دنيا وجودك
04-09-08, 02:17 am
تحملت .. صبرت .. ضغطت على نفسي .. ضحكت على نفسي .. قلت لنفسي خلاص أنتي نسيتيه ماعاد يعني لك شي الله يرزقك ببن الحلال الي يعوضك عنه ...
نسيته .. أو توهملي اني نسيته .. لين شفته بحلمي اللي ماكان ودي اصحى منه .. ايه حلمت فيه بعد ماصليت في الروضة بين قبر حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين منبره .. ثاني يوم .. شفته .. كان على وجهه نور.. كان له لحية خفيفة مع انه بالحقيقة ماله .. جا كلمني وحسسني اني للحين أهمه .. صحيت فرحانة حسيت اني طايرة من الفرح حسيت ان هالحلم بشرى لي .. بس قلت لا طنشي .. وحاولت اتجاهله .. وليلة دخول رمضان جاتني ضيقة مو طبيعية .. كنت مختنقة .. وابي ابكي .. الا طول ليلي وأنا ابكي .. ضايقت اخواني بالبيت تعاملت معاهم بقسوة وجفا .. حسيت انهم كرهوني على اسلوبي معاهم .. بس والله غصب علي ..
رمضان أكيد معناه كبير لكل مسلم .. وانا بعد .. بس اللي خلاني احس بهالضيقة اني تعرفت عليه في هالشهر ..
كيف؟.. أنا أقولكم كيف.. ( وياليت اقرا أرائكم المنطقية ,المهذبة ,البعيدة عن التجريح .. لأني محتاجة مشورتكم )
من يوم كنت صغيرة يمكن 3 سنوات تقولي أمي اني كنت البس فستان أبيض وأحط على راسي أي قماش أو مفرش أبيض وأسوي نفسي عروس .. كنت أقول اني بخلص من سادس ابتدائي واترك الدراسة واتزوج وكانوا أهلي يضحكون علي (تعرفون الأهل يضحكون على أي شي يقولونه اطفالهم ) .. تزوجت أختي الكبيرة وأنا عمري 9 سنوات والله للحين اذكر يوم انا قاعدة عند رجلها هي وعريسها وهم جالسين على الكوشة .. كنت أطالعها وأقول الله متى يجي اليوم اللي اجلس فيه على الكوشة كذا ..
مرت كم سنة ودخلت مرحلة المراهقة .. وحلمي هو هو ماتغير .. العرس .. الزواج .. الاستقرار ..
حياتي وقتها بعيدة عن أفكار البنات اللي حولي .. كانوا البنات مقسومين يا ملتزمات وراعيات حلقات الدين والدروس الدينية , أو فالينها مكالمات شباب وأسواق وغيره .. أنا كنت اجتماعية صح بس بشخصيتي أنا من غير ماأغير بنفسي شي عشان أعجب أحد .. أحب الضحك والجمعات والحفلات بحدود .. أرفض أي بنت تقول انا احب وما أحب وهالسوالف .. والحمد لله عدت هالمرحلة وانا عاقلة ومحافظة على نفسي ومضرب للمثل في أخلاقي ..
كبرت ورحت الجامعة .. كبر حلمي معاي ولا زلت متمسكة بمبادئي .. لازلت أنا هي أنا بشخصيتي ماتغيرت..
تخرجت من الجامعة بالقوة بس عشان أرضي أهلي .. وقلت خلاص ألحين أكيد أهلي بيوافقون على أي واحد يخطبني .. وفعلا أول شهر تخرجت فيه جاني واحد من جماعتنا ,متعلم , وسيم , أخلاقه الكل يمدح فيه , ونعرفه زين , بس رفضته أمي لانه ساكن بمدينة غير المدينة اللي حنا فيها .. واستمر الرفض لكل واحد يتقدملي .. كل واحد لسبب .. بديت أدور وظايف في مدارس خاصة ..
