كـامـو
07-09-08, 04:03 am
,
,
الجميع يحمل ذكريات على مدار الحياة , بعضها ذكريات تملؤها العبرات و تطغى فيها الدمعات و بعضها تكسوها الإبتسامات و أحيانا تصل حد القهقات
لكن ما أجمل ذكريات المغامرات و ما أحلاها حينما تنتهي بالإنتصارات, و ما أمرها حين تأتي الخسارات , لكن بالتأكيد تضل عثرات و دروس لنا حتى الممات
# الموقف الأول #
كان والدي يُحّرصنا على صلاة التراويح و كانت هناك العديد من المغريات , كأن يجعلني أروح مع أمي للسوق هه خوش جائزة , و كانت هناك محفزات مادية و هي
عن كل يوم 10 ريال , فلو صليت جميع التراويح راح يكون نصيبي 300 ريال , حقيقة كنت أصلي مو منتظر الأجر و لا علشان خاطر والدي , بل هي من أجل تلك
الـ 10 , فأنا لدي مصاريف و هي مكلفة جدا ( أشتري فيها طرطعان:d6: من أم علي اللي بقبة رشيد ) , صليت مع والدي في أول يوم و أنا عيني على الـ 10, طبعا والدي
مستحيل يغير مسجد حارتنا حتى لو كان بخرخير لازم يرجع يصلي مع أعيان الحارة , كان أمامنا الشيخ محمد المحيسني و تعرفون كيف كان الشيخ يهز المسجد بخشوعه
و تلاوته الجميلة , صليت أنا و أخي عزوز و والدي بيننا , في نهاية التراويح و في التحديد في القنوت كان الشيخ يدعو ربه و هو يبكي و كنت أسمع من خلفي و أمامي و
جواري أسمعهم يبكون , أنا على طول رفعت رأسي لوالدي و كان يبكي معهم , هنا خنقتني العبرة و جلست أبكي معاهم:6[1]: و من ثم سجد الأمام و أنا ما زلت أبكي حتى
قرصني والدي فتوقفت عن البكاء , و بعد أن خرجنا من المسجد سألني و الدي و قال: ليش تبكي ؟ قلت: طيب أنت ليش تبكي ؟ قال: من الدعاء و الخشوع. قلت : و أنا كذلك:20[2]:.
يقول الشاعر . . .
كلن على همه سرا وانا على همي سريت . . . . ناديت صوتي ما وصل و لا رجع يمي صداه
و أنا أقول . . .
كلن على همه سرا وانا على همي بكيت . . . . ناديت قروشي ما وصلن و لا رجع يمي نصفاه:d1:
# الموقف الثاني #
عندما كنت أصلي مع الوالد أحيانا تصيبني حالة ملل و تعب من الوقف , ذات مرة قلت للوالد يبه بروح للبيت , قال: رح بس على طول أدخل للبيت. قلت : طيب و الـ 10
تعطيني. قال: أيه بس يا ويلك لو ما أشوفك بالبيت:for9:. خرجت من المسجد و إذا بجميع أولاد الحارة متجمعين بركن المسجد ذهبت معهم و جلسنا نلعب ( سجن و بيت أو مليحق:b3: )
و كان معنا طرطعان أبو صقر:) و كان صوتها جدا مزعج و أما مصلى النساء فكان قريب للشارع و لا يفصله إلا شراع ساتر , أستمرينا في اللعب بالطرطعان حتى خرجت نفرات من
الحريم و منهن أمي و أسمع أمي تقول هوووو كامو أنت اللي تحلت طرطعان , قلت و الله موب أنا يا يمه هذا ولد ...... المهم جرتني أمي مع أذني:g2: و لا كملت صلاته ,
خبرت الوالد عني , والدي ما قصر حرمني من الـ10 , و قلت يبه طيب عطني نصفها 5 ريال , لأني صليت معك نصف التراويح , قال : أسكت بس و الحمد ربك ما ضربت.
