*همس الخواطر*
06-10-08, 08:33 pm
سلبت قواي مني
ووقف قلمي
وكتبت على جدران غرفتي..
..........آآآه.............
أغلقت على نفسي
وجلست وحيدة
أصارع آلامي
قد سقطت دموعي
وابتدت حياة جديده
تحمل كل معاني الألم
لم أعد قوية كما كنت
أصبحت ضعيفه
نعم..ضعيفة
ترى..!!ماسبب ضعفي
ما الذي حل بي
أنهكت ووقفت حروفي
عيناي لم أعد استطيع ان افتحهما
شفاهي لم تعد تنطق
يداي..وجسمي ورأسي
آهاتي................
لا..لا..
وماذا بعد...
بقي صوت في داخلي ينادي..
قد اقتربت النهاية..
سقطت على الأرض..
لم أفق الا بعد خمس ساعات
قد ارهقني التعب
استيقظت..
أخذت ألملم شعري
الذي غطى وجهي
مازلت تلكـ الفتاه المنهكه
لم أستطع النهوض
فما زلت مرهقه
تماسكت قليلاً وزحفت الى زاوية غرفتي
جلست هناكـ
وقد ملء التفكير رأسي
ترى..!! كيف أصبحت هكذا..!
أمي..أبي..أهلي..أصحابي...
هل الجميع تركني.!!
هل سأصارع آلامي وحدي.!!
كلااااا..كلااااا..قد تغلبت على اليأس..
وقضيت عليه...
ولكن..!!
لما عاد..!!
غرفتي مظلمه...
تملئها الكآبه..
لم أستطع البقاء منطويه بلا عمل
أخذت أزحف الى نافذة غرفتي
فتحتها..
.................آآآه.............
ما أبهى المنظر..
سبحان الخالق..
سرب من الحمام متجمع عند شاطىء البحر
عصافير تغرد على الأشجار
شمس ساطعه تهدي نورها وتنثره في جميع البقاع..
.إلتفت من حولي..
لأرى الحياة بمعانيها
شمس وبحر وطيور وشجر..و.و.
جل البديع في صنعه
تركت النافذه وزحفت إلى درجي
أمسكت به وفتحته..
............آآآه............
فقد كان في الدرج ما أبكاني
إنها صورة أمي..
تذكرت وصاياها لي..
فمسحت دموعي..
وأشعلت الأنوار في غرفتي..
..أخذت بي رجلاي الى جدران غرفتي..
رئيت الآهات التي نقشتها على تلكـ الجدران.
حالت على قلبي عدت تساؤلات..
ولكنني قذفتها بعيدا..حتى صارت سراب.
رجعت لأرى تلك الآهات..
التي مزقت أحشائي..
وقطعت أنفاسي
وملئت حياتي تعاسه..
لا..والف لا....
لست أنا من أنادي بها..
قد مزقتها..وأتلفتها...
ضاعت في مجاري الحياه
طويت الصفحه..
ومسكت بمصحفي
تلوت قرآني
وسجدة لخالقي..
اللـه..
إنه لشعور في قمة الروعه..
قد انقشع همي
وذهب حزني
وتغيرت أحوالي..
وذهبت آهاتي..
وها أنا اليوم سعيده.
بقربي من ربي.
قرآني كتاب الله..
فلا هم ولا حزن..
رفيقي المصطفى..
فلا مكان للهموم والأحزان..
ربي اللـه..
عليه توكلت..
فلا رب سواه..
قد طويت صفحات الماضي.
لأنثر أملاً لا ينتهي..
سأسارع الزمن الآن
لأمضى في دروب الخير..
فبعد الحيرة..ظهرت الدروب..
فلابد من الأمل..
كنت تلكـ..
والآن أنا كما ترون..
فقد كان ذاكـ
غبار من الماضي نثرته على الصفحات..
فلقد إنتهت تلكـ الآهات..
ووقف قلمي
وكتبت على جدران غرفتي..
..........آآآه.............
أغلقت على نفسي
وجلست وحيدة
أصارع آلامي
قد سقطت دموعي
وابتدت حياة جديده
تحمل كل معاني الألم
لم أعد قوية كما كنت
أصبحت ضعيفه
نعم..ضعيفة
ترى..!!ماسبب ضعفي
ما الذي حل بي
أنهكت ووقفت حروفي
عيناي لم أعد استطيع ان افتحهما
شفاهي لم تعد تنطق
يداي..وجسمي ورأسي
آهاتي................
لا..لا..
وماذا بعد...
بقي صوت في داخلي ينادي..
قد اقتربت النهاية..
سقطت على الأرض..
لم أفق الا بعد خمس ساعات
قد ارهقني التعب
استيقظت..
أخذت ألملم شعري
الذي غطى وجهي
مازلت تلكـ الفتاه المنهكه
لم أستطع النهوض
فما زلت مرهقه
تماسكت قليلاً وزحفت الى زاوية غرفتي
جلست هناكـ
وقد ملء التفكير رأسي
ترى..!! كيف أصبحت هكذا..!
أمي..أبي..أهلي..أصحابي...
هل الجميع تركني.!!
هل سأصارع آلامي وحدي.!!
كلااااا..كلااااا..قد تغلبت على اليأس..
وقضيت عليه...
ولكن..!!
لما عاد..!!
غرفتي مظلمه...
تملئها الكآبه..
لم أستطع البقاء منطويه بلا عمل
أخذت أزحف الى نافذة غرفتي
فتحتها..
.................آآآه.............
ما أبهى المنظر..
سبحان الخالق..
سرب من الحمام متجمع عند شاطىء البحر
عصافير تغرد على الأشجار
شمس ساطعه تهدي نورها وتنثره في جميع البقاع..
.إلتفت من حولي..
لأرى الحياة بمعانيها
شمس وبحر وطيور وشجر..و.و.
جل البديع في صنعه
تركت النافذه وزحفت إلى درجي
أمسكت به وفتحته..
............آآآه............
فقد كان في الدرج ما أبكاني
إنها صورة أمي..
تذكرت وصاياها لي..
فمسحت دموعي..
وأشعلت الأنوار في غرفتي..
..أخذت بي رجلاي الى جدران غرفتي..
رئيت الآهات التي نقشتها على تلكـ الجدران.
حالت على قلبي عدت تساؤلات..
ولكنني قذفتها بعيدا..حتى صارت سراب.
رجعت لأرى تلك الآهات..
التي مزقت أحشائي..
وقطعت أنفاسي
وملئت حياتي تعاسه..
لا..والف لا....
لست أنا من أنادي بها..
قد مزقتها..وأتلفتها...
ضاعت في مجاري الحياه
طويت الصفحه..
ومسكت بمصحفي
تلوت قرآني
وسجدة لخالقي..
اللـه..
إنه لشعور في قمة الروعه..
قد انقشع همي
وذهب حزني
وتغيرت أحوالي..
وذهبت آهاتي..
وها أنا اليوم سعيده.
بقربي من ربي.
قرآني كتاب الله..
فلا هم ولا حزن..
رفيقي المصطفى..
فلا مكان للهموم والأحزان..
ربي اللـه..
عليه توكلت..
فلا رب سواه..
قد طويت صفحات الماضي.
لأنثر أملاً لا ينتهي..
سأسارع الزمن الآن
لأمضى في دروب الخير..
فبعد الحيرة..ظهرت الدروب..
فلابد من الأمل..
كنت تلكـ..
والآن أنا كما ترون..
فقد كان ذاكـ
غبار من الماضي نثرته على الصفحات..
فلقد إنتهت تلكـ الآهات..