خبير بريداوي
15-09-08, 03:05 am
إلى شيخنا ابن لحيدان مهما بلغ خطأك "مع أنك لم تخطيء" فلن يبلغ خطأ أهل القنوات
سبحان الله اضطررت يا شيخنا صالح بن لحيدان أن تشرح وتوضح الواضح في معنى "قضاء".
تقول لهم القتل قضاء بعد القدرة والمنع وعدم الامتناع ثم يتقولون عليك أو يتجاوزون حد كلامك لغرض في نفسهم ولكن بحمدلله أرادوا غيضك وتراجعك وأراد الله أن يوضح للناس غيرتك على محارم الله وحرصك على بيان العلم وعدم كتمانه وحكم الله في أمثال هؤلاء.
القنوات الفضائية من قنوات الضحك والسخرية برجال العلم والقضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى قنوات الزنا والفجور إلى قنوات الفحش والغناء مرورا بقنوات السحر والشعوذة مرورا بقنوات الباطل والفكر الدخيل صاح من زيفها وإفسادها البر والفاجر.
وظهر أثرها القبيح النتن فطفح حتى ضج منه الجميع وتنادى كل ناصح وغيور وكبير وصغير لضرورة إيقاف شرها وبيان زيفها وخطرها وكشف آثارها وتعرية مقاصدها الفاجرة الماكرة.
فلما تكلمت يا شيخنا صالح كلاما عابرا وليس بيانا رسميا بصفتك مفتيا وعالما تحتل مكانة رسمية عليا تتولى فيها كل قضايا الأمة من الدماء والأموال والحرمات والنوازل الملحة وكل ما كبر وصغر في أمر قضايا الأمة في مجال القضاء ونوازل الأمة عبر مجلس القضاء وهيئة كبار العلماء نقموا عليك غيرتك وحرصك على المحارم وحدود الله عز وجل لينفثوا حقدهم فمتازوا عن الناس بغوامض مقاصدهم الدخيلة على الأمة والمفسدة للأمة فحملوا عليك محرفين كلامك ويخفوننا بأنه سيستغله الضالون من "الفئة الضالة" وستُحمل فيه الدول الغربية ومؤسساتها مسئولية بلدنا الفكر الإرهابي.
ونسوا أو تناسوا كيف أن أهل القنوات أفسدوا ديننا وشوهوا سمعتنا حتى حسبنا الأجنبي فجار زنا وخنا نلهث خلف الفجور والفاجرات واللهو والغناء أغروا أبنائنا وأهلنا على الزنا ومقدماته الفاجرة وعلى الكفر وحماه من دوائر السحر والشعوذة ونشروا غسيل سفهائنا أمام كل العالم حتى صاروا هم من يمثلنا ويمثل ثقافتنا الاجتماعية فشوهوا سمعتنا هذا فضلا عن انتهاكهم محارم الله التي تجلب غضب الله ونقمته على الجميع ومع هذا كله حملوا على كلماتك البسيطة حملتهم المغرضة أو القاصرة في الفهم والإدراك على أقل تقدير فكيف لوا أنك قمت بحملة شعبية لمقاضاة هؤلاء السفهاء أو حرضتنا على ذلك ببيان رسمي كيف سيصنعون.
والعيب ليس في أهل الفكر الدخيل وأهل التغريب ومن خلفهم من أهل والقنوات فهذا هو دورهم فهم ينافحون عنه بعد أن تعرى من خلال غيرتك وأداءك أمانتك ولكن العيب ممن يدعي حمل نور العلم والدين كيف يتناسى كل هذا الشر ويغمض عينيه عنه ويندرج من ضمن الحملة الماكرة ضد كلماتك المقتضبة من خلال فقرات برنامج إذاعي معتاد.
وبدل أن يؤكد على كلامك ويشد من أزرك قام يخوفنا بمعزوفة أهل التغريب والفكر الدخيل يخوفنا بغضبة الغرب ومؤسساته .... سبحان الله أين تخويفك لنا من عقاب الله ووعيده .... ألم تسمع كلام نبينا يحكيه ربنا في كتابه الكريم (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)
ألم تهزك معاصي ومخالفات وكفر أهل القنوات فتحمل حملتك لتخوفنا بالله وغضبه بدل أن تحرف كلام شيخنا وتضرب على وتر أهل التغريب والفكر الدخيل فتخوفنا بالغرب ومؤسساته ألا تستحي من الله وخلقه ألا تخاف الله وتؤدي أمانتك التي حملتها أم أنك تنتظر اللعنات الثلاث من الله وملائكته والناس أجمعين فإن كنت خنت أمانتك فبأس الخيانة وإن كنت حاسدا ترمي لمقصد سوء فمت بغيضك.