في تلك الليلة نمت بدري من القهر و التفكير بالـ 10 , قبلها جتني أمي تهاوش , قم غسل رجولك صايرات سود من الشارع كأنهن محترقات , قم قامت طحلك عسى العقارب تبطحلك:29_3_10[1 ,
قلت : ما راح أغسلهم وشوله تعلمين أبوي , قالت طيب خذ تدهن قبل لا تنام ( معاها الدهون الأحمر جلسرين , هذا أكره قبل إسرائيل:29_3_1[1] ) المهم رفضت رفضا قاطعا ,
صحيت للسحور و ألمس وجهي و صاير كأنه سمنة فارم , هه أحسه لزج بقووة و أثاري أمي حاطه الدهون الأحمر و فازلين و فكس و حتى عايدين حاطته هه. عاد أنا كملتها
زعل و ما تسحرت ذيك الليلة ( على نفسها جنت يا براقش ) بعد صلاة الفجر نمت و الحمد لله ما أشعر بالجوع أبدا , صحيت الساعة 10 صباحا , و كل البيت نامين , كنت
عطشان و جوعان و ما قدرت أتحمل رحت للثلاجة و كررررره طلع ما فيها شي , حصلت كراث باقي أخواتي من أمس:) و حطيته بقطعة خبز و أكلتها مع كأس عصير ,
و إلى ألحين ما فيه أحد يدري عنها , طبعا أنا ما نسيت دهون أمي , و للأسف رديتها لأمي:22[1]: وجدت بجلال صلاتها ديرمان ( مسواك الحريم هه ) مربوط فيه , قمت و أخذته
و حلته فوق الطايه , و اللي يقهرني أن أمي ما درت عنه و لا فقدته أبدا:4[1]: , طبعا خبرتها بعدين و الحمد لله سامحتني و حللتني.
يا يمه منتهي جيتك وطالب منك الغفران . . . . أقبل قاعة أقدامك واغسلها بدمعاتي
يا يمه كل ما فيني يناديلك أنا ندمان . . . . طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
# الموقف الثالث #
كنا نسهر بعد التراويح في أحد البرح اللي بحارتنا و نشب ضوء ( يعني نشب نار هه ) , و كل واحد يجيب معاه شوي سمبوسه و لقيمات , و نأكلها مع ميرندا , أتى ولد جيراننا
و أسمه أحمد و هو كبير و كان يدخن و ضرب أخي عزوز , أنا عندها بكيت و جريت للبيت أعلم أبوي , طبعا الوالد مستحيل يتدخل بأمور الجيران , رجعت لعزوز لقيته جالس
مع الشباب و أنا أبكي قلت له وين أحمد , قالوا راح من مبطي , قلت لعزوز توجعك الضربه قال: أيه قووة توجع. قلت: طيب وراك ما صحت.( قسم أنقهرت يضرب هو و أنا
اللي يصيح:for1:) طبعا تكررت الجلسات و تعرفون أصدقاء السوء و عمايلهم , ذات مرة قررنا ندخن , و قلت يا شباب من يروح يشتري لنا بكت و نبيه أحمر لأني شفته مع احمد
ولد الجيران و أبي أصير مثله:a1: , قالوا لا همن نبلشبه , قلت طيب وشلون ندخن , قال كبيرنا أنا عندي لكم فكرة قلنا وشي , قال روحوا جيبوا أكياس أسمنت قلنا وشوله قال ما عليكم
روحوا جيبوا و أسكتوا طبعا هو دووبي و ما فيه أمل يروح:f5: , رحنا ندور بالعماير اللي جنبنا و جبناها للدب , و قام يلفها حتى عطى كل واحد لفه , أنا من غبائي على طول
شفطتها بقووة و شحطت في حلقي و جلست أكح كح يومين , طبعا من بعدها كرهت الدخان و كرهت الدببه كلهم هه . " عسى الله ينجينا و ينجيكم من هذه الآفه ". آمين.
ودع التمباك واهجر شربه . . . . حُرِّمَ البيعُ بـه مثل الشرا
فمُّ أهليه يحاكي كـنـفا . . . . يُـورثُ السلَّ و يُعمي البصرا
( قبل العاير )
طبعا جميع هذه المواقف الرمضانية كانت في صغري يعني تقريبا في حدود 10 سنوات , و قد أكون في هذا العمر غير محاسب على أعمالي , يعني لا تقعدون تنهشون عظامي. :a4:
( بعد العاير )
عذرا على العيوب و على رتابة الأسلوب , فهي أتت هكذا من رأسي للحاسوب , و يا مقلب القلوب طهرني و طهر الجميع من الذنوب.
