مشاهدة النسخة كاملة : يحسدونك في دينك..ممكن؟!!
هند الوفاء
12-10-08, 06:40 pm
*
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
قرأت حوادث..ومواقف..وقصص..وبعضها مررت بها شخصيا..
أحترت..فحضرت استفسر..
هل معقول..أن تحسد في دينك..؟..حقيقة..هناك ما جعلني أستفتيكم..
قد يسأل البعض..كيف أو ما المقصود؟..
حــــــــــدث (1)
مثلا..فلان يراك تصلي ولا يفوتك فرض..هل ممكن يحسدك هنا؟..
علان لا يقطع صلاة الجماعة في المسجد ابدا..شهر أو ربما أقل..
الأخ "صايع"..وبدأ "يقز"..وترك الصلاة نهائياً..تشكو والدته..إنه بالكاد يستحم!!
هل للحسد جانب..علان يكافح يريد أن يعود للسابق.. لصلاته..لا يستطيع ولا يعلم ما به..المهم إنه لا يستطيع أن يصلي..
حســــــد أم ما جرى له؟!
حــــــــــدث (2)
صديقة نصحت صديقتها بقراءة البقرة, يس..لأمر حصل معها..أو تحصن من عين أو سحر..كما ترون أنتم هنا وبالواقع..رأت الثانية بوادر مفعول قرائتها أو عبادتها....فأخبرت صديقة ثالثة..ورابعة..وهكذا..تلك تخبر تلك..
( الا تعتبر نميمة محمودة:) ؟ )
بعد ثلاثة أيام فقط..لا تسطتيع الأولى إكمال قراءة السورة المعتادة على قرائتها..وما كانت تحس إنه فرج..أو لنقل بوادر الخير..تلخبطتشئونها من جديد..
فهل للحسد دور هنا..مع أن المقصد لفائدة المسلمين..نصحهم..وتعزيز ثقتهم بدينهم..لكن ما الذي جرى لها؟!!
حــــــــــدث (3)
ومثال آخر..زميلة تخبر زميلتها..تمكنت اسبوع من النهوض لقيام صلاة الليل..
فلم تتمكن بعدها من القيام لأداء ركعة!!..فهل لهذا علاقة بالحسد؟!..
أيعقـــــــل ..يحسدونك في دينك..ممكن؟!..
كتبته على عجلة..أريد أن تفيدوني..:)
لكـــــــــم خالص الشكر ..والتقدير,,
:for12:
هنــــــــ الوفاء ــد
هند الوفاء
12-10-08, 07:23 pm
لازلت أنتظركم..
" الأمر يعني لي ..الشيء المهم"
عجوز سمنسي
12-10-08, 07:31 pm
هند الوفاء
نعم هناك حسد مجازي يقصد فيه الغبطة
من المعلوم ان الحسد هو تمني زوال نعمة الغير
ولا اظن ان احد يحسد احد ليتمنة زوال الدين عنه الا ان كان كافرا والا فالمسلم لايتمناه لاخيه المسلم
واذا اطلقنا الحسد في مجال العبادات فهي المقصود بها الغبطة التي هي تمني نعمة الغير مع بقاءه مع الغير
وكما اسلفت سابقا سميت حسدا مجازا
ولا ادل على ذلك من حديث عبد الله بن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ).
دمتي بخير
هند الوفاء
12-10-08, 07:56 pm
هند الوفاء
نعم هناك حسد مجازي يقصد فيه الغبطة
من المعلوم ان الحسد هو تمني زوال نعمة الغير
ولا اظن ان احد يحسد احد ليتمنة زوال الدين عنه الا ان كان كافرا والا فالمسلم لايتمناه لاخيه المسلم
واذا اطلقنا الحسد في مجال العبادات فهي المقصود بها الغبطة التي هي تمني نعمة الغير مع بقاءه مع الغير
وكما اسلفت سابقا سميت حسدا مجازا
ولا ادل على ذلك من حديث عبد الله بن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ).
دمتي بخير
شكرا لك اخي سمنسي..
اعرف الغبطة هي انك تتمنى تكون مثل الغير ولكن لا تتمنى زوال النعمة عنه...
أنا أقصد هل اذا عجبني شي في دينك..وقلت مثلا" اووووه هذا سمنسي يقرأ قراءان كثير..ليش ما يتملل او ليش ياربي هو يقدر يدوام على القراءة وانا لا"
هل انا بهذا حسدتك؟ ..يعني فجأة شفت روحك من تفتح المصحف ما تكمل زي قبل..أو يغلبك النوم..
