معاهدات
12-10-08, 10:25 am
أسلمة الأنظمة .. هل تحتاج إلى سنوات ( الاستثمار المحترفين المستهلك .. نموذجاً)
يبدو أننا نحاول أن نصل لكن لا نستطيع !!
يبدو أننا نسعى للتقدم و الركض مع الأمم ، إلا أن عيبنا أننا نحاول أن نخترع ونبتكر ونلبسها لباس الدين !! لكن للأسف لم ينجح أحد !!
كثير من الهيئات التي استحدثت في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية واتت كنتيجة طبيعية للمتغيرات الدولية والعقليات المحلية .
خذ مثلاً هيئة حماية المستهلك ، وهيئة الصحفيين وهيئة المحترفين السعوديين لكرة القدم ( قد يكون المصطلح غير دقيق لكن الفكرة قد تصل .. ولا خلاف على المصطلح !! )
إلا أن هذه الهيئات _ وغيرها كثير – بدأت في الاختراع والابتكار في كل شيء !. تريد سن قوانينها وأنظمتها من الألف إلى الياء .. وطبعا هذه المسألة تحتاج إلى زمن يمتد لسنتين أو ثلاث أو أكثر حسب رصيد الانتدابات !!!
لا ادري ما الذي يدفعنا لحرفنة الأنظمة من رؤؤسنا ، وغيرنا قد أمتطى الطريق من قرون ، ما الذي يدفعنا لسن الأنظمة وفق المقولة الخربة والمتهالكة أنظمتنا مستمدة من شريعتنا !!
هل من أحد يشكك في هذا .. أتصور لا أحد !!
وهل يعني أن أنظمة الآخرين الذين سبقونا خارجة من الدين !!
ما الذي يجبرنا على التأليف ونصبح عرضة للخطأ ثم الخطأ ثم الخطأ ثم التأويل ثم التهويل ثم التصحيح ، بعد أن نكون قد استنزفنا وقت وجهد وتكلفة وعمر مديد !!
هنا أقول ..
هاتوا أي نظام دولي مطبق من سنوات في المجتمعات الغربية التي تطبق الأنظمة قبل وجدنا على الخارطة .
اعملوا نسخ لحماية المستهلك البريطاني _ مثلاً_ وطبقوه لدينا .. ما يعارض الدين يعدل !
أعملوا نسخ لأنظمة الاحتراف لدى الدوري الإيطالي _ وبالمناسبة هم يلعبون كرة قدم أيام الكتتاتيب لدينا !! . طبقوا أنظمة الدوري الإيطالي أو البريطاني أو الانجليزي .. في كل شيء نعم كل شيء .. ما يعرض شرعنا العظيم يتم تعديله فقط !!
وغيرها كثير !!
بمعنى أحضروا القانون بصيغة نسخ ثم لصق .
بعد ذلك ليبدأ التطبيق بكل سهولة ، وعند وجود تعارض بين أي نظام غربي والشريعة الإسلامية ، تتدخل الهيئة الشرعية والتي يدعمها النظام ومن ثم تتم أسلمة هذا التعارض ، وننتهي من هذه الإشكاليات !!
ولا نكون مثل الذي يبدأ الركض في السباق بعد أن يرى غبار الآخرين قد لوثوا الطريق له ، لا لشيء إلا ليرى الطريق الأفضل !!، بالفعل سيرى الطريق الأفضل لكن بعد أن ينال وبجدارة المركز الأخير !!
كلنا أمل أن لا ننظر سنوات حتى نجني ثمار هذه الهيئات ،،
كلنا أمل أن لا نكون عرضة للخطأ في ظل تطبيق هذه الهيئات لنكتشف أننا في الطريق الخطأ بعد أن نكون قد استهلكنا !!
يبدو أننا نحاول أن نصل لكن لا نستطيع !!
يبدو أننا نسعى للتقدم و الركض مع الأمم ، إلا أن عيبنا أننا نحاول أن نخترع ونبتكر ونلبسها لباس الدين !! لكن للأسف لم ينجح أحد !!
كثير من الهيئات التي استحدثت في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية واتت كنتيجة طبيعية للمتغيرات الدولية والعقليات المحلية .
خذ مثلاً هيئة حماية المستهلك ، وهيئة الصحفيين وهيئة المحترفين السعوديين لكرة القدم ( قد يكون المصطلح غير دقيق لكن الفكرة قد تصل .. ولا خلاف على المصطلح !! )
إلا أن هذه الهيئات _ وغيرها كثير – بدأت في الاختراع والابتكار في كل شيء !. تريد سن قوانينها وأنظمتها من الألف إلى الياء .. وطبعا هذه المسألة تحتاج إلى زمن يمتد لسنتين أو ثلاث أو أكثر حسب رصيد الانتدابات !!!
لا ادري ما الذي يدفعنا لحرفنة الأنظمة من رؤؤسنا ، وغيرنا قد أمتطى الطريق من قرون ، ما الذي يدفعنا لسن الأنظمة وفق المقولة الخربة والمتهالكة أنظمتنا مستمدة من شريعتنا !!
هل من أحد يشكك في هذا .. أتصور لا أحد !!
وهل يعني أن أنظمة الآخرين الذين سبقونا خارجة من الدين !!
ما الذي يجبرنا على التأليف ونصبح عرضة للخطأ ثم الخطأ ثم الخطأ ثم التأويل ثم التهويل ثم التصحيح ، بعد أن نكون قد استنزفنا وقت وجهد وتكلفة وعمر مديد !!
هنا أقول ..
هاتوا أي نظام دولي مطبق من سنوات في المجتمعات الغربية التي تطبق الأنظمة قبل وجدنا على الخارطة .
اعملوا نسخ لحماية المستهلك البريطاني _ مثلاً_ وطبقوه لدينا .. ما يعارض الدين يعدل !
أعملوا نسخ لأنظمة الاحتراف لدى الدوري الإيطالي _ وبالمناسبة هم يلعبون كرة قدم أيام الكتتاتيب لدينا !! . طبقوا أنظمة الدوري الإيطالي أو البريطاني أو الانجليزي .. في كل شيء نعم كل شيء .. ما يعرض شرعنا العظيم يتم تعديله فقط !!
وغيرها كثير !!
بمعنى أحضروا القانون بصيغة نسخ ثم لصق .
بعد ذلك ليبدأ التطبيق بكل سهولة ، وعند وجود تعارض بين أي نظام غربي والشريعة الإسلامية ، تتدخل الهيئة الشرعية والتي يدعمها النظام ومن ثم تتم أسلمة هذا التعارض ، وننتهي من هذه الإشكاليات !!
ولا نكون مثل الذي يبدأ الركض في السباق بعد أن يرى غبار الآخرين قد لوثوا الطريق له ، لا لشيء إلا ليرى الطريق الأفضل !!، بالفعل سيرى الطريق الأفضل لكن بعد أن ينال وبجدارة المركز الأخير !!
كلنا أمل أن لا ننظر سنوات حتى نجني ثمار هذه الهيئات ،،
كلنا أمل أن لا نكون عرضة للخطأ في ظل تطبيق هذه الهيئات لنكتشف أننا في الطريق الخطأ بعد أن نكون قد استهلكنا !!