المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تصدقون امريكا على حافة الانهيار ادله وبراهين


تسونامي
26-09-08, 04:49 am
بسم الله الرحمن الرحيم .

أخذ أنفاس

هاهو النفط والذهب و الحديد وغيرها من السلع الرئيسية تهبط بفوارق سعرية كبيرة تصل إلى 5 إلى عشرة دولار يومياً بدون طلبات شراء والنفط الذي يكسر سعر التسعين قادم من فوق 140، ونحن نكتب الآن في ظل استراحة محارب تقف عندها الرأسمالية لتسترد أنفاسها ، قبل أن تواصل انهيارها ، والانهيار الرأسمالي الكبير المتوقع أشرت إليه في العديد من المقالات السابقة بفضل الله ، .

وقد كنت ولا أزال أؤكد بأن هناك انهيار رأسمالي كبير سيصيب العالم ، لأنه جاري ضرب مفاصل الاقتصاد الرأسمالي على قدم وساق منذ أن أعلن الشيخ ذلك قبل عدة سنوات ، وجاري استنزاف أمريكا بكل حرفنه ، كما تم استنزاف الاتحاد السوفيتي من قبل ..

والأهم أن الله سبحانه وتعالى قد وعد بذلك ، ونحن نكثر من تلاوة القرآن الكريم هذه الأيام ، و تمر بنا الآيات التي ذكر الله فيها هلاك الأمم السابقة ، وتستطيعون أن تتدبرون من ذلك سنن الله في خلقه ، وما توعد سبحانه المفسدين من عذاب ..


صفات مشتركة مع الأمم البائدة

أمريكا جمعت بين استبداد القوة المادية لدى قوم عاد الذين قالوا ( من أشد منا قوة ) والاستبداد الاقتصادي لدى قوم شعيب الذين قالوا ( نفعل في أموالنا ما نشاء ) ، والفاحشة وإفساد الفطرة لدى قوم لوط ، و محاربة الحق على أنه إرهاب كما فعل فرعون ، يضاف إلى ذلك كله الشرك و الكفر ، فهذه صفات مشتركة ، كان ينقصها أمر واحد وهو أن تبلغهم الحجة بالبلاغ ، وهذا ما فعله الشيخ أسامة بن لادن في أواخر أشرطته .. كما أن الحجة قد بلغتهم بطرق أخرى متعددة ..

والذين يؤمنون أو لا يؤمنون بالقرآن خاطبهم الله سبحانه في سورة الأنعام بقوله : ( قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين}. وقوله سبحانه ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين } سورة النمل .


أدلة عقلية

بل من الأدلة العقلية على أن الرأسمالية باطله وبالتالي آذنت بزوال واضح جداً ، ذلك أنها تعاملت بالنظام الاشتراكي اضطراراً مرة ، ومرة أخرى اضطرت للنظام الإسلامي !

فعندما تعرضت لمصيبة الرهن العقاري الذي كان سيؤدي إلى صهر الطبقة الوسطى قامت بتأميم شركتي "فريدي ماك " و " فاني ماي " لتنجو من الانهيار الاقتصادي ، مستخدمة هذا النظام الاشتراكي لتحافظ على الطبقة الوسطى التي دهكتها رؤوس الأموال ..!!

ومرة أخرى احتاجت للنظام الاقتصادي الإسلامي عندما منيت بالتضخم الرأسمالي الذي أحدث فجوة طبقية ، كادت بسببها أن تنعدم الطبقة الوسطى الأكثر قدرة على الشراء ، فاضطرت إلى إنعاش هذه الطبقة بتسديد كل القروض العقارية التي كانت على هذه الطبقة وذلك من مال الدولة العام ، وهذا غير موجود في أي نظام في العالم إلا في أنظمة التكافل الاجتماعي الإسلامي المعتمدة على بيت مال المسلمين ، وذلك يذكرنا بقيامهم قبل سنين بوضع مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أحد دساتيرهم ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ؟ ) دون أن الإشارة إلى القائل ولا المصدر..!!

ألا يدل ذلك على أن الرأسمالية نظام مالي باطل مهدد بالهلاك و الإهلاك ؟ وأن الطبقة الغنية تستخدمه لحكم الفرد وتعبيده، ثم إذا تورطت بمرض " التوحد المالي " الذي يفقدها ماهية التلذذ بالعيش فيه ، بحثت لها عن علاج في أي أنظمة مالية أخرى ..؟!!