الحسد والعين حق..بكل شيء تصيب..لكن اتسائل..هل يشمل هذا الدين..
* كما اتمنى توضح الحديث..يمكن فيه كلمة ناقصة او شيء ما..
"رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها "
وشكرا لك أخي على ردك..
اختي الكريمـــة يقول احدهم
ان اهل بريدة يحسدون حتى الموتى
او يغبطوهم ..ولكن فلنسم الاشياء
بأسمائها ، ونقول انهم ربمـــــا يريدون
ذكر محاسنهم ، حيث يقول وهو في المقبرة
هذا فيه وفيه ...تصدق انه يصوم الاثنين والخميس
تصدق انه يختم القرآن كل اسبوع...تصدق انه يتصدق
بنصف دخله ..وهو جميل وخلاق مع اقاربه وجيرانـــــــه
بل البعض يقول ( ياسعده ) مات يوم الجمعة وهو صائم.!!
طبعا هم لايزكون على الله احد ولكنهم يحسبون ذلك.!
اللهم ابعد عنا الحسد والحساد ،،،،
واللهم
يا رب يا حي يا قيوم ياذ الجلال والإكـــــــــرام
احسن خاتمـــــــــــة اعمالنــــــــــــــا .
تلميذة الحياة
13-10-08, 02:13 am
الكريمه هند الوفاء
قبل عدة شهور تشكي لي أحد صديقاتي
انها كانت مداومه على قراءة الاوراد والأذكار اليومية
وانها الآن لاتستطيع قرائتها مثل قبل
تقول انها جاءتها عين من أحد البنات ..!
من وجهة نظري ان الانسان المحافظ على عباداته وصلاته يكون محصن من العين (الحسد)
والله اعلم
ســـم تـــــم
13-10-08, 04:45 am
كل شيء في هذه الديرة ممكن ووارد حدوثه فلماذا الاستغراب من الاساس؟!
هند الوفاء
13-10-08, 04:28 pm
اختي الكريمـــة يقول احدهم
ان اهل بريدة يحسدون حتى الموتى
او يغبطوهم ..ولكن فلنسم الاشياء
بأسمائها ، ونقول انهم ربمـــــا يريدون
ذكر محاسنهم ، حيث يقول وهو في المقبرة
هذا فيه وفيه ...تصدق انه يصوم الاثنين والخميس
تصدق انه يختم القرآن كل اسبوع...تصدق انه يتصدق
بنصف دخله ..وهو جميل وخلاق مع اقاربه وجيرانـــــــه
بل البعض يقول ( ياسعده ) مات يوم الجمعة وهو صائم.!!
طبعا هم لايزكون على الله احد ولكنهم يحسبون ذلك.!
اللهم ابعد عنا الحسد والحساد ،،،،
واللهم
يا رب يا حي يا قيوم ياذ الجلال والإكـــــــــرام
احسن خاتمـــــــــــة اعمالنــــــــــــــا .
شاكرة لك تفاعلك اخي يوسف..
يعني اهل بريدة حسودين..طيب لا ننطرد تراي مو من بريدة:) ولاني سعودية أصلا..
ما ذكرته بردك أخي يحصل بكل مكان..لكن لم اجد اجابة صريحة
هل يحسدونك في دينك والعبادات الي متعود تسويها .ممكن تبتعد عنها؟!..
قد تكون اجابتك..نعم لكن ليست صريحة..أي غير متاكد مثلي أم ماذا؟
تقبل خالص التقدير
برق الوسم
13-10-08, 04:51 pm
نعم الحسد موجود
الحسد يكون في كل شيء من أمور الدين والدنيا ، وعلى الانسان ألا يلتفت إلى
الحسد ولا يأبه به بل يتوكل على ربه ويصدق التوكل عليه والاستعانة به ، مع
المحافظة التامة على أذكار الصباح والمساء والنوم ، ولا يصيبه شيء بإذن الله
وكل ذي نعمة محسود
وشكرا
برق الوسم
عبدالله الحلوه
15-10-08, 03:48 am
هند الوفاء
ربما تريدين القول هل يصاب الأنسان بعين في عمله الصالح ؟
اعتقد بأن موضوعك يتحدث عن العين وليس الحسد
اعتقد نعم ربما يصاب الشخص بالعين حتى في اعماله الصالحه اما الحسد فهو موجود لكنه لايؤثر على الآخرين ولايضر إلا صاحبه
تحياتي
هند الوفاء
16-10-08, 05:10 pm
الكريمه هند الوفاء
قبل عدة شهور تشكي لي أحد صديقاتي
انها كانت مداومه على قراءة الاوراد والأذكار اليومية
وانها الآن لاتستطيع قرائتها مثل قبل
تقول انها جاءتها عين من أحد البنات ..!
