الكبري
09-07-02, 02:58 pm
يستيقظ من النوم الساعة السابعة ونصف صباحاً ، يبحث عن سرواله يمنة ويسرة وبعد أن يجده يرفع أحد رجليه فيدخل نصفه ثم يرفع الرجل الأخرى فيدخل ما تبقى منه.
يتحسس النظارة يمنة ويسره حتى يجدها ثم يلبسها , يخرج إلى الحمام , ليغسل وجهه ثم أعضائه !!
يتذكر انه جنب لكن يؤجل الغسل إلى يوم الجمعة !!
ينظر إلى الفرشاة والمعجون ويؤجل استخدامهما إلى وقت آخر !!
ويتناول معجون .ومكينة الحلاقة ويبدأ في صبغ وجهه بالمعجون !!
يحلق لحيته ويسحب عليها السيفون .!!
يلبس أقرب ثوب مرمي حوله ويضع شماغه على كتفه ويضع رشة كلونيا لعلها تخفي الرائحة المنتنة المنبعثة من إبطيه .
ثم يركب سيارته ويتفحص شكله في المرآة يكتشف أن عينيه مازالت تحتاج إلى بعض التنظيف , يتناول منديل ورقي ويمسح ما علق بهما ، ثم يتجه إلى المدرسة حيث يعمل مدرساً للمواد الإجتماعية .
في المدرسة
يصل إلى المدرسة الساعة الثامنة والنصف متأخراً ساعة عن بداية الحصة الأولى ، يوقع في دفتر الحضور الساعة السابعة وخمس دقائق !! ثم ينصرف مسرعاً
لكن المدير يصادفه في الممر فيسأله: سلامات متأخر ؟
فيرد: زحمة الطريق الله يسلمك
فيرد المدير: يا أخي كل يوم زحمة الطريق، وش قصتك كلنا نمر من ها الطريق
فيرد : يالله عاد ايش نسوي !!
يرد عليه المدير : يالله ادخل حصتك وقبل ما تدخل مسح عيونك من الوساخة إلى فيها أتمنى تجيني يوم غاسل وجهك زي الناس !!
ذهب صاحبنا إلى الصف الثاني متوسط ، ووجد زميله مدرس الدين واقفاً نيابة عنه مع الطلاب يستغل الفرصة لتوجيههم
استأذن مدرس الدين من الطلاب بعد حضور أخينا قائلاًً سنستكمل الحديث فيما بعد ثم خرج
سلم على مدرس الإجتماعيات) الحصة كانت تاريخ )
رد عليه هلا هلا !!
دخل اخينا مستعجلاً ولم يأبه بزميله...
طلب من أحد التلاميذ التوجه إلى غرفة الأنشطة الوسائل في الطابق الأرضي ليحظر خريطة الدولة العباسية
دعا العريف وقال له : سجل أسماء المشاغبين وراح يغط في نوم عميق لم يوقضه إلا الجرس !!
سأله أحد الطلاب ببراءة : ليش تنام يا أستاذ في الفصل (هل هذا هو التدريب العملي الخاص بنوم العباسيين !! ) ضحك الطلاب !!
عضب المدرس وقال بصوت مرتفع , هذا الكلام قاله مدرس الدين هاه اوريك يابن الكلب الحصة الجاية
نادى أحد الطلاب ( بمواصفات خاصة ) ربت على كتفه!! وأعطاه خمسة ريالات وقال له اذهب إلى المقصف جيب لي سندويش وعصير وبعد أن احضر له الطالب ما أراد ربت على كتفه وأمر يده على ظهره مرة أخرى وشكره !!
دخل إلى غرفة المعلمين , القى نظرة عامة , و لكن كأنه لم ير أحداً , خاصة أن الغرفة ليس فيها أحد من الشلة , ولا يوجد إلا المطاوعة أو المعلمين الرجعيين الذين لم يقرءوا لتركي الحمد , ولا يشترون الشرق الأوسط , ولا يعرفون هيفاء أو هالة سرحان !!