الصعود الرأسمالي الخطير الأخير اضطرتهم إليه القاعدة و طالبان

الصعود الرأسمالي الأخير المدعوم من جميع عبيد العولمة المنتفعين ، والذين يظهرون السخط على " السلطة المطلقة " ويصمونها " بالمفسدة المطلقة " مع أنهم أحد أهم أبواقها وجنودها المجندة ، أليسوا هم الذين يدعمون الفاشية الليبرالية ، والفساد الرأسمالي كي يمتلك العالم ؟! فهل هذا تناقض أفكار ، أم انحياز تطرفي منبعه التدجين النفاقي ؟!

هذا الصعود الرأسمالي الأخير للسلع الرئيسية في العالم في يومنا هذا كالنفط والذهب و الحديد و غيرها ، و التي تضاعفت ( تدبلت ) أسعارها أكثر من مرة ، هو مثال فاضح للطغيان الرأسمالي الذي يقوم به الفرد المستبد ضد الفقير المستهلك ، ليغطي عجزه وهزيمته ويشبع رغبته .


فأمريكا لم تعد ذلك الخيار الذي يمكن أن يعول عليه المنافقون فيما تبقى لهم من دهر ، فأمريكا التي يستنزفها الجهاد الإسلامي الذي توعد بضرب مفاصلها الاقتصادية ، لم تجد لها بد من رفع أسعار السلع الأساسية ومحاولة الاستفادة مما تسرقه من نفط وحديد وذهب قوم بابل بمساعدة الخونة العراقيين أنفسهم ، كي تغطي عجزها في تغطية تكاليف الحرب على الجهاد ( الإرهاب ) وهذا الجهاد الإرهاب توعدها بنفس ما تكابد من أجله ألا وهو مفاصل اقتصادها ..


فاضطرت أمريكا ( الدولة المبوشة ) أن تقود العالم إلى هذا التضخم . وهكذا هو الصعود الرأسمالي بدون تأسيس أسقف سعريه ، مثل من يبني عمارة ويريد الوصول إلى قمتها بدون تأسيس أعمدة و لا أسقف أثناء الصعود ، فما هو مصير بناءه ؟!

هذا بالضبط ما يحدث الآن للرأسمالية ، فهي صعـّدت أسعار سلعها إلى أرقام لا تستطيعها الطبقة الشرائية الوسطى فانهارت ، وستستمر حتى تجد قوة شرائية تستطيع أن تتحمل عنها تبعات انهيارها ، وحتى الآن الطبقة الوسطى في العالم مستنزفة مالياً ، ولا تستطيع الشراء ، و أخذ الأنفاس الحاصل الآن هو مجرد دعم من النظام نفسه ..

والمتتبع لأخبار الوضع الاقتصادي الأمريكي اليوم يلاحظ أن هناك تزايد لطلبات إشهار الإفلاس على طاولة الإدارة المالية ، ويتم الآن تأخير هذه الطلبات ، بل أنه يقال أن نسبة طلبات إعلان الإفلاس ربما تتعدى الثلاثين بالمائة بكثير ، وهذا رقم كبير وخطير جداً ...!

داد الليبرالية باللغة الأفغانية .. أوباما ..صناع الإدارة الأمريكية لن يسمحوا لأوباما أن يحكم إلا في حالة واحدة.

المتحمسون لأوباما والذين يتوقعون أن يحصل على التأييد الأكثر أمام عواجيز جيرمن وآيرش الجمهوريين .. تلك الأجساد الشقراء الشمطاء المتحجرة من الأحافير التي نـُقلت من جوانب أنهر التايمز وشانون و السين و الدانوب لتحكم قارة أمريكا و العالم لعقود عديدة !


أنا من الناس الذين يتوقعون فعلاً حصول أوباما على شعبية جارفة يكتسح بها خصومه الأحافير الجيرمن آيرش ، لكن لا ننسى أن هناك أمر مهم يجب أن يوضع بالحسبان ، وهو عدم وجود ديمقراطية حقيقية ، وأن هناك صناع عواجيز يصنعون الإدارة الأمريكية .. هؤلاء هم من يختار الرئيس مسبقاً ، قبل وبعد وأثناء عرض تمثيليات وأفلام الانتخابات المباشرة ، والصناع أصحاب السلطة والتحكم هؤلاء لن يسمحوا لهذا الزنجي الذي كان أجداده عبيد عند أجدادهم أن يحكمهم ولو صبت شلالات " نيقارا " بدل الماء الزلال ذهباً أسودا ، بل ولن يحكم حتى لو سكبت لهم الشلالات ذهباً ذهبياً أصفراً فاقعاً لونه يسر الناظرين !!