من وجهة نظري ان الانسان المحافظ على عباداته وصلاته يكون محصن من العين (الحسد)
والله اعلم
هلا بك عزيزتي,,
هذا الموقف سمعته كذلك..شكله حسد..
لقوله تعالى:
قال تعالى: {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [البقرة: 105.].
وقال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109.].
وقال تعالى عن اليهود الذين حسدوا محمدًا صلى الله عليه وسلم: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء: 54.].
وهذا كان رد واستشهاد لأحد الأعضاء ..
حيث كنت مثلك أقول لا حسد بالدين..لكن اذا هذي الملاحظات توجب الحرص..
شكرا لك تلميذة الحياة,,
أبو تهاني
19-10-08, 09:15 am
أيعقـــــــل ..يحسدونك في دينك..ممكن؟!..
"
هند تسلمين على الموضوع
المشكلة أنك قبل فتره تفتين بمسائل فقهيه والآن تسائلين مثل هذا السؤال
الأمثلة اللي ذكرتي لأظنها حسد بل هي حيلة من الحيل النفسية وتسمى الإسقاط ورجعي لكتاب البرفسور محمد الصغير ( ما وراء الاقنعة ) حتى تفهمي هذه الحيلة النفسية.
ينقسم الحسد لقسمين:
1/ حسد مذموم وهو الحسد تمني زوال النعمة عن المنعم عليه.
2/ حسد محمود وهو أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها " صحيح البخاري
قال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني -رحمه الله- :
" الحسد تمني زوال النعمة عن المنعم عليه, وخصه بعضهم بأن يتمنى ذلك لنفسه, والحق أنه أعم , وسببه أن الطباع مجبولة على حب الترفع على الجنس , فإذا رأى لغيره ما ليس له أحب أن يزول ذلك عنه له ليرتفع عليه, أو مطلقا ليساويه. وصاحبه مذموم إذا عمل بمقتضى ذلك من تصميم أو قول أو فعل. وينبغي لمن خطر له ذلك أن يكرهه كما يكره ما وضع في طبعه من حب المنهيات. واستثنوا من ذلك ما إذا كانت النعمة لكافر أو فاسق يستعين بها على معاصي الله تعالى. فهذا حكم الحسد بحسب حقيقته, وأما الحسد المذكور في الحديث فهو الغبطة , وأطلق الحسد عليها مجازا , وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه , والحرص على هذا يسمى منافسة , فإن كان في الطاعة فهو محمود , ومنه - ( فليتنافس المتنافسون ) . وإن كان في المعصية فهو مذموم , ومنه : " ولا تنافسوا " . وإن كان في الجائزات فهو مباح " أ.هــ
اختي ،،،
في هذا الوقت من الزمان الانسان لايجد رغبة في ان يظهر ما لديه من اماكنيات او اعمال محمودة لماذا؟
لان الناس اخذوا على عاتقهم ماذا؟ جعلوا الناس اكبر همهم ونسوا ماهم عليه واصبح شغلهم الشاغل
انظر لفلان وهاك علان يفعل كذا ويأكل كذا ...فمن الممكن يحسدونك على الدين وهو من المفترض ان تكون مجال العبادات والطاعات مجالا تتسابق في النفوس الزكية .
تحياتي ALone
هند الوفاء
21-10-08, 07:04 pm
كل شيء في هذه الديرة ممكن ووارد حدوثه فلماذا الاستغراب من الاساس؟!
الاستغراب في انك ممكن تحسد في الامور الدينية..وتصبح مثلا تنسى قراءة سورة او دعاء معين..تتثاقل على الصلاة..وبعد كنت لا تفارق هذه الامور وكأنها كالهواء بالنسبة لك..
شكرا لك سم تم,,
كنعان الرياض
21-10-08, 07:35 pm
نعم كل شيء جايز ومافيه غير القصمان اللي يحسدون، حنا مع هالعالم بس حنا بزيادة.!!!!!!!!!!!
السلام عليكم
حقيقة دائماً نضع تقصيرنا على الاخرين ولا نعزوه الى انفسنا
الانسان بطبيعته ضعيف وكثير الاكرام لنفسه وممدها لهوها متى ارادت هي ذلك تجدونه في يوم من الايام يسابق المؤذن للمسجد وأيام
يسمع الصلاة تقام وتجده يتلها وكأنه طمس على أذنيه أسأل الله لي ولكم
العافيه...
