المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولادنا و الفضائيات { شكلين ما بحكي }..!


عبد الله الفقير
15-09-08, 09:34 pm
أولادنا و الفضائيات { شكلين ما بحكي }..!


اعتدنا ان تكون التربية الحسنة تبدأ من مجتمع الأسرة و المحيط الذي يحيط بها
فالأطفال يكررون و يتحدثون بما حولهم من محيط الأسرة مع تقدم عجلة الزمن
و الركض بمضمار التقدم , أصبح الطفل يتربى على الفضائيات و يتحدث بما
يتعلم منها بل و أصبحت بعض الأسر تفرح و تتغنى بما يحفظ الطفل من هذه
الفضائيات

بعض الأسر ووفرت الجو المناسب لأطفالها و وضعت له الجو المناسب من خلال
توفير القنوات الفضائية التي تخطوا خطى مناسبة لتربية الطفل لكن ع الجانب
الآخر هناك من ادرج قنوات عكس ذلك و بالتالي يتعلم الطفل ما يسئ
لآخلاقه و تعاليمه الدينية

في هذه الآيام شاهدت احد المقاطع التي يتحدث بها احد الاطفال بأسلوب
قصصي مميز بشكل ارتجالي عن الحيونات مما ينم عن عقلية فذه لهذا الطفل
و يؤكد ان الطفل يتلقى و يتعلم مما حوله بشكل سريع جدا ً

آيضا ً بذات الموضوع احد الاطفال يتحدث بأسلوب حاد مع من يعلوه عمرا ً و لكي
يثبت له بأن كلمته لا تتبدل يقول له

# شكلين ما بحكي #

كناية ببطل مسلسل باب الحارة { العقيد أبو شهاب }

و هذا مثال آخر لتعلم الطفل مما حوله

مع الآسف الكثير من الأسر يعتقدون ان الموضوع يمر بشكل عادي جدا ً بأن
يتعلم الطفل من هذه القنوات الفضائية

احد الاصدقاء يتحدث معي بأن احد الصغار ببيته يسأل كيف يكون ليحى ابن
من لميس دون الزواج

و بذات الوقت يتساءل عن الابن هل هو ليحى ام تيم و كيف تكون لميس زوجة لهما جميعا ً بذات الوقت

كل ما سبق امثلة توحي بأن التربية بالوقت الحالي أصبحت منتقاة من الفضائيات و ما تبث من سموم مع الأسف الشديد

فهل سنستطيع اللحاق بأطفالنا قبل ان يغوصوا ببحر التعاليم المنافية للدين ..!!


حروف و سوالف

-
المنتدى هو مكان يجتمع فيه الأعضاء لتبادل الخبرات ومعناه المنفعة المتبادلة لذلك
حاول ان تكسب ما يفيدك و البعد عن ما يسئ لك ..

-
تسئ لنفسك حينما تكتب حرفا ً يعكس ما في قلبك .. و تكسب حينما تتحدث
بواقع حياتك

-
قبل ان تكتب حروفا ً للرد على مشاركة .. حاول ان تقرأ الموضوع مرة و اخرى
لتصل للمضمون بكل أريحيه


.
.
.

اللهم اني صمت لوجهك الكريم و افطرت لوجهك العظيم

محبكم / عبد الله

رحّــال
15-09-08, 10:37 pm
لا زلت أذكر عزام وراكان أخواني الصغار عندما كنت أتناول وجبة العشاء معهم حين رفعوا الكؤوس عالياً فضربوها ببعض وهم يضحكون , لم تتجاوز أعمارهم الخامسة ولم يكن يوجد في منزلنا من تلك القنوات التي تعرض الأفلام التي تحتوي على تلك المشاهد ....لا أدري من أين تعلموها .... والأكيد بأنهم شاهدوها في منزل آخر غير منزلنا .... وهذا دليل على التأثير السريع الذي يتأثر به الطفل ......

