وداعـــــــــــــــــــــــــــــاً

[بدر بن عبدالله الدخيل]

وداعاً .. لَمْ يَـعُـدْ يَعْني وَدَاعي=ولا ما قـَـدْ يَخُطُّ لكِ يَرَاعي
وداعاً .. لَنْ أُلـَـوِّحكِ طويلاً=فما بَـعْـدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَاعِ
وداعاً .. قـَـدْ سئمتُ أزيزَ صدري=وإعْرَاضاً بهِ يُـلـْـوَى ذِرَاعي
وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بؤسٍ=تـُحطـِّمُ ما تبقـّى مِنْ شِـرَاعي
وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعي=وهل في الحبِ للعشّـاقِ ناعي ؟
وداعاً .. كلـَّما غـَـصَبوا أنيني=أُتمْتِمُكِ بـِقـَدْرِ المستطاعِ
وداعاً .. سوفَ اتركني لديكِ=لأُنْصِتَكِ ويُشـْقيني سماعي
وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حينٍ=بأَنّي قـَـدْ خـَسِرتُ بكِ قِنَاعي
وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟

[نـور الـ ح ـيـاهـ]

وداعاً .. كلـَّما غـَـصَبوا أنيني=أُتمْتِمُكِ بـِقـَدْرِ المستطاعِ
وداعاً .. سوفَ اتركني لديكِ=لأُنْصِتَكِ ويُشـْقيني سماعي
وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حينٍ=بأَنّي قـَـدْ خـَسِرتُ بكِ قِنَاعي
وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟



الـبـدر

تـخـتـنـق دومـاً الـ ع ـبـاآرآتـــ..
والـ ع ـبـرآتـــ. ..!!

عـنـد الـودآع ..!!

سـلـمـتــ ..

و دمت ..!!!!


خــاآلـص مــ ح ـبـتـي:a5:

[معاهدات]

هي وداعات !!

لكن يبقى سؤال بحجم الهلع

هل رق قلبه عند وداعه !!
أم بقي هو كما هو !!!

[عذوبة انثى]

وداعاً .. لَمْ يَـعُـدْ يَعْني وَدَاعي=ولا ما قـَـدْ يَخُطُّ لكِ يَرَاعي
وداعاً .. لَنْ أُلـَـوِّحكِ طويلاً=فما بَـعْـدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَاعِ
وداعاً .. قـَـدْ سئمتُ أزيزَ صدري=وإعْرَاضاً بهِ يُـلـْـوَى ذِرَاعي
وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بؤسٍ=تـُحطـِّمُ ما تبقـّى مِنْ شِـرَاعي
وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعي=وهل في الحبِ للعشّـاقِ ناعي ؟
وداعاً .. كلـَّما غـَـصَبوا أنيني=أُتمْتِمُكِ بـِقـَدْرِ المستطاعِ
وداعاً .. سوفَ اتركني لديكِ=لأُنْصِتَكِ ويُشـْقيني سماعي
وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حينٍ=بأَنّي قـَـدْ خـَسِرتُ بكِ قِنَاعي
وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟



مرور أول لم ترتوي ذائقتي من عبق حرفها

لي عودة بإذن الله

كل النقاء للقلبك أيها البدر المنير لهذه السطور

كن بخير

[لين الباحوث]

التميز ليس صنعتك

بل قدرك ....

أعجزتنا حروفك عن الوقوف امامها بما يليق ...
لأنحني إذاُ ...
وأترك لكل هذا الموج من الأبداع أغراقي ....تاركة تلويحتي تحت الموج
أرفعها لأشير أني عدد ضمن من أغرقتهم بنصوصك المذهلة ...

[قلـم رصاص]

ورب موسى وهارون انت مذهل ايها البدر

[الرحـّـال]

وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حينٍ=بأَنّي قـَـدْ خـَسِرتُ بكِ قِنَاعي
وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟

بدر الدخيل

كم لكلمة الوداع من أثر مؤلم على على مراكز الحس !!
و
كم للوداع والرحيل القسري من ألم آخر عندما يعزّ مجرد مد الكف !!
و
تبقى الذِكرى أملٌ وألم ..

