المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجرد اقتراح


الرجل البسيط
02-07-02, 05:34 pm
اخواني واخواتي الاعضاء والزوار ....... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
ايش رايكم لو كل واحد يكتب اي قصة حصلت له في الصيف بما انا الان فيه او اي قصه سمعها ولو يكون فيها قصيد ترى يكون افضل وامتع وانا اوعدكم اني باكتب لكم قصه تعجبكم .

مسافره بلا زاد
03-07-02, 11:46 am
مشكور اخوي الرجل البسيط حيل على اقتراحك الرائع ...


عاد انتم يا الشباب ما يحتاج قصص ومغامرات ...اما حنا فيا الله تخلف ملطوعات بالبيت نقابل الجدران ...


بس والله ماعندي قصه حصلت لي بقصيد للاسف .....والا الواحد لا بد انه يتعرض لمواقف خصوصا لما يسافر في ربوع مملكتنا الحبيبه ...


الف تحيه لك ...ويا ليت تسمعنا وتونسنا بقصتك علشان تكون فاتحة خير ....

الف تحية وشكر لك :1:

الرجل البسيط
03-07-02, 09:15 pm
اشكرك عزيزتي مسافره بلا زاد ولكن عندي تحفظ على كلامك اللي هو اننا مو مخلين مكان الا ورحنا له مع العلم انه انتم اللي مقطعين السمكه وذيلها على مايقولون اخواننا المصاريين الله يمسيهم بالخير . اللمهم انا عندي قصص واجد بس احب ابدأ بهذي القصه لان فيها دروس وعبر لكل من يحب السفر وهي قصه واقعيه حدثت لشخص عزيز علي .
اخونا هذا كان يعشق له بنيه ولكن كل شي قسمه ونصيب , تزوجت البنيه واصاب صاحبنا صدمه فنصحه الناس بالسفر ( لتغيير جو فقط لاغير ) ووقع الاختيار على سوريا فلننظر ماذا حدث له من خلال قصيده كتبها بنفسه :

أبدا قصيدي بأحلى تحيه واعذب سلام *** عليكم يا سعوديه ويا كل الحضور
بسمعكم قصه ماهي مجرد كلام *** لكنها صارت وعلى الكل بتدور
قصه بطلها فارس همام *** واقع ضحية بدر البدور
زينها حشى والله ما يرسمه رسام *** وكلامها اعطر من ريح البخور
لكن اللي صار على الكافر حرام *** تزوجت وصار التفكير فيها محظور
الناس قالوا رح سوريا تنسى القرف *** فيها النور ربي غيرهم عن كل البشر
من الحلى والزين فيهم شيء مختلف *** غير لسان معسول مولود في مصر
لكن اللي صار ان العقل منهم تلف *** والشخص بسبتهم جيبه في خطر
وحده سرقت مني تفكيري بالخلف *** من زينها وطيبة قلبها لامشي على الجمر
اسمها مقدس بادي بأحلى حرف *** الزين اللي معاها لآخر العمر
حبيتها موت والله لاحلف *** ومن يكره يكون حبيبه احلى من القمر
حبها اتعبني , جنني وعلمني السلف ***والمشكله حب من طرف واحد يا قهر
قلت اصبر يمكن تتبدل و تختلف *** لكن حسايف ما ينفع معاهم لو تصبر دهر
همهم جمع البرى والجواهر والتحف *** بعدها يروحون على واحد قاعد ينتظر
وانت ما تحصل الا الندم والحسف *** وبنهايتها تسلي نفسك بالشعر
نصيحه من واحد ضعيف قلبه معترف *** انك تكون منهم يالطيب في حذر

معاني الكلمات :
النور : ناس بدون اصل يقطنون العديد من البلدان العربيه ويقال لهم الصلب عندنا .
البرى : هو الفلوس لكن باللغه النوريه .