كل ما سبق امثلة توحي بأن التربية بالوقت الحالي أصبحت منتقاة من الفضائيات و ما تبث من سموم مع الأسف الشديد
لا نستطيع أن نقول أن الطفل عندما يشاهد تلك القنوات أنه يتربى عليها ...
فإذا وجه الطفل وعلم بما يدور في القنوات وما هو الصح من الخطأ فأعتقد أنه سيكون أفضل من الطفل الذي لا يشاهد تلك القنوات بتاتاً ..... ( فأخواني عندما صرخت في وجيههم وأمرتهم بأن لا يفعلوا تلك الحركة مجدداً لم أشاهدهم قد فعلوها مرة أخرى ) ...

فهل سنستطيع اللحاق بأطفالنا قبل ان يغوصوا ببحر التعاليم المنافية للدين ..!!

أعيد وأكرر بأنه يجب ( أحياناً ) بأن يبحر ويشاهد الطفل التعاليم المنافيه طالما أنه موجود من يخبره بإن هذه التعاليم منافية لشريعتنا ....... حتى تكون لديهم مناعة وحصانة عندما يكبرون ....


تسئ لنفسك حينما تكتب حرفا ً يعكس ما في قلبك ..
طالما أن القلب ليس فيه ما يسيء فلا خوف أن يكشف الإنسان عن مافي قلبه .....


عبدالله الفقير
أشكرك على الموضوع
تقبل تحياتي ,,,,

فور يو
15-09-08, 11:00 pm
الطفل يتلقى و يتعلم مما حوله بشكل سريع جدا

>>>>>>>>

العلم في الصغر كالنحت في الحجر ...

العلم للطفل في صغره ان كان خيرا و مفيدا نفعه ذلك في حياته و مستقبله

و إن كان شرا و فاسدا الله يعينه على حياته و مستقبله ...

عبدالله الفقير مسائك مسك وعنبر .

اعذب تحيه للكل .

•°سـرىآ اللـيـل°•
16-09-08, 04:34 am
الطفل يعكس واقع مجتمعه الذي يعيش به .,

فإن عاش في بيت أخيار كان فكره خيرا وإن عاش في بيت أشرار كان فكره شرا وهذا الغالب ولكل قاعدة شواذر.,

لذلك يجب على رب الأسرة تربية نفسه التربية الصحيحة قبل إقدامه على تربية أبنائه لأنهم نسخ مكررة من أفعاله .,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لاأرى في حروفك وسوالفك الأخيرة فائدة فليس جديراً بالمرء أن يلقن من حوله قناعاته في الردود .,

دعهم يكتبون مايريدون وعقّب عليهم بالمثل فأنت من سمحت لهم حينما أبحت لهم الإطلاع على موضوعك .,

وإن لم تشاء حدوث ذلك فأحتفظ به لتسلم من خيرهم وشرهم .,


أهذب تاهيه’

الثغر الباسم
21-09-08, 06:24 am
مشكور أخي عبد اللـه على الموضوع

والطفل يتعلم مما حولـه سواءً التلفاز أو الأهل أو غيره وليس التلفاز فقط

وتقبل مروري

مياسة
21-09-08, 11:31 am
الثقافات الأُسرية تختلف .. وهي أساس كل شي ..
الفضائيات لها تأثير واضح على العُقلاء.. فما بالك بمن لازلت عقولهم تُبنى..!!؟

بورك بمدادك ,,

نجــــــد
21-09-08, 04:26 pm
وحده قالت لي ان بنته تشوف الممثلات و المغنيات و المذيعات بالتلفزيون
ما يتغطن و تسأل البنت: ماما ليش الحريم هذولي ما يلبسن عباة مثلك

و كل مره تسأل ترد عليه الأم ربي يحطهن بالنار

و شافوا بالمملكه وحده عربيه مو لابسه عباة قالت البنت و الحرمه تسمع

ماما هذي ربي يحطه بالنار عشان مالبست عباة

تقول الأم و ما تشوفون الا غبار الحرمه السافره


صدق إبليس يعرف ربه


الطفل على اللي يتربى عليه

HENNO
21-09-08, 06:09 pm
أخي (عبدالله)
أحييك على موضوعك

بصراحة الفضائيات دمرت التربية الحسنة بشكل كبير جدا في المجتمعات العربية
في الماضي كان الكثير يفتخرون كشباب باللحى والشوارب والجلوس مع الكبار
وكذلك الفتيات الاتي لم يكن أحد يراهن في شوارع الديرة بشكل متكرر غير في شارع في الصفراء(أكيد سمعت عنه) وكان مؤمناً برجال الهيئة البواسل
ولكن الآن كثرت الأسواق كانت سبباً للعكس

