الجيـــــش الذي لم يعد . . . . .

[ملاك الحبر]

سلامُ الرب:for12:
.
.
.



أنفقت خمس وأربعون دقيقة من أجل ثلاثون ثانية .,,

وقضيت يوم من أجل خمسة ساعات فقط ...///

وتبرعت بالوقت على مدى أسبوعان من أجل يوم ,,,

وربما سأنفق العمر كُله من أجل لحظات ،،!

ولست وحدي "،


.
\
.
/
.
/
.
\
.

ننفق الوقت وكل إنتظاراتنا غايات نريد قطفها ،،
وفي هذه الزاوبة من الدنيا ، أنا وأنتمـــ
تكون ضفة الأوقات أكثر عطاءاً ..من ضفة النتائج !
معادلةٌ أسعى لحلها ...
.
.


هل نحن وقت بلا نتائج ...
هل ذهبت جنودنا المتعددة المسميات من الوقت بلا عودة إنتصار !
وعودة شرف من ميدان الحياة إلى ميدان النفس والنفوس الأُخرى .



ضفف متوازنة :
من أنفق قرونه الدنيوية للحظة اللقاء بوجه الأحد .
من أنفق سنينه ليخرج ليرى سنة تغمرها الصحوة .
من أنفق ساعات الكتابة لرؤية دقائق من علامات المعرفة والنور في ملامح قارئة .
من أنفق جنود وقته لوقت سعيد للآخرين
ومبهج للحزنى ، وقاهر للظالمين ، وبنّاء للصغار ، وفوق ذلك كله نتيجة لكل جزء ٍ من الوقت ..







بلا أسلحة كُنا .. فمتى سنكون ...

عدد من الأسرى !
آلاف الضحايا !

وجيش من الوقت لم يعد ....


عايشة لوحدي و ملاك الحبر
تحياتي وأمنياتي لكـ:for12:ــمــ

[باونتي]

هل نحن وقت بلا نتائج ...
7
7

اتمنى ان لانكون كذلكـ
باستغلال الاوقات بماينفع والاهم الصدقه وذكر اللهـ وبر الوالدينـ وقراءة القران

[الأمواج الباردة]

حديثك يدفعنا إلى محاسبة الذات

و على كل دقيقه استنزفناها هنا على صفحات النت التي أخذت منا الكثير والكثير من الوقت والجهد

فقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوم القيامه لا تزل قدم

عبد حتى يسأل عن أربع وذكر منها و عن عمره فيما أفناه

نسأل الله الهدايه لما يحب ويرضا ، وأن تكون أوقاتنا شاهده لنا لا علينا

وشكراً لك على هذا الطرح الرائع

[# الزلزال #]

عودا حميدا

******************

بل كثيرا منا فقد غايته .. واهدافه ..


او بلأصح ليس لديه القدرة على تحديد اهدافه ورسم ماهيته

****************

قراءت على عجالة آمل ان يكون مافمت ماترمين اليه






.................................................. ......

[Queen of buraydh]

نوّرتينا بحلّتك الجديدة ياكاتبتنا

هكذا هي الحياة , اغلب لحظاتها تقبع بين سجون الإنتظار والترقّب
كثيرة هي ايامنا
لكن قليلة هي نتائجها
ربما النتائج الخالدة تكون هناك , في مستقر رحمتة ومسكن جنّتـة
الانسان في هذه الدنيا كمن استضل بضل شجرة ورحل كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ..

[ملاك الحبر]

باونتي :وأتمنى معك ،،
ما أجمل ما سكبتي ، فإن ذهبت الجيوش عليها ستعود بالغنائم ! صدقة وبر وكتاب ،، سررت بوجودك

الأمواج الباردة :
""عن عمره فيما أفناه " ،، / هل نحن متأهبون فعلاً لهذا السؤال !! أتسأل معك كثيراً
جميلٌ ما مررت به هُنا ، وجميل وجودك ،،

الزلزال : الغاية !

