رحّــال
21-09-08, 11:15 pm
ما رأيك في الفنان محمد عبده ؟؟؟
لو سئل أحد عن رأيه بفنان ما لقال أنه فاسق وإنسان حقير و...و..... ولأمضى في سب وشتم ذلك الفنان .
بينما هناك البعض الآخر وهم القلة لو سئولوا نفس السؤال لقالوا : نسأل الله لنا ولهم الهداية ...
وهذا هو المفترض أن يقال لأن الفنان هو مسلم مبتلى في الغناء , مثله مثل غيره ممن أبتلوا في كثير من المعاصي , فلا أعلم لماذا الناس يرون الفنان بصورة سيئة مختلفة عن باقي المسلمين , حيث أن بعض الفنانين من هم أفضل بكثير من بعض المسلمين ,فإذا عرفنا أن جرم الفنان هو الغناء الذي لم يأتي حديث صريح في تحريمه , وأن كثير مما يفعله الناس لا يقارن به أبدا , كالتعامل بالربا ,وقذف أعراض الناس والغيبة التي لا تخلو منها المجالس وأكل أموال اليتامى وسرقة المال العام , وشرب الخمر , والزنا .. فكيف نجعل ممن يمارسون تلك الأعمال هم أفضل من الفنانين ؟؟؟؟
ألم تنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم تلك الآية الكريمة قوله تعالى : {ياأيُّها الَّذين آمنوا لا يَسخَرْ قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يَكُنَّ خيراً منهنَّ ولا تَلْمِزوا أنفُسَكُم ولا تنابَزوا بالألقابِ بئْسَ الاسْمُ الفسوقُ بعد الإيمانِ ومن لم يتُبْ فأولئك همُ الظَّالمون} ....
الكل يحمل ما لله به عليم من الذنوب والمعاصي , ومع ذلك دائماً نحكم على الفنان وكأن لا أحد أذنب غيره ... فلماذا لا نرى أنفسنا قبل أن نرى غيرنا . تعجبت حينما رأيت شاباً يسب فناناً وهو لم يمضي سوى يوم واحد على رجوعه من بلاد المراقص والبغاء . والآخر يسب فناناً وهو قد أزعج الناس بصوت مسجل سيارته في الغناء !!!!!!!!! وأيضاً من يسب فناناً أعرفه شخصياً وهو لا يصلي الفجر إلا بعد طلوعها أما الفنان الذي أعرفه فيصليها مع الجماعة !!!!
ما دعاني للكتابة والتساؤل أنني قابلت شخصاً لم أراه منذ فترة طويلة , شخصاً لا تربطني به علاقة جيدة لكننا أمضينا بعض الليالي سوية , كان يطربنا بعزفه وصوته الشجي , واليوم بعدما رأيته أعجبتني تلك اللحية التي تزين وجهه , فسبحان مغير الأحوال كيف كان وكيف أصبح , فكيف لنا أن نطلق الأحكام ونرى الكثير ممن كانوا يمارسون الغناء قد إالتزموا وأصبحوا دعاة للخير . فكم من شخص كان بالأمس يطربنا في الإستراحات واليوم يؤمنا في المساجد , وكم من شخص كان يتغنى بكلام الشعراء واليوم نراهم يتغنون بكلام الله سبحانه . ويكيفينا شاهداً حادثة التائبة إلي الله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رجمت فأصاب خالد بن الوليد من دمها فسبها , فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبل منه ) ... وفي حديث آخر عندما صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر : يا نبي الله , أتصلي عليها وقد زنت ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم , وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها) ....
فهلا تريثنا قبل أن نحكم عليهم .....[/size][/size]
لو سئل أحد عن رأيه بفنان ما لقال أنه فاسق وإنسان حقير و...و..... ولأمضى في سب وشتم ذلك الفنان .
بينما هناك البعض الآخر وهم القلة لو سئولوا نفس السؤال لقالوا : نسأل الله لنا ولهم الهداية ...
وهذا هو المفترض أن يقال لأن الفنان هو مسلم مبتلى في الغناء , مثله مثل غيره ممن أبتلوا في كثير من المعاصي , فلا أعلم لماذا الناس يرون الفنان بصورة سيئة مختلفة عن باقي المسلمين , حيث أن بعض الفنانين من هم أفضل بكثير من بعض المسلمين ,فإذا عرفنا أن جرم الفنان هو الغناء الذي لم يأتي حديث صريح في تحريمه , وأن كثير مما يفعله الناس لا يقارن به أبدا , كالتعامل بالربا ,وقذف أعراض الناس والغيبة التي لا تخلو منها المجالس وأكل أموال اليتامى وسرقة المال العام , وشرب الخمر , والزنا .. فكيف نجعل ممن يمارسون تلك الأعمال هم أفضل من الفنانين ؟؟؟؟
ألم تنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم تلك الآية الكريمة قوله تعالى : {ياأيُّها الَّذين آمنوا لا يَسخَرْ قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يَكُنَّ خيراً منهنَّ ولا تَلْمِزوا أنفُسَكُم ولا تنابَزوا بالألقابِ بئْسَ الاسْمُ الفسوقُ بعد الإيمانِ ومن لم يتُبْ فأولئك همُ الظَّالمون} ....
الكل يحمل ما لله به عليم من الذنوب والمعاصي , ومع ذلك دائماً نحكم على الفنان وكأن لا أحد أذنب غيره ... فلماذا لا نرى أنفسنا قبل أن نرى غيرنا . تعجبت حينما رأيت شاباً يسب فناناً وهو لم يمضي سوى يوم واحد على رجوعه من بلاد المراقص والبغاء . والآخر يسب فناناً وهو قد أزعج الناس بصوت مسجل سيارته في الغناء !!!!!!!!! وأيضاً من يسب فناناً أعرفه شخصياً وهو لا يصلي الفجر إلا بعد طلوعها أما الفنان الذي أعرفه فيصليها مع الجماعة !!!!
ما دعاني للكتابة والتساؤل أنني قابلت شخصاً لم أراه منذ فترة طويلة , شخصاً لا تربطني به علاقة جيدة لكننا أمضينا بعض الليالي سوية , كان يطربنا بعزفه وصوته الشجي , واليوم بعدما رأيته أعجبتني تلك اللحية التي تزين وجهه , فسبحان مغير الأحوال كيف كان وكيف أصبح , فكيف لنا أن نطلق الأحكام ونرى الكثير ممن كانوا يمارسون الغناء قد إالتزموا وأصبحوا دعاة للخير . فكم من شخص كان بالأمس يطربنا في الإستراحات واليوم يؤمنا في المساجد , وكم من شخص كان يتغنى بكلام الشعراء واليوم نراهم يتغنون بكلام الله سبحانه . ويكيفينا شاهداً حادثة التائبة إلي الله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رجمت فأصاب خالد بن الوليد من دمها فسبها , فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبل منه ) ... وفي حديث آخر عندما صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر : يا نبي الله , أتصلي عليها وقد زنت ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم , وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها) ....
فهلا تريثنا قبل أن نحكم عليهم .....[/size][/size]