ح ـلم آلآس
10-10-08, 12:04 pm
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/yrR24225.jpg
[ عـُـذرا ً .. لاَ عُنْوان يشْرَحُ ألَمي !! ]
لتلكَ السيدةِ السوداءِ /
المدعوةِ ( ليْله )
وقدْ أتتْ تَعصِبُ رأسَها بِمنديل ٍ مُزركش ٍ
تهزُ جسدَها المُمتلئ لؤماً
وهيَ تُهنئ غيري بِه اليومَ !!
وترقصُ على صدري حَتى ذابَ تحتَ قدميها
و صفقتْ طويلا ً بعدَها في عرسِ مَوتي !!
لرياح ٍ /
تذرو غَلة أشواقي .. وتَكْسرُ قامة َ السنابلِ الذهبية
فأطحنُ الهباءَ وأقتاتُ الفراغَ و .. حينَ أجوعُ حبيبي و لا أجدُه !!
أضع قطعةَ الحجرِ في قِدْر قلبي أغليها أنتظرُها وأغفو
فأمتلئ .. بهواءِ تَضَور !!
لسُلْ العشقِ الرئوي /
الذي أصابَ رئتيّ بِخَرخره
واعتلالِ نَفَس ٍ .. فتحولتْ الرئةُ الزهرية لسوداءْ
تتلقى العزاءَ في شهيقي والزفير
وسطَ سُرادق ضمّ سرْبَ المعزيات الشامِتاتْ
بضحكاتٍ وَحكايا .. وسطَ عزاء !! ..
للجرحِ /
الذي يقبلُ لحميّ الطريّ ويلثمُنِي بنهم ٍ جائع
يعضُ بأطرافِ أنيابِه ويقضمنِي لقمة ً هنية ً
ليرطبَ فاهُ بِدمي ويحتفلْ !!
ويَلعقني .. يُهديني لُعابَه .. ماءَ نار ٍ حارقْ !!
للوجعِ /
الذّي تغرّبَ طويلا ً وجاءَ يَستوطنني
على هيئةِ مُهاجر قبيح ٍ
يَغرسُ معوَله في ضواحي جَسدي .. ليبني كفهاً
أنامُ فيه مِئةَ عام ِ حُزن ٍ .. قابِلة للتجديد ْ !!
ناكرُ جميل ٍ هو لـ وطن ٍ احتضنَه !!
لثقب ٍ/
في نسيج ِ خَاصرتي ترتُقه إبرة ٌ عَمياءْ
كلما همّت بخياطه
نسيتْ الرَتقَ وجاءَتْ بفتق
فعاثتْ بي فسادا ً بغرز ٍ ضريره !!
لسقم /
يلوكُني مئاتَ المراتِ ويطحنُني على أسنان ٍ مُسَوسه
ثم يلفظُني على الرصيفِ ويَبصقني
لألتصقَ بأحذيةِ المارة وأهترئ مثلَها
ويمتطيني غبارَ الطريق ْ !!
لغُصــة /
افترشتْ حَلقي وتمددتْ رفاهية ً
وسيّجتْ صَوتي مانعة ً إيايّ من لفظ ِ ( آه ) !!
وادمنتْ هيَ .. سكرَ الموتِ في نداءاتي أنْ توقفي
سَـ / أختنق ْ !!
لمنديل ٍ /
قاسي تلطمُ أطرافَه دمعتي بوقاحة ٍ سافره
وتحبسهُا خلفَ أسوارَ رِمشي
فلا تمنحَها صكَ إفراج ٍ و انفراج
فسقطتْ إعياء ً وتساقطت قبلها وتبخرَتْ قبلَ الوجنة
حين كنتُ قابَ قوسين وأدني مِن جَحيم !!
لطَقسِ الإثمِ /
الذي منعَ عني مطرَ إحسانِه البّار
وَسكبَ المطرَ الأسودَ ضحلا ً لم تتشرْبه أرضي
فأبقاني ببرودةِ مُستنقعاتِ بعوضِ ألم ٍ قارصه !!
للألمِ /
الذي يَعزفُ الموسيقى عواءَ الذئاب
فَيَصُمُ أذنَ وريدي
فتصطفُ شراييني كورالا ً منْ بوساء على مائدةِ لئام
يجيبونَ نغماتِ العويلِ النشاز ْ
بمواويلَ شَظَف !!..
ولِـ .. لِـ .. لِـ ..
ألا .. تباً .. تبــا ً
[ لَمْ .. يتَبَقى مِني شئ !! ]
ليلةَ البارحهْ /
تلك الموشومة بهيروشيما الوجَع !!