إلا في حالة واحدة ..

وهي إذا تأكد لهؤلاء العواجيز أن أمريكا ستخرب ، وأنها للأطلال أقرب ، وأن رحلة العودة لحلب أبقار الأجداد في أوروبا قد حانت ، عندها سيقولون خذ يا أوباما أنت وقومك واحملوا عنا خطايانا ، خذ كل تركة الخراب والدمار و الانهيار، ثم سنحكم عليك أنت وقومك بأنكم المتسببون فيه ، والذين قادونا إليه !!

أخي القارئ الكريم / هل أنت مؤمن بأن الله سبحانه وتعالى يستدرجهم من حيث لا يعلمون ؟ وأن الفساد الذي ينشرونه في الأرض وظلمهم و حربهم لدين الله ، وتناسيهم وجود الله الحكم الحق العدل ، كل هذا هو أذان بخرابهم و دمارهم و هلاكهم ؟

لقد نبأنا الله بأخبارهم يقول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } سورة الزمر.

يقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( وما قدروا الله حق قدره) هم الكفار الذين لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم ، فمن آمن أن الله على كل شيء قدير فقد قدر الله حق قدره ، ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدر الله حق قدره ... . انتهى.

لذلك فالهلاك الذي سيصيبهم بإذن الله واقع لكن نجهل طريقته و ماهيته ، فهذا في حكم الغيب .

وهناك احتمال متوقع من جملة الاحتمالات ، وهو انقسامهم ، و وقوع حرب أهلية ، تقع ربما بين الأحافير الجمهورية الأوروبية الشقراء ، وديمقراطية الرقص الصاخب المتلاحق ..


الأمة الإسلامية :
هل ستتغير المنظومة بصفة عامة ؟ ربما ! لكن.. المناهج الطيفية لا يتوقع حدوث تغيير كبير فيها ، فالأمة الإسلامية منذ العهد النبوي وهي مقسمة إلى قسمين رئيسيين : مخلصون و منافقون ... وإلى الآن .. وإلى أن تقوم الساعة .

ويندرج تحت هذين القسمين الكثير من الأطياف المختلفة ، فالمخلصون : أهل الحق ، و آخرون مخلصون لكن على غير طريق الجادة ، أما المنافقون فهم أكثر أطيافاً وفرقاً .. مثل المرجئة و الخوارج و الرافضة والباطنية والصوفية ... كل هؤلاء وغيرهم يندرجون تحت قسم النفاق .

تاريخياً .. الاختلاف السياسي بينهما هو في أيهما يعتلي عرش السلطة والخلافة ، وهو من يظهر منهجه ويسوده ، وهو دائماً محارب من الطرف الآخر ، وفي اختلافهما نشبت الفتن ، لكن الثابت أن المحقق للنصر على العدو الخارجي ومنها يبدأ تأسيس الدولة الإسلامية هو الجانب المخلص ، ثم قد تؤول إلى الجانب المنافق الذي غالباً ما يستسلم و يوالي الكفار من دون المؤمنين ، وهكذا مع بقاء الأمة في كينونتها و منهجها لأن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظه..

وهاهو بعد أن حورب بضراوة من النظامين الاشتراكي والرأسمالي ، رغم قوة نفوذهما المادية الظاهرة التي سلبت عقول الحكماء ، ورغم ما يظهر للناس من الضعف الظاهر للنظام الإسلامي وقلة تطبيقه ، إلا إنا يجب أن نتذكر أن هذا النظام صنع الله الذي أتقن كل شيء صنعه ، سبحانه و تعالى .

في الجامعات و الكليات الإسلامية يعطون طلابهم أدلة عقلية على أن الحكم الإسلامي هو العدل ، أغلبها تدور حول أن الخالق من صفاته العدل ، وبالتالي لا يستطيع أحد غيره أبداً سن قوانين عادلة عدلاً مطلقاً ، فالإنسان غير قادر على سن قوانين عادلة صالحة لكل زمان ومكان ، مناسبة لكل الطبقات ، خاضع تحتها الكل ، قادرة على تحقيق العدل المطلق للكل جماعات و أفرادا ..

