بياض الثلج
09-07-02, 04:11 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مقالة شيقة عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بكرة القدم
بقلم عبد الحميد شاهين
أحب التأكيد بداية على أن لعبة كرة القدم لعبة شيقة و جميلة،و لم يخطيء من قال بأنها الرياضة الأولى في العالم،و ينبعث ذلك من كونها لعبة تشتمل على مفاجآت و تغيرات تقلب التوقعات على الدوام،هذا الفريق قوي اليوم،و ذاك الفريق ضعيف،التقى الفريقان ففاز القوي طبعاً و خسر الضعيف،في بطولة جديدة انتظر الناس اللقاء بين نفس الفريقين و الجميع يتوقع بالطبع فوز الفريق القوي(توقع طبيعي جداً) لكن الفريق الضعيف صار قوياً و استطاع أن يقلب توقعات الجميع ليفوز على ذات الفريق الذي قهره بالأمس(نتيجة غير متوقعة بتاتاًً).
تقابل فريقان و بدأ الشوط الأول فسجل أحد الفريقين هدفاً مع بداية المباراة،ثم أتبعه بثان بعد دقيقتين مثلاً،ثم عززه بثالث و رابع حتى خيل للجميع أن هذا الفريق الذي دخلت شباكه أربعة أهداف قد انهار تماماً و هو بانتظار المزيد من الأهداف في الشوط الثاني،و ينتهي الشوط الأول بنتيجة كبيرة(4-صفر) و يبدأ الشوط الثاني و تستمر النتيجة على حالها حتى يتبقى على نهاية المباراة وقت قليل،و بينما يهم الجمهور بمغادرة الملعب إذا بالنتيجة قد صارت(4-1) و ما هي إلا دقائق حتى تصير(4-2) ثم تتوالى الأحداث في دقائق أخرى فتتحول النتيجة إلى التعادل !!،و ليس عليك أن تستغرب إذا سمعت أن المباراة قد انتهت بنتيجة (5-4) لصالح الفريق الذي خرج من شوطها الأول خاسراً(4-صفر)و الأمر كما يقول الكرويون:(الكرة مدورة).
بعد هذه المقدمة اليسيرة أود الدخول إلى الموضوع الذي قصدت التحدث فيه:
جمال هذه اللعبة لا ينبغي أن ينسينا أنها (لعبة) على أي حال،و الاهتمام بأي لعبة يجب أن لا يحتل إلا هامشاً صغيراً على جدول اهتمامات الإنسان،هكذا يقول العقلاء أليس كذلك؟..
الإنسان..هذا المخلوق الذي خلقه الله لعمارة الأرض و ليكون خليفة لله تعالى فيها ((و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة)) هذا الإنسان له اهتمامات كثيرة و عظيمة خلق لأجلها أصلاً فرضتها عليه طبيعته كأذكى مخلوقات الله،و فرضها عليه تكريم الله تعالى له بالعقل و تفضيله به على سائر مخلوقاته.
أعظم هذه الاهتمامات الغاية الكبرى التي خلق الله تعالى الخلق لأجلها و هي تحقيق العبودية لله تعالى ((و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون))أن يكون الإنسان عبداً لخالقه المستحق للعبادة،و أن يجند نفسه و أهله و ماله لتحقيق هذه الغاية عن طريق دعوة الناس إلى الله((و من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً و قال إنني من المسلمين))...
ثم هناك سلم للاهتمامات على الإنسان - إن كان سوياً - أن لا يقدم المهم فيه على الأهم،هناك بر الوالدين و الإحسان إليهما و محاولة مجازاتهما على إحسانهما و استثمار فرصة وجودهما على قيد الحياة لأنهما ربما كنا سبباً في دخول العبد الجنة، و هناك تربية الأولاد و تعليمهم الاستقامة و الصلاح بالإضافة إلى قضاء بعض الوقت معهم في اللهو البريء الذي لا ينبغي أن يخلو من فوائد،هناك معاشرة الزوجة و الإحسان إليها و التبسط معها و ملاطفتها و جعلها تشعر بقيمتها،و هناك صلة الأرحام و مواصلة الإخوة و الأخوات،ثم هنا العمل و طلب الرزق و اتقان ما يستعين به الإنسان على طلب رزقه و رزق عياله من المهن،ثم هناك الأصحاب و الأصدقاء،و هناك المزيد و المزيد من الأشياء المهمة في حياة الإنسان،و لو أردنا تصنيف (اللعب) في حياة الإنسان و تساءلنا أين يجب أن يكون في سلم اهتماماته فلا شك في أنه ما من عاقل إلا و سيجيب على تساؤلنا هذا بأنه لا خلاف في أن اللعب و اللهو يجب أن يحتل آخر درجات سلم اهتمامات الإنسان...