وما أن دخل زميله الآخر المشابه له في جميع الصفات ,حتى انفرجت أساريره
ودار بينهم الحوار التالي :
شفت المباراة البارح
رد عليه زميله : اسكت لا تذكرني بس ,
خاطبه زميله بهدوء قائلاً ً: ايش فيه المدير قاب علينا رد اخينا : الظاهر أن المطاوعة السبب الله اعلم ايش قايلين له ؟ !!
دق الجرس قال لزميلة انتظر خلهم يخرجون ابيك بسالفة والحصة توها بادية !!
خرج الجميع وبقي الثنائي المرح !
دار حديث خاص حول بعض الطلاب !!
ومنهم الطالب ( فؤاد ) !!
يدخل المدير فجأة , يغيرون السالفة !!
المدير يخاطبهم : الحصة يا شباب بدت والطلاب واصل صوتهم آخر الدنيا , لو سمحتوا تتفضلوا على فصولكم !!
اخينا يرد : ابشر ابشر ابشر يا استاذ بس كنا ندور على دفتر الدرجات ايوه هذا هو الحمد لله !!
وقبل أن يذهب إلى الفصل يهمس الزميل في أذن اخينا قائلاً : مين علم المدير ؟
اخينا : أكيد المطاوعة ماغيرهم!!
يدخل الفصل : ينطلق إلى اقرب كرسي ( الفصل فيه فؤاد ) , قوم يا فؤاد امسح السبورة !! يتهامس الطلاب !!
يقوم الطالب المسكين , وهولا يغيب عن أعين ذلك المعلم السكين !!
ينتهي فؤاد من المسح بسرعة !!
يعود أخينا ويقترب من فؤاد ويوضح له أن السبورة مازالت متسخة !!
يتغير لون وجه فؤاد !!
والطلاب بدءوا يتضاحكون !!
بعد هذا يجلس المعلم الفلته , يبدأ أحد الطلاب الأشقياء في الإمساك بزمام الحديث
استاذ: شفت المباراة امس ؟ !
يرد الأستاذ: لا تفرح أهم شي المربع هذي المباراة ماهي مهمة
ويبدأ الفصل في الهرج ( نقاش حول المباراة ) !!
فجأة يدخل المدير !
ينهض المعلم بسرعة من كرسيه ويقول
أحسنتم يا شباب بس خففوا الصوت !!
ثم يلتفت إلى المدير ويقول: كنا نتناقش حول الدرس والطلاب رفعوا أصواتهم , نأسف ماعليش !!
المدير : ابغاك يا أستاذ بعد الحصة
يخرج المدير
المعلم ينادي فؤاد ويخرج المفتاح من جيبه , ويمسك بيد فؤاد ويقول له: !!
اسمع يا فؤاد هات دفتر التحضير من مكتبي !
يعود الطالب إلى الفصل يعطي المعلم الدفتر
يشكره المعلم ويمر يده على ظهره !!
و الطلاب يتهامسون !!
بعد أن يغلق الباب يدق الجرس !!
ومع بداية الفسحة يدلف إلى غرفة المعلمين , يبحث عن الشلة , يفتح الموضوع :
كيف المباراة البارح , وأثناء احتدام النقاش
يدخل الوكيل , ينادي أخينا : يا أخي عندك إشراف و أنت هنا !!
يجيب : نعم نعم نعم
ينطلق إلى الساحة يبدأ يقلب نظرة يمنة ويسرة , يرى فؤاد فينطلق إلى الجهة المقابلة !!
يحاول فؤاد الهرب إلى جهة أخرى !!
يفاجأ بالمعلم أمام عينيه !!
يقف فؤاد حائراً !!
تترامى إلى سمعه نبرات حشرجة صوت المعلم وهو ينادي : فؤاد تعال !!