ملاحظه :
انما سقت هذه القصه وبهذا الوقت بالذات لما لهذه المشكله من خطر عظيم وما اكثر ما يساف الناس الى سوريا من اجل النور والنور فقط وللمعلوميه فان ما يحصل هو ان هؤلاء النور يستبشرون اذا رزقو ببنت وعلى العكس عندما يرزقون بولود اما السبب فهو ان البنت ترقص في الملاهي الليليه وتجذب زبائن خليجيين وللاسف ولا يقف الموضوع عند هذا الحد وانما يتجاوزه الى التنقيط ( رمي النقود لاجل تحية بنت معينه ) وكثيرا ما يكون هنالك تحد بين الحضور على من ينقط اكثر والمستفيد هو البنت وصاحب النادي الليلي عدا عن ان البنت تجذبك لبيتها لشرب فنجان شاي فقط واكرر فقط وبعد ذلك تدفع الشيء الكثير واكثر من ذلك ولكن نكتفي بهذا القدر ونسأل المولى العلي القدير ان يحفظ شباب المسلمين . آمين

مسافره بلا زاد
04-07-02, 10:15 am
مشكور حيل على ها القصه اللي فعلا لازم توقف عندها وخاصة الشباب علشان ياخذوا العبره منها ..لانه ها السوريات ما ياخوذون السعوديين علشان سواد عيونهم الا علشان يصرف عليها وعلى كل اهلها ...والمشكله ما يفكر الا صلبهم بالارتباط بالسعوديين ...

على العموم عندي قصة مع دخول الصيف وكثرة الزواجات خوذوا ها القصة ....

يحكى أنه كان لأمرأة عجوز ولد وحيد خلفه لها زوجها بعد رحيله عن الدنيا ، وكان حلم الأم الحنون أن ترى وحيدها متزوجاً ، ولأجل هذا ما انفكت تلح عليه بالزواج من ابنة الجيران الفتاة الجميلة الهادئة ، فقبل الفتى هذا الزواج نزولاً

عند الحاح أمه ، فتقدمت الأم إلى أهل الفتاة طالبة يدها لابنها ، وبعد أسبوع تمت موافقة أهل الفتاة على الخطوبة ، فأقامت أم الفتاة حفلة كبيرة ابتهاجاً بموافقة أهل الفتاة على الخطوبة دعت إليها جمعاً غفيراً من الجوار والمحبين ، واقترب موعد الزواج والأم منهمكة في إعداد مخدع الزوجية لأبنها وعروسه ، وفي اليوم المحدد للزفاف أقيمت الأفراح والرقصات ، وذبحت الذبائح وقدم الطعام لجميع المشاركين ، وزفت الفتاة إلى الفتى وسط تبريكات الجميع ، وقد لاحظت أم الفتى أن الفتاة تحمل بيدها حين حضورها حقيبة غير عادية ، أدخلتها معها إلى مخدع الزوجية ، وفي صباح اليوم التالي تقدمت الأم من العروسين مهنئة مبتسمة ، وبعد لحظات خرج ابنها لقضاء حاجة ، فدفع فضول أم الفتى إلى سؤال العروسة عن تلك الحقيبة وما تحتويه في داخلها ، فتجاهلت العروسة السؤال أول الأمر ، فرددت أم الفتى السؤال عليها مرة ثانية ، وهنا قامت العروسة إلى الحقيبة وأحضرتها وحين فتحتها أخذت الدهشة من الأم كل مأخذ حين رأت بداخلها ( عصا وقطعة صابون ) وأمام تلك الدهشة سألت الأم العروسة ولما هذه وتلك ؟ فقالت العروسة قطعة الصابون أحضرتها لك لتغسلي يديك منذ هذا اليوم من ولدك ، فهو بعد الآن لي وليس لك ، وأما العصا فسوف أشبعك بها ضرباً إذا تدخلت في شؤوننا يوماً من الأيام ..

------------------------

:D اقول اعوذ بالله وش ذي قبت يا ويلي على العجوز من اولها ...بس تعرفون الصراع الازلي بين مرة الولد والحماة

تحياتي لك :1:

الرجل البسيط
04-07-02, 11:35 pm
اشكر لك اختي مسافره بلا زاد مشاركتك ولو انها وسيعه شوي ( امزح ) ولكن النساء ليسوا سواء واليكم هذه القصه على لسان طفله بريئة :


امتلأت الغرفة بالمهنئات ... أنظر إلى زميلاتي وقريباتي ...
الكل يُسلم .. ويبارك .. بارك الله لكما وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير .. ويدعو بالتوفيق والذرية الصالحة ..

بعد دقائق .. جلست وحيدة أترقب القادم ... سقطت من عيني دمعة عندما تذكرتُ أمي وهي تدعو لي بالزوج الصالح كأنني في حلم ..

رجعت بالذاكرة سنين طويلة .. صباح ذلك اليوم .. أين أمي؟ أين ذهبت ... ؟ ارتفع صوتي أطول من هامتي ..

فأنا ابنة خمس سنين أعدتُ السؤال .. أين أمي ..؟ كانت الدموع .. الجواب هناك من أضاف .. بصوت ضعيف .. قطعه البكاء ذهبت إلى الجنة إن شاء الله .. لا أعرف في ذلك اليوم .. من أبكى الآخر .. ؟

أنحن أنا وأخي صاحب ثلاث السنوات .. أم بكاء من حولنا ؟ أمسكت بيد أخي نبحث عن أمنا تعبت أقدامنا من الجري هنا .. وهناك .. صعدنا إلى الدور العلوي .. طرقنا أبواب الغرف جميعاً .. ذهبنا إلى المطبخ .. ورغم التعب .. لم نجدها .. عندنا .. تأكدتُ أن أمي ليست في المنزل ضممتُ أخي إليَّ .. وبكيت من التعب والإرهاق غفونا ... بعد ساعة أو ساعتين .. أمسكتُ بيد أخي ... لنعيد البحث ... لم نجدها في المنزل .. رغم كثرة النساء لقد كانت ملء السمع والبصر .. ولكن أين اختفت .. ؟

بعد صمت طويل .. ووقوف مستمر .. تذكرتُ بفرح .. هناك مكان لم نبحث عنه فيها .. إنه ظل الشجرة .. كانت تُحب ذلك المكان .. بسرعة أجري تعبنا من نزول الدرج .. وسقط أخي من شدة جذبي له .. ولكننا في النهاية .. لم نرى سوى الشجرة .. نظرت أعلى الشجرة .. وبقايا زرع كانت تُحبه ولكن أين أمي .. ؟

فجأة .. تعالت الأصوات .. رأيت الرجال وقد تنادوا أطرقت سمعي .. وأشخصت بصري .. لحظاتٌ من الحركة السريعة .. مروا من أمامنا يحملون شيئاً على أكتافهم قلت لأخي حين سألني .. ما هذا ؟ قلت ببراءة الأطفال .. هذا شيء ثقيل .. فالكل يشارك في حمله .. لم أكن أعرف أن تلك المحمول .. هي .. أمي .. وإلا لأمسكت بها .. ولم أدعها تذهب .. اختفى الرجال .. هدأت الأصوات .. وساد الصمت .. جلسنا نلعب في التراب بطمأنينة .. في ظل الشجرة .. كعادتنا عندما تكون أمي بجوارنا .. هذا أول يوم نخرج فيه إلى الحديقة بدون حذاء .. نعطش فلا نجد الماء .. أقبلت إحدى قريباتي وأخذتنا معها إلى الداخل ..

