قلـم رصاص
08-10-08, 03:51 am
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الله ,,
,
,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعا
مرحبـــــــــــــــــــــــاً
سأعرفكم بنفسي
فأنا لا أحب أن أتحدث في جمهور ما
قبل أن أقدم نفسي
لخلق جو من التآلف و المودة
هكذا أضمن أنني سأجد آذاناً صاغية
و عيوناً جميلة
آاااه
من العيون الجميلة
أتذكر حين مزقتني لأول مرة
حين أخترمتني
كان ذلك في صباح خبز تميسي ساخن
كنت في الصف الثاني المتوسط
في يومٍ شاتٍ قارس
أوقفت سيارتها البيضاء الباذخة جانبي
أنزلت زجاج سيارتها المظلل
فبدت في مقعدها حسناء فاتنة تربط حزام الأمان
لم أعِي الموقف حتى بادرتني بصوت أسمعه الآن
عفوا..ظننتك خالد !
بعد ذلك تفحصتني من أخمصي إلى شعر رأسي
نظراتها أوقفت الدم في عروقي
نظرت إلى جسمي الهزيل
وعظامي الناتئة من كل مكان
ثمـ
التقت عيناها البحريتين بعيني العجاجيتين
عيناي التي يشدانها إلى الداخل خيطاً عنكبوتياً
من أن تتدحرجا عند قدمي
في الحقيقة أنا لست خالـ ..
( لم اكمل )
كتمت ضحكتها
ثم لوحت بيد بيضاء ناعمة معتذرة
ثم أرخت لجام الحمار الذي تركبه
هز ذيله و انطلق بها
حتى تلاشت عن ناظري
كدت أسقط الخبز الذي أرسلتني لشرائه عمتي
ضرة أمي
لكنني تماسكت
على الرغم من أن الانفجار كان قوياً
يالله !
لماذا السماء حمراء ؟
أحسست بسيلان دافيء على وجهي
فوق أجفاني
من بين عيني
مسحت بكفي هامتي
و نظرت فيها
هذا دم !
أحياناً
ننسى أنفسنا إذا كنا نفكر في الآخرين
كان ذهني مشغولاً ///بسلامته هو
لم أجده
سمعت في الأعلى زمجرة مروحية مغادرة
نظرت في السماء
رأيت القبطان نامق يبتسم لي ابتسامة الماكر
و معه في السفينة سالي !
وضعت يدي على فتحة بحجم الكمثرى تحت كتفي
أناملي الخمس دخلت في الفتحة
رئتاي تنقبضان
بل تنكمشان كبالونة غشيها لهب
و أنفاسي تخرج من خرم ابره
جمعت أنفاسي
و صرخت بأعلى صوتي
المنتصر من يضحك أخيراً يا قبطان !
كانت الأرض تدور بقوة
و حصه
واقفة في الدور الأرضي
تلطم وجهها بكفيها و تصيح
يا لهوي يا مصيبتي
لساتني غاسلة السيراميك
لم أتمالك نفسي
سقطت على الأرض
انتظرت دقيقة ،
اثنتين ،
عشراً ,
لم أفقد وعيي
يئست
لست أدري لماذا لا يغمى علي كما يتطلب المشهد
تباً
قمت
نفضت عباءتي التي أهداها لي أبو جعفر الخرساني
بحثت عن نظارتي فلم أجدها
أحد القراء أعطاني نظارته
شكرا لك !
وضعتها في جيبي
ثم أوقفت الشارع
و عبرت السيارات
في الضفة الأخرى
دخلت إلى عمارة في أسفلها صرافتان آليتان
رأيت شخصين يقفان متجاورين عند جهاز الصرف الألي الثاني
الشخص الأول لونه أزرق مثلي
و الآخر اصفر كالبرتقالة
قلت في نفسي
لماذا لا نمتلك خصوصياتنا حتى هنا
اتجهت إلى الآلة الأخرى الشاغرة
هكذا وقفت بحذاء البرتقالة
كدت أقبلها و أقول
عذبت حاله
لكن الورع رفيق الصالحين
و لا يليق بي أن أبدو متطفلاً عليهما
فأخرجت بطاقتي بسرعة
و حينها
رأيت مسدساً يغرزه الأصفر في ظهر الأزرق
فأدخلت البطاقة في الصراف كأنني لم أرى شيئاً و كان الرقم الذي طلبته هو النجدة 999 و في الطرف الآخر جاءني الرد بصوت رفيع
مطعم البادية للمثلوثة
تفضل
عفوا
ممكن أهدي؟
طبعاً
البرنامج منكم و إليكم أخي
شكراً
أهدي سلامي الكبير إلى صديقي أحمد
بمناسبة التخرج من السكاي بي
برتبة مفاوض
و إلى جدتي
( الله يرحمها )
بمناسبة نجاح العملية الجراحية
والى الصديق العزيز يوسف
بمناسبة خروجه من الحياة
واقوله الف الف مبروك بتر احلامك
و أطلب أغنية ارفع راسك انتا سعودي
الأغنية
ارفع راسك .. انتا سعودي !