مررتُ من هُنا كعادتي بمتصفحات البدر وكان لِزاما عليّ المشاركة
ولو لم ترقى لمستوى هذا النص !!

[ح ـلم آلآس]

*
*

إنْ كَانَ للْوَداعِ من حَسَنَاتْ فهيّ هّذهِ
لا يَحْتَمِِل الإحْسَاسُ قِراءَة وَرَدْ !!

لِي عَودَة !!


*
*

[ابراهيم المهنا]

وداعاً .. قـَـدْ سئمتُ أزيزَ صدري=وإعْرَاضاً بهِ يُـلـْـوَى ذِرَاعي


البدر // تصور ساحر وغير مسبوق هنا ...!

نعم ,, وما حيلة العاشق حينما يهدد بالفراق الا ان يقول : وداعاً ..!



وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعي=وهل في الحبِ للعشّـاقِ ناعي ؟


أبدا شاعرنا وكاتبنا الكبير /// ليس للعشاق ناع ...! سوى تمتةٌ بقدر المستطاع

ودموعٌ ربما تنهك الشراع والسفينة ...

تقديري أيها الأديب

كن هنا دائما ,, حتى وإن كان الطائرُ ينعي .!

[دلوعة الصفرا]

وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟


قيصــــــر الكلــــمة


نعم ستعز يدها عن وداعك ما دامت لن تشتاقك


لا ترهق نفسك فلا حياة لمن تنادي !


تحاياي

[مياسة]

;
;

ثملٌ حرفك .. حد الروعة

[ح ـلم آلآس]

سـ / أبْحِرْ .. وأعلمُ أني الغارقةُ لا محالَه !!

وداعاً .. لَمْ يَعُدْ يَعْني وَدَاعـي
...... ولا ما قَدْ يَخُـطُّ لـكِ يَرَاعـي

طَالماً أن وداعَكَ لَها لم يهزها
فهل يهزهُها ما تُخطه من حروف ؟؟!!

وداعاً .. لَـنْ أُلَوِّحـكِ طويـلاً
...... فما بَعْدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَـاعِ

وماذا يفيد كثرةُ الإيماءِ بوداعٍ يضيع هباءً
فكل شئ ضاعْ ولا يحسبُ بعدَه إلا الضياع !!

وداعاً .. قَدْ سئمتُ أزيزَ صدري
...... وإعْرَاضاً بـهِ يُلْـوَى ذِرَاعـي

ولـ / كلمة أزيز بدلاً من الصوت
صدى حشرجةٍ وألم !!

وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بـؤسٍ
...... تُحطِّمُ ما تبقّى مِـنْ شِرَاعـي

والدموع الجاريات هدير موجِ نذير شؤم
يُحَطِمُ مقاومة شراع البَقاء !!

وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعـي
...... وهل في الحبِ للعشّاقِ ناعي ؟

وتطير الغربان فوق الخراب تنعى العشقَ والعشاق
إن كان لموت العشق نعي !!!
استنكارك الاستفهامي قاتل يابدر !!

وداعاً .. كلَّما غَصَبـوا أنينـي
...... أُتمْتِمُـكِ بِقَـدْرِ المستـطـاعِ

والأنين تمتمةُ المتوجعِ وداعاً
حين لا يقدر ولكن يحاوِلُ قدرَ المستَطاع !!

وداعاً .. سوفَ اتركني لديـكِ
...... لأُنْصِتَـكِ ويُشْقينـي سماعـي

جلد الذات هنا في رفض المغادرةِ
حتى أنكَ لن تحملَ نفسكَ منها ..
وتبقى تنصتها وتستمع امعاناً للعذاب !!
ولن تشقىَ وحدكَ ستشقيها حتماً ..

وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حيـنٍ
...... بأَنّي قَدْ خَسِـرتُ بـكِ قِنَاعـي

رغم الوداعِ استمرار الذكرى
يهمس بخسارةِ القناع الخارجي والقَناعة الداخلية !!

وداعاً .. آيةَ المشتـاقِ قولـي
...... أحقّاً !! عَزَّ كَفُكِ عن وَدَاعـي ؟

أية المشتاقِ هذه .. لوْ قٌرأتك هنا ستموتْ
وتكسرُ ذراعاً منّ عليك بلحظةِ وداع !!
سيقتلها انك لمْ تحظى منها بعد كل هذا بلحظةِِ وَداع !!