يمسك يده ويضع فيها ريالاً ويقول : رح جب لي شاهي
يذهب فؤاد مسرعاً إلى المقصف ثم يحضر الشاي
يمسك المعلم كوب الشاي ويد فؤاد مما جعل وجه فؤاد يتغير لونه !!
الحصة الرابعة والخامسة ( فراغ ) , يخرج مسرعاً من المدرسة
يشغل السيارة , ويشعل سيجارة !!
ينطلق إلى البيت مسرعاً
الزوجة طبعاً معلمة , يفتح باب البيت بهدوء حتى لا يوقظ أبناءه الصغار ,
ينطلق مسرعاً إلى غرفة الخادمة !!
يخرج من الغرفة حاملاً معه منديلاً متسخاً ثم يرميه في صندوق الزبالة !!
ويقفل عائداً إلى المدرسة
يدخل من باب المدرسة يستقبله المدير ويقول له :
وين كنت ؟
يجيب أخينا : كنت اقفل باب السيارة نسيته مفتوح !!
المدير : كنت أدور عليك من ساعة أريدك !!
صاحبنا : أي وقت تبغاني أنا في غرفة المعلمين بس يمكن رحت كذا والا كذا المدير : المهم خلي بالك عندك اشراف خاصة في وقت الو ضوء والصلاة وبعدين نتفاهم !!
في فسحة الوضوء
وينطلق إلى مقر الوضوء ويقف خلف الطلاب يوجههم !!
يدخل فؤاد !!
يقول له المعلم : تعال يا فؤاد وضي هنا !!!
وبعد أن ينتهي فؤاد من الوضوء يعود المعلم إلى غرفة المعلمين !!
وفي فسحة الصلاة يأخذ نفسه وينطلق إلى السيارة ليشعل حبة السيجارة !!
يعود بعد الصلاة للتوقيع
وينطلق إلى البيت مسرعاً ليتناول غدائه
يشغل المكيف ويغلق النوافذ والستائر يرمي نفسه على السرير ويغط في نوم عميق إلى بعد العشاء !!
يقوم يغسل وجهه ثم يتناول العشاء
ويمسك الريموت ويقلب إلى أذان الفجر...
حيث يعود إلى سريره قافلاً ......وهكذا يكون يومه
يتحسس النظارة يمنة ويسره حتى يجدها ثم يلبسها , يخرج إلى الحمام , ليغسل وجهه ثم أعضائه !!
يتذكر انه جنب لكن يؤجل الغسل إلى يوم الجمعة !!
ينظر إلى الفرشاة والمعجون ويؤجل استخدامهما إلى وقت آخر !!
ويتناول معجون .ومكينة الحلاقة ويبدأ في صبغ وجهه بالمعجون !!
يحلق لحيته ويسحب عليها السيفون .!!
يلبس أقرب ثوب مرمي حوله ويضع شماغه على كتفه ويضع رشة كلونيا لعلها تخفي الرائحة المنتنة المنبعثة من إبطيه .
ثم يركب سيارته ويتفحص شكله في المرآة يكتشف أن عينيه مازالت تحتاج إلى بعض التنظيف , يتناول منديل ورقي ويمسح ما علق بهما ، ثم يتجه إلى المدرسة حيث يعمل مدرساً للمواد الإجتماعية .
في المدرسة
يصل إلى المدرسة الساعة الثامنة والنصف متأخراً ساعة عن بداية الحصة الأولى ، يوقع في دفتر الحضور الساعة السابعة وخمس دقائق !! ثم ينصرف مسرعاً
لكن المدير يصادفه في الممر فيسأله: سلامات متأخر ؟
فيرد: زحمة الطريق الله يسلمك
فيرد المدير: يا أخي كل يوم زحمة الطريق، وش قصتك كلنا نمر من ها الطريق
فيرد : يالله عاد ايش نسوي !!
يرد عليه المدير : يالله ادخل حصتك وقبل ما تدخل مسح عيونك من الوساخة إلى فيها أتمنى تجيني يوم غاسل وجهك زي الناس !!