لقد كتبت الأهم ، عدد قليل منا قام بتحديد غاياته وأهدافة ، كلمة نرددها نعم ، ولكن درجة الوعي بها
شبة معدومة ،،

سررت بوجودك ،،

[ملاك الحبر]

نوّرتينا بحلّتك الجديدة ياكاتبتنا

هكذا هي الحياة , اغلب لحظاتها تقبع بين سجون الإنتظار والترقّب
كثيرة هي ايامنا
لكن قليلة هي نتائجها
ربما النتائج الخالدة تكون هناك , في مستقر رحمتة ومسكن جنّتـة
الانسان في هذه الدنيا كمن استضل بضل شجرة ورحل كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ..

حلةٌُ جديدة ،، وبين ثنايا الإنتظار ... النتائج الخالدة فعلاً هي كما رسمتي
فلاخلود في هذه الحياة !

كثيرة ٌ هي أيامنا ،، ليت كثرتها تهبنا الجمال وتحقيق الوجود والعمل لكسب
النواياوالغايات الجميلة ... حتى وإن كُنا سنرحل ,,,

حتى يذهب الجيش ويعود عازفاً بالنتيجة ..
قد يذهب الوقت على لاشيء .. ، وقد يذهب لجلب نتائج مُدمرة ...


سررت بوجود الملكة

[هنري]

يا عجبي,,,,,,

إننا غريبون!!

لماذ نحنُ نضع لوعاءالوقت مساحة مطاطية !!!!

بحيث أننا نستنفد الساعات الطوال في قضاء عمل ما وعندما نُلقي نظرة على وعائنا ذو (المساحة المطاطية) نرى أن الإناء لم يمتلئ ولم ينضح بما فيه من الساعات المهدرة وهو لن يمتلئ أصلاً !!!!

كذبةٌ عظيمةٌ على أنفسنا أليس كذلك؟؟؟

................

ماأجمل أن نحدد وقتاً لشيء وننجزه في وقته المحدد حينها سوف نُحس بالرضا لإننا إستطعنا تلقين أنفسنا.... واستطعنا كسب مساحات إضافية لإنجاز شيء آخر حتى لو وُضع الوقت المكتسب كمساحة راحة للعودة بقوة.....

فحينها نكون قد ملكنا الوقت المستعصي منذ زمن!!!

.....................

غيبتكِ وحُلتكِ الجديدة لم تأتِ سدى!!...

دمتِ بخير,,,,,,,,

[ملاك الحبر]

القدير هنري

أتيت إلى هُنا تحمل ما تحمل من كلمات لجيوشي ،، وكم هي من تشبيهات رائعه
بالفعل ، كُنا نُهدر الوقت ونعجز عن التخطيط الواضح لأمور حياتنا ،، ربما ما يشغلنا عن
صناعة المهم هو الأمور الصغيرة التي أسرفنا فيها ،، هذا من جانب ومن الجانب الآخر
هو انشغالنا بأمور قد نجد الأهم منها ! ،، أضف إلى ذلك جدولنا الإجتماعي المزدحم...
نحن غريبون يا هنري وستزداد غرابتنا مع الأيام !

حُلتي الجديدة ، بصراحة كُنت أبحث عن اسم جديد منذ فترة وكنت عازمة على تغيير اسمي إلى
اسم لا يُثير التساؤلات بل يدل على روح القلم ،وأتمنى أن يكون أجمل لا أعرف ! ، طلبت من المدير صباح اليوم أن يغيره لأنني قررت فعلا تلك اللحظة مع انني لازلت متشبثة ببقايا ذلك الاسم :) .
غيبتي كانت صراعاً مع جيوشي ،وكم أتمنى أن تعود ..


دمت بود

[رحّــال]

لطالما كان الجهل هو السبب
وعندما تحين اللحظات الأخيرة
نسخر تلك الجيوش لمحاولة الخروج ولو بقليل من الانتصار
وأوقات يسعنا الوقت وأوقات لا يعطينا تلك الفرصة

طرح رائع
شكرا لك

[ملاك الحبر]

رحّال

كم هو جميلٌ ما كتبته من التدارك !!! عجبت له فلسفتي

فيبدو أن القائد قد يفوق في اللحظات الأخير بفعل الندم أو اللانتيجة


وقليلٌ من الإنتصار قد لا يأتي ،،،


أتعرف حققت هدفي مع ردود رائعه هُنا


كُل الشكر لكـــ

[مياسة]

تخيلتُ المشهد المُتكرر علينا نحن النساء خاصة..
حينما نكون مدعوين إلى مناسبة...
فيكون الاستعداد أيام قبل يوم اللقاء.. وساعات أمام المرآة في يوم اللقاء,, من أجل 5 او 4 ساعات..!!