هذا شيخنا ابن لحيدان هو بقية أئمتنا من أهل العلم والقضاء والدعوة والإرشاد والغيرة والحمية للدين والوطن والقيادة فمت بغيضك فنحن لنا فهمنا وأنت لك فهمك واختيارك العفن
يا شيخنا ابن لحيدان سر ببركة الله ولا يضيرنك نهيق الناهقين ولا حسد الحاسدين ولا تقصير المقصرين فنحن معك وخطأك وهو لم يحصل أصلا هو أهون من فجور وكفر من تكلمت بهم ووضحت حكمه عند الامتناع والمقاضاة فلله درك أخرجتهم من جحورهم فحركوا أجندتهم ليرفعوا كلاماتك المقتضبة لتصبح تلك الكلمات في نطاقها الضيق بيانا للأمة وضربا لجرس الخطر من أهل القنوات المفسدة لعلها تكون بابا لحملة شعبية لمقاضاة هؤلاء العفنين المفسدين.
سر على بركة الله فنحن معك ولنا عقولنا ولهم قولهم ولنا أفهامنا ولهم أفهامهم ولنا مقاصدنا ولهم مقاصدهم ولنا ربنا ثم قادتنا ولهم من يستفزهم من الشيطان وأعوانه من أعداء الأمة والمنهزمين من بني جلدتنا ومن تبعهم من بني جلدتنا فهذا ديدن الأعداء وأعوانهم ومن يستمع لهم.
يا أهلنا من مواطني ومقيمي هذه البلد الكريمة ...... انظروا في نصيحة الشيخ التي أظهر فيها خطر هذه القنوات على من يتلقاها ومن تبناها والتي فخوفهم شيخنا بالله من سوء أثرها في الدنيا والآخرة فانشروها وقوموا مع شيخنا بالبيان والتأييد ولا تكونوا في صف من خوفنا بالغرب ومؤسساته فهل يستويان مثلا.
وتفكروا في أمر هؤلاء الدخلاء الذين يسعون لتغريبنا كيف أغمضوا أعينهم عن نصيحة الشيخ فأرادوا تحريف كلام الشيخ في حكم من امتنع بعد المنع والقدرة وذكر أعلى الحدود المحتملة في حق أهل قنوات الفجور والكفر عند المقاضاة فلا تسمعوا لهم وحمدوا الله على أن أظهر الله الحق وحكم الله في مثل هؤلاء وأعلموا أن هؤلاء من أهل القنوات ومن ينافح عنها ويحمل على شيخنا حملته المغرضة هم في الحقيقة جسر الأعداء وليس شيخنا وأمثاله.
سبحان الله اضطررت يا شيخنا صالح بن لحيدان أن تشرح وتوضح الواضح في معنى "قضاء".
تقول لهم القتل قضاء بعد القدرة والمنع وعدم الامتناع ثم يتقولون عليك أو يتجاوزون حد كلامك لغرض في نفسهم ولكن بحمدلله أرادوا غيضك وتراجعك وأراد الله أن يوضح للناس غيرتك على محارم الله وحرصك على بيان العلم وعدم كتمانه وحكم الله في أمثال هؤلاء.
القنوات الفضائية من قنوات الضحك والسخرية برجال العلم والقضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى قنوات الزنا والفجور إلى قنوات الفحش والغناء مرورا بقنوات السحر والشعوذة مرورا بقنوات الباطل والفكر الدخيل صاح من زيفها وإفسادها البر والفاجر.
وظهر أثرها القبيح النتن فطفح حتى ضج منه الجميع وتنادى كل ناصح وغيور وكبير وصغير لضرورة إيقاف شرها وبيان زيفها وخطرها وكشف آثارها وتعرية مقاصدها الفاجرة الماكرة.
فلما تكلمت يا شيخنا صالح كلاما عابرا وليس بيانا رسميا بصفتك مفتيا وعالما تحتل مكانة رسمية عليا تتولى فيها كل قضايا الأمة من الدماء والأموال والحرمات والنوازل الملحة وكل ما كبر وصغر في أمر قضايا الأمة في مجال القضاء ونوازل الأمة عبر مجلس القضاء وهيئة كبار العلماء نقموا عليك غيرتك وحرصك على المحارم وحدود الله عز وجل لينفثوا حقدهم فمتازوا عن الناس بغوامض مقاصدهم الدخيلة على الأمة والمفسدة للأمة فحملوا عليك محرفين كلامك ويخفوننا بأنه سيستغله الضالون من "الفئة الضالة" وستُحمل فيه الدول الغربية ومؤسساتها مسئولية بلدنا الفكر الإرهابي.