ذهب صاحبنا إلى الصف الثاني متوسط ، ووجد زميله مدرس الدين واقفاً نيابة عنه مع الطلاب يستغل الفرصة لتوجيههم
استأذن مدرس الدين من الطلاب بعد حضور أخينا قائلاًً سنستكمل الحديث فيما بعد ثم خرج
سلم على مدرس الإجتماعيات) الحصة كانت تاريخ )
رد عليه هلا هلا !!
دخل اخينا مستعجلاً ولم يأبه بزميله...
طلب من أحد التلاميذ التوجه إلى غرفة الأنشطة الوسائل في الطابق الأرضي ليحظر خريطة الدولة العباسية
دعا العريف وقال له : سجل أسماء المشاغبين وراح يغط في نوم عميق لم يوقضه إلا الجرس !!
سأله أحد الطلاب ببراءة : ليش تنام يا أستاذ في الفصل (هل هذا هو التدريب العملي الخاص بنوم العباسيين !! ) ضحك الطلاب !!
عضب المدرس وقال بصوت مرتفع , هذا الكلام قاله مدرس الدين هاه اوريك يابن الكلب الحصة الجاية
نادى أحد الطلاب ( بمواصفات خاصة ) ربت على كتفه!! وأعطاه خمسة ريالات وقال له اذهب إلى المقصف جيب لي سندويش وعصير وبعد أن احضر له الطالب ما أراد ربت على كتفه وأمر يده على ظهره مرة أخرى وشكره !!
دخل إلى غرفة المعلمين , القى نظرة عامة , و لكن كأنه لم ير أحداً , خاصة أن الغرفة ليس فيها أحد من الشلة , ولا يوجد إلا المطاوعة أو المعلمين الرجعيين الذين لم يقرءوا لتركي الحمد , ولا يشترون الشرق الأوسط , ولا يعرفون هيفاء أو هالة سرحان !!
وما أن دخل زميله الآخر المشابه له في جميع الصفات ,حتى انفرجت أساريره
ودار بينهم الحوار التالي :
شفت المباراة البارح
رد عليه زميله : اسكت لا تذكرني بس ,
خاطبه زميله بهدوء قائلاً ً: ايش فيه المدير قاب علينا رد اخينا : الظاهر أن المطاوعة السبب الله اعلم ايش قايلين له ؟ !!
دق الجرس قال لزميلة انتظر خلهم يخرجون ابيك بسالفة والحصة توها بادية !!
خرج الجميع وبقي الثنائي المرح !
دار حديث خاص حول بعض الطلاب !!
ومنهم الطالب ( فؤاد ) !!
يدخل المدير فجأة , يغيرون السالفة !!
المدير يخاطبهم : الحصة يا شباب بدت والطلاب واصل صوتهم آخر الدنيا , لو سمحتوا تتفضلوا على فصولكم !!
اخينا يرد : ابشر ابشر ابشر يا استاذ بس كنا ندور على دفتر الدرجات ايوه هذا هو الحمد لله !!
وقبل أن يذهب إلى الفصل يهمس الزميل في أذن اخينا قائلاً : مين علم المدير ؟
اخينا : أكيد المطاوعة ماغيرهم!!
يدخل الفصل : ينطلق إلى اقرب كرسي ( الفصل فيه فؤاد ) , قوم يا فؤاد امسح السبورة !! يتهامس الطلاب !!
يقوم الطالب المسكين , وهولا يغيب عن أعين ذلك المعلم السكين !!
ينتهي فؤاد من المسح بسرعة !!
يعود أخينا ويقترب من فؤاد ويوضح له أن السبورة مازالت متسخة !!
يتغير لون وجه فؤاد !!
والطلاب بدءوا يتضاحكون !!
بعد هذا يجلس المعلم الفلته , يبدأ أحد الطلاب الأشقياء في الإمساك بزمام الحديث
استاذ: شفت المباراة امس ؟ !
