أنــــ؟ـــا
16-09-08, 03:42 am
شكليــن بـْيـِحْكـُوا !!
في سؤال لأحد العامة توجّه به نحو أحد العلماء قائلاً : مالحكم الشرعي لمشاهدة التلفزيون؟ فلم يجبه العالم بجواب لفظي بل بجواب فعلي , حيث أمره بأن يعطيه كأس فارغ , فأمسكه وقال للسائل : ماذا إن شربت بهذا الكأس ماءً ؟ فأجابه السائل : بالتأكيد لا شئ قي ذلك ! فقال العالم : وماذا إن شربت به خمراً ؟ فقال : لا أشك أنه حرام .. فقال الشيخ : وكذلك التلفزيون فإن شاهدت به ما يزيد علمك ومعرفتك دون أن تشاهد ما تحرُم مشاهدته فلا شئ في ذلك .. أما إن شاهدت ما تحرم مشاهدته فهو حرام !وبعيداً عن عمق هذه الفتوى فأني هنا أستعيرها بشكل سطحي فقط كمثال لرأي صحافة الهلال الدائم بناصر الجوهر منذ أن حظي بثقة المسئولين عن رياضتنا وعمل في الجهاز الفني للمنتخب الوطني فلم أسمع أو أقرأ لهم رأياً أو نقداً حول إمكاناته الفنية لأنهم لا يفكرون بها بقدر ما يفكرون بأدواته داخل الملعب , فعندما يجعل المنتخب أزرق حتى وإن خسر بالنتائج التاريخية فسيبقى الابن البار للوطن و أحد أفضل المدربين في قارة آسيا ! , أما إن جعل المنتخب منتخب وطن فحتى وإن حقق كأس العالم فسيصبح أقل بكثير من هذا المنصب وبالإمكان أفضل مما كان وهو لا يستحق قطعاً مثل هذه المسئولية الجسيمة ! , إنه في نظرهم كالكأس وكالتلفزيون إن امتلأ باللون الأزرق طبلوا له وإن امتلأ باللون الأخضر هاجموه من كل حدب وصوب .. فالمهم لديهم هو الجوهر ( أي لون عناصر المنتخب ) وليس الجوهر ناصر ( المدير الفني ) .. وشرّ البليّة ما يضحك !
كوزمين أبخص !
بعد أن أفلت متسوّل الفضائيات : قائد الهلال السابق ومنتخبنا الوطني من قبضة مكافحة التسوّل تولدت لديّ الجرأة على ذلك وأصبحتُ أتسوّل كل يوم , ليس الناس عبر الفضائيات لكي لا يقول لي أخي الصغير : يؤؤؤؤ يافشيلتنا يالسعوديين ! كما قالها عندما سمع الكابتن / كعّابي ساكن بشقة يرددها دون خجل ! ولكنني أتسوّل ذاكرتي وأشحذها جيداً باحثاً فيها عن أيّ لقطةٍ , حتى لو كانت مدبلجة , للكابتن محمد الشلهوب وهو ينقذ مرمى منتخبنا أو حتى فريقه الهلال من فرصة محققة للتسجيل أو أخرى كادت أن تكون هدفاً فلم أجد ! , فأبحرت في الماضي أبحث له عن هجمة مضادة عطّلها ولكنني لم أتذكر ! , فقلّبت تاريخه الكروي بحثاً عن لمحةٍ واحدة ظهر فيها بنزعةٍ دفاعية فلم أخرج بشئ ! .. فتساءلت مذهولاً تُرى هل سنراه لاحقاً بعد إخفاقه في مباراتنا ضد الإمارات الواضح جداً في الشق الهجومي الذي ( كان يوماً من الأيام ) لا يجيد غيره ؟!فلقد دفع سعد الحارثي وزميله الواعد فيصل السلطان ضريبة مشاركته والتي أجبرتهم على العودة إلى الخلف كثيراً بحثاً عن الكرة بنفسيهما لإنقاذ مايمكن إنقاذه سيما بعد أن كرر إخفاقه في صناعة اللعب والتسجيل في أربع مناسبات متتالية خلال مدة زمنية قصيرة أثبتت عدم جدوى مشاركته , فأيقن وقتها ناصر الجوهر أن الروماني كوزمين كان محقاً وهو يحرمنا رؤيته في مباريات الهلال طوال الموسم الماضي فأمر باستبداله ـ وإن كان متأخراً ـ ليصبح الأخضر أخطر منذ أن خرج الشلهوب ـ والحق يقال ـ وليس منذ أن دخل المجتهد ياسر القحطاني كما زعموا !
تمـريـرات:
* تصرف غير لائق أبداً من الكابتن فهد المصيبيح وهو يرفض بكل غلظة وجفاف على الهواء مباشرة أن يتحدث اللاعبون ( وهم في الحافلة بعد الفوز ) للقنوات الفضائية .. بل ويسحب المايك من يد سعد الحارثي بكل قوووة أمام ملايين المشاهدين ! ألم يكن الأجدى بك تنبيه اللاعبين مسبقاً ؟! أم أنها راحت عليك كالعادة يا كابتن ؟!
* ثلاثية شباب العالمي في مرمى الزعيم الصغير التاريخية كادت أن تكون ( تاريخية اكسترا ) لو تعامل المهاجمين مع كل الفرص الصفراء بجدية أكثر .. يبدو أن شهر الخير جعل الشفقة تلعب دورها المؤثر .