غيرك ينقص .. و انت تزودي !
ارفع راســ
انقطعت الأغنية
خبر هام
قام اثنان من أفراد الفئة الضالة عصر اليوم باقتحام مجمع الزهور السكني شرقي مدينة الرياض
حيث فجرا البوابة بعبوة ناسفة
ثم بدأ بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على شمال مستوطنة عفارديم الإسرائيلية
حيث قتلت سيدة و جرح ثلاثة اسرائيليين و نصف !
قلت
الله أكبر
حملت بندقيتي
و خرجت إلى الشارع مبتهجاً و أنا أطلق الرصاص
بلاد العُرب أوطاني
جسر الحديد انقطعْ
من دوس رجليّا
في الشارع
انظممت إلى مجموعة مبتهجة أيضاً
مثلي !!
نحن نتشارك النصـــر !
تحلقنا في دائرة ضيقة
خلف المدرسة
كل واحد منا
كان ينفث الدخان في وجه الذي على يمينه
ويعطيهـا إلى من على يساره
لحظات وردية
فجأة جاء بدر و أخذ يضرب حمود
لكن حمود لم يفلت السيجارة
بدر لم يتوقف عن ضرب حمود
و حمود لم يفلت السيجارة أبداً
استمر المشهد حتى رأيت ثوب حمود ينزف دماً
حينها صحت في حمود
ياخي عطه السيجارة وفكنا منه !
ثم دفعت بدر بقوة
و أنا أزمجر في وجهه
خلاص قلنا لاحقين عليه !
لاحظت أن وجه بدر مختلف
ذو لحية !
غير معقول
فركت عيني بقوة
فتحتها بسرعة !
أنا خلف بدر ذي اللحية في المقعد الخلفي
بالمناسبة
بدر الحقيقي على يميني
وجهه يشبه ثالث أيام العزاء !
و حمود يمسك منديلا مبللا
يكمد به أنفه من الدم !
و يتكيء بخده على الباب
و على يساري عسكري
نائم!
وكلنا في جمس فاره !
أنا و بدر نملك ملفين أسودين
حُولت قضيتنا إلى الإدعاء العام
حيث وجدنا تاريخنا هناك !
لماذا لم ينسو لي هذه الخطيئة !
حُكم علي بالسجن 76 عاما
مع الأعمال الشاقة
لكن أبا بدر أخرجنا جميعا بواسطة قوية
على رغم أن بدر شتم القاضي مراراً وتكراراً !
خرجت من باب المحكمة معهما
وخرجت من الدنيا كلها مع نفسي !
لا أحد يرحم أحدا ً!
إلى الشارع مرة أخرى
تائه
ضائع
لا مستقبل و لا وظيفة !
لا عائلة !
حتى زوجتي التي بكت على صدري مرارا ً!طلبت الطلاق بمجرد ركوبي الجمس الوردي
و القاضي طلقها قبل أن أنزل منه !
الأذان يشق المعمورة
ما أحنى هذا النداء
توقفت إلى برادة المسجد
رششت الماء على وجهي الملتهب من حرارة الشمس
توضأت بالماء البارد
و أحسست أن قلبي توضأ معي في كوثرة عاطرة
دخلت إلى المسجد
لم أركع
رأيت شيخا يلقي درسا عن نواقض الوضوء والتيمم
وكذلك عن الأسهم النقية و الطاهرة و الطهورة
كنت قد عاهدت نفسي أن أسأل العلماء دائماً
يا شيخ
ما حكم ...................؟( سكت ولم اكمل )
لأنه لم يلتفت إلي أحد
الجميع ممدد بين رجلي الشيخ !