.
.

سألني أخي وأنا أرتدي عباءتي وأحمل حقيبتي ... متجهين إلى طبيب الاسنان
- لماذا تحملين شنطة ثقيلة ؟
قلتُ نحن ذاهبون إلى مكان يُهدر فيه الوقت دون حساب..
وأنا لن أسمح لهم أن يستهينون به ...
فهو لي ... واشيائي غالية عليّ ,,,
انظر ->> مصحف صغير, كتاب, مفكرة.. وقلم للحاجة ..!

.
.

ملاك الحبر ... أنتِ ملاكنا قبل ذلك ومن بعد.. أهلاً بشذاك http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif

[ملاك الحبر]

أهلا ً بك عزيزتي مياسة ،،

بصراحة مقالك الأول هُنا ،، كُنت أقصد به أحد أجزاءي هههه ،، وهو مناسباتنا الإجتماعية ما تمتصه من وقت ، ولكنني فضلت أن لا أذكر مشهداً من المشاهد ليكون الحوار شاملاً ويتذكر كُل منا نقاط ضعفه مع الوقت ...

بصراحة كُنتي استغلال فوق الرائع للأوقات الضائعه بين الانتظار :)


.
.

شكراً لأنكِ ترينني الملاك ... ما أجملك مياسة


تحيتي

[الافق]

:x10:
كل عام وانتم بخير.. ومن العايدين والفايزين
ملاك الحبر - أو إحساس الحبر :)..-
لا يخطر على بال الكثيرين إلا أنه ثروة كبيرة, ثروة وُزّعت بين الناس بالتساوي, فمن استثمر وقته أثراه, ومن أهدره وأضاعه ضاع معه, فهو من أندر الموارد لا يُشترى ولا يُخزّن ولا يُعوّض, وإذا ذهب الوقت ذهب إلى غير رجعة .... الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك أفراداً وشعوباً وحضارات..
فالوقت فعلا ثمين وغالٍ، ورغم ذلك يتسلل من بين أيدينا خلسة. ففي هذا العصر كثرت المسؤوليات، وزادت المهام، وصار الوقت لا يكفي لأداء المهام، وبرغم ذلك نجد البعض يضيع الوقت في أشياء لا ثمرة فيها، إما في لغو الحديث، أو اللعب غير المفيد، أو مشاهدة التلفزيون، ومتابعة أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع، فأين نحن من الفهم الحقيقي لقيمة الوقت؟ ومتى نلتفت إليه بالقدر الذي يناسب مكانته وقيمته الفعلية؟ .
..صحيح ان الوقت ثروة لا تقدر بثمن أبدا، وكلنا ندرك هذه الحقيقة، لكننا نصر على ذبح الوقت من الوريد الى الوريد. والمشكلة ان البعض تجد أعمالهم معطلة وواجباتهم غير مكتملة، ورغم هذا لا يقيمون الوقت، ولا يعطونه حق قدره. وإذا سألت شخصا ماذا فعلت منذ الصباح الباكر وحتى المساء نادرا ما تجد إنسانا يكون قد تصرف وفقا لقيمة الوقت وأهميته، بل كل واحد يتصرف حسب مزاجه، وضروراته التي يرى هو فقط أن لها الأولوية على غيرها، وفي هذا المعترك تضيع هيبة الزمن، وتتلاشى هذه الثروة، التي لا يعرف قيمتها إلا العقلاء من الناس. نسأل الله أن يجعلنا نستثمر الوقت في ما يحب ويرضى، وفي ما يفيد البشرية ويسعدها ولا يشقيها.


تحياتي