عـبـيـر
28-09-08, 06:32 am
كثير من الناس متناقضين بكلامهم
تجد الشخص يذم شخص بسبب انه فعل شئ غلط
(كنت أصلي التراويح وتعرفون ان مصلى الحريم يحطون شراع علشان الرجال مايشوفون الحريم المهم ان وحده قالت لي من الحريم غطي رجلينك حرام تطلعين ايديك ورجلك استغربت انا من كلامها والغريبه ان اكثر الحريم اللي في مصلى المسجد لابسات نقاب وهن يصلن مع انه مافيه رجال يشوفونهن وهذا جهل بهن يحسبون لازم المرأة تغطي رجلها وايديها وهي تصلي00
والشئ الثاني \\كثير من البنات ينتقدون على اي شئ وفي المقابل تجد اللي منتقده تزين حاجه محرمه مرادفه للشئ00
وكثير من بعض الناس يذم شخصا بوصفه علمانيا او يكفر شخصا وهو يصلي او يجرح شخصا بكتاباته ولايعرف ان هذا الشئ من اعظم الذنوب واليكم نصيحه مهمه جدا جدا للي يريد ان الله يرضى عليه وللي يريد ان ييش حياة مليانه سعاده وهناء 00
(وهي نصيحة الشيخ الدكتور \سلمان العوده لشخص سأله هذا السؤال)
س\لقد كنت علمانياً في صغري، ثم هداني الله إلى جماعة الإخوان، فلم أجد عندهم أفضل مما وجدت سابقاً، وأخيراً وجدت الشباب السلفيين، فإذا بهم كالقدر في غليانه نشاطاً ودعوة، ولكن بعد فترة بدأت تظهر الفتن، فهذا يتكلم في الحاكمية، وهذا يكرهه لذلك مع أنه معه أدلة تبدو منطقية، وآخرون متهمون بالإرجاء، وآخرون متهمون بالتكفير، وآخرون يتهمون العلماء بالعمالة، وآخرون يألهون العلماء فوجدتها مضطربة، فما الصواب؟أنقذوني_ رعاكم الله _نحن مستقيمون جدد، فهل يجب طرح هذه الأمور في حضرتنا؟أرى المنطقة مغبرة، بل (شديدة)، وأنتم من بعيد كالمصابيح، ولكن من بعيد، فهل نصل إليكم لتعينوني ،أم هو التخبط ثم النكوص - والعياذ بالله -؟ملاحظة: بعض الشباب لا يرون خيراً من بعد ذلك، فنشروا هذا الفكر الانهزامي، وقالوا:" أمريكا بلد خصب للدعوة " فأنجدوني_ رعاكم الله_.
(وكان جواب الشيخ سلمان العوده) هو\\\اطلعت على رسالتك الكريمة، وأحزنتني حقاً، نعم أحزنني أن تتردى أحوال الشباب إلى هذا الحد، ولعل هذا يدل على مدى الضعف الذي وصلوا إليه، فإن الإنسان لا يهبط إلى هذه الدركات غالباً إلا إذا ضيق عليه الخناق، ولم يجد الفرص المواتية للعمل والإصلاح والإنتاج، أو إذا اختل ميزانه ،واضطربت رؤيته ،والتبس عليه الأمر: يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن أنا معك تماماً أنه لا فائدة من الخوض في هذه المسالك وإضاعة الوقت في مدح فلان وذم فلان، وهذا أخطأ وهذا أصاب، وهذه الجماعة فيها…، وتلك الجماعة عليها…، خصوصاً مع المستقيمين الجدد، بل في كل الأحوال… لماذا لا نشتغل بذكر الله، والقراءة، وطلب العلم ،وصلة الرحم، وتعلم الأخلاق الفاضلة ،ومعرفة التوحيد والإيمان، ودعوة الناس إلى ذلك ،ودراسة السيرة والتاريخ ،والسعي في مصالحنا الدنيوية من عمل ،أو دراسة ،أو وظيفة ،أو نحوها ؟لماذا استجرنا الشيطان إلى هذه الأقاويل والخلافات التي تحبط الأعمال، وتقعد الهمم وتفرق الصفوف، وتشحن القلوب، وتفسد النفوس?. واعلم أخي الكريم أنك مسؤول عن نجاة نفسك، فلا تلتفت إلى هؤلاء ولا إلى أولئك، وانظر ما فيه صلاح أمرك ونجاتك عند الله يوم الحساب والدينونة، وانظر ما يوصلك إلى الجنة ويباعدك عن النار والعذاب، ولا تغتر بالهالكين، ولا تستوحش من قلة السالكين، وتضرع إلى الله بالدعاء المتواصل ،والبحث عن الصالحين الناصحين المقبلين على الجد والاجتهاد، وليس القيل والقال، ولا يخلو منهم - بحمد الله - بلد جعلك الله منهم.أرجو أن أسمع منك ما يسر ويفرح من تحسن الأحوال وصلاحها وفي انتظار المزيد من رسائلك، والسلام.