دوت صرخة قاتلة !
فم الشيخ مفتوح على آخره
سحب رشاشه و أطلق النار عليّ
رصاصة واحدة فقط التي اخترقت قلبي !
أحسست أن الأرض سقطت عليّ
ارتطمت بصدري
قمة إيفرست مزقت أعلاقي !
رئتاي انكمشتا مرة ثانية
أنا !
لم أمت
تعمدت ذلك
فقط تظاهرت بالموت
لا أريد أن أموت حتى أرى نفسي ممدداً أيضا مثلهم
و تنتاقل وسائل الإعلام مشهد إطلاق النار على جريح في المسجد !
أنا يـاجماعة جريح
مثل قلبي
و قلبي جريح
مثل هذا المسجد
,
,
,
,
لم أنتهي
فأنا ما زلت حياً
للحلم بقية !
ربما في السنة القادمة
الخـــــــــاتمـــــــــــة
قليلاً ما كنت أُحلم أثناء نومي
واذا حلمت أنسى الحلم قبل أن اصحى
فكنت دائما أحسد او أغبط
او سمه ما شئت
أصدقائي وخاصة أحدهم
فكل يوم اُقابله يثير حفيظتي وهو يقص علي حلم وردي
وكعادتي
أُحاول أن انسجم مع الموضوع
ولكن
أُصبر نفسي و أقول أنه لم يحلم ابداً
بل يحاول أن يغضيني بكلامه
وقال أحدهم
اذا أردت أن تحلم أثناء نومك
فما عليك سوا أن تفكر بالشيء قبل أن تنام
ففعلتها
والحمد لله حلمت حلماً وحفظته
وها أنا امامكم الأن
و قصصته لكم
فأفتحو لي عيونكم
وإعملو عقولكم
وحاولو التقاط خيوط المتاهه
لعلمكم تفسرونه لي
وتقولون لي هل الذي داخل جمجمتي
عقل
ام شيء أخــــــر
لا علاقة له بالعقل
هذا ما حلمت به
واتمنى أن لا أحلم مرة أُخرى
أسف
فهـــذا أنا
وهذه أحلامي
والسلام عليكم
قلم رصاص
توكلت على الله ,,
,
,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعا
مرحبـــــــــــــــــــــــاً
سأعرفكم بنفسي
فأنا لا أحب أن أتحدث في جمهور ما
قبل أن أقدم نفسي
لخلق جو من التآلف و المودة
هكذا أضمن أنني سأجد آذاناً صاغية
و عيوناً جميلة
آاااه
من العيون الجميلة
أتذكر حين مزقتني لأول مرة
حين أخترمتني
كان ذلك في صباح خبز تميسي ساخن
كنت في الصف الثاني المتوسط
في يومٍ شاتٍ قارس
أوقفت سيارتها البيضاء الباذخة جانبي
أنزلت زجاج سيارتها المظلل
فبدت في مقعدها حسناء فاتنة تربط حزام الأمان
لم أعِي الموقف حتى بادرتني بصوت أسمعه الآن
عفوا..ظننتك خالد !
بعد ذلك تفحصتني من أخمصي إلى شعر رأسي
نظراتها أوقفت الدم في عروقي
نظرت إلى جسمي الهزيل
وعظامي الناتئة من كل مكان
ثمـ
التقت عيناها البحريتين بعيني العجاجيتين
عيناي التي يشدانها إلى الداخل خيطاً عنكبوتياً
من أن تتدحرجا عند قدمي
في الحقيقة أنا لست خالـ ..
( لم اكمل )
كتمت ضحكتها
ثم لوحت بيد بيضاء ناعمة معتذرة
ثم أرخت لجام الحمار الذي تركبه
هز ذيله و انطلق بها
حتى تلاشت عن ناظري
كدت أسقط الخبز الذي أرسلتني لشرائه عمتي
ضرة أمي
لكنني تماسكت
على الرغم من أن الانفجار كان قوياً
يالله !
لماذا السماء حمراء ؟
أحسست بسيلان دافيء على وجهي
فوق أجفاني
من بين عيني
مسحت بكفي هامتي
و نظرت فيها
هذا دم !
