الــبــاســل
14-10-08, 06:54 pm
.
.
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
فَتيَاتُنَا .. وَعلاقَتُهنَّ الغَير شَرعيَّة [ إدِّعَاءَاتٌ زَائِفَة ] !!
لَمْ أكُنْ يَومَاً أستَغرِبُ أنَّ أحدَاً سَيتَجرَّأُ ويَصِفُ أخواتُنَا بِصفَاتٍ دَنيئَةٍ أو التَّقليلِ مِنْ حَيَائُهنَّ وَعفَافُهنْ .
الكَلآمُ سَهلٌ يَسيرٌ عَلى اللِّسَانْ ، يَنطِقُ بِمَا يَشَاءُ أيَعقلُ كَانْ أم لم يَكُنْ ، ومُجتَمَعُنا المِسكينُ بِجَميعِ فِئَاتِهِ لَمْ يسلمْ مِنْ الألسُنِ الكَاذِبَةِ والمُنَافِقَةِ والمُفتَريَةُ عَليهِ . . بَلْ أصبَحَ أهلُهُ وأبنَائُهُ لِعبَةً يَتَعلَّمُ عليَها الصَّحفي والمُتَعلِّمِ والفاهِمِ والصَّالِحِ منهم والطَّالِحْ .
لَكنْ يَخرُجُ ذَاكَ الذيْ يَعكِفُ يُحدِّثُ النَّاسَ بِعِدَّةِ حَلَقاتٍ خّلف الشَّاشَةِ وَيصِفُ أخواتُنَا بأنَّ الجُزءَ الكَبيرَ مِنهنَّ ذَاتُ عِلاقَةٍ غَيرِ شَرعيَّة ، وَكأنَّهُ قَرَعَ أبوابَهُنَّ يَسألُ عمَّا يَصنَعنْ ، بَلْ وَيجزِمُ بِذَلِكْ ، وَكَمَا يُقَالْ [ إذَا عُرِفَ السَّبَبُ بَطُلَ العَجَبْ ] .
قَالَ في حَديثهِ : انا مررت بهذه التجربة والعلاقة كوني مررت بمرحلة المراهقة !!
عَجَبَاً لِقومٍ يَروا النَّاسَ بِمَا تَراهـُ أعينَهم وَيصنَعوهـ !! والعُذرُ أقبَحُ مِنْ الفِعلِ .
وَكونَهُ أقاَمَ عِلاقَةٍ غَيرَ شَرعيَّةٍ مَعَ فَتيَاتٍ أيُبَرِّرُ هَذا أن يَجعلَ غَالِبَ فَتَياتِ المُسلمينَ قَدْ مَررنَ بِهذهـِ المَفَاسِدُ الأخلاقيَّةُ التي مَرَّ بِهَا .
قُلتُ سَابِقَاً مُشكِلَةُ المُجتَمعِ أنَّ مَنْ يَتَكلَّمُ بِلِسَانِهِ هُمْ أهلُ السَّوابِقِ في مِثلِ الأمورِ التي يَتَحَدَّثونَ عَنْهَا .
ولا عَاقِلٌ تَسري الغِيرَةُ في دَمِهِ يَرضىَ بِهذا الكلامْ ، وإن كَانَ صَاحِبُ الإحصَائيَّةُ الزَّائِفَةُ الكَاذِبَةْ يَرى هَذهـِ العِلاقاتُ الغَيرِ شَرعيَّةٌ في أهلِهِ وأقَارِبِهْ ، لا يُحمَّلُ ذَلِكَ مُجتَمَعٌ غَالِبُهُ تَرَبَّى عَلى الصَّفَاءِ والنَّقاءِ والعِفَّةِ والحَيَاء .
ثُمَّ إنيَ ضَحِكتُ سَاخِرَاً حينَما طَالبَ الآبَاءِ قَائلاً :
مطالبا الآباء بقبول أي شاب يتقدم لبناتهم اذا كان ذا خلق ودين والا سوف يكون هناك انحراف للفتيات وإقامة علاقات غير شرعية".
كَيفَ سَيرضى الشَّبَابُ ، وَيَثِقُ بِفتَيَاتٍ رُميتْ غَالِبُهنَّ بَانَّهُنَّ ذَاتُ علاقاتٍ غَيرِ شَرعيَّةٍ !!