لكنك أخي الحبيب لو تأملت واقع الناس اليوم لرأيت العجب العجاب،اللعب و اللهو صار على رأس اهتمامات الناس،ليس على مستوى عامة الناس بل حتى على مستوى ملوكهم و رؤسائهم،حتى إن رئيساً لإحدى بلادنا المنكوبة يعاني شعبه الفقر و العوز،و يعاني مشاكل البطالة و أزمات من مختلف الأنواع و الأشكال،يعقد مؤتمراً صحفياً و يحيط به الصحفيون من كل جانب و يروح كل واحد من هؤلاء التافهين يسأله عن توافه الأمور،و لأن التافه لا يسأل عن غير التافه يسأله أحدهم:(سيادة الرئيس قل لنا بصراحة إنت بتشجع الأهلي و الا الزمالك،لأن الناس مشغولة قوي بالحكاية دي مرة يقولوا الريّس أهلاوي و مرة يقولوا زملكاوي)؟؟!!،و يروح (الرئيس)!! يجيب بكل جدية عن هذا السؤال الخطير!!،فأين الرئيس من مشاكل الأمة و أراضيها المحتلة و حرماتها المستباحة،أين هو من ملايين العاطلين عن العمل،أين هو من سكان المقابر،أين هو من آلاف بل ملايين المتسولين في الطرقات،أين هو من كل ذلك؟،و كأني به يقول:(و أنا مالي و مال ده كله)؟..
المهم..
اللهو الذي يجب أن يكون في آخر سلم الاهتمامات صار في أول السلم و صار اللذين يستنكرون هذا الانقلاب عرضة لسهام التهم التي لا حصر لها و التي تبدأ من التخلف و الرجعية لتصل إلى العمالة لأمريكا و الصهيونية!!..
في آخر بطولة لكأس العالم جرت العديد من الأحداث التي توضح بشكل جلي حدوث انقلاب في مفاهيم و سلوكيات بني آدم،تابع معي موجز الأنباء هذا:
رجل في مصر يقتل امرأته التي تشاجرت معه بسبب أنه قعد في البيت و ترك العمل ليتابع مباريات كأس العالم..
امرأءة في مصر أيضاً تطعن زوجها بالسكين حتى الموت بسبب شجار جرى بينهما،فالمرأة طلبت من زوجها أن يذهب إلى السوق لشراء حاجيات المنزل من الطعام في الوقت الذي بدأت فيه المباراة..
و أب يقتل ابنه لسبب مشابه..
لصوص يستغلون انشغال الحراس بمتابعة المباراة و يقومون بسرقة محتويات البنك..
صاحب شركة صناعية يقوم بتسريح عمال مصانعه لتقصيرهم في العمل أثناء بطولة كأس العالم..
أب يحاول بيع ابنه لشراء تلفزيون قبل بدء البطولة..
عامل يسرق صاحب العمل للسبب ذاته..
انخفاض حدة المواجهات بين الفلسطينيين و الإسرائيليين أثناء المباريات..!!!!
انخفاض عدد المصلين في المساجد أثناء المباريات..!!!!!
ارتفاع نسب الرسوب في المدارس و الجامعات بسبب تعارض بطولة كأس العالم مع الاختبارات..
و القائمة تطول و تطول و تكاد لا تنتهي..
و ما لاحظته شخصياً لأني أعمل في مجال التجارة هو انخفاض المبيعات و حركة البيع و الشراء بشكل مذهل خلال هذه البطولة التي صارت شؤماً على العديد من العوائل لأنها أفقدتهم مصادر أرزاقهم..
و أخيراً..ليس من المنطق و لا من العقل أن يضيع الإنسان شهراً كاملاً من عمره في لا شيء،نعم..فماذا حصل لهؤلاء الذين تابعوا كل المباريات من الفوائد ؟،بل أتساءل:هل حصلت لأي واحد منهم فائدة واحدة؟؟!!و أنتظر الجواب...
و أرجو أن لا تفهم كلمتي على غير قصدي،تابع أخي المباريات و تمتع بجمال اللعب و لكن ليس على حساب ما هو أهم،ليس على حساب دينك و بلادك و أهلك و أولادك و رزقك..
أتدري أنني أصبت بالهلع عندما خرجت إلى الشارع يوماً فلم أر فيه أي أحد و كانت المحلات مغلقة في وضع أقرب ما يكون إلى حظر التجوال،فظننت أن أمراً قد حدث،لكنني علمت فيما بعد أنه كانت هناك مباراة حاسمة و مصيرية تجري و أن الناس كانوا يتابعونها!!!،لقد قلت يومها بكل جد:و الله لو أن أي عدو أراد غزو هذه البلاد لما وجد من الوقت ما هو أنسب من وقت (مباراة حاسمة و مصيرية) ليكون عوناً له على تحقيق مآربه..و الله المستعان..
