الاكليل
04-10-08, 10:21 am
وسط حشد زاد عن 3000 شخص من بينهم شيوخ علم وأعيان وكبار سن ونساء وأطفال، أعلن إمام وخطيب الجامع الكبير بخميس مشيط الشيخ أحمد الحواشي عدوله عن الرحيل إلى المدينة المنورة والبقاء في عسير تلبية لمطالب الحضور.
وكان الشيخ الحواشي قد قرر في صلاة الجمعة يوم أمس مغادرة المنطقة والتوجه لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ليقضي ما بقي من حياته هناك، بعد أن فقد طفليه "أنس" و"تسنيم" في الحريق الذي شب في منزله يوم العيد وتسبب في احتراق المسجد الذي يصلي فيه بالناس قائلا "سأنتقل إلى المدينة وقلبي يتفطر ألما وحسرة على مسجدي وطلابي".
فما كان من المصلين إلا أن أجهشوا بالبكاء وأحاطوا بالشيخ لثنيه عن القرار لكن الشيخ رفض وأصر على موقفه.. حينها تدخل عدد من الأعيان يتقدمهم الداعية الدكتور سعد الحجري وطلبوا سرا إحضار مزيد من الوجهاء والأهالي للمحاولة مرة أخرى مع الشيخ بعد العصر.
فاكتظت ساحات المسجد من جديد بأعداد هائلة من البشر، وتوافدت جموع من المواطنين في سيارات أغلقت الطرق والممرات المؤدية إلى المسجد، وخرج النساء من منازلهن مع أطفالهن إضافة إلى كبار السن والمقعدين، واصطف الجميع في انتظار عودة الشيخ الحواشي بعد صلاة المغرب.
وكان الشيخ الحواشي قد قرر في صلاة الجمعة يوم أمس مغادرة المنطقة والتوجه لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ليقضي ما بقي من حياته هناك، بعد أن فقد طفليه "أنس" و"تسنيم" في الحريق الذي شب في منزله يوم العيد وتسبب في احتراق المسجد الذي يصلي فيه بالناس قائلا "سأنتقل إلى المدينة وقلبي يتفطر ألما وحسرة على مسجدي وطلابي".
فما كان من المصلين إلا أن أجهشوا بالبكاء وأحاطوا بالشيخ لثنيه عن القرار لكن الشيخ رفض وأصر على موقفه.. حينها تدخل عدد من الأعيان يتقدمهم الداعية الدكتور سعد الحجري وطلبوا سرا إحضار مزيد من الوجهاء والأهالي للمحاولة مرة أخرى مع الشيخ بعد العصر.
فاكتظت ساحات المسجد من جديد بأعداد هائلة من البشر، وتوافدت جموع من المواطنين في سيارات أغلقت الطرق والممرات المؤدية إلى المسجد، وخرج النساء من منازلهن مع أطفالهن إضافة إلى كبار السن والمقعدين، واصطف الجميع في انتظار عودة الشيخ الحواشي بعد صلاة المغرب.