الآن أصبحت الفضائيات تشكل عقلية الطفل والمراهق
وتخيل أن المصيبة أن الكثيرون يعتقدون أن الفضائيات تنقل الصورة الكاملة لمجتمعات اخرى مع أن الواقع أسوأ

الحقيقة لم أجد ختام لمشاركتي غير كاريكاتير أعجبني وتقبله مع مروري

ودمت أخي

برق الوسم
21-09-08, 08:47 pm
اشكرك اخي عبدالله على هذه المواضيع

ودائما مبدع في مناقشة مايهمنا .

وهذه دراسة نقلتها لا ختصاصها بموضوعك

هذا البحث عن تأثير التلفزيون الايجابي والسلبي على المنهج.
وفي الوقت الذي نهتم في تطوير وتغيير المناهج لم نرى أي اهتمام ملحوظ من قبل مخططي المناهج لمراعاة هذه الآفة التي تسيطر على عقول الناشئة منا حيث نجدهم يجلسون لساعات كثيرة جداً قد تتجاوز ساعات اليوم المدرسي، وهذا بدوره يؤثر سلباً وإيجابا على عقول الأطفال وعلى تنشئتهم الأسرية في البيوت مما ينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي وعلى سلوكهم وقيمهم واتجاهاتهم الخ...... من التصرفات اليومية التي يميلون إليها بدون أي توجيه لا من قبل الأهل ولا من قبل المدرسة.

يقوم التلفزيون بدور المعلم الذي قد يحسن التصرف والتعامل مع الأطفال وقد لا يحسن ذلك حتى وأن وجدنا منهاجاً جيداً.
ومن هنا سنتناول بعض جوانب تأثير التلفزيون على المنهج من الناحية الايجابية ومن الناحية السلبية وذلك من خلال جوانب متعددة سنعرضها عليكم في هذا البحث كما يلي:
نبذة عن وسائل الإعلام في العالم الإسلامي
ميزه التلفزيون كأحد الوسائل السمعية البصرية


نجد إعلامنا متأثراً بالإعلام الغربي.
وفي المقابل نجد أن صوت الإسلام في هذه الأجواء خافتاً وتحيط به ظروف سياسية ومادية خانقة مما يجعل أثرها ضعيفاً من الناحية التربوية.
ويقول الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه
إن كنت تبنيه وغيرك يهدم
لو ألف بانٍ خلفهم هادم

أصبح التلفزيون يسيطر على حياة المجتمعات ويغير الكثير من عاداتنا ومفاهيمنا، حيث نجد انه يعمد الأطفال الى مشاهدة التلفزيون باستمرار، إلى درجة أن تأثيره أصبح موازياً لتأثير المدرسة، وأحيناً أقوى من تأثير المدرسة والأسرة أيضا.
ونحن لا نستطيع أن ننكر بأن التلفزيون قد قلب نظام الحياة في العالم بشكل عام وفي المجتمع الإسلامي بشكل خاص.
ويقول آرثر كلارك "بودي أن أقول إنني لا أستطيع أن أتصور مجتمع عصري دون تلفزيون " غير ان هاربرت برودكين، يعتقد " أن الجنس والجريمة قد نمت في عصر التلفزيون"
ميزه التلفزيون كأحد الوسائل السمعية البصرية
وبهذه الميزة يلعب التلفزيون دور أعلامي خطير عن طريق الصوت والصورة من خلال حاستي السمع والبصر، وهي تتميز بجذب الانتباه والتركيز لأنها تشغل حواس الإنسان البصرية والسمعية واشتغال هاتان الحاستان ينسجم انسجاماً كاملاً مما تساعد على الجلوس المطول لساعات طويلة لمتابعة البرامج التلفزيونية التي عادتاً ما تطول إلى أكثر من ساعتان والتلفزيون يعتبر أهم الوسائل السمعية البصرية.

