ملاعب الأسنة
09-10-08, 07:13 am
الهم وما أدراك مالهم ... !!!
إنه ذلك الكابوس الجاثم ...... بل إنه ذلك الضيف الثقيل والذي يقوم نيابة
عن الرجيم القاسي للإنسان حتى يدعه ....................!!!
فالتعب الجسدي يزول مع الراحة اما التعب النفسي فإنه الداء العضال ..
والذي لادواء له ..
تمر علينا يوميا ... او شهريا ... او سنويا .... مجموعة من الأحزان والهموم
ولكنها ما تلبث حتى تتلاشى ..... ولكن هناك احزان وهموم .. تبقى .. وتبقى ..
وتبقى ... حتى تغرس في الجسد جذورها .. اي متمكنة من الأعمااااااق....وما
اصعبها من احزان ....... يقول أحد الحكماء عندما توفي عزيزا لديه ....
((اما بعدك فلن ابكى على أحد ))......... وقال الاخر ((من بعدهم لن ابكي الحي لو مات)).
كانت تلك مقدمة لما سوف اكتب في السطور التالية :-
* بعد وفاة الوالد ( رحمه الله) كنت اظن بأن الحياة بعده سوف تنتهي وأنه ليس هناك افراح
ولكن ومع مرور الوقت بدأ النسيان -وإن كان نسيانا وقتي- بالهطول على ذلك الجسد النحيل
ومع ذلك أؤكد إنني لن أنساه مادام في الجسد حياة وأتمنى أن يكون لقائنا في الفردوس الأعلى
الجنة ... كانت تلك هي القصة الأولى من الأحزان ... .
* وفي الأيام الماضية أتت القاصمة وهي القصة الثانية وأتمنى ان تكون الأخيرة من مسلسل
الاحزان ...
لقد مررت في الأيام الماضية بظروف غاية في الصعوبة ... وكدت أن افقد صوابي ولازلت
حتى هذه اللحظة أكتوي بشظايا نيرانها ... نسأل الله الثبات .
نقطة ضوء:-
بعد هاتين القصتين ... قصة فقد الوالد رحمه الله رحمة واسعه ... والقصة الثانية !!!
واتمنى من الحي القيوم ان لا أفاجأ بالثالثة .. وأسأل العلي العظيم أن يطيل بعمر الوالده
فهي شمعة حياتي وهي النبراس الذي يقودني للخير... كما أسأله ان يمتعنا بها ويمتعها
بنا .
وفي الختـــــــــــــــــــــــــــــام:-
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل ما أصابنا في ميزان حسناتنا إنه على ذلك لقدير.
وبعد هاتين القصتين من الأحزان والهموم اصبحت ولله الحمد كالذهب كلما اقترب من النار إزداد
لمعانا وبريقا .. وأصبحت على ثقة بالله سبحانه وتعالى بأن الفرج منه ومنه فقط اما البشر لايكاد
الشخص ان يقوم بنفع نفسه فما بالك أن يقوم بنفع غيره
وأكرر ماقال ذلك الحكيم ............................(( أما بعدك فلن ابكي على أحد)).
وقفة :-
** اللهم إنني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال**
كانت تلك مشاعر وأحاسيس كاتب تلك السطور
تحياتي للجميع
إنه ذلك الكابوس الجاثم ...... بل إنه ذلك الضيف الثقيل والذي يقوم نيابة
عن الرجيم القاسي للإنسان حتى يدعه ....................!!!
فالتعب الجسدي يزول مع الراحة اما التعب النفسي فإنه الداء العضال ..
والذي لادواء له ..
تمر علينا يوميا ... او شهريا ... او سنويا .... مجموعة من الأحزان والهموم
ولكنها ما تلبث حتى تتلاشى ..... ولكن هناك احزان وهموم .. تبقى .. وتبقى ..
وتبقى ... حتى تغرس في الجسد جذورها .. اي متمكنة من الأعمااااااق....وما
اصعبها من احزان ....... يقول أحد الحكماء عندما توفي عزيزا لديه ....
((اما بعدك فلن ابكى على أحد ))......... وقال الاخر ((من بعدهم لن ابكي الحي لو مات)).
كانت تلك مقدمة لما سوف اكتب في السطور التالية :-
* بعد وفاة الوالد ( رحمه الله) كنت اظن بأن الحياة بعده سوف تنتهي وأنه ليس هناك افراح
ولكن ومع مرور الوقت بدأ النسيان -وإن كان نسيانا وقتي- بالهطول على ذلك الجسد النحيل
ومع ذلك أؤكد إنني لن أنساه مادام في الجسد حياة وأتمنى أن يكون لقائنا في الفردوس الأعلى
الجنة ... كانت تلك هي القصة الأولى من الأحزان ... .
* وفي الأيام الماضية أتت القاصمة وهي القصة الثانية وأتمنى ان تكون الأخيرة من مسلسل
الاحزان ...
لقد مررت في الأيام الماضية بظروف غاية في الصعوبة ... وكدت أن افقد صوابي ولازلت
حتى هذه اللحظة أكتوي بشظايا نيرانها ... نسأل الله الثبات .
نقطة ضوء:-
بعد هاتين القصتين ... قصة فقد الوالد رحمه الله رحمة واسعه ... والقصة الثانية !!!
واتمنى من الحي القيوم ان لا أفاجأ بالثالثة .. وأسأل العلي العظيم أن يطيل بعمر الوالده
فهي شمعة حياتي وهي النبراس الذي يقودني للخير... كما أسأله ان يمتعنا بها ويمتعها
بنا .
وفي الختـــــــــــــــــــــــــــــام:-
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل ما أصابنا في ميزان حسناتنا إنه على ذلك لقدير.
وبعد هاتين القصتين من الأحزان والهموم اصبحت ولله الحمد كالذهب كلما اقترب من النار إزداد
لمعانا وبريقا .. وأصبحت على ثقة بالله سبحانه وتعالى بأن الفرج منه ومنه فقط اما البشر لايكاد
الشخص ان يقوم بنفع نفسه فما بالك أن يقوم بنفع غيره
وأكرر ماقال ذلك الحكيم ............................(( أما بعدك فلن ابكي على أحد)).
وقفة :-
** اللهم إنني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال**
كانت تلك مشاعر وأحاسيس كاتب تلك السطور
تحياتي للجميع