العضو الجديد :1: بياض الثلج :1:
مقالة شيقة عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بكرة القدم
بقلم عبد الحميد شاهين
أحب التأكيد بداية على أن لعبة كرة القدم لعبة شيقة و جميلة،و لم يخطيء من قال بأنها الرياضة الأولى في العالم،و ينبعث ذلك من كونها لعبة تشتمل على مفاجآت و تغيرات تقلب التوقعات على الدوام،هذا الفريق قوي اليوم،و ذاك الفريق ضعيف،التقى الفريقان ففاز القوي طبعاً و خسر الضعيف،في بطولة جديدة انتظر الناس اللقاء بين نفس الفريقين و الجميع يتوقع بالطبع فوز الفريق القوي(توقع طبيعي جداً) لكن الفريق الضعيف صار قوياً و استطاع أن يقلب توقعات الجميع ليفوز على ذات الفريق الذي قهره بالأمس(نتيجة غير متوقعة بتاتاًً).
تقابل فريقان و بدأ الشوط الأول فسجل أحد الفريقين هدفاً مع بداية المباراة،ثم أتبعه بثان بعد دقيقتين مثلاً،ثم عززه بثالث و رابع حتى خيل للجميع أن هذا الفريق الذي دخلت شباكه أربعة أهداف قد انهار تماماً و هو بانتظار المزيد من الأهداف في الشوط الثاني،و ينتهي الشوط الأول بنتيجة كبيرة(4-صفر) و يبدأ الشوط الثاني و تستمر النتيجة على حالها حتى يتبقى على نهاية المباراة وقت قليل،و بينما يهم الجمهور بمغادرة الملعب إذا بالنتيجة قد صارت(4-1) و ما هي إلا دقائق حتى تصير(4-2) ثم تتوالى الأحداث في دقائق أخرى فتتحول النتيجة إلى التعادل !!،و ليس عليك أن تستغرب إذا سمعت أن المباراة قد انتهت بنتيجة (5-4) لصالح الفريق الذي خرج من شوطها الأول خاسراً(4-صفر)و الأمر كما يقول الكرويون:(الكرة مدورة).
بعد هذه المقدمة اليسيرة أود الدخول إلى الموضوع الذي قصدت التحدث فيه:
جمال هذه اللعبة لا ينبغي أن ينسينا أنها (لعبة) على أي حال،و الاهتمام بأي لعبة يجب أن لا يحتل إلا هامشاً صغيراً على جدول اهتمامات الإنسان،هكذا يقول العقلاء أليس كذلك؟..
الإنسان..هذا المخلوق الذي خلقه الله لعمارة الأرض و ليكون خليفة لله تعالى فيها ((و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة)) هذا الإنسان له اهتمامات كثيرة و عظيمة خلق لأجلها أصلاً فرضتها عليه طبيعته كأذكى مخلوقات الله،و فرضها عليه تكريم الله تعالى له بالعقل و تفضيله به على سائر مخلوقاته.
أعظم هذه الاهتمامات الغاية الكبرى التي خلق الله تعالى الخلق لأجلها و هي تحقيق العبودية لله تعالى ((و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون))أن يكون الإنسان عبداً لخالقه المستحق للعبادة،و أن يجند نفسه و أهله و ماله لتحقيق هذه الغاية عن طريق دعوة الناس إلى الله((و من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً و قال إنني من المسلمين))...
ثم هناك سلم للاهتمامات على الإنسان - إن كان سوياً - أن لا يقدم المهم فيه على الأهم،هناك بر الوالدين و الإحسان إليهما و محاولة مجازاتهما على إحسانهما و استثمار فرصة وجودهما على قيد الحياة لأنهما ربما كنا سبباً في دخول العبد الجنة، و هناك تربية الأولاد و تعليمهم الاستقامة و الصلاح بالإضافة إلى قضاء بعض الوقت معهم في اللهو البريء الذي لا ينبغي أن يخلو من فوائد،هناك معاشرة الزوجة و الإحسان إليها و التبسط معها و ملاطفتها و جعلها تشعر بقيمتها،و هناك صلة الأرحام و مواصلة الإخوة و الأخوات،ثم هنا العمل و طلب الرزق و اتقان ما يستعين به الإنسان على طلب رزقه و رزق عياله من المهن،ثم هناك الأصحاب و الأصدقاء،و هناك المزيد و المزيد من الأشياء المهمة في حياة الإنسان،و لو أردنا تصنيف (اللعب) في حياة الإنسان و تساءلنا أين يجب أن يكون في سلم اهتماماته فلا شك في أنه ما من عاقل إلا و سيجيب على تساؤلنا هذا بأنه لا خلاف في أن اللعب و اللهو يجب أن يحتل آخر درجات سلم اهتمامات الإنسان...