في صباح اليوم التالي .. بدأنا مشوار البحث في كل مكان .. استجمعت قواي .. قلت لأخي وهو يبكي حولي .. سترجع أمي .. وستعود .. وستعود .. هبت جدتي مسرعة عندما ارتفعت أصواتنا بالبكاء ضمتنا إلى صدرها مازالت أتحسس دمعتها التي سقطت على رأسي .. كلما شاهدت أُماً قبلتها .. فيها رائحة أمي .. تذكرت يوماً .. أنها قالت لي عندما أغضبتها سأذهب .. وأترككم مازلتُ أتذكر حين أتينا لزيارتها في المستشفى .. بجوار سريرها .. حملني أبي .. وقال لها .. هذه (أروى) ضمتني وقبلتني .. ثم قبلت أخي .. تساقطت دموعها وهي تضغط على يدي الصغيرة ... وتقبلها بقوة كل يوم يطرف سمعي .. آخر صوت سمعته منها .. أستودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه .. ثم أجهشت بالبكاء .. وغطت وجهها ..

أخرجونا من غرفتها .. ونحن بكاءٌ .. ودموع .. بعد رحيلها بدأنا .. رحلة التنقل .. رحَلتُ .. من دار كان فيها أبٌ وأمُ .. وأخ .. رحَلت ونحن رحلنا .. بعد خمس سنوات .. رجعتُ إلى دار أبي .. قادمة من بيت جدتي .. أنا .. وأخي ..

أمرأةٌ في بيت أبي ؟! .. قال أبي .. هذه أسماء .. سلموا عليها .. ليست أمي .. لكنها نعم الزوجة لأبي .. اهتمت بتربيتنا تربية صالحة .. حرصت على متابعة دراستي .. بدأت تحثني على حفظ القرآن .. اختارت لي الرفقة الصالحة .. هيأت لي ولأخي .. مانريد .. بل أكثر من ذلك .. أحيانا كثيرة نُغضبها .. لكن رغم ذلك .. كانت المرأة الصبور .. العاقلة .. لم تُضيع دقيقة من عمرها بدون فائدة .. لسانها رطبٌ من ذكر الله .. جَمعت بين الخُلُق والدين .. ملأت فراغاً كبيراً في حياتنا .. هذه هو تفسيرها للمعاملة الطيبة ..

عندما سألتها فيما بعد .. قلت لها .. أنتِ تختلفين عن زوجات الآباء فأين الظلم .. وأين المعاملة السيئة ؟

قالت أخاف الله .. وأحتسب الأجر في كل عملٍ أقوم به .. أنتم أمانة عندي .. لاتعجبي .. حتى في ترتيب شعرك أحتسب الأجر ..

ثم يا أروى .. كم تحفظين من القرآن .. ؟ أليس لي أجرٌ إن شاء الله في ذلك .. أليس لي أجرٌ في تربيتك التربية الصالحة .. كل ماعملته .. ابتغاء مرضاة الله .. وأضافت .. كما أن الإنسان يطلب الأجر والمثوبة في العبادات كالصوم والصلاة .. فإنه يطلبها في المعاملة .. المسلم يا بنيتي مطالبٌ بالمعاملة الحسنة .. قاطعتها .. ولكننا نتعبك .. وقد نضايقك .. يا أروى .. في كل عمل تعبٌ ونصبٌ .. الجنة لها ثمن .. تعلمين أن في الصيام تعباً وفي الحج مشقة .. والله سبحانه وتعالى يقول } فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره{
ما ترينه حولك من ظلم زوجات الآباء لن يمر دون حساب .. بل حسابٌ عسير .. ما ذنبُ يتيم يُظلم .. وصغيرٍ يُقهر الظلم ظلماتٌ يوم القيامة قلت لها .. والعبراتُ تخنقني .. هذه دعوة أمي رأيتها في حُسن معاملتك لنا .. فالله لا تضيع ودائعه .. فجأة .. طُرق الباب .. دَخلت زوجة أبي .. سلِّمت .. وباركت قبلتُ رأسها .. ولها عندي أكثر مثال المرأة المسلمة قالت .. ودمعةٌ منها تُودع .. لاتنسي أن تحتسبي عند الله كل عملٍ تقومين به .. ثم أضافت على عجلٍ لا تفارقه الإبتسامة .. لقد حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها .. ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " ..

قلت في نفسي ..
ما أخطأ أبي حين تزوج امرأة صالحة ..

ما أخطأ أبي حين تزوج امرأة تخاف الله