بـــدر الأبجدية

الأزير هُنا كان زينةَ الحرف !!
فكانتْ الحُلي هُنا مُبْهِره !!

فـ / ويلٌ للأبجديةِ إن هجرتها!!


أناملكَ تنفطِر عن عزفِ خلاّب لايجيدُه سوى بدر
ينثال العِطرُ من قارورةِ حزنُك َ !!
ووميض ياقوت يغازلُ قلمكَ ..


طاب قلبكَ يابدر ..

[عايشه غربه]

..

وداعاً .. لَنْ أُلَوِّحـكِ طويـلاً
فما بَعْدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَـاعِ


تتفاوت الأنامل بالعزف على وتر الوداع إلا أنه بجميع أنغامه لحنٌ قاس ..

ليس كل مايُلوِحُ بالأفق وداعاً ,فهناك مايرتفع عنده المؤشر إلى خطٍ أحمر..


وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولـي
أحقّاً !! عَزَّ كَفُكِ عن وَدَاعي ؟


وهذه اللحظةٌ من الآذآن مايُتأهبُ لها إنصاتاً ,ومن الأذآن مايضع أصابعه بآذآنه خشية الفراق
وهنا يعزُ على الأكف التلويح .





بدر الدخيل

بعدما إنتزعتُ طرفي القصيدة على حرفٍ ,
أمسك بخاصرة القصيدة وجيدها تأكيدُ لفظي أرغمهاً على التلون بالشحوب,

كيف وجرسها يعزف العزاء بما يتناسب الحال!

[ناصر العتيبي]

وداعاً .. لَمْ يَـعُـدْ يَعْني وَدَاعي=ولا ما قـَـدْ يَخُطُّ لكِ يَرَاعي
وداعاً .. لَنْ أُلـَـوِّحكِ طويلاً=فما بَـعْـدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَاعِ
وداعاً .. قـَـدْ سئمتُ أزيزَ صدري=وإعْرَاضاً بهِ يُـلـْـوَى ذِرَاعي
وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بؤسٍ=تـُحطـِّمُ ما تبقـّى مِنْ شِـرَاعي
وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعي=وهل في الحبِ للعشّـاقِ ناعي ؟
وداعاً .. كلـَّما غـَـصَبوا أنيني=أُتمْتِمُكِ بـِقـَدْرِ المستطاعِ
وداعاً .. سوفَ اتركني لديكِ=لأُنْصِتَكِ ويُشـْقيني سماعي
وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حينٍ=بأَنّي قـَـدْ خـَسِرتُ بكِ قِنَاعي
وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟



السنعوسي


انت صادق !!!!!!!!!!!


وش السالفه ؟؟؟؟؟؟؟


لي معك كلام ثاني

[عبدالله30]

البدر00مرحبا00

هكذا وداعات الصمت تأتي 00

وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولـي
أحقّاً !! عَزَّ كَفُكِ عن وَدَاعي ؟

في لحظات الوداع أقرب الاشياء الينا تلوذ بالصمت ولا نجد عزاءا 0

تحياتي0

[بدر بن عبدالله الدخيل]

الـبـدر

تـخـتـنـق دومـاً الـ ع ـبـاآرآتـــ..
والـ ع ـبـرآتـــ. ..!!

عـنـد الـودآع ..!!

سـلـمـتــ ..

و دمت ..!!!!


خــاآلـص مــ ح ـبـتـي:a5:




نور الحياة !


شكراً لحضوركـ ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

هي وداعات !!

لكن يبقى سؤال بحجم الهلع

هل رق قلبه عند وداعه !!
أم بقي هو كما هو !!!


معاهدات ,,


هوّن عليك من الهلع ..


وما الفرق أن رق أو لا ؟؟

[بدر بن عبدالله الدخيل]

مرور أول لم ترتوي ذائقتي من عبق حرفها

لي عودة بإذن الله

كل النقاء للقلبك أيها البدر المنير لهذه السطور

كن بخير



عذوبة انثى !


شكراً لحضوركـ الأاول ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

التميز ليس صنعتك

بل قدرك ....