بالتوفيق للجميع , و رمضان كريم للجميع
,
,
الجميع يحمل ذكريات على مدار الحياة , بعضها ذكريات تملؤها العبرات و تطغى فيها الدمعات و بعضها تكسوها الإبتسامات و أحيانا تصل حد القهقات
لكن ما أجمل ذكريات المغامرات و ما أحلاها حينما تنتهي بالإنتصارات, و ما أمرها حين تأتي الخسارات , لكن بالتأكيد تضل عثرات و دروس لنا حتى الممات
# الموقف الأول #
كان والدي يُحّرصنا على صلاة التراويح و كانت هناك العديد من المغريات , كأن يجعلني أروح مع أمي للسوق هه خوش جائزة , و كانت هناك محفزات مادية و هي
عن كل يوم 10 ريال , فلو صليت جميع التراويح راح يكون نصيبي 300 ريال , حقيقة كنت أصلي مو منتظر الأجر و لا علشان خاطر والدي , بل هي من أجل تلك
الـ 10 , فأنا لدي مصاريف و هي مكلفة جدا ( أشتري فيها طرطعان:d6: من أم علي اللي بقبة رشيد ) , صليت مع والدي في أول يوم و أنا عيني على الـ 10, طبعا والدي
مستحيل يغير مسجد حارتنا حتى لو كان بخرخير لازم يرجع يصلي مع أعيان الحارة , كان أمامنا الشيخ محمد المحيسني و تعرفون كيف كان الشيخ يهز المسجد بخشوعه
و تلاوته الجميلة , صليت أنا و أخي عزوز و والدي بيننا , في نهاية التراويح و في التحديد في القنوت كان الشيخ يدعو ربه و هو يبكي و كنت أسمع من خلفي و أمامي و
جواري أسمعهم يبكون , أنا على طول رفعت رأسي لوالدي و كان يبكي معهم , هنا خنقتني العبرة و جلست أبكي معاهم:6[1]: و من ثم سجد الأمام و أنا ما زلت أبكي حتى
قرصني والدي فتوقفت عن البكاء , و بعد أن خرجنا من المسجد سألني و الدي و قال: ليش تبكي ؟ قلت: طيب أنت ليش تبكي ؟ قال: من الدعاء و الخشوع. قلت : و أنا كذلك:20[2]:.
يقول الشاعر . . .
كلن على همه سرا وانا على همي سريت . . . . ناديت صوتي ما وصل و لا رجع يمي صداه
و أنا أقول . . .
كلن على همه سرا وانا على همي بكيت . . . . ناديت قروشي ما وصلن و لا رجع يمي نصفاه:d1:
# الموقف الثاني #
عندما كنت أصلي مع الوالد أحيانا تصيبني حالة ملل و تعب من الوقف , ذات مرة قلت للوالد يبه بروح للبيت , قال: رح بس على طول أدخل للبيت. قلت : طيب و الـ 10
تعطيني. قال: أيه بس يا ويلك لو ما أشوفك بالبيت:for9:. خرجت من المسجد و إذا بجميع أولاد الحارة متجمعين بركن المسجد ذهبت معهم و جلسنا نلعب ( سجن و بيت أو مليحق:b3: )
و كان معنا طرطعان أبو صقر:) و كان صوتها جدا مزعج و أما مصلى النساء فكان قريب للشارع و لا يفصله إلا شراع ساتر , أستمرينا في اللعب بالطرطعان حتى خرجت نفرات من
الحريم و منهن أمي و أسمع أمي تقول هوووو كامو أنت اللي تحلت طرطعان , قلت و الله موب أنا يا يمه هذا ولد ...... المهم جرتني أمي مع أذني:g2: و لا كملت صلاته ,
خبرت الوالد عني , والدي ما قصر حرمني من الـ10 , و قلت يبه طيب عطني نصفها 5 ريال , لأني صليت معك نصف التراويح , قال : أسكت بس و الحمد ربك ما ضربت.