ونسوا أو تناسوا كيف أن أهل القنوات أفسدوا ديننا وشوهوا سمعتنا حتى حسبنا الأجنبي فجار زنا وخنا نلهث خلف الفجور والفاجرات واللهو والغناء أغروا أبنائنا وأهلنا على الزنا ومقدماته الفاجرة وعلى الكفر وحماه من دوائر السحر والشعوذة ونشروا غسيل سفهائنا أمام كل العالم حتى صاروا هم من يمثلنا ويمثل ثقافتنا الاجتماعية فشوهوا سمعتنا هذا فضلا عن انتهاكهم محارم الله التي تجلب غضب الله ونقمته على الجميع ومع هذا كله حملوا على كلماتك البسيطة حملتهم المغرضة أو القاصرة في الفهم والإدراك على أقل تقدير فكيف لوا أنك قمت بحملة شعبية لمقاضاة هؤلاء السفهاء أو حرضتنا على ذلك ببيان رسمي كيف سيصنعون.
والعيب ليس في أهل الفكر الدخيل وأهل التغريب ومن خلفهم من أهل والقنوات فهذا هو دورهم فهم ينافحون عنه بعد أن تعرى من خلال غيرتك وأداءك أمانتك ولكن العيب ممن يدعي حمل نور العلم والدين كيف يتناسى كل هذا الشر ويغمض عينيه عنه ويندرج من ضمن الحملة الماكرة ضد كلماتك المقتضبة من خلال فقرات برنامج إذاعي معتاد.
وبدل أن يؤكد على كلامك ويشد من أزرك قام يخوفنا بمعزوفة أهل التغريب والفكر الدخيل يخوفنا بغضبة الغرب ومؤسساته .... سبحان الله أين تخويفك لنا من عقاب الله ووعيده .... ألم تسمع كلام نبينا يحكيه ربنا في كتابه الكريم (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)
ألم تهزك معاصي ومخالفات وكفر أهل القنوات فتحمل حملتك لتخوفنا بالله وغضبه بدل أن تحرف كلام شيخنا وتضرب على وتر أهل التغريب والفكر الدخيل فتخوفنا بالغرب ومؤسساته ألا تستحي من الله وخلقه ألا تخاف الله وتؤدي أمانتك التي حملتها أم أنك تنتظر اللعنات الثلاث من الله وملائكته والناس أجمعين فإن كنت خنت أمانتك فبأس الخيانة وإن كنت حاسدا ترمي لمقصد سوء فمت بغيضك.
هذا شيخنا ابن لحيدان هو بقية أئمتنا من أهل العلم والقضاء والدعوة والإرشاد والغيرة والحمية للدين والوطن والقيادة فمت بغيضك فنحن لنا فهمنا وأنت لك فهمك واختيارك العفن
يا شيخنا ابن لحيدان سر ببركة الله ولا يضيرنك نهيق الناهقين ولا حسد الحاسدين ولا تقصير المقصرين فنحن معك وخطأك وهو لم يحصل أصلا هو أهون من فجور وكفر من تكلمت بهم ووضحت حكمه عند الامتناع والمقاضاة فلله درك أخرجتهم من جحورهم فحركوا أجندتهم ليرفعوا كلاماتك المقتضبة لتصبح تلك الكلمات في نطاقها الضيق بيانا للأمة وضربا لجرس الخطر من أهل القنوات المفسدة لعلها تكون بابا لحملة شعبية لمقاضاة هؤلاء العفنين المفسدين.
سر على بركة الله فنحن معك ولنا عقولنا ولهم قولهم ولنا أفهامنا ولهم أفهامهم ولنا مقاصدنا ولهم مقاصدهم ولنا ربنا ثم قادتنا ولهم من يستفزهم من الشيطان وأعوانه من أعداء الأمة والمنهزمين من بني جلدتنا ومن تبعهم من بني جلدتنا فهذا ديدن الأعداء وأعوانهم ومن يستمع لهم.
يا أهلنا من مواطني ومقيمي هذه البلد الكريمة ...... انظروا في نصيحة الشيخ التي أظهر فيها خطر هذه القنوات على من يتلقاها ومن تبناها والتي فخوفهم شيخنا بالله من سوء أثرها في الدنيا والآخرة فانشروها وقوموا مع شيخنا بالبيان والتأييد ولا تكونوا في صف من خوفنا بالغرب ومؤسساته فهل يستويان مثلا.
وتفكروا في أمر هؤلاء الدخلاء الذين يسعون لتغريبنا كيف أغمضوا أعينهم عن نصيحة الشيخ فأرادوا تحريف كلام الشيخ في حكم من امتنع بعد المنع والقدرة وذكر أعلى الحدود المحتملة في حق أهل قنوات الفجور والكفر عند المقاضاة فلا تسمعوا لهم وحمدوا الله على أن أظهر الله الحق وحكم الله في مثل هؤلاء وأعلموا أن هؤلاء من أهل القنوات ومن ينافح عنها ويحمل على شيخنا حملته المغرضة هم في الحقيقة جسر الأعداء وليس شيخنا وأمثاله.