أعجزتنا حروفك عن الوقوف امامها بما يليق ...
لأنحني إذاُ ...
وأترك لكل هذا الموج من الأبداع أغراقي ....تاركة تلويحتي تحت الموج
أرفعها لأشير أني عدد ضمن من أغرقتهم بنصوصك المذهلة ...






لين الباحوث ..


شكراً لحضوركـ وإطرائكـ العابق ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

ورب موسى وهارون انت مذهل ايها البدر


قلم رصاص ..


شكراً لحضوركـ ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حينٍ=بأَنّي قـَـدْ خـَسِرتُ بكِ قِنَاعي
وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولي=أحقـّـاً !! عَـزَّ كـَفـُكِ عن وَدَاعي ؟

بدر الدخيل

كم لكلمة الوداع من أثر مؤلم على على مراكز الحس !!
و
كم للوداع والرحيل القسري من ألم آخر عندما يعزّ مجرد مد الكف !!
و
تبقى الذِكرى أملٌ وألم ..

مررتُ من هُنا كعادتي بمتصفحات البدر وكان لِزاما عليّ المشاركة
ولو لم ترقى لمستوى هذا النص !!



الرحال ..


شكراً لحضوركـ ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

*
*

إنْ كَانَ للْوَداعِ من حَسَنَاتْ فهيّ هّذهِ
لا يَحْتَمِِل الإحْسَاسُ قِراءَة وَرَدْ !!

لِي عَودَة !!


*
*


شكراً لحضوركـ ..


بالانتظار !

[عقد الياسمين]

وداعاً .. لَمْ يَـعُـدْ يَعْني وَدَاعي=ولا ما قـَـدْ يَخُطُّ لكِ يَرَاعي
وداعاً .. لَنْ أُلـَـوِّحكِ طويلاً=فما بَـعْـدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَاعِ
وداعاً .. قـَـدْ سئمتُ أزيزَ صدري=وإعْرَاضاً بهِ يُـلـْـوَى ذِرَاعي
؟
وقفت كثيرا امام هذه الكلمات
وتنفست الصعداء

مااروع احساسك وكفى

[بدر بن عبدالله الدخيل]

البدر // تصور ساحر وغير مسبوق هنا ...!

نعم ,, وما حيلة العاشق حينما يهدد بالفراق الا ان يقول : وداعاً ..!




أبدا شاعرنا وكاتبنا الكبير /// ليس للعشاق ناع ...! سوى تمتةٌ بقدر المستطاع

ودموعٌ ربما تنهك الشراع والسفينة ...

تقديري أيها الأديب

كن هنا دائما ,, حتى وإن كان الطائرُ ينعي .!



أبو ضاري ..


شكراً لهذا الحضور الأأنيق والتواصل الدائم ..


إطرائكـ محل تقديري ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

قيصــــــر الكلــــمة


نعم ستعز يدها عن وداعك ما دامت لن تشتاقك


لا ترهق نفسك فلا حياة لمن تنادي !


تحاياي



دلوعة الصفرا ..


شكراً لحضوركـ وإطرائكـ ..


تحياتي //

[نواره]

وداعاً .. كلـَّما غـَـصَبوا أنيني=أُتمْتِمُكِ بـِقـَدْرِ المستطاعِ
وداعاً .. سوفَ اتركني لديكِ=لأُنْصِتَكِ ويُشـْقيني سماعي
؟


رحلت جسدا ولكن روحك بقيت
مااروع وداعك

[بدر بن عبدالله الدخيل]

;
;

ثملٌ حرفك .. حد الروعة


مياسه ..


شكراً لحضوركـ ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

سـ / أبْحِرْ .. وأعلمُ أني الغارقةُ لا محالَه !!

وداعاً .. لَمْ يَعُدْ يَعْني وَدَاعـي
...... ولا ما قَدْ يَخُـطُّ لـكِ يَرَاعـي

طَالماً أن وداعَكَ لَها لم يهزها
فهل يهزهُها ما تُخطه من حروف ؟؟!!

وداعاً .. لَـنْ أُلَوِّحـكِ طويـلاً
...... فما بَعْدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَـاعِ

وماذا يفيد كثرةُ الإيماءِ بوداعٍ يضيع هباءً
فكل شئ ضاعْ ولا يحسبُ بعدَه إلا الضياع !!