2008 / 10 / 10
[ عـُـذرا ً .. لاَ عُنْوان يشْرَحُ ألَمي !! ]
لتلكَ السيدةِ السوداءِ /
المدعوةِ ( ليْله )
وقدْ أتتْ تَعصِبُ رأسَها بِمنديل ٍ مُزركش ٍ
تهزُ جسدَها المُمتلئ لؤماً
وهيَ تُهنئ غيري بِه اليومَ !!
وترقصُ على صدري حَتى ذابَ تحتَ قدميها
و صفقتْ طويلا ً بعدَها في عرسِ مَوتي !!
لرياح ٍ /
تذرو غَلة أشواقي .. وتَكْسرُ قامة َ السنابلِ الذهبية
فأطحنُ الهباءَ وأقتاتُ الفراغَ و .. حينَ أجوعُ حبيبي و لا أجدُه !!
أضع قطعةَ الحجرِ في قِدْر قلبي أغليها أنتظرُها وأغفو
فأمتلئ .. بهواءِ تَضَور !!
لسُلْ العشقِ الرئوي /
الذي أصابَ رئتيّ بِخَرخره
واعتلالِ نَفَس ٍ .. فتحولتْ الرئةُ الزهرية لسوداءْ
تتلقى العزاءَ في شهيقي والزفير
وسطَ سُرادق ضمّ سرْبَ المعزيات الشامِتاتْ
بضحكاتٍ وَحكايا .. وسطَ عزاء !! ..
للجرحِ /
الذي يقبلُ لحميّ الطريّ ويلثمُنِي بنهم ٍ جائع
يعضُ بأطرافِ أنيابِه ويقضمنِي لقمة ً هنية ً
ليرطبَ فاهُ بِدمي ويحتفلْ !!
ويَلعقني .. يُهديني لُعابَه .. ماءَ نار ٍ حارقْ !!
للوجعِ /
الذّي تغرّبَ طويلا ً وجاءَ يَستوطنني
على هيئةِ مُهاجر قبيح ٍ
يَغرسُ معوَله في ضواحي جَسدي .. ليبني كفهاً
أنامُ فيه مِئةَ عام ِ حُزن ٍ .. قابِلة للتجديد ْ !!
ناكرُ جميل ٍ هو لـ وطن ٍ احتضنَه !!
لثقب ٍ/
في نسيج ِ خَاصرتي ترتُقه إبرة ٌ عَمياءْ
كلما همّت بخياطه
نسيتْ الرَتقَ وجاءَتْ بفتق
فعاثتْ بي فسادا ً بغرز ٍ ضريره !!
لسقم /
يلوكُني مئاتَ المراتِ ويطحنُني على أسنان ٍ مُسَوسه
ثم يلفظُني على الرصيفِ ويَبصقني
لألتصقَ بأحذيةِ المارة وأهترئ مثلَها
ويمتطيني غبارَ الطريق ْ !!
لغُصــة /
افترشتْ حَلقي وتمددتْ رفاهية ً
وسيّجتْ صَوتي مانعة ً إيايّ من لفظ ِ ( آه ) !!
وادمنتْ هيَ .. سكرَ الموتِ في نداءاتي أنْ توقفي
سَـ / أختنق ْ !!
لمنديل ٍ /
قاسي تلطمُ أطرافَه دمعتي بوقاحة ٍ سافره
وتحبسهُا خلفَ أسوارَ رِمشي
فلا تمنحَها صكَ إفراج ٍ و انفراج
فسقطتْ إعياء ً وتساقطت قبلها وتبخرَتْ قبلَ الوجنة
حين كنتُ قابَ قوسين وأدني مِن جَحيم !!
لطَقسِ الإثمِ /
الذي منعَ عني مطرَ إحسانِه البّار
وَسكبَ المطرَ الأسودَ ضحلا ً لم تتشرْبه أرضي
فأبقاني ببرودةِ مُستنقعاتِ بعوضِ ألم ٍ قارصه !!
للألمِ /
الذي يَعزفُ الموسيقى عواءَ الذئاب
فَيَصُمُ أذنَ وريدي
فتصطفُ شراييني كورالا ً منْ بوساء على مائدةِ لئام
يجيبونَ نغماتِ العويلِ النشاز ْ
بمواويلَ شَظَف !!..
ولِـ .. لِـ .. لِـ ..
ألا .. تباً .. تبــا ً
[ لَمْ .. يتَبَقى مِني شئ !! ]
ليلةَ البارحهْ /
تلك الموشومة بهيروشيما الوجَع !!
2008 / 10 / 10