المهم .. بعد ما مر سنة على تخرجي وبسبب الفضاوة تعلمت للنت .. دخلت الشات كم شهر وانا ماخذة الموضوع لعب وبس .. وبرمضان وفي ليلة من الليالي العشر وليله 27 بالتحديد (*ملاحظة بس قبل ما كمل ,كنت اصلي التراويح والقيام وأقرا قرآن وأذكر الله يعني مو كل وقتي لعب) .. بهالليلة دخل خاص واحد ينكت وتنكيته حلو عجبني وأنا مو بالعادة أدخل خاص .. بس رديت عليه .. وضحكنا ومزحنا ساعة تقريبا .. ومن ليلتها كلمته .. طبعا هذي أول مرة أكلم فيها رجال بحياتي .. كان عمري وقتها 24 .. الغريبة تكلمت معاه عادي من غير خوف ومن غير تنعيم بالصوت .. وارتحت له كثير .. وارتياحي كان بمحله .. عمره ماأذاني أو غلط علي .. كانت سوالفنا كلها بحدود .. من غير سوالف العواطف اللي نسمع فيها .. شلونك ؟ وشخبارك؟ وشسويت اليوم ؟ ... وهكذا.. ماكنا نكلم بعض يوميا لا يمكن كل يومين مرة ومرات كل اسبوع مرة وما نطول حدنا 10 دقايق ربع ساعة مرات نادرة جدا نتناقش في موضع مهم عني أوعنه وتطول مكالمتنا شوي .. والله ماأذكر ولا مرة تعدت مكالمتنا النص ساعة .. كان دايما محترمني عمره ماتمادى علي بالكلام .. تحملني كثير لأني مرات كنت أرجع لنفسي واقول حرام خلاص تركيه .. واقوله لاعاد تكلمني ويقول حاضر أمري .. وذا رجعت له يرجعلي بكل ذوق من غير عتب .. ولأنه عرف من البداية اني ماعندي سوالف مواعيد ومقابلات .. احترم هالشي وبعمره ما طراه علي .. ولا عمره أصر انه يشوفني لو بس صورة .. أنا اللي طلبت أنه يرسللي صورة له .. وأرسل .. حبيته صدق حبيته .. من أول وأنا مرتاحة له يوم شفت صورته أرتحت أكثر .. صحيح في أوسم منه .. بس مافي أحد فيه الطيبة اللي في عيونه .. كنا نتجاكر ونتهاوش ونتراضى ونمزح ونزعل يقهرني واقهره .. ونبتعد ونرجع ..... وعلى هالحال اربع سنين من غير لا يشوفني ولا أشوفه .. تعلقت فيه بزيادة ..
أختي قالت دامك كذا منهبلة عليه ليه ما تزوجينه .. حسيت بشي شال قلبي من محله .. سألتني هو عمره ماطرا هالموضوع .. قلت لها الا بس دايم كنا ناخذ الموضوع مزح .. واذا صار فيه شوية جدية يقول ياحظ اللي بياخذك .. بس هي حطت الموضوع بالي .. وجا يوم ولمحت له تلميح .. رد علي بطريقة عشان ما يحرجني أو يجرحني فيها .. ألف قصة زبدتها انه لا مايبي يتزوجني .. رغم ثقته فيني اني ما عمري عرفت أحد غيره .. ورغم انه حاول بطرق كثيرة اني ارد على رقم غريب وما حصل ..
ماقدرت اتحمل رده .. اعتبرت اني نزلت من قدري وكرامتي .. تركته واحترم هالشي وقالي الله يوفقك .. وانه يتمنالي الخير مثل ما يتمناه لأخته ..
مسحت صورته ومسجاته .. منعت عقلي من التفكير فيه .. اشغلت نفسي بأشياء كثير .. وفعلا نسيته .. ماصار يخطر على بالي لين رحنا المدينة .. وصليت في الروضة .. وبعدها حلمت فيه .. ودخل رمضان وتذكرته أكثر وأكثر ..
تمنيته يرسل لي مسج يباركلي فيه برمضان .. تمنيت يدق علي لو بالغلط ..
مشتاقة له .. ومدري وش نهاية هالشوق ..
صارلنا 3 شهور الحين .. وفي هالفترة والله انهم ثنين خطبوني .. ووالله اني مافرحت ولا بواحد فيهم .. واني رفضتهم مع اصرار ابوي على واحد منهم حتى انه يقول لي اذا ما تزوجتيه ماراح تزوجين غيره (بس عارفة انه كلام ابوي واعرفه) .. بس تخيلوا انا أرفض احد خاطبني ..