وداعاً .. قَدْ سئمتُ أزيزَ صدري
...... وإعْرَاضاً بـهِ يُلْـوَى ذِرَاعـي

ولـ / كلمة أزيز بدلاً من الصوت
صدى حشرجةٍ وألم !!

وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بـؤسٍ
...... تُحطِّمُ ما تبقّى مِـنْ شِرَاعـي

والدموع الجاريات هدير موجِ نذير شؤم
يُحَطِمُ مقاومة شراع البَقاء !!

وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعـي
...... وهل في الحبِ للعشّاقِ ناعي ؟

وتطير الغربان فوق الخراب تنعى العشقَ والعشاق
إن كان لموت العشق نعي !!!
استنكارك الاستفهامي قاتل يابدر !!

وداعاً .. كلَّما غَصَبـوا أنينـي
...... أُتمْتِمُـكِ بِقَـدْرِ المستـطـاعِ

والأنين تمتمةُ المتوجعِ وداعاً
حين لا يقدر ولكن يحاوِلُ قدرَ المستَطاع !!

وداعاً .. سوفَ اتركني لديـكِ
...... لأُنْصِتَـكِ ويُشْقينـي سماعـي

جلد الذات هنا في رفض المغادرةِ
حتى أنكَ لن تحملَ نفسكَ منها ..
وتبقى تنصتها وتستمع امعاناً للعذاب !!
ولن تشقىَ وحدكَ ستشقيها حتماً ..

وداعاً .. سوفَ أذكرُ كلَّ حيـنٍ
...... بأَنّي قَدْ خَسِـرتُ بـكِ قِنَاعـي

رغم الوداعِ استمرار الذكرى
يهمس بخسارةِ القناع الخارجي والقَناعة الداخلية !!

وداعاً .. آيةَ المشتـاقِ قولـي
...... أحقّاً !! عَزَّ كَفُكِ عن وَدَاعـي ؟

أية المشتاقِ هذه .. لوْ قٌرأتك هنا ستموتْ
وتكسرُ ذراعاً منّ عليك بلحظةِ وداع !!
سيقتلها انك لمْ تحظى منها بعد كل هذا بلحظةِِ وَداع !!

بـــدر الأبجدية

الأزير هُنا كان زينةَ الحرف !!
فكانتْ الحُلي هُنا مُبْهِره !!

فـ / ويلٌ للأبجديةِ إن هجرتها!!


أناملكَ تنفطِر عن عزفِ خلاّب لايجيدُه سوى بدر
ينثال العِطرُ من قارورةِ حزنُك َ !!
ووميض ياقوت يغازلُ قلمكَ ..


طاب قلبكَ يابدر ..








حلم آلآس ..


قراءة مارثونية تحبس الانفاس ..


الاحساس المرهف هو بوصلة الإبداع للقارئ المتمكن ..


جميع كلمات الشكر تقف عاجزة ..


شكراً لهذا الحضور الوارف ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

..

وداعاً .. لَنْ أُلَوِّحـكِ طويـلاً
فما بَعْدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَـاعِ


تتفاوت الأنامل بالعزف على وتر الوداع إلا أنه بجميع أنغامه لحنٌ قاس ..

ليس كل مايُلوِحُ بالأفق وداعاً ,فهناك مايرتفع عنده المؤشر إلى خطٍ أحمر..


وداعاً .. آيةَ المشتاقِ قولـي
أحقّاً !! عَزَّ كَفُكِ عن وَدَاعي ؟


وهذه اللحظةٌ من الآذآن مايُتأهبُ لها إنصاتاً ,ومن الأذآن مايضع أصابعه بآذآنه خشية الفراق
وهنا يعزُ على الأكف التلويح .





بدر الدخيل

بعدما إنتزعتُ طرفي القصيدة على حرفٍ ,
أمسك بخاصرة القصيدة وجيدها تأكيدُ لفظي أرغمهاً على التلون بالشحوب,

كيف وجرسها يعزف العزاء بما يتناسب الحال!



عايشه غربه ..


ومنهم من يضع اصبعه في أذنه في كل حين لا يريد أن يسمع منك شيئاً ..


حتى وداعك لا يريد أن يسمعه ..


