مخرج تلفزيوني
02-10-08, 06:25 am
باختصار
لماذا لايروق لمن يخطب العيد أن يتكلم عن العيد وفرحة العيد
وبشارة ختم رمضان
وجمال تزاحم الناس في المصلى
لمذا لايروق لمن يصعد المنبر إلا أن يتكلم عن من فرطوا في رمضان
ولا يتحدث عن اللذين وضفو رمضان بأيامه وساعاته لصالحهم
لماذا لايروق لمن يصعد المنبر إلا أن يتكلم عن نساء لهن ضعفهن في الحجاب والخلق والتربية
ولا يتحدث عن الدور النسائية وهي تعج بالحافظات والذاكرات ومن صلين في بيوتهن لـ ( وبيوتهن خير لهن )
كل سنة بعد أخرى تردد على المنبر الأسواق والقنوات ويردد الفساد في المجتمع
وتُنسى الأنوار الساطعة والنجوم اللامعة في المجتمع
.
.
لماذا لا نتطرق في المنبر لصناعة فرحة العيد في البيت والأسرة والمجتمع وأجمل وأبدع الأساليب لفرحة العيد بالضرب بالدفوف وإعلان الفرح والسرور ..
لماذا يقودنا كثيراً الخوف على المجتمع من الهلاك
ولا يعجبنا أن نقول للناس وهم يتزاحمون في المسجد ( أحسنوا الظن بربكم وقوموا لبيوتكم وأنتم موقنون بمغفرته ورضوانه )هذه العبارات نكاد لا نسمعها على المنبر
وكل موجات المنبر تملء المسجد بالسلبية والخوف حتى تكاد أن تصل لحد القنوط واليأس ..
يعجبني الشيخ صالح ابن حميد خطيب الحرم عندما يوازن خطبته بين مخوف ومرغب
ليجعلك تعيد حساباتك وتراجع أيامك لتصحح واقعك وحياتك
فحَذرَكَ من طريق وفتح لك مسلكاً آخر
فلا تـتردد في الانطلاقة
لأنه رهب ورغب وفتح لك الأفق للصعود .
لماذا لايروق لمن يخطب العيد أن يتكلم عن العيد وفرحة العيد
وبشارة ختم رمضان
وجمال تزاحم الناس في المصلى
لمذا لايروق لمن يصعد المنبر إلا أن يتكلم عن من فرطوا في رمضان
ولا يتحدث عن اللذين وضفو رمضان بأيامه وساعاته لصالحهم
لماذا لايروق لمن يصعد المنبر إلا أن يتكلم عن نساء لهن ضعفهن في الحجاب والخلق والتربية
ولا يتحدث عن الدور النسائية وهي تعج بالحافظات والذاكرات ومن صلين في بيوتهن لـ ( وبيوتهن خير لهن )
كل سنة بعد أخرى تردد على المنبر الأسواق والقنوات ويردد الفساد في المجتمع
وتُنسى الأنوار الساطعة والنجوم اللامعة في المجتمع
.
.
لماذا لا نتطرق في المنبر لصناعة فرحة العيد في البيت والأسرة والمجتمع وأجمل وأبدع الأساليب لفرحة العيد بالضرب بالدفوف وإعلان الفرح والسرور ..
لماذا يقودنا كثيراً الخوف على المجتمع من الهلاك
ولا يعجبنا أن نقول للناس وهم يتزاحمون في المسجد ( أحسنوا الظن بربكم وقوموا لبيوتكم وأنتم موقنون بمغفرته ورضوانه )هذه العبارات نكاد لا نسمعها على المنبر
وكل موجات المنبر تملء المسجد بالسلبية والخوف حتى تكاد أن تصل لحد القنوط واليأس ..
يعجبني الشيخ صالح ابن حميد خطيب الحرم عندما يوازن خطبته بين مخوف ومرغب
ليجعلك تعيد حساباتك وتراجع أيامك لتصحح واقعك وحياتك
فحَذرَكَ من طريق وفتح لك مسلكاً آخر
فلا تـتردد في الانطلاقة
لأنه رهب ورغب وفتح لك الأفق للصعود .