السعوديه
23-09-08, 05:30 am
كنت مع صبيتي قبل قليل على المائدة
متحلقين على سفرتنا .. نتزاحم حول ألوان الطعام!
هذا يضحك .. وهذا يطلب .. وذاك يكز من بجانبه .. والأخر يبكي قد سكب مشروبه ..
فتذكرت نعمة الله عليّ بين أهلي وصغاري .. في أمن ورغد عيش!
مر بخيالي حبيس الديمقراطية الغربية
أخا الدين والعقيدة حميدان التركي
تذكرته وهو بعيد عن أهله ووطن وأمته!
فأنشدت
أخي أنت حر وراء السدود أخي أنت حر وراء القيـود
إذا كنـت بالله مستعصمـا فماذا يضيرك كيـد العبيـد
أخي ستبيد جيوش الظـلام ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحـك إشراقهـاتر الفجر يرمقنا من بعيـد
أخي قد أصابك سهم ذليـل وغدرا رمـاك ذراع كليـل
ستبتر يوما فصبـر جميـل ولم ير بعد عرين الأسـود
قلت لأهلي: .. ادع له؟!
قالوا: من هو؟!
قلت: حميدان التركي!
قال: ما أخباره؟!
قلت: لا أدري .. غير أن قلبي دوما معه!
قال الولد: واش حميدان التركي هذا؟!
قلت: مسلم مكلوم .. غيب في سجون أمريكا ظلما!
قالوا: لماذا؟!
قلت: لأنه مسلم داعية نشيط مؤثر .. فلفقوا له تهما أودعته السجن إلى حين!
انقطع المجلس ..
تركتهم وقمت إلى جهازي لأكتب هذه الكلمات تذكيرا لنفسي ولإخواني بسجين الغربة حميدان
عسى أن يجد دعوة صادقة من صالح أو صالحة في هذه الليالي المباركة
فتنفتح لها أبواب السماء .. فيأتيه الفرج بعد يأس
يارب
يا من أخرج يوسف عليه السلام من البئر ومن سجن الأرض
يا من أخرج داود عليه السلام من سجن البحر
أخرج حميدان التركي
اللهم لا تجعل للكافرين عليه سبيلا
اللهم فكه من بين أيديهم
اللهم عاجل له بالفرج
يا الله يا حنان يا منان
اللهم استجب
آمين
لينصرن الله المظلوم من ظالمه ولو بعد حين
منقول
متحلقين على سفرتنا .. نتزاحم حول ألوان الطعام!
هذا يضحك .. وهذا يطلب .. وذاك يكز من بجانبه .. والأخر يبكي قد سكب مشروبه ..
فتذكرت نعمة الله عليّ بين أهلي وصغاري .. في أمن ورغد عيش!
مر بخيالي حبيس الديمقراطية الغربية
أخا الدين والعقيدة حميدان التركي
تذكرته وهو بعيد عن أهله ووطن وأمته!
فأنشدت
أخي أنت حر وراء السدود أخي أنت حر وراء القيـود
إذا كنـت بالله مستعصمـا فماذا يضيرك كيـد العبيـد
أخي ستبيد جيوش الظـلام ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحـك إشراقهـاتر الفجر يرمقنا من بعيـد
أخي قد أصابك سهم ذليـل وغدرا رمـاك ذراع كليـل
ستبتر يوما فصبـر جميـل ولم ير بعد عرين الأسـود
قلت لأهلي: .. ادع له؟!
قالوا: من هو؟!
قلت: حميدان التركي!
قال: ما أخباره؟!
قلت: لا أدري .. غير أن قلبي دوما معه!
قال الولد: واش حميدان التركي هذا؟!
قلت: مسلم مكلوم .. غيب في سجون أمريكا ظلما!
قالوا: لماذا؟!
قلت: لأنه مسلم داعية نشيط مؤثر .. فلفقوا له تهما أودعته السجن إلى حين!
انقطع المجلس ..
تركتهم وقمت إلى جهازي لأكتب هذه الكلمات تذكيرا لنفسي ولإخواني بسجين الغربة حميدان
عسى أن يجد دعوة صادقة من صالح أو صالحة في هذه الليالي المباركة
فتنفتح لها أبواب السماء .. فيأتيه الفرج بعد يأس
يارب
يا من أخرج يوسف عليه السلام من البئر ومن سجن الأرض
يا من أخرج داود عليه السلام من سجن البحر
أخرج حميدان التركي
اللهم لا تجعل للكافرين عليه سبيلا
اللهم فكه من بين أيديهم
اللهم عاجل له بالفرج
يا الله يا حنان يا منان
اللهم استجب
آمين
لينصرن الله المظلوم من ظالمه ولو بعد حين
منقول