وَمِنْ أيَنَ يَجِدُ الشَّابُ صَاحِبَةُ الخُلقِ والدينِ التي يَأمَنُها في مُجتَمعٍ رَمَاهـُ هَذا بَأنَّ الغالبيَّةَ لا دينَ فيهَا ولا خُلق .
ثُمَّ يُقَارِنُ المُجتَمَعَ الإسلاميُّ المُحَافِظُ ، بِمجتَمعٍ كَافِرٍ فَاسِقٍ تَرَبّى على العُهرِ ودور الخنا والزنا والفجور . . بِمُطَالبَتِهِ إحصَائيَّةٌ كَما فَعلَتْ أمريكَا . !!
إنيَ لا أرأفُ على بنَاتِنا لِثقتِنَا بِهِنَّ ، ولسنَا وللهِ الحمدُ نَأخذُ مَا يُقالُ وُيرمى ، بَلْ نحنُ أعقَلُ مِنْ ذَلِكْ ، ولَكنِّيَ أرأفُ عَلى حَالِ هَذا الذي يَتَكَلَّمُ دونَ أن يَعيَ مَا يَقولُ وَيُحَدِّثُ قومَاً كَأنَّهُم لا يَفقهونْ .
وإنْ كَانَ يُريدُ مِنْ كَلامِهِ الخَيرَ للمُجتَمعِ فَلْ يَكُفَّ عنَّا خَيرَهـُ وَشَرَّهـْ ، فَلسنَا قومٌ يَرجوا الخَيرَ مِمنْ يَصِفُ بَنَاتَنا بِصِفاتٍ لا تَقبَلُها حَتىَّ العَاهِرَةُ التيْ تَستَرزِقُ مِنْ جَسَدِهَا ، فَو اللهِ أنَّ مَوطئَ أقدامُهنَّ خَيرَاً ممنْ تَكلَّمَ عنهُنَّ .
مَدخَلٌ .. اللهُ سُبحَانَهُ وَتعَالى قَال : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
وَمِنْ حُسنِ إسلامِ المَرء تَركُهُ مالا يَعنيه ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم".
عَلى عَجَلٍ
أخيرَاً .. فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ ومَا كَانَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفسي والشَّيطَان
عُذرَاً .. فَعُذرَاً .. ثم عُذرَاً على الإطالَةِ وَرَكَاكَةِ الأسلوبِ
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ
.
.
.
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
فَتيَاتُنَا .. وَعلاقَتُهنَّ الغَير شَرعيَّة [ إدِّعَاءَاتٌ زَائِفَة ] !!
لَمْ أكُنْ يَومَاً أستَغرِبُ أنَّ أحدَاً سَيتَجرَّأُ ويَصِفُ أخواتُنَا بِصفَاتٍ دَنيئَةٍ أو التَّقليلِ مِنْ حَيَائُهنَّ وَعفَافُهنْ .
الكَلآمُ سَهلٌ يَسيرٌ عَلى اللِّسَانْ ، يَنطِقُ بِمَا يَشَاءُ أيَعقلُ كَانْ أم لم يَكُنْ ، ومُجتَمَعُنا المِسكينُ بِجَميعِ فِئَاتِهِ لَمْ يسلمْ مِنْ الألسُنِ الكَاذِبَةِ والمُنَافِقَةِ والمُفتَريَةُ عَليهِ . . بَلْ أصبَحَ أهلُهُ وأبنَائُهُ لِعبَةً يَتَعلَّمُ عليَها الصَّحفي والمُتَعلِّمِ والفاهِمِ والصَّالِحِ منهم والطَّالِحْ .
لَكنْ يَخرُجُ ذَاكَ الذيْ يَعكِفُ يُحدِّثُ النَّاسَ بِعِدَّةِ حَلَقاتٍ خّلف الشَّاشَةِ وَيصِفُ أخواتُنَا بأنَّ الجُزءَ الكَبيرَ مِنهنَّ ذَاتُ عِلاقَةٍ غَيرِ شَرعيَّة ، وَكأنَّهُ قَرَعَ أبوابَهُنَّ يَسألُ عمَّا يَصنَعنْ ، بَلْ وَيجزِمُ بِذَلِكْ ، وَكَمَا يُقَالْ [ إذَا عُرِفَ السَّبَبُ بَطُلَ العَجَبْ ] .
قَالَ في حَديثهِ : انا مررت بهذه التجربة والعلاقة كوني مررت بمرحلة المراهقة !!
عَجَبَاً لِقومٍ يَروا النَّاسَ بِمَا تَراهـُ أعينَهم وَيصنَعوهـ !! والعُذرُ أقبَحُ مِنْ الفِعلِ .
