإلى النصر ولكنه في النهاية تصرف شخصي يفترض أن يعاقب عليه مرتكبه لا ان تُحرم المدرجات من ملحها وروحها جمهور الشمس .
فــــي المرمـــــى
· في كل مباراة إمَّا أن يحتسبوا له ضربة جزاء أو يتجاهلوا ضده ضربة جزاء ومع ذلك لا يملك ( ملحق التعصب ) إلا الإشادة بالحكم في الحالتين بعكس ما يفعل مع النصر والفرق الأخرى.
· تجاهل ضربتي جزاء للإتحاد أمام الشباب فكان من الطبيعي أن يُشيد به رئيس النادي المستفيد هذا طبيعي ولكن الغريب أن يتلقى الرئيس إشادة إعلامية على الإشادة .
· لم يعتذر خالد الزهراني للنصر رغم إقراره بضربة الجزاء قائلا : إن الحكم لا يعتذر إلا عن خطأ غير تقديري .. ومعه حق لولا أن هناك من أعتذر عن خطا تقديري.
· إذا تعمد الحكم القرار فغنه لايستحق أن يكون حكما وبالتالي فإن الحديث عن خطأ الحكم وليس تعمده , فالأخطاء المؤثرة على نتيجة المباراة تؤثر على مستوى الحكم .
· إن كان الحكم أي حكم يفسر النقد الموجه لمستواه بأنه نقد شخصي فإن على هذا الحكم أن يقبل تفسير البعض بأن قراراته شخصية ضد فريق لمصلحة فريق.
· حتى الحكم الأجنبي هناك من استفاد ومن تضرر ولكن الفرق أن الحكم الأجنبي يعود على بلده فلا جدوى من الحديث عنه بهدف التأثير عليه في المباريات المقبلة كما يحدث للحكم السعودي.