هذا العصر عصر التلفزيون، وأطفال التلفزيون مما دعانا إلى اتهامه بجنوح الأطفال وكل السلبيات التي يمارسها الأطفال والشباب.
وتدل الأبحاث العلمية التي اهتمت بهذا الموضوع أن تأثير التلفزيون يفوق وسائل الإعلام الأخرى. وفي دراسة أجرتها منظمة اليونسكو حول مدلولات تعرض الأطفال العرب للتلفزيون، وتبين أن الطالب قبل الثامنة عشر من عمره يقضي أمام التلفزيون اثنتين وعشرين ألف ساعة في حيث انه في هذه المرحلة من العمر يقض أربعة عشر ألف ساعة في قاعات الدرس خلال العام الدراسي الواحد


والأحلام المزعجة بسبب مشاهدة العنف والجريمة والتعطيل عن أداء الواجبات المدرسية اليومية. أما الآثار الايجابية فتتمثل في تزويدهم بالمعلومات الجديدة والترويح والتسلية ونقلهم بالصورة الى أماكن لم يشاهدوها وقد يصعب الوصول إليها وتعليمهم لغات جديدة وترسيخ بعض قيم المجتمع لديهم كالتعاون وروح الانتماء والصدق واحترام الوالدين والأمانة


و تدل الدراسات على أن مشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون فترات طويلة، خاصة قبل النوم مباشرة، تزعج نومهم؛
وقد يؤدي إلى الانزعاج المرضي أو الاكتئاب.

و تشير دراسات إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى قصر زمن الانتباه لدى الأطفال، ويقلل من قدرتهم على التعليم الذاتي، فأكثرية برامج التلفزيون، بما في ذلك تلك المسلية للأطفال كالرسوم المتحركة، ليست تعليمية بالمعنى الواسع (أي لا تنمي قدرات التعليم الذاتي لدى الأطفال)،
وحتى بالنسبة للبرامج ذات الصفة التعليمية، فإن غالبيتها تقدم كل الحلول جاهزة

دراسة التلفزيون والتنشئة الاجتماعية, آثار سلبية عميقة تعكسها شاشة التلفزيون على الأطفال,

. حذرت دراسة محلية من مخاطر مشاهدة الأطفال والناشئة للبرامج والمسلسلات الأجنبية التي تبث عبر القنوات التلفزيونية المحلية او الفضائيات الأجنبية التي أصبحت تسيطر في السنوات الأخيرة، على اختيارات المشاهد رغم ما فيها من ثقافة غربية وتقاليد مناقضة لقيم المجتمع العربي المسلم وتقاليده.

فيما يقدمه من برامج أطفال عربية أو معربة، وهذا يجعل من الضروري دق ناقوس الخطر والإسراع بتعديل الخطى ليؤدي جهاز التلفزيون دوره في المجتمع بشكل مرض. وأوضحت الدراسة التي أعدت تحت عنوان (اثر التلفزيون على التنشئة الاجتماعية) إن مرحلة الطفولة هي الأساس في التنشئة وبالتالي فإن طرق هذه التنشئة لها نتائجها وآثارها في المستقبل.


وان التلفزيون لا يحتاج إلى مجهود عقلي كالمذاكرة

التلفزيون والمناهج الدراسية

يعتبر التلفزيون وسيلة تربوية في خدمة الناهج الدراسية، حيث يستطيع المعلمون أعطاء دروس تتعلق بتعليم اللغات والنحو واللغة العربية وأجراء التجارب العلمية. وهو يصلح لتدريس المناهج الدراسية وبخاصة اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا.
ويتميز التلفزيون بجاذبيته الخاصة فهو يعرض كل جديد .

التلفزيون التعليمي
أثبتت الدراسات العديدة أن التلفزيون يصلح لأن يكون وسيلة تعليمية ناجحة، والدليل على ذلك ارتباط الأطفال به كل يوم من خلال مشاهدة الأفلام الكرتونية وغيرها من البرامج.
وقد أدرك التربويون أهمية التلفزيون في العملية التعليمية، فخططوا لاستثماره في التعليم والتعلم للأسباب التالية:
الاعتماد على التلفزيون لإيجاد مناخ تعليمي أكثر فاعلية لقدرته على بث العديد من البرامج الحية المباشرة.
توفر التلفزيون في كل مدرسة وكل بيت ولهذا يجب الاستفادة منه في البرامج التعليمية.
مواكبة التطور العلمي عن طريق ما يبثه التلفزيون من اكتشافات علمية جديدة ومن تطور في مجال التكنولوجيا.
وجود تفاعل بين محتوى البرنامج التعليمي الطفل المتعلم


التلفزيون والتنشئة الاجتماعية
يعتبر التلفزيون احد المؤثرات الأساسية بعد الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال ما يقدمه من معلومات ومعارف قد تؤثر في معتقدات الطفل وقيمه وميوله واتجاهاته معارفه.

وهذا يتمثل بالجلوس المطول أمام شاشة التلفاز بحيث يؤثر هذا على صحتهم العقلية والبدنية، وكذلك يؤثر على السلوك الاجتماعي من العنف والميل إلى العدوان وانحراف بعض الأحداث لتقليدهم ما يرون من أفلام العنف والجرائم التي يرونها.


نحن نعرف أن الأطفال هم أكثر تقليداً للسلوك الايجابي والسلبي للأكبر منه سناً. ونلاحظ أن الأولاد يفظلون السلوك السلبي بمشاهدة أفلام العنف والكاراتيه والجريمة وغيرها. وهم يستمتعون بها أكثر من النظر الى البنات.
تأثير التلفزيون على الأطفال من سن سنتين إلى (13) سنة :
هل يصدق القارئ أن الطفل الذي لم يبلغ الثانية بعد يستطيع بعد فترة أن يتعرف على الشخصيات التي تتكرر في التلفزيون، حين يرى صورها مطبوعة على الملابس أو أكواب الشاي، بل إن هناك دراسات عملية تعتبر أن للتلفزيون فائدة كبيرة في تمكين الطفل من إدارك أن الصور المتحركة المتتالية تشكل وحدة كلية تشمل هذه الجزئيات، إلا أن مشاهد العنف التي يتكرر عرضها في التلفزيون قد تثير الفزع والخوف داخله، مما لا يقتصر أثره على الأرق وقلة النوم بعد مشاهدة هذه المشاهد، بل قد تترك آثاراً نفسية داخله لا تندمل بسهولة.
أما الأطفال من سن ثلاث إلى خمس سنوات ، فيعجزون عن التفريق بين الخيال والحقيقة، مما يفسر قيام الأطفال في هذه السن بالنظر خلف الجهاز بحثاً عن الممثلين، أو التأثر الشديد مع أبطال الحكايات الخيالية، مثل سندريلا التي تعاني معاملة زوجة أبيها وأختيها غير الشقيقتين. إلا أنهم يصبحون قادرين على ربط الأحداث المتعلقة بقصة قصيرة.

وعندما يبلغ عمر الطفل 10 أعوام إلى 13 عاماً، فإنه يتمكن من التفريق تماماً بين ما هو واقعي وبين ما هو غير واقعي، ولكن ذلك لا يعني تعريضهم لرؤية مشاهد قتل وتعذيب في أفلام الرعب، وتوقع عدم تأثرهم بها لمعرفتهم أنها خيالية.

