هنري
07-09-08, 11:11 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
لنا في السلف الصالح قدوةٌ حسنة ولنا في صفحات التاريخ قصصٌ تحكي لنا عواقب ونهاية كثير من الخلفاء والدول..
نهايات منها تركت روائح عطرة وعبقاً لن يُنسى واخرى تسوء!!!
لو أخذنا الخليفةَ الأموي الزاهد عمر بن عبدالعزيز كمثال للحاكم العادل الأمين وقسناه على هذا الوقت ليس من هذه الزاوية فقط فلنقيس أيضاً على من إحتارهم هذا الخليفة الجليل من بطانةً ليكونوا لع عوناً وسنداً في طريقة لإحلال العدل ورد الحقوق لأهلها!!
فقد سأل عند إختياره عن من يبحث عن الآخرة تاركاً الدنيا ومتاعها: خاصة المال وهو المقصود عندي!!!
وحسب ماتذكره كُتب التاريخ أنه بعد وفاة عمر بن عبدالعزيز حدثت فجوة كبيرة في النظام الأموي بسبب حدوث إختلاف كبير في إسلوب الحكم ومعاملة الرعية بين عمر ومن بعده من الخلفاء!!!
ويذكر أنه بعد وفاة عمر بدأ الضعف يدبُ في أرجاء الدولة الأموية.
....................
يُذكر ان الخليفة عمر بن عبدالعزيز بعدما تولى الحكمَ خلفاً لسليمان بن عبدالملك بنصيحة من الفقية (نقطة مهمه)رجاء بن حيوة . (ويبرز هنا أن عمر بهذه التوصية قد تخطى جميع الخلفاء الشرعيين ولكنها كانت خير توصية!!!)
لنعد, بعدما تولى عمر الحكم جمع كل من ينتمي للبيت الأموي أمر برد كُل الأموال التي أخذت بغير حق لإظهار عزة وقوة الأمويين إثبات الخلافة لهم!!
وأمر برد كل تلك الأموال لبيت مال المسلمين فضلاً على ذلك فقد نزع عن نفسه وأهل بيته كل مظاهر الترف!!
فقد كان يخاف أن يأخذ أي مال يخشى أو يشك في إستحقاقه له . إلى جانب زهده وإحساسه العميق بالرعية!!!
إلى حد أنه أقنع زوجته بدفع حليها لبيت مال المسلمين!!
ماأروعك ياعمر.......
بسبب العدل والنزاهة والإستقامة التي كان عليها الخليفة وبطانتة وولاته فقد عم الخير حتى أنه قيل أنه لم يبقى فقير في عهده !!
وقد كثُر الداخلين في الإسلام حين ذاك!!!
..........................
حينما نضع أنفسنا ودولتنا الآن في كفة ودولة عمر في كفة لخرجنا وقفزنا من الكفة التي تحملنا!!!
أعزائي,,,,,,
لو ذهبتم إلأى المنطقة الشرقية أبو بالأصح إلى جوار الساحل أو إلى المنطقة الغربية مايُدمع العين!! ومايعاكس وقت عمر بن عبدالعزيز!!!
وهذه أمثلة فقط!!
لهذا تفشى الفقر وضعفت الحال ...
وإعذروني إن لم أوضح ......... فذلك خطاٌ أحمر!!!
ليس فقط هذا فلو نظرنا للمقربين من الخط الأحمر لرأينا مايعاكس بطانة عمر بن عبدالعزيز!!!
فكم من عمر وبطانة عمر نحتاج في هذا الوقت لإحلال العدل والمساواة والإستقامة!!!
أخشى أن يكون الأوان قد فات وأننا نعيش وقتاً يشابه وقت مابعد عمر!!!
وأننا نحتاج للتغيير كما حدث حين ذاك!!!؟؟؟
دمتم بخير,,,,,,,,
لنا في السلف الصالح قدوةٌ حسنة ولنا في صفحات التاريخ قصصٌ تحكي لنا عواقب ونهاية كثير من الخلفاء والدول..
نهايات منها تركت روائح عطرة وعبقاً لن يُنسى واخرى تسوء!!!
لو أخذنا الخليفةَ الأموي الزاهد عمر بن عبدالعزيز كمثال للحاكم العادل الأمين وقسناه على هذا الوقت ليس من هذه الزاوية فقط فلنقيس أيضاً على من إحتارهم هذا الخليفة الجليل من بطانةً ليكونوا لع عوناً وسنداً في طريقة لإحلال العدل ورد الحقوق لأهلها!!
فقد سأل عند إختياره عن من يبحث عن الآخرة تاركاً الدنيا ومتاعها: خاصة المال وهو المقصود عندي!!!
وحسب ماتذكره كُتب التاريخ أنه بعد وفاة عمر بن عبدالعزيز حدثت فجوة كبيرة في النظام الأموي بسبب حدوث إختلاف كبير في إسلوب الحكم ومعاملة الرعية بين عمر ومن بعده من الخلفاء!!!
ويذكر أنه بعد وفاة عمر بدأ الضعف يدبُ في أرجاء الدولة الأموية.
....................
يُذكر ان الخليفة عمر بن عبدالعزيز بعدما تولى الحكمَ خلفاً لسليمان بن عبدالملك بنصيحة من الفقية (نقطة مهمه)رجاء بن حيوة . (ويبرز هنا أن عمر بهذه التوصية قد تخطى جميع الخلفاء الشرعيين ولكنها كانت خير توصية!!!)
لنعد, بعدما تولى عمر الحكم جمع كل من ينتمي للبيت الأموي أمر برد كُل الأموال التي أخذت بغير حق لإظهار عزة وقوة الأمويين إثبات الخلافة لهم!!
وأمر برد كل تلك الأموال لبيت مال المسلمين فضلاً على ذلك فقد نزع عن نفسه وأهل بيته كل مظاهر الترف!!
فقد كان يخاف أن يأخذ أي مال يخشى أو يشك في إستحقاقه له . إلى جانب زهده وإحساسه العميق بالرعية!!!
إلى حد أنه أقنع زوجته بدفع حليها لبيت مال المسلمين!!
ماأروعك ياعمر.......
بسبب العدل والنزاهة والإستقامة التي كان عليها الخليفة وبطانتة وولاته فقد عم الخير حتى أنه قيل أنه لم يبقى فقير في عهده !!
وقد كثُر الداخلين في الإسلام حين ذاك!!!
..........................
حينما نضع أنفسنا ودولتنا الآن في كفة ودولة عمر في كفة لخرجنا وقفزنا من الكفة التي تحملنا!!!
أعزائي,,,,,,
لو ذهبتم إلأى المنطقة الشرقية أبو بالأصح إلى جوار الساحل أو إلى المنطقة الغربية مايُدمع العين!! ومايعاكس وقت عمر بن عبدالعزيز!!!
وهذه أمثلة فقط!!
لهذا تفشى الفقر وضعفت الحال ...
وإعذروني إن لم أوضح ......... فذلك خطاٌ أحمر!!!
ليس فقط هذا فلو نظرنا للمقربين من الخط الأحمر لرأينا مايعاكس بطانة عمر بن عبدالعزيز!!!
فكم من عمر وبطانة عمر نحتاج في هذا الوقت لإحلال العدل والمساواة والإستقامة!!!
أخشى أن يكون الأوان قد فات وأننا نعيش وقتاً يشابه وقت مابعد عمر!!!
وأننا نحتاج للتغيير كما حدث حين ذاك!!!؟؟؟
دمتم بخير,,,,,,,,