تجد الشخص يذم شخص بسبب انه فعل شئ غلط
(كنت أصلي التراويح وتعرفون ان مصلى الحريم يحطون شراع علشان الرجال مايشوفون الحريم المهم ان وحده قالت لي من الحريم غطي رجلينك حرام تطلعين ايديك ورجلك استغربت انا من كلامها والغريبه ان اكثر الحريم اللي في مصلى المسجد لابسات نقاب وهن يصلن مع انه مافيه رجال يشوفونهن وهذا جهل بهن يحسبون لازم المرأة تغطي رجلها وايديها وهي تصلي00
والشئ الثاني \\كثير من البنات ينتقدون على اي شئ وفي المقابل تجد اللي منتقده تزين حاجه محرمه مرادفه للشئ00
وكثير من بعض الناس يذم شخصا بوصفه علمانيا او يكفر شخصا وهو يصلي او يجرح شخصا بكتاباته ولايعرف ان هذا الشئ من اعظم الذنوب واليكم نصيحه مهمه جدا جدا للي يريد ان الله يرضى عليه وللي يريد ان ييش حياة مليانه سعاده وهناء 00
(وهي نصيحة الشيخ الدكتور \سلمان العوده لشخص سأله هذا السؤال)
س\لقد كنت علمانياً في صغري، ثم هداني الله إلى جماعة الإخوان، فلم أجد عندهم أفضل مما وجدت سابقاً، وأخيراً وجدت الشباب السلفيين، فإذا بهم كالقدر في غليانه نشاطاً ودعوة، ولكن بعد فترة بدأت تظهر الفتن، فهذا يتكلم في الحاكمية، وهذا يكرهه لذلك مع أنه معه أدلة تبدو منطقية، وآخرون متهمون بالإرجاء، وآخرون متهمون بالتكفير، وآخرون يتهمون العلماء بالعمالة، وآخرون يألهون العلماء فوجدتها مضطربة، فما الصواب؟أنقذوني_ رعاكم الله _نحن مستقيمون جدد، فهل يجب طرح هذه الأمور في حضرتنا؟أرى المنطقة مغبرة، بل (شديدة)، وأنتم من بعيد كالمصابيح، ولكن من بعيد، فهل نصل إليكم لتعينوني ،أم هو التخبط ثم النكوص - والعياذ بالله -؟ملاحظة: بعض الشباب لا يرون خيراً من بعد ذلك، فنشروا هذا الفكر الانهزامي، وقالوا:" أمريكا بلد خصب للدعوة " فأنجدوني_ رعاكم الله_.
(وكان جواب الشيخ سلمان العوده) هو\\\اطلعت على رسالتك الكريمة، وأحزنتني حقاً، نعم أحزنني أن تتردى أحوال الشباب إلى هذا الحد، ولعل هذا يدل على مدى الضعف الذي وصلوا إليه، فإن الإنسان لا يهبط إلى هذه الدركات غالباً إلا إذا ضيق عليه الخناق، ولم يجد الفرص المواتية للعمل والإصلاح والإنتاج، أو إذا اختل ميزانه ،واضطربت رؤيته ،والتبس عليه الأمر: يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن أنا معك تماماً أنه لا فائدة من الخوض في هذه المسالك وإضاعة الوقت في مدح فلان وذم فلان، وهذا أخطأ وهذا أصاب، وهذه الجماعة فيها…، وتلك الجماعة عليها…، خصوصاً مع المستقيمين الجدد، بل في كل الأحوال… لماذا لا نشتغل بذكر الله، والقراءة، وطلب العلم ،وصلة الرحم، وتعلم الأخلاق الفاضلة ،ومعرفة التوحيد والإيمان، ودعوة الناس إلى ذلك ،ودراسة السيرة والتاريخ ،والسعي في مصالحنا الدنيوية من عمل ،أو دراسة ،أو وظيفة ،أو نحوها ؟لماذا استجرنا الشيطان إلى هذه الأقاويل والخلافات التي تحبط الأعمال، وتقعد الهمم وتفرق الصفوف، وتشحن القلوب، وتفسد النفوس?. واعلم أخي الكريم أنك مسؤول عن نجاة نفسك، فلا تلتفت إلى هؤلاء ولا إلى أولئك، وانظر ما فيه صلاح أمرك ونجاتك عند الله يوم الحساب والدينونة، وانظر ما يوصلك إلى الجنة ويباعدك عن النار والعذاب، ولا تغتر بالهالكين، ولا تستوحش من قلة السالكين، وتضرع إلى الله بالدعاء المتواصل ،والبحث عن الصالحين الناصحين المقبلين على الجد والاجتهاد، وليس القيل والقال، ولا يخلو منهم - بحمد الله - بلد جعلك الله منهم.أرجو أن أسمع منك ما يسر ويفرح من تحسن الأحوال وصلاحها وفي انتظار المزيد من رسائلك، والسلام.