أحياناً
ننسى أنفسنا إذا كنا نفكر في الآخرين
كان ذهني مشغولاً ///بسلامته هو
لم أجده
سمعت في الأعلى زمجرة مروحية مغادرة
نظرت في السماء
رأيت القبطان نامق يبتسم لي ابتسامة الماكر
و معه في السفينة سالي !
وضعت يدي على فتحة بحجم الكمثرى تحت كتفي
أناملي الخمس دخلت في الفتحة
رئتاي تنقبضان
بل تنكمشان كبالونة غشيها لهب
و أنفاسي تخرج من خرم ابره
جمعت أنفاسي
و صرخت بأعلى صوتي
المنتصر من يضحك أخيراً يا قبطان !
كانت الأرض تدور بقوة
و حصه
واقفة في الدور الأرضي
تلطم وجهها بكفيها و تصيح
يا لهوي يا مصيبتي
لساتني غاسلة السيراميك
لم أتمالك نفسي
سقطت على الأرض
انتظرت دقيقة ،
اثنتين ،
عشراً ,
لم أفقد وعيي
يئست
لست أدري لماذا لا يغمى علي كما يتطلب المشهد
تباً
قمت
نفضت عباءتي التي أهداها لي أبو جعفر الخرساني
بحثت عن نظارتي فلم أجدها
أحد القراء أعطاني نظارته
شكرا لك !
وضعتها في جيبي
ثم أوقفت الشارع
و عبرت السيارات
في الضفة الأخرى
دخلت إلى عمارة في أسفلها صرافتان آليتان
رأيت شخصين يقفان متجاورين عند جهاز الصرف الألي الثاني
الشخص الأول لونه أزرق مثلي
و الآخر اصفر كالبرتقالة
قلت في نفسي
لماذا لا نمتلك خصوصياتنا حتى هنا
اتجهت إلى الآلة الأخرى الشاغرة
هكذا وقفت بحذاء البرتقالة
كدت أقبلها و أقول
عذبت حاله
لكن الورع رفيق الصالحين
و لا يليق بي أن أبدو متطفلاً عليهما
فأخرجت بطاقتي بسرعة
و حينها
رأيت مسدساً يغرزه الأصفر في ظهر الأزرق
فأدخلت البطاقة في الصراف كأنني لم أرى شيئاً و كان الرقم الذي طلبته هو النجدة 999 و في الطرف الآخر جاءني الرد بصوت رفيع
مطعم البادية للمثلوثة
تفضل
عفوا
ممكن أهدي؟
طبعاً
البرنامج منكم و إليكم أخي
شكراً
أهدي سلامي الكبير إلى صديقي أحمد
بمناسبة التخرج من السكاي بي
برتبة مفاوض
و إلى جدتي
( الله يرحمها )
بمناسبة نجاح العملية الجراحية
والى الصديق العزيز يوسف
بمناسبة خروجه من الحياة
واقوله الف الف مبروك بتر احلامك
و أطلب أغنية ارفع راسك انتا سعودي
الأغنية
ارفع راسك .. انتا سعودي !
غيرك ينقص .. و انت تزودي !
ارفع راســ
انقطعت الأغنية
خبر هام
قام اثنان من أفراد الفئة الضالة عصر اليوم باقتحام مجمع الزهور السكني شرقي مدينة الرياض
حيث فجرا البوابة بعبوة ناسفة
ثم بدأ بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على شمال مستوطنة عفارديم الإسرائيلية
حيث قتلت سيدة و جرح ثلاثة اسرائيليين و نصف !
قلت
الله أكبر
حملت بندقيتي
و خرجت إلى الشارع مبتهجاً و أنا أطلق الرصاص
بلاد العُرب أوطاني
جسر الحديد انقطعْ
من دوس رجليّا
في الشارع
انظممت إلى مجموعة مبتهجة أيضاً
مثلي !!
نحن نتشارك النصـــر !
تحلقنا في دائرة ضيقة
خلف المدرسة
كل واحد منا
كان ينفث الدخان في وجه الذي على يمينه
ويعطيهـا إلى من على يساره
لحظات وردية
فجأة جاء بدر و أخذ يضرب حمود
لكن حمود لم يفلت السيجارة
بدر لم يتوقف عن ضرب حمود
و حمود لم يفلت السيجارة أبداً
استمر المشهد حتى رأيت ثوب حمود ينزف دماً
حينها صحت في حمود
ياخي عطه السيجارة وفكنا منه !