من السهل أن نجد مبررات ..


ولكن من الصعب أن نقنع أنفسنا بها ..






شكراً لحضورك الراقي دوماً ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

السنعوسي


انت صادق !!!!!!!!!!!


وش السالفه ؟؟؟؟؟؟؟


لي معك كلام ثاني




هلا وغلا ابو خالد ..


لا سالفه ولا شي ..


شرهة غـــلا يا بعدي !


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

البدر00مرحبا00

هكذا وداعات الصمت تأتي 00



في لحظات الوداع أقرب الاشياء الينا تلوذ بالصمت ولا نجد عزاءا 0

تحياتي0


عبدالله 30 ..


شكراً لهذا الحضور والإطراء العابق ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

وقفت كثيرا امام هذه الكلمات
وتنفست الصعداء

مااروع احساسك وكفى


عقد الياسمين ..


طوقتي المتصفح بهذا الحضور البهي ..


شكراً ..

[ابيك لغربتي]

فما بَعْدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَـاعِ

الضياع الحقيقي هو ضياعنا ..في تفاصيل قصص الوداع لدينا بعد قرائتك ..

دمت زاخرا ..

[بدر بن عبدالله الدخيل]

رحلت جسدا ولكن روحك بقيت
مااروع وداعك


نواره ..


حضور وارف وإطراء عابق ..


تحياتي //

[أبجدية هداوي]

وداعاً .. سوفَ اتركني لديـكِ
لأُنْصِتَـكِ ويُشْقينـي سماعـي
وهل في الحب سوى الإلتياع والوداع
روعتك بأنك للكلمات سيدا
وللمشاعر أشعر من شاعر

[بدر بن عبدالله الدخيل]

فما بَعْدَ الضَيَاعِ سِوا الضَيَـاعِ

الضياع الحقيقي هو ضياعنا ..في تفاصيل قصص الوداع لدينا بعد قرائتك ..

دمت زاخرا ..


أبيك لغربتي ..


شكراً لحضورك وإطرائكـ العابق ..


تحياتي //

[عبدالله الوشمي]

وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بـؤسٍ
تُحطِّمُ ما تبقّى مِـنْ شِرَاعـي
وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعـي
وهل في الحبِ للعشّاقِ ناعي ؟


عزيزي / بدر

لكلمات الوداع دوما وقعا مؤلما على النفس

وخاصة إذا كان هذا الوداع لا لقاء بعده

كلمة الوداع لوحدها ( تبكيني ) فما بالي بقصيدة كاملة

لم أشاء أن أقراءها .. ولكن لأنها بقلم بدر الدخيل

عزمت على قرائتها وبالتأكيد لن أكرر ذلك ..

شكرا لك يا أبا سلطان .. ودمت بخير وسعادة ولقاء دائم

[بدر بن عبدالله الدخيل]

وداعاً .. سوفَ اتركني لديـكِ
لأُنْصِتَـكِ ويُشْقينـي سماعـي
وهل في الحب سوى الإلتياع والوداع
روعتك بأنك للكلمات سيدا
وللمشاعر أشعر من شاعر



أبجدية هداوي ..


شكراً لحضورك الوارف ..


تحياتي //

[بدر بن عبدالله الدخيل]

وداعاً .. والدموعُ نذيرُ بـؤسٍ
تُحطِّمُ ما تبقّى مِـنْ شِرَاعـي
وداعاً .. طائرُ الاحزانِ ينعـي
وهل في الحبِ للعشّاقِ ناعي ؟


عزيزي / بدر

لكلمات الوداع دوما وقعا مؤلما على النفس

وخاصة إذا كان هذا الوداع لا لقاء بعده

كلمة الوداع لوحدها ( تبكيني ) فما بالي بقصيدة كاملة

لم أشاء أن أقراءها .. ولكن لأنها بقلم بدر الدخيل

عزمت على قرائتها وبالتأكيد لن أكرر ذلك ..

شكرا لك يا أبا سلطان .. ودمت بخير وسعادة ولقاء دائم


عبدالله الوشمي ..


حضورك دائماً كالشدو يضيف المزيد والمزيد من الوضوح ..


شكراً لإطرائكـ الوارف ..


تحياتي //