في تلك الليلة نمت بدري من القهر و التفكير بالـ 10 , قبلها جتني أمي تهاوش , قم غسل رجولك صايرات سود من الشارع كأنهن محترقات , قم قامت طحلك عسى العقارب تبطحلك:29_3_10[1 ,
قلت : ما راح أغسلهم وشوله تعلمين أبوي , قالت طيب خذ تدهن قبل لا تنام ( معاها الدهون الأحمر جلسرين , هذا أكره قبل إسرائيل:29_3_1[1] ) المهم رفضت رفضا قاطعا ,
صحيت للسحور و ألمس وجهي و صاير كأنه سمنة فارم , هه أحسه لزج بقووة و أثاري أمي حاطه الدهون الأحمر و فازلين و فكس و حتى عايدين حاطته هه. عاد أنا كملتها
زعل و ما تسحرت ذيك الليلة ( على نفسها جنت يا براقش ) بعد صلاة الفجر نمت و الحمد لله ما أشعر بالجوع أبدا , صحيت الساعة 10 صباحا , و كل البيت نامين , كنت
عطشان و جوعان و ما قدرت أتحمل رحت للثلاجة و كررررره طلع ما فيها شي , حصلت كراث باقي أخواتي من أمس:) و حطيته بقطعة خبز و أكلتها مع كأس عصير ,
و إلى ألحين ما فيه أحد يدري عنها , طبعا أنا ما نسيت دهون أمي , و للأسف رديتها لأمي:22[1]: وجدت بجلال صلاتها ديرمان ( مسواك الحريم هه ) مربوط فيه , قمت و أخذته
و حلته فوق الطايه , و اللي يقهرني أن أمي ما درت عنه و لا فقدته أبدا:4[1]: , طبعا خبرتها بعدين و الحمد لله سامحتني و حللتني.
يا يمه منتهي جيتك وطالب منك الغفران . . . . أقبل قاعة أقدامك واغسلها بدمعاتي
يا يمه كل ما فيني يناديلك أنا ندمان . . . . طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
# الموقف الثالث #
كنا نسهر بعد التراويح في أحد البرح اللي بحارتنا و نشب ضوء ( يعني نشب نار هه ) , و كل واحد يجيب معاه شوي سمبوسه و لقيمات , و نأكلها مع ميرندا , أتى ولد جيراننا
و أسمه أحمد و هو كبير و كان يدخن و ضرب أخي عزوز , أنا عندها بكيت و جريت للبيت أعلم أبوي , طبعا الوالد مستحيل يتدخل بأمور الجيران , رجعت لعزوز لقيته جالس
مع الشباب و أنا أبكي قلت له وين أحمد , قالوا راح من مبطي , قلت لعزوز توجعك الضربه قال: أيه قووة توجع. قلت: طيب وراك ما صحت.( قسم أنقهرت يضرب هو و أنا
اللي يصيح:for1:) طبعا تكررت الجلسات و تعرفون أصدقاء السوء و عمايلهم , ذات مرة قررنا ندخن , و قلت يا شباب من يروح يشتري لنا بكت و نبيه أحمر لأني شفته مع احمد
ولد الجيران و أبي أصير مثله:a1: , قالوا لا همن نبلشبه , قلت طيب وشلون ندخن , قال كبيرنا أنا عندي لكم فكرة قلنا وشي , قال روحوا جيبوا أكياس أسمنت قلنا وشوله قال ما عليكم
روحوا جيبوا و أسكتوا طبعا هو دووبي و ما فيه أمل يروح:f5: , رحنا ندور بالعماير اللي جنبنا و جبناها للدب , و قام يلفها حتى عطى كل واحد لفه , أنا من غبائي على طول
شفطتها بقووة و شحطت في حلقي و جلست أكح كح يومين , طبعا من بعدها كرهت الدخان و كرهت الدببه كلهم هه . " عسى الله ينجينا و ينجيكم من هذه الآفه ". آمين.
ودع التمباك واهجر شربه . . . . حُرِّمَ البيعُ بـه مثل الشرا
فمُّ أهليه يحاكي كـنـفا . . . . يُـورثُ السلَّ و يُعمي البصرا
( قبل العاير )
طبعا جميع هذه المواقف الرمضانية كانت في صغري يعني تقريبا في حدود 10 سنوات , و قد أكون في هذا العمر غير محاسب على أعمالي , يعني لا تقعدون تنهشون عظامي. :a4:
( بعد العاير )
عذرا على العيوب و على رتابة الأسلوب , فهي أتت هكذا من رأسي للحاسوب , و يا مقلب القلوب طهرني و طهر الجميع من الذنوب.
بالتوفيق للجميع , و رمضان كريم للجميع
,