تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أب يدخل شاب على أبنته وهي تستحمـــ


فرقة المحبة
10-09-08, 02:38 pm
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.

وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.

من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب
ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب وبماذا تحكمون عليه
إلى الآن لا أجد له حكما عندي

منقول

HENNO
10-09-08, 03:45 pm
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة

أشك في الحياة الجميلة في ظل وجود الصهاينة وأنصارهم الخونة في مختلف بقاع الأرض

اللهم أرحمنا

ولدبريده
11-09-08, 12:49 am
وين هو بوة ذا ؟؟؟؟

HENNO
11-09-08, 04:00 am
وين هو بوة ذا ؟؟؟؟

ممكن التوضيح إذا سمحت

الثغر الباسم
11-09-08, 05:36 am
أنـا حينما قرأت الموضوع ... استغربت إلى أيـن وصلت الحقارة

ولكني حينما قرأت الموضوع أعجبت بهذا الأب ...

مشكوررة على القصـة الجميلـة والتي تبيـن لنـا الحكمـة من التصرف ...

فرقة المحبة
12-09-08, 05:37 am
اشكركم على مروركم الصفحة ..
لكن قصدك وين المكان ..في فلسطين هذا قصدك ..

الخيآلي
12-09-08, 07:07 am
الله يديم ع الامه الاسلاميه الحياة الجميله


شاكر لك طرحك

lipton.
12-09-08, 09:01 pm
الله لايبلانا

مشكوور اخوي