وش رايكم؟؟ ..
نسيته .. أو توهملي اني نسيته .. لين شفته بحلمي اللي ماكان ودي اصحى منه .. ايه حلمت فيه بعد ماصليت في الروضة بين قبر حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين منبره .. ثاني يوم .. شفته .. كان على وجهه نور.. كان له لحية خفيفة مع انه بالحقيقة ماله .. جا كلمني وحسسني اني للحين أهمه .. صحيت فرحانة حسيت اني طايرة من الفرح حسيت ان هالحلم بشرى لي .. بس قلت لا طنشي .. وحاولت اتجاهله .. وليلة دخول رمضان جاتني ضيقة مو طبيعية .. كنت مختنقة .. وابي ابكي .. الا طول ليلي وأنا ابكي .. ضايقت اخواني بالبيت تعاملت معاهم بقسوة وجفا .. حسيت انهم كرهوني على اسلوبي معاهم .. بس والله غصب علي ..
رمضان أكيد معناه كبير لكل مسلم .. وانا بعد .. بس اللي خلاني احس بهالضيقة اني تعرفت عليه في هالشهر ..
كيف؟.. أنا أقولكم كيف.. ( وياليت اقرا أرائكم المنطقية ,المهذبة ,البعيدة عن التجريح .. لأني محتاجة مشورتكم )
من يوم كنت صغيرة يمكن 3 سنوات تقولي أمي اني كنت البس فستان أبيض وأحط على راسي أي قماش أو مفرش أبيض وأسوي نفسي عروس .. كنت أقول اني بخلص من سادس ابتدائي واترك الدراسة واتزوج وكانوا أهلي يضحكون علي (تعرفون الأهل يضحكون على أي شي يقولونه اطفالهم ) .. تزوجت أختي الكبيرة وأنا عمري 9 سنوات والله للحين اذكر يوم انا قاعدة عند رجلها هي وعريسها وهم جالسين على الكوشة .. كنت أطالعها وأقول الله متى يجي اليوم اللي اجلس فيه على الكوشة كذا ..
مرت كم سنة ودخلت مرحلة المراهقة .. وحلمي هو هو ماتغير .. العرس .. الزواج .. الاستقرار ..
حياتي وقتها بعيدة عن أفكار البنات اللي حولي .. كانوا البنات مقسومين يا ملتزمات وراعيات حلقات الدين والدروس الدينية , أو فالينها مكالمات شباب وأسواق وغيره .. أنا كنت اجتماعية صح بس بشخصيتي أنا من غير ماأغير بنفسي شي عشان أعجب أحد .. أحب الضحك والجمعات والحفلات بحدود .. أرفض أي بنت تقول انا احب وما أحب وهالسوالف .. والحمد لله عدت هالمرحلة وانا عاقلة ومحافظة على نفسي ومضرب للمثل في أخلاقي ..
كبرت ورحت الجامعة .. كبر حلمي معاي ولا زلت متمسكة بمبادئي .. لازلت أنا هي أنا بشخصيتي ماتغيرت..
تخرجت من الجامعة بالقوة بس عشان أرضي أهلي .. وقلت خلاص ألحين أكيد أهلي بيوافقون على أي واحد يخطبني .. وفعلا أول شهر تخرجت فيه جاني واحد من جماعتنا ,متعلم , وسيم , أخلاقه الكل يمدح فيه , ونعرفه زين , بس رفضته أمي لانه ساكن بمدينة غير المدينة اللي حنا فيها .. واستمر الرفض لكل واحد يتقدملي .. كل واحد لسبب .. بديت أدور وظايف في مدارس خاصة ..