لكنك أخي الحبيب لو تأملت واقع الناس اليوم لرأيت العجب العجاب،اللعب و اللهو صار على رأس اهتمامات الناس،ليس على مستوى عامة الناس بل حتى على مستوى ملوكهم و رؤسائهم،حتى إن رئيساً لإحدى بلادنا المنكوبة يعاني شعبه الفقر و العوز،و يعاني مشاكل البطالة و أزمات من مختلف الأنواع و الأشكال،يعقد مؤتمراً صحفياً و يحيط به الصحفيون من كل جانب و يروح كل واحد من هؤلاء التافهين يسأله عن توافه الأمور،و لأن التافه لا يسأل عن غير التافه يسأله أحدهم:(سيادة الرئيس قل لنا بصراحة إنت بتشجع الأهلي و الا الزمالك،لأن الناس مشغولة قوي بالحكاية دي مرة يقولوا الريّس أهلاوي و مرة يقولوا زملكاوي)؟؟!!،و يروح (الرئيس)!! يجيب بكل جدية عن هذا السؤال الخطير!!،فأين الرئيس من مشاكل الأمة و أراضيها المحتلة و حرماتها المستباحة،أين هو من ملايين العاطلين عن العمل،أين هو من سكان المقابر،أين هو من آلاف بل ملايين المتسولين في الطرقات،أين هو من كل ذلك؟،و كأني به يقول:(و أنا مالي و مال ده كله)؟..
المهم..
اللهو الذي يجب أن يكون في آخر سلم الاهتمامات صار في أول السلم و صار اللذين يستنكرون هذا الانقلاب عرضة لسهام التهم التي لا حصر لها و التي تبدأ من التخلف و الرجعية لتصل إلى العمالة لأمريكا و الصهيونية!!..
في آخر بطولة لكأس العالم جرت العديد من الأحداث التي توضح بشكل جلي حدوث انقلاب في مفاهيم و سلوكيات بني آدم،تابع معي موجز الأنباء هذا:
رجل في مصر يقتل امرأته التي تشاجرت معه بسبب أنه قعد في البيت و ترك العمل ليتابع مباريات كأس العالم..
امرأءة في مصر أيضاً تطعن زوجها بالسكين حتى الموت بسبب شجار جرى بينهما،فالمرأة طلبت من زوجها أن يذهب إلى السوق لشراء حاجيات المنزل من الطعام في الوقت الذي بدأت فيه المباراة..
و أب يقتل ابنه لسبب مشابه..
لصوص يستغلون انشغال الحراس بمتابعة المباراة و يقومون بسرقة محتويات البنك..
صاحب شركة صناعية يقوم بتسريح عمال مصانعه لتقصيرهم في العمل أثناء بطولة كأس العالم..
أب يحاول بيع ابنه لشراء تلفزيون قبل بدء البطولة..
عامل يسرق صاحب العمل للسبب ذاته..
انخفاض حدة المواجهات بين الفلسطينيين و الإسرائيليين أثناء المباريات..!!!!
انخفاض عدد المصلين في المساجد أثناء المباريات..!!!!!
ارتفاع نسب الرسوب في المدارس و الجامعات بسبب تعارض بطولة كأس العالم مع الاختبارات..
و القائمة تطول و تطول و تكاد لا تنتهي..
و ما لاحظته شخصياً لأني أعمل في مجال التجارة هو انخفاض المبيعات و حركة البيع و الشراء بشكل مذهل خلال هذه البطولة التي صارت شؤماً على العديد من العوائل لأنها أفقدتهم مصادر أرزاقهم..
و أخيراً..ليس من المنطق و لا من العقل أن يضيع الإنسان شهراً كاملاً من عمره في لا شيء،نعم..فماذا حصل لهؤلاء الذين تابعوا كل المباريات من الفوائد ؟،بل أتساءل:هل حصلت لأي واحد منهم فائدة واحدة؟؟!!و أنتظر الجواب...
و أرجو أن لا تفهم كلمتي على غير قصدي،تابع أخي المباريات و تمتع بجمال اللعب و لكن ليس على حساب ما هو أهم،ليس على حساب دينك و بلادك و أهلك و أولادك و رزقك..
أتدري أنني أصبت بالهلع عندما خرجت إلى الشارع يوماً فلم أر فيه أي أحد و كانت المحلات مغلقة في وضع أقرب ما يكون إلى حظر التجوال،فظننت أن أمراً قد حدث،لكنني علمت فيما بعد أنه كانت هناك مباراة حاسمة و مصيرية تجري و أن الناس كانوا يتابعونها!!!،لقد قلت يومها بكل جد:و الله لو أن أي عدو أراد غزو هذه البلاد لما وجد من الوقت ما هو أنسب من وقت (مباراة حاسمة و مصيرية) ليكون عوناً له على تحقيق مآربه..و الله المستعان..
العضو الجديد :1: بياض الثلج :1: