تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بدعة الختمه عن البعض .. هذا ما جاوب عليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..!!


طـاب الخاطر
29-09-08, 12:36 am
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصل هذا السؤال للشيخ
العابد الزاهد محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته
اللهم آمين



س38: ما قولكم فيما يذهب إليه بعض الناس من أن دعاء ختم القرآن من البدع المحدثة؟

ج38: لا أعلم لدعاء ختم القرآن في الصلاة أصلاً صحيحاً يعتمد عليه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلّم، ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم. وغاية ما في ذلك ما كان أنس بن مالك رضي الله عنه يفعله إذا أراد إنهاء القرآن من أنه كان يجمع أهله ويدعو، لكنه لا يفعل هذا في صلاته.
والصلاة كما هو معلوم لا يشرع فيها إحداث دعاء في محل لم ترد السُّنَّة به؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «صلوا كما رأيتموني أُصلي».
وأما إطلاق البدعة على هذه الختمة في الصلاة فإني لا أحب إطلاق ذلك عليها؛ لأن العلماء ـ علماء السنة ـ مختلفون فيها. فلا ينبغي أن نعنف هذا التعنيف على ما قال بعض أهل السنة إنه من الأمور المستحبة، لكن الأولى للإنسان أن يكون حريصاً على اتباع السنة.
ثم إن هاهنا مسألة يفعلها بعض الأخوة الحريصين على تطبيق السنة. وهي أنهم يصلون خلف أحد الأئمة الذين يدعون عند ختم القرآن، فإذا جاءت الركعة الأخيرة انصرفوا وفارقوا الناس بحجة أن الختمة بدعة، وهذا أمر لا ينبغي لما يحصل من ذلك من اختلاف القلوب والتنافر، ولأن ذلك خلاف ما ذهبت إليه الأئمة. فإن الإمام أحمد رحمه الله كان لا يرى استحباب القنوت في صلاة الفجر ومع ذلك يقول: «إذا ائتم الإنسان بقانت في صلاة الفجر فليتابعه، وليؤمن على دعائه».
ونظير هذه المسألة أن بعض الأخوة الحريصين على اتباع السنة في عدد الركعات في صلاة التراويح إذا صلوا خلف إمام يصلي أكثر من إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة انصرفوا إذا تجاوز الإمام هذا العدد، وهذا أيضاً أمر لا ينبغي، وهو خلاف عمل الصحابة رضي الله عنهم؛ فإن الصحابة رضي الله عنهم لما اتمَّ عثمان بن عفان رضي الله عنه في منى متأولاً أنكروا عليه الإتمام ومع ذلك كانوا يصلون خلفه ويتمون. ومن المعلوم أن إتمام الصلاة في حال يشرع فيها القصر أشد مخالفة للسُنَّة من الزيادة على ثلاث عشرة ركعة، ومع هذا لم يكن الصحابة رضي الله عنهم يفارقون عثمان، أو يَدَعون الصلاة معه. وهم بلا شك أحرص منا على اتباع السنة، وأسد منا رأياً، وأشد منا تمسكاً فيما تقتضيه الشريعة الإسلامية.
فنسأل الله أن يجعلنا جميعاً ممن يرى الحق فيتبعه، ويرى الباطل باطلاً فيجتنبه.


وفي الأخير
لا تنسون إخوانكم في
فلسطين والشيشان والعراق
وكشمير والفلبين والأفغان وكُل مكان
من دعوه بظهر الغيب عند الإفطار وفي
الثلث الأخير من الليل .. لعل الله أن
يفرج لهم ما هم فيه من محن
واحتسبوا أجرها عند
الله عز وجل





أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر

تلميذة الحياة
29-09-08, 01:41 am
جزاك الله خيراً على هذه المعلومه ,, واثابك

الـــرحــ2008ــــال
29-09-08, 02:54 am
لم يمانع المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من اجتماع الناس لختم القران موضحاً إجماع السلف على ذلك .
وأكد سماحته في حديث له نشرته عكاظ اليوم أن من ينكر دعاء ختم القران فقد أخطأ وقال سماحة: إن ختم القرآن ليس أمراً مبتدعاً بل قديم أجمع عليه السلف الصالح مضيفاً بقوله: "لا أرى القدح في ذلك ومن كان غير مقتنع بدعاء ختم القرآن فلا يحضر، أما الإنكار على الناس فلا أصل فيه". وأكد سماحته أنه كان يحضر صلاة ختم القرآن و يصلي خلف من يختم القرآن وأن الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ قد اعتذر عن التقديم لرسالة مؤلفة عن إبطال ختم القرآن بقوله: "أنا أحضر الختمة و لا أرى شيئا يخالف السنة فلا أستطيع أن أقدم لذلك" وأوضح سماحته أن دعاء ختم القرآن منسوب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية فيه أدعية مأثورة وليس مبتدعا فيها مشيراً إلى أن السلف أدركوا سفيان يختم القرآن، وسلفنا استدلوا بأن عند ختم القرآن دعوة لا ترد، لذا كان ابن عباس يدعو أصحابه إذا كان يريد ختم القرآن في غير الصلاة و يقول تحضره البركة ويستجاب الدعاء، وقال السلف إن دعاء ختم القرآن في نوافل الصلاة لا مانع منه و أن السلف فعلوه مطالباً أئمة المساجد أن يلتزموا الآداب في دعاء ختم القرآن وألا يعتدوا في الدعاء. و قال سماحته: "ليس هناك محظور في تكلف بعض الناس والذهاب للحرمين الشريفين لأداء الصلاة وختم القرآن" إلا أن سماحته نصح عموم المسلمين الذين مكنهم الله من أداء العمرة في هذا الشهر الكريم بعدم التكرار ليتيحوا لإخوان لهم ممن لم يعتمروا فرصة أداء العمرة و زيارة الحرمين الشريفين. وأكد المفتي العام أن ليلة القدر يستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها، فإذا دخلت العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر مشيراً إلى أهمية الاجتهاد في العبادة والإكثار من الطاعات والقربات مستدلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" محذراً مما يعمد إليه بعض الناس من ترويج الرؤى والمنامات التي تحدد ليلة القدر عبر وسائل الإعلام من إنترنت وقنوات وهواتف محمولة موضحاً أن تحديد ليلة القدر من خلال الرؤى والمنامات لا أصل له في الإسلام مشيرا إلى أن من علاماتها طلوع الشمس في ذلك اليوم لا شعاع لها.
وأكد سماحته في ختام حديثه أن ما تعيشه المملكة ـ ولله الحمد ـ من أمن و أمان و ما توفره قيادتها رعاها الله من خدمات وما تقدمه من تسهيلات للزوار و المعتمرين هو ما يجعل الكثير يحرص على الذهاب للحرمين الشريفين لأداء مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين خلال هذا الشهر الكريم .

جمان البحر
29-09-08, 02:59 am
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك ..

فقد طرأ هذا السؤال على بالي منذ عدة أيام ...

Queen of buraydh
29-09-08, 05:49 am
جُزيت خيــراً

عبدالملكـ
29-09-08, 07:27 am
جزيتم خيرا ...

لكن الأمر المرفوض .. من يتتبع ختمات المساجد .. ..

فقط إكتفي بختمة مسجد حيكم ..

قاصدخير
29-09-08, 05:33 pm
مشكور يارحاال جعل والديك في الجنة