في سؤال لأحد العامة توجّه به نحو أحد العلماء قائلاً : مالحكم الشرعي لمشاهدة التلفزيون؟ فلم يجبه العالم بجواب لفظي بل بجواب فعلي , حيث أمره بأن يعطيه كأس فارغ , فأمسكه وقال للسائل : ماذا إن شربت بهذا الكأس ماءً ؟ فأجابه السائل : بالتأكيد لا شئ قي ذلك ! فقال العالم : وماذا إن شربت به خمراً ؟ فقال : لا أشك أنه حرام .. فقال الشيخ : وكذلك التلفزيون فإن شاهدت به ما يزيد علمك ومعرفتك دون أن تشاهد ما تحرُم مشاهدته فلا شئ في ذلك .. أما إن شاهدت ما تحرم مشاهدته فهو حرام !وبعيداً عن عمق هذه الفتوى فأني هنا أستعيرها بشكل سطحي فقط كمثال لرأي صحافة الهلال الدائم بناصر الجوهر منذ أن حظي بثقة المسئولين عن رياضتنا وعمل في الجهاز الفني للمنتخب الوطني فلم أسمع أو أقرأ لهم رأياً أو نقداً حول إمكاناته الفنية لأنهم لا يفكرون بها بقدر ما يفكرون بأدواته داخل الملعب , فعندما يجعل المنتخب أزرق حتى وإن خسر بالنتائج التاريخية فسيبقى الابن البار للوطن و أحد أفضل المدربين في قارة آسيا ! , أما إن جعل المنتخب منتخب وطن فحتى وإن حقق كأس العالم فسيصبح أقل بكثير من هذا المنصب وبالإمكان أفضل مما كان وهو لا يستحق قطعاً مثل هذه المسئولية الجسيمة ! , إنه في نظرهم كالكأس وكالتلفزيون إن امتلأ باللون الأزرق طبلوا له وإن امتلأ باللون الأخضر هاجموه من كل حدب وصوب .. فالمهم لديهم هو الجوهر ( أي لون عناصر المنتخب ) وليس الجوهر ناصر ( المدير الفني ) .. وشرّ البليّة ما يضحك !
كوزمين أبخص !
بعد أن أفلت متسوّل الفضائيات : قائد الهلال السابق ومنتخبنا الوطني من قبضة مكافحة التسوّل تولدت لديّ الجرأة على ذلك وأصبحتُ أتسوّل كل يوم , ليس الناس عبر الفضائيات لكي لا يقول لي أخي الصغير : يؤؤؤؤ يافشيلتنا يالسعوديين ! كما قالها عندما سمع الكابتن / كعّابي ساكن بشقة يرددها دون خجل ! ولكنني أتسوّل ذاكرتي وأشحذها جيداً باحثاً فيها عن أيّ لقطةٍ , حتى لو كانت مدبلجة , للكابتن محمد الشلهوب وهو ينقذ مرمى منتخبنا أو حتى فريقه الهلال من فرصة محققة للتسجيل أو أخرى كادت أن تكون هدفاً فلم أجد ! , فأبحرت في الماضي أبحث له عن هجمة مضادة عطّلها ولكنني لم أتذكر ! , فقلّبت تاريخه الكروي بحثاً عن لمحةٍ واحدة ظهر فيها بنزعةٍ دفاعية فلم أخرج بشئ ! .. فتساءلت مذهولاً تُرى هل سنراه لاحقاً بعد إخفاقه في مباراتنا ضد الإمارات الواضح جداً في الشق الهجومي الذي ( كان يوماً من الأيام ) لا يجيد غيره ؟!فلقد دفع سعد الحارثي وزميله الواعد فيصل السلطان ضريبة مشاركته والتي أجبرتهم على العودة إلى الخلف كثيراً بحثاً عن الكرة بنفسيهما لإنقاذ مايمكن إنقاذه سيما بعد أن كرر إخفاقه في صناعة اللعب والتسجيل في أربع مناسبات متتالية خلال مدة زمنية قصيرة أثبتت عدم جدوى مشاركته , فأيقن وقتها ناصر الجوهر أن الروماني كوزمين كان محقاً وهو يحرمنا رؤيته في مباريات الهلال طوال الموسم الماضي فأمر باستبداله ـ وإن كان متأخراً ـ ليصبح الأخضر أخطر منذ أن خرج الشلهوب ـ والحق يقال ـ وليس منذ أن دخل المجتهد ياسر القحطاني كما زعموا !
تمـريـرات:
* تصرف غير لائق أبداً من الكابتن فهد المصيبيح وهو يرفض بكل غلظة وجفاف على الهواء مباشرة أن يتحدث اللاعبون ( وهم في الحافلة بعد الفوز ) للقنوات الفضائية .. بل ويسحب المايك من يد سعد الحارثي بكل قوووة أمام ملايين المشاهدين ! ألم يكن الأجدى بك تنبيه اللاعبين مسبقاً ؟! أم أنها راحت عليك كالعادة يا كابتن ؟!
* ثلاثية شباب العالمي في مرمى الزعيم الصغير التاريخية كادت أن تكون ( تاريخية اكسترا ) لو تعامل المهاجمين مع كل الفرص الصفراء بجدية أكثر .. يبدو أن شهر الخير جعل الشفقة تلعب دورها المؤثر .