خذ مثلاً في القرآن الكريم لما جاء ذكر قصة داود وسليمان عليهما السلام ، وهما من أنبياء بني إسرائيل الذين تميزوا بالحكم والحكمة وملك لم يملكه أحد ، و هم عاشوا قبل المسيح عليه السلام ربما بأكثر من ألف سنة ، وقبل ظهور التبادل التجاري ، حيث احتاروا في الحكم في قضية غنم دخلت بستان وأكلت منه ، فاحتاروا في حكم ذلك ، وتوقفوا عن الحكم فيه ، حتى أنزل الله بيان الحكم العدل في ذلك على سليمان عليه السلام ، الذي عجز أن يجد الحل العادل للقضية من نفسه رغم ما حباه الله من قدرات ، ففهمها الله سبحانه سليمان ، بأن يأخذ صاحب البستان من الغنم مقدار ما تلف من بستانه حتى لو اضطر لأخذ الغنم كله ، وبذلك عرف الإنسان التعاملات التجارية المتبادلة .

ثم ختم سبحانه تلك الآيات بأنه كما علّم الإنسان التجارة عن طريق تفهيم سليمان للحكم في هذه الواقعة ، علّمه أيضاً حياكة الملابس يقول الله تعالى : ( وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ . فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَان وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ . وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ }

تسونامي
26-09-08, 04:53 am
واشنطن - وكالات :
حذر الرئيس الأميركي جورج بوش مما وصفه بركود طويل ومؤلم في حال فشل الكونغرس في معالجة الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، وقال إن الاقتصاد الأميركي برمته في خطر.


وأكد بوش في أحد خطاباته النادرة المتلفزة المخصصة لهذه الأزمة المالية أن قطاعات رئيسة بالنظام المالي لأميركا تواجه خطر الإغلاق وأن المزيد من البنوك قد تنهار وهو ما يهدد بانزلاق الاقتصاد الأميركي إلى الركود، وشدد على ضرورة عدم السماح بحدوث ذلك.


وقبل ذلك دعا بوش المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما بالإضافة إلى نواب متنفذين إلى البيت الابيض الخميس للبحث في خطة إنقاذ القطاع المصرفي.


وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية توني فراتو إن الرئيس بوش يأمل في "العمل على وضع حل غير متحيز وبشكل سريع لخطة إنقاذ القطاع المالي".


يأتي ذلك بينما أصدر أوباما وماكين بيانا مشتركا أكدا فيه أن الديمقراطيين والجمهوريين سيعملان معا لحل الأزمة والتوصل لاتفاق لإنقاذ القطاع المالي الأميركي وتفادي كارثة اقتصادية، مشيرين إلى أن "الخطة التي رفعتها إدارة بوش إلى الكونغرس ناقصة، ولكن يجب ألا تفشل الجهود التي تبذل لحماية الاقتصاد الأميركي".

قلم بريدة الأبيض
26-09-08, 08:26 am
أعتقد بأنَّ هذه المحاولات و التوقعات(فقاعات صابونية)00

تنشرنا المستفيده من تأجج العالم و انسعار أسعاره00

و لن تتزعزع إلا بإذن الله تعالى ، و العالم العربي يقدم لها الغالي قبل الرخيص من أجل بقائها ،
لأنها أم الدولار00

و أسأل الله تعالى أن يخسف بالمسيئين منها و يخرج المحسنين00

تسونامي
26-09-08, 09:10 am
أعتقد بأنَّ هذه المحاولات و التوقعات(فقاعات صابونية)00

تنشرنا المستفيده من تأجج العالم و انسعار أسعاره00

و لن تتزعزع إلا بإذن الله تعالى ، و العالم العربي يقدم لها الغالي قبل الرخيص من أجل بقائها ،
لأنها أم الدولار00

و أسأل الله تعالى أن يخسف بالمسيئين منها و يخرج المحسنين00

وما المانع من انهيارها ؟ هل تملك دليل ؟
سقط قبلها الاتحاد السوفييتي بين عشية وضحاها
لست ملزم ان تصدق ولكن ضع اعتبار لكل شى