المهم .. بعد ما مر سنة على تخرجي وبسبب الفضاوة تعلمت للنت .. دخلت الشات كم شهر وانا ماخذة الموضوع لعب وبس .. وبرمضان وفي ليلة من الليالي العشر وليله 27 بالتحديد (*ملاحظة بس قبل ما كمل ,كنت اصلي التراويح والقيام وأقرا قرآن وأذكر الله يعني مو كل وقتي لعب) .. بهالليلة دخل خاص واحد ينكت وتنكيته حلو عجبني وأنا مو بالعادة أدخل خاص .. بس رديت عليه .. وضحكنا ومزحنا ساعة تقريبا .. ومن ليلتها كلمته .. طبعا هذي أول مرة أكلم فيها رجال بحياتي .. كان عمري وقتها 24 .. الغريبة تكلمت معاه عادي من غير خوف ومن غير تنعيم بالصوت .. وارتحت له كثير .. وارتياحي كان بمحله .. عمره ماأذاني أو غلط علي .. كانت سوالفنا كلها بحدود .. من غير سوالف العواطف اللي نسمع فيها .. شلونك ؟ وشخبارك؟ وشسويت اليوم ؟ ... وهكذا.. ماكنا نكلم بعض يوميا لا يمكن كل يومين مرة ومرات كل اسبوع مرة وما نطول حدنا 10 دقايق ربع ساعة مرات نادرة جدا نتناقش في موضع مهم عني أوعنه وتطول مكالمتنا شوي .. والله ماأذكر ولا مرة تعدت مكالمتنا النص ساعة .. كان دايما محترمني عمره ماتمادى علي بالكلام .. تحملني كثير لأني مرات كنت أرجع لنفسي واقول حرام خلاص تركيه .. واقوله لاعاد تكلمني ويقول حاضر أمري .. وذا رجعت له يرجعلي بكل ذوق من غير عتب .. ولأنه عرف من البداية اني ماعندي سوالف مواعيد ومقابلات .. احترم هالشي وبعمره ما طراه علي .. ولا عمره أصر انه يشوفني لو بس صورة .. أنا اللي طلبت أنه يرسللي صورة له .. وأرسل .. حبيته صدق حبيته .. من أول وأنا مرتاحة له يوم شفت صورته أرتحت أكثر .. صحيح في أوسم منه .. بس مافي أحد فيه الطيبة اللي في عيونه .. كنا نتجاكر ونتهاوش ونتراضى ونمزح ونزعل يقهرني واقهره .. ونبتعد ونرجع ..... وعلى هالحال اربع سنين من غير لا يشوفني ولا أشوفه .. تعلقت فيه بزيادة ..
أختي قالت دامك كذا منهبلة عليه ليه ما تزوجينه .. حسيت بشي شال قلبي من محله .. سألتني هو عمره ماطرا هالموضوع .. قلت لها الا بس دايم كنا ناخذ الموضوع مزح .. واذا صار فيه شوية جدية يقول ياحظ اللي بياخذك .. بس هي حطت الموضوع بالي .. وجا يوم ولمحت له تلميح .. رد علي بطريقة عشان ما يحرجني أو يجرحني فيها .. ألف قصة زبدتها انه لا مايبي يتزوجني .. رغم ثقته فيني اني ما عمري عرفت أحد غيره .. ورغم انه حاول بطرق كثيرة اني ارد على رقم غريب وما حصل ..
ماقدرت اتحمل رده .. اعتبرت اني نزلت من قدري وكرامتي .. تركته واحترم هالشي وقالي الله يوفقك .. وانه يتمنالي الخير مثل ما يتمناه لأخته ..
مسحت صورته ومسجاته .. منعت عقلي من التفكير فيه .. اشغلت نفسي بأشياء كثير .. وفعلا نسيته .. ماصار يخطر على بالي لين رحنا المدينة .. وصليت في الروضة .. وبعدها حلمت فيه .. ودخل رمضان وتذكرته أكثر وأكثر ..
تمنيته يرسل لي مسج يباركلي فيه برمضان .. تمنيت يدق علي لو بالغلط ..
مشتاقة له .. ومدري وش نهاية هالشوق ..
صارلنا 3 شهور الحين .. وفي هالفترة والله انهم ثنين خطبوني .. ووالله اني مافرحت ولا بواحد فيهم .. واني رفضتهم مع اصرار ابوي على واحد منهم حتى انه يقول لي اذا ما تزوجتيه ماراح تزوجين غيره (بس عارفة انه كلام ابوي واعرفه) .. بس تخيلوا انا أرفض احد خاطبني ..
وش رايكم؟؟ ..