يرد الأستاذ: لا تفرح أهم شي المربع هذي المباراة ماهي مهمة
ويبدأ الفصل في الهرج ( نقاش حول المباراة ) !!
فجأة يدخل المدير !
ينهض المعلم بسرعة من كرسيه ويقول
أحسنتم يا شباب بس خففوا الصوت !!
ثم يلتفت إلى المدير ويقول: كنا نتناقش حول الدرس والطلاب رفعوا أصواتهم , نأسف ماعليش !!
المدير : ابغاك يا أستاذ بعد الحصة
يخرج المدير
المعلم ينادي فؤاد ويخرج المفتاح من جيبه , ويمسك بيد فؤاد ويقول له: !!
اسمع يا فؤاد هات دفتر التحضير من مكتبي !
يعود الطالب إلى الفصل يعطي المعلم الدفتر
يشكره المعلم ويمر يده على ظهره !!
و الطلاب يتهامسون !!
بعد أن يغلق الباب يدق الجرس !!
ومع بداية الفسحة يدلف إلى غرفة المعلمين , يبحث عن الشلة , يفتح الموضوع :
كيف المباراة البارح , وأثناء احتدام النقاش
يدخل الوكيل , ينادي أخينا : يا أخي عندك إشراف و أنت هنا !!
يجيب : نعم نعم نعم
ينطلق إلى الساحة يبدأ يقلب نظرة يمنة ويسرة , يرى فؤاد فينطلق إلى الجهة المقابلة !!
يحاول فؤاد الهرب إلى جهة أخرى !!
يفاجأ بالمعلم أمام عينيه !!
يقف فؤاد حائراً !!
تترامى إلى سمعه نبرات حشرجة صوت المعلم وهو ينادي : فؤاد تعال !!
يمسك يده ويضع فيها ريالاً ويقول : رح جب لي شاهي
يذهب فؤاد مسرعاً إلى المقصف ثم يحضر الشاي
يمسك المعلم كوب الشاي ويد فؤاد مما جعل وجه فؤاد يتغير لونه !!
الحصة الرابعة والخامسة ( فراغ ) , يخرج مسرعاً من المدرسة
يشغل السيارة , ويشعل سيجارة !!
ينطلق إلى البيت مسرعاً
الزوجة طبعاً معلمة , يفتح باب البيت بهدوء حتى لا يوقظ أبناءه الصغار ,
ينطلق مسرعاً إلى غرفة الخادمة !!
يخرج من الغرفة حاملاً معه منديلاً متسخاً ثم يرميه في صندوق الزبالة !!
ويقفل عائداً إلى المدرسة
يدخل من باب المدرسة يستقبله المدير ويقول له :
وين كنت ؟
يجيب أخينا : كنت اقفل باب السيارة نسيته مفتوح !!
المدير : كنت أدور عليك من ساعة أريدك !!
صاحبنا : أي وقت تبغاني أنا في غرفة المعلمين بس يمكن رحت كذا والا كذا المدير : المهم خلي بالك عندك اشراف خاصة في وقت الو ضوء والصلاة وبعدين نتفاهم !!
في فسحة الوضوء
وينطلق إلى مقر الوضوء ويقف خلف الطلاب يوجههم !!
يدخل فؤاد !!
يقول له المعلم : تعال يا فؤاد وضي هنا !!!
وبعد أن ينتهي فؤاد من الوضوء يعود المعلم إلى غرفة المعلمين !!
وفي فسحة الصلاة يأخذ نفسه وينطلق إلى السيارة ليشعل حبة السيجارة !!
يعود بعد الصلاة للتوقيع
وينطلق إلى البيت مسرعاً ليتناول غدائه
يشغل المكيف ويغلق النوافذ والستائر يرمي نفسه على السرير ويغط في نوم عميق إلى بعد العشاء !!
يقوم يغسل وجهه ثم يتناول العشاء
ويمسك الريموت ويقلب إلى أذان الفجر...
حيث يعود إلى سريره قافلاً ......وهكذا يكون يومه