ما هي بدائل التلفزيون؟
قد يقول البعض : إذاً فلنرح أنفسنا من هذا العناء، ولا نسمح للأطفال بمشاهدة التلفزيون كلياً، وهو ما يفعله بعض الأهل انطلاقاً من دوافع دينية، أو تبنياً لمناهج تربوية تعتبر وجود التلفزيون عائقاً كبيراً أمام تعرف الطفل على البيئة المحيطة بالدرجة الكافية. وهذه طبعاً وجهة نظر لها وجاهتها، ولكن قبل اتخاذ هذا القرار ثم الرجوع عنه لا حقاً، يجب عليك التفكير في
النقاط التالية:
النقطة الأولى : قبل أن تطلب ذلك من أولادك، عليك أن تفكر في أنه لا يجوز أن تكون أنت قدوة سيئة لأطفالك، تشاهد ما تشاء، وتحرمهم هم من مشاهدة برامج الأطفال، حيث أن ما سيرونه من المشاهد في النشرات الإخبارية قد يكون أكثر فظاعة من أي فيلم يرونه. خصوصاً أنهم يدركون تماماً أن ما تعرضه نشرة الأخبار مشاهد حقيقية، وهو ما يجعل تأثيرها عليهم أعمق بكثير.
النقطة الثانية : التي يجب عليك التفكير فيها، هي أنه سيكون لزاماً عليك أن توفر لهم البدائل التي يشغلون بها وقتهم، من كتب تنمي قدراتهم، وألعاب تزيد حسهم الاجتماعي، وقدرتهم على التعاون في إطار فريق.
وقبل كل ذلك: عليك أن تجد لديك الوقت والاستعداد التربوي، لتزويدهم بالمعارف والمعلومات، التي كان التلفزيون يزودهم بها، من الأخبار عن العالم من حولهم، بل وعن وطنهم، وما يوفره لهم التلفزيون من انتقال مباشر يعايشون فيه سكان المناطق التي لم يتمكنوا من زيارتها.


وتشير دراسة أعدتها مؤخراً مجموعة من علماء النفس في جامعة فرايبورج الألمانية إلى أن الأطفال الذين يكثرون مشاهدة التلفزيون يعانون قلة الحركة، والرغبة في الانعزال عن البقية، ويصابون بالاكتئاب، ولا يقلل هذا الاكتئاب سوى التلفزيون، فإذا بهم " يدمنون " التلفزيون، ويرون في المدرسة والأصدقاء والأهل " عناصر أقل تشويقاً من التلفزيون "، بالإضافة إلى أن كثرة مشاهدتهم لمواقف العنف في الأفلام تجعل مشاعرهم تتبلد، ولا يتأثرون مثل نظرائهم بمواقف الحياة اليومية.
ليست هذه دعوة لأن يفتح كل قارئ شباك بيته، ويلقي منه التلفاز، ولا أن يأخذ معولاً يقضي به على كل المذيعين والمذيعات والممثلين جميعاً، كما أنها في الوقت ذاته ليست نداءً للاعتراف بفضل هذا الجهاز السحري، واعتباره " أخاً أكبر " لأطفالك، هي دعوة للتفكير طويلاً، قبل اتخاذ أي قرار، في كيفية التعامل مع التلفزيون
.
• مناشدة وزارة الإعلام بالتركيز على البرامج الدينية والثقافية التعليمية القيمة التي تساعد على توعية المواطن.
• مناشدة وزارة الإعلام بالقيام باستحداث برامج كرتون للأطفال تتحدث عن القيم الإسلامية النبيلة وتتقمص شخصيات إسلامية معروفة وليست أسماء أوروبة لا نعرف عنها شيء.

اسف للاطالة

ولكن اهمية اجيالنا تحتم علينا التحدث فيه لسنوات وليست في رد

اخوك
برق الوسم

شاطئ الراحة
22-09-08, 02:04 am
القدير عبدالله ..


عندما تقول بعض الأسر ..!
فإن كل ما يترتب على الابن أو البنت , من فساد في التربية
يعود على الأسرة , كونها هيئة الجو المناسب لهم ..!
و العكس في ذلك صحيح ..


تحيتي لك

الكبري
23-09-08, 07:48 am
عبد الله

التربية أهم مكون في شخصية الطفل ..

لكنهل ترى بأن أكثر الناس يهتمون بالتغذية أي ملء البطن دون وعي فقط !

لا أجد تفسير عندما أجد طفل يلعن آخر والأب ضاحكاَ !

لكم أطيب المنى

فديكا عنيزة
23-09-08, 07:54 am
وليه مايصير الموضوع الرجاجيل والفضائيات قاعدين ليل ونهار من نانسي ولميس وهالخرابيط
والله يهديهم

عبد الله الفقير
23-09-08, 09:46 pm
عدت لتكون هذه الحروف الأخيرة لي هنا

اشكركم جميعا ً ع تواجدكم كنت أتمنى أتناقش و إياكم و اكسب من خلال حروفكم
إضافة لثقافتي فمنكم أستفيد ..!

لكن المعذرة فالظروف أقوى ..!