وَكونَهُ أقاَمَ عِلاقَةٍ غَيرَ شَرعيَّةٍ مَعَ فَتيَاتٍ أيُبَرِّرُ هَذا أن يَجعلَ غَالِبَ فَتَياتِ المُسلمينَ قَدْ مَررنَ بِهذهـِ المَفَاسِدُ الأخلاقيَّةُ التي مَرَّ بِهَا .
قُلتُ سَابِقَاً مُشكِلَةُ المُجتَمعِ أنَّ مَنْ يَتَكلَّمُ بِلِسَانِهِ هُمْ أهلُ السَّوابِقِ في مِثلِ الأمورِ التي يَتَحَدَّثونَ عَنْهَا .
ولا عَاقِلٌ تَسري الغِيرَةُ في دَمِهِ يَرضىَ بِهذا الكلامْ ، وإن كَانَ صَاحِبُ الإحصَائيَّةُ الزَّائِفَةُ الكَاذِبَةْ يَرى هَذهـِ العِلاقاتُ الغَيرِ شَرعيَّةٌ في أهلِهِ وأقَارِبِهْ ، لا يُحمَّلُ ذَلِكَ مُجتَمَعٌ غَالِبُهُ تَرَبَّى عَلى الصَّفَاءِ والنَّقاءِ والعِفَّةِ والحَيَاء .
ثُمَّ إنيَ ضَحِكتُ سَاخِرَاً حينَما طَالبَ الآبَاءِ قَائلاً :
مطالبا الآباء بقبول أي شاب يتقدم لبناتهم اذا كان ذا خلق ودين والا سوف يكون هناك انحراف للفتيات وإقامة علاقات غير شرعية".
كَيفَ سَيرضى الشَّبَابُ ، وَيَثِقُ بِفتَيَاتٍ رُميتْ غَالِبُهنَّ بَانَّهُنَّ ذَاتُ علاقاتٍ غَيرِ شَرعيَّةٍ !!
وَمِنْ أيَنَ يَجِدُ الشَّابُ صَاحِبَةُ الخُلقِ والدينِ التي يَأمَنُها في مُجتَمعٍ رَمَاهـُ هَذا بَأنَّ الغالبيَّةَ لا دينَ فيهَا ولا خُلق .
ثُمَّ يُقَارِنُ المُجتَمَعَ الإسلاميُّ المُحَافِظُ ، بِمجتَمعٍ كَافِرٍ فَاسِقٍ تَرَبّى على العُهرِ ودور الخنا والزنا والفجور . . بِمُطَالبَتِهِ إحصَائيَّةٌ كَما فَعلَتْ أمريكَا . !!
إنيَ لا أرأفُ على بنَاتِنا لِثقتِنَا بِهِنَّ ، ولسنَا وللهِ الحمدُ نَأخذُ مَا يُقالُ وُيرمى ، بَلْ نحنُ أعقَلُ مِنْ ذَلِكْ ، ولَكنِّيَ أرأفُ عَلى حَالِ هَذا الذي يَتَكَلَّمُ دونَ أن يَعيَ مَا يَقولُ وَيُحَدِّثُ قومَاً كَأنَّهُم لا يَفقهونْ .
وإنْ كَانَ يُريدُ مِنْ كَلامِهِ الخَيرَ للمُجتَمعِ فَلْ يَكُفَّ عنَّا خَيرَهـُ وَشَرَّهـْ ، فَلسنَا قومٌ يَرجوا الخَيرَ مِمنْ يَصِفُ بَنَاتَنا بِصِفاتٍ لا تَقبَلُها حَتىَّ العَاهِرَةُ التيْ تَستَرزِقُ مِنْ جَسَدِهَا ، فَو اللهِ أنَّ مَوطئَ أقدامُهنَّ خَيرَاً ممنْ تَكلَّمَ عنهُنَّ .
مَدخَلٌ .. اللهُ سُبحَانَهُ وَتعَالى قَال : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
وَمِنْ حُسنِ إسلامِ المَرء تَركُهُ مالا يَعنيه ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم".
عَلى عَجَلٍ
أخيرَاً .. فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ ومَا كَانَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفسي والشَّيطَان
عُذرَاً .. فَعُذرَاً .. ثم عُذرَاً على الإطالَةِ وَرَكَاكَةِ الأسلوبِ
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ
.
.