ثم دفعت بدر بقوة
و أنا أزمجر في وجهه
خلاص قلنا لاحقين عليه !
لاحظت أن وجه بدر مختلف
ذو لحية !
غير معقول
فركت عيني بقوة
فتحتها بسرعة !
أنا خلف بدر ذي اللحية في المقعد الخلفي
بالمناسبة
بدر الحقيقي على يميني
وجهه يشبه ثالث أيام العزاء !
و حمود يمسك منديلا مبللا
يكمد به أنفه من الدم !
و يتكيء بخده على الباب
و على يساري عسكري
نائم!
وكلنا في جمس فاره !
أنا و بدر نملك ملفين أسودين
حُولت قضيتنا إلى الإدعاء العام
حيث وجدنا تاريخنا هناك !
لماذا لم ينسو لي هذه الخطيئة !
حُكم علي بالسجن 76 عاما
مع الأعمال الشاقة
لكن أبا بدر أخرجنا جميعا بواسطة قوية
على رغم أن بدر شتم القاضي مراراً وتكراراً !
خرجت من باب المحكمة معهما
وخرجت من الدنيا كلها مع نفسي !
لا أحد يرحم أحدا ً!
إلى الشارع مرة أخرى
تائه
ضائع
لا مستقبل و لا وظيفة !
لا عائلة !
حتى زوجتي التي بكت على صدري مرارا ً!طلبت الطلاق بمجرد ركوبي الجمس الوردي
و القاضي طلقها قبل أن أنزل منه !
الأذان يشق المعمورة
ما أحنى هذا النداء
توقفت إلى برادة المسجد
رششت الماء على وجهي الملتهب من حرارة الشمس
توضأت بالماء البارد
و أحسست أن قلبي توضأ معي في كوثرة عاطرة
دخلت إلى المسجد
لم أركع
رأيت شيخا يلقي درسا عن نواقض الوضوء والتيمم
وكذلك عن الأسهم النقية و الطاهرة و الطهورة
كنت قد عاهدت نفسي أن أسأل العلماء دائماً
يا شيخ
ما حكم ...................؟( سكت ولم اكمل )
لأنه لم يلتفت إلي أحد
الجميع ممدد بين رجلي الشيخ !
دوت صرخة قاتلة !
فم الشيخ مفتوح على آخره
سحب رشاشه و أطلق النار عليّ
رصاصة واحدة فقط التي اخترقت قلبي !
أحسست أن الأرض سقطت عليّ
ارتطمت بصدري
قمة إيفرست مزقت أعلاقي !
رئتاي انكمشتا مرة ثانية
أنا !
لم أمت
تعمدت ذلك
فقط تظاهرت بالموت
لا أريد أن أموت حتى أرى نفسي ممدداً أيضا مثلهم
و تنتاقل وسائل الإعلام مشهد إطلاق النار على جريح في المسجد !
أنا يـاجماعة جريح
مثل قلبي
و قلبي جريح
مثل هذا المسجد
,
,
,
,
لم أنتهي
فأنا ما زلت حياً
للحلم بقية !
ربما في السنة القادمة
الخـــــــــاتمـــــــــــة
قليلاً ما كنت أُحلم أثناء نومي
واذا حلمت أنسى الحلم قبل أن اصحى
فكنت دائما أحسد او أغبط
او سمه ما شئت
أصدقائي وخاصة أحدهم
فكل يوم اُقابله يثير حفيظتي وهو يقص علي حلم وردي
وكعادتي
أُحاول أن انسجم مع الموضوع
ولكن
أُصبر نفسي و أقول أنه لم يحلم ابداً
بل يحاول أن يغضيني بكلامه
وقال أحدهم
اذا أردت أن تحلم أثناء نومك
فما عليك سوا أن تفكر بالشيء قبل أن تنام
ففعلتها
والحمد لله حلمت حلماً وحفظته
وها أنا امامكم الأن
و قصصته لكم
فأفتحو لي عيونكم
وإعملو عقولكم
وحاولو التقاط خيوط المتاهه
لعلمكم تفسرونه لي
وتقولون لي هل الذي داخل جمجمتي
عقل
ام شيء أخــــــر
لا علاقة له بالعقل
هذا ما حلمت به
واتمنى أن لا أحلم مرة أُخرى
أسف
فهـــذا أنا
وهذه أحلامي
والسلام عليكم
قلم رصاص