أقرأوا مايقول سفيان الثوري لله دره من رجل
يقول سفيان الثّوريّ: حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر لذنب أذنبته، قيل له: وما هذا الذّنب؟ قال: رأيتُ رجلاً يبكي فقلتُ: هذا مُرَاءٍ.(فقط) الله المستعان.
وقال رجل للحسن: يا أبا سعيد إني أبيت معافى وأحب قيام الليل وأعد طهوري
فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك....
نعم ذنبك قيدك .... ولاتنظر للناس انهم حسدوك او هم عانوك انظر لنفسك
المخطئه انظر لنفسك المذنبه،وقد تحرم الرزق لذنب اقترفته!
لعلنا الا نجعل كل مايصيبنا من تهاون بأننا محسودين او معيونين
فالنراجع هفواتنا فقد تكون تلك الهفوه هي التي حُرمنا من أجلها اعمالنا التي كنا نداوم عليها.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان كثير البكاء والخوف، والمحاسبة لنفسه. وكان يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى. قال: فأما طول الأمل فينسى الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته......
**إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
،،
المعذره للاطاله والمعذرة ان كنت لم افهم المقصود من الاخت الكريمه
فهذا فهمي واعترافي بالتقصير.
نشكوا الى الله ضعف أنفسنا وانكبابها على الدنيا .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
استغفرالله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
هند الوفاء
24-10-08, 07:51 pm
نعم كل شيء جايز ومافيه غير القصمان اللي يحسدون، حنا مع هالعالم بس حنا بزيادة.!!!!!!!!!!!
والله يا خوي كل ناس يقولون انتوا تحسدون اكثر..
لكني اشوف الحسد بكل نفس..
والله يبعد الحسد عن كل ناس طيبة:)
هند الوفاء
24-10-08, 07:54 pm
السلام عليكم
حقيقة دائماً نضع تقصيرنا على الاخرين ولا نعزوه الى انفسنا
الانسان بطبيعته ضعيف وكثير الاكرام لنفسه وممدها لهوها متى ارادت هي ذلك تجدونه في يوم من الايام يسابق المؤذن للمسجد وأيام
يسمع الصلاة تقام وتجده يتلها وكأنه طمس على أذنيه أسأل الله لي ولكم
العافيه...
أقرأوا مايقول سفيان الثوري لله دره من رجل
يقول سفيان الثّوريّ: حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر لذنب أذنبته، قيل له: وما هذا الذّنب؟ قال: رأيتُ رجلاً يبكي فقلتُ: هذا مُرَاءٍ.(فقط) الله المستعان.
وقال رجل للحسن: يا أبا سعيد إني أبيت معافى وأحب قيام الليل وأعد طهوري
فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك....
نعم ذنبك قيدك .... ولاتنظر للناس انهم حسدوك او هم عانوك انظر لنفسك
المخطئه انظر لنفسك المذنبه،وقد تحرم الرزق لذنب اقترفته!
لعلنا الا نجعل كل مايصيبنا من تهاون بأننا محسودين او معيونين
فالنراجع هفواتنا فقد تكون تلك الهفوه هي التي حُرمنا من أجلها اعمالنا التي كنا نداوم عليها.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان كثير البكاء والخوف، والمحاسبة لنفسه. وكان يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى. قال: فأما طول الأمل فينسى الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته......
**إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
،،
المعذره للاطاله والمعذرة ان كنت لم افهم المقصود من الاخت الكريمه
فهذا فهمي واعترافي بالتقصير.
نشكوا الى الله ضعف أنفسنا وانكبابها على الدنيا .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
استغفرالله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
أخي سلمان عبدالعزيز..لما استطع تحديد اقتباس معين في ردك..
كله جميل واقنعتني بمجمل الكلام..وبالفعل نقطة لم يتطرق لها احد..
الذنوب..تمنع الانسان من اكمال عبادته وتقيدة بعد:( :( :( الله يساعدنا,,
شكرا ودامك الله اخي,,وبارك الله فيك
أبو تهاني
05-11-08, 11:55 pm
حقيقة دائماً نضع تقصيرنا على الاخرين ولا نعزوه الى انفسنا
قال سفيان الثّوريّ: حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر لذنب أذنبته، قيل له: وما هذا الذّنب؟ قال: رأيتُ رجلاً يبكي فقلتُ: هذا مُرَاءٍ
سلمان تسلم ياخلفهم على هالرد
فعلاً دائماً نضع تقصيرنا على أقرب شماعة
قال تعالى : { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } [الشورى:30]
نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba