خبير بريداوي
02-09-08, 06:58 pm
تفاعلا مع علي االراشد في انتقاداته للأمانة انقل لكم التفاعلات الاعلامية حيالها
وهي كالتالي وآمل ممن حصل على غيرها أن يضمها إليها وله الشكر
وكتب د. محمد بن عبدالله المشوح
تحت عنوان تعليقاً على لقاء الشيخ الراشد:
من المسؤول عن اغتيال جمال بريدة؟!
اطلعت على اللقاء الذي أجرته صحيفة الجزيرة مع الشيخ علي بن عبدالله الراشد يوم الثلاثاء 18-8-1429هـ المتضمن طرحه رؤيته حول عدد من القضايا فيما يتعلق بهموم ومشاريع وتطلعات بريدة وأهاليها.
إن المتتبع لمسيرة بريدة التاريخية يدرك المكانة التاريخية والاقتصادية التي تمثلها بصفتها تمثل أحد أهم مراكز الثقل الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، فالاستثمارات العقارية والثروة الزراعية والحركة التجارية تشكل علامات بارزة على الدور الاقتصادي الذي تلعبه. إلا أن الملاحظ هو عدم التكافؤ اللازم تجاه الكثافة السكانية التي تشهدها المدينة والخدمات والمشاريع المقدمة للمواطن. ولقد أشار الشيخ الراشد إلى أن جمال بريدة قد قتل منذ زمن وهذا صحيح. فيا ترى من المسؤول عن اغتيال جمال بريدة منذ وقت مبكر وعلى الرغم من تعاقب المسؤولين عن البلدية إلا أن الخدمات لا زالت تراوح مكانهات. ولا يلحظ الزائر إليها أي ملامح جمالية سوى الدوارات التي امتلأت بها أحياؤها حتى الجديدة. وباستطاعتي أن أعد أبرز الأسباب التي أودت ببريدة إلى هذه الحال المؤسفة:
أولاً: غياب التكامل والتعاون بين القطاع الخاص والبلدية ممثلة بأمانة منطقة القصيم. ولقد سمعت من عدد من رجال الأعمال من أهالي بريدة الذين طالما صدموا بعدم التجاوب والتفاهم من قِبل الأمانة والبلدية.
فالحدائق والأماكن الجمالية والمشاريع الترويحية جميعها غابت بسبب تلك الريبة والشك الذي أطلقته الأمانة والبلدية على رجال الأعمال والأعيان الذين على عكس المتوقع هم الذين بادروا إلى أهمية التعاون والشراكة مع البلدية والأمانة ولكن لا مجيب!!
لقد صودرت الجماليات اللائقة بمدينة عريقة بسبب الجفاء الذي يمارس تجاه محبي معشوقتهم بريدة.
ثانياً: عدم قيام المجلس البلدي بمسؤولياته التي حملها إياه المواطن الذي منح صوته وحقه لأعضاء المجلس الذين شارفت دورتهم على الانتهاء وبريدة هي ذاتها لم تراوح مكانها ولا ثمة جديد!!
ثالثاً: أن الأمانة شغلت بمحافظات وقرى ومراكز وهجر القصيم العديدة وتشاغلت عن العاصمة الإدارية للمنطقة والتي ينبغي أن تظهر في أجمل وأبهى حلة فهي محط الزوار وملتقى الوفود وهي عين القصيم الحاضرة ومركزها التجاري والاقتصادي والإداري.
إن بريدة لا يكفيها يوم واحد تطلق فيه الفلاشات وتنطلق فيه جولات ميدانية لم تر فيها شيئاً حتى الآن يعود عليها كمدينة يجب أن تحتل مكانتها اللائقة بين مدن المملكة ومناطقها.
ويوم الأمانة يجب أن يكون كما قال سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر (حفظه الله) منطلقاً لعمل متواصل.
أما المشاريع المتعثرة والطرق التي حولت بريدة إلى مدينة عشوائية بكثرة توجهاتها وتعدد تحويلاتها حتى في شمال بريدة التي تتحمل البلدية الحالية مسؤولية التخطيط فيها تأسف وتحزن لتلك المشاهد المؤلمة من تلك الشوارع التي أصبحت مقابر لأهلنا وذريتنا وفلذات أكبادنا.
رابعاً: عدم الاستماع إلى الآراء والمقترحات التي تقدم من أهل الرأي وخصوصاً أهل المدينة الذين لهم حق في الاستماع إلى رؤيتهم بعيداً عن الارتجالية في القرارات وما جلسة المجلس البلدي الأخيرة مع المواطنين إلا شاهد على الغليان الذي يحوط بالأهالي تجاه الخدمات الرديئة والمتهالكة المقدمة من قبل البلدية.
ومدينة الأنعام شاهد حي على أحادية الرأي في ذلك أما مدينة التمور التي نسمع عنها كل عام فهي ما زالت جاهزة للطرح كل عام في موسم التمور ولم يشاهد المواطن سوى الإعلانات عن قرب البدء بها!!
لا بد من وجود هيئة عليا لتطوير مدينة بريدة خصوصاً التي تمثل جوهرة العقد لمدن القصيم المترابطة القريبة فتوافر الخدمات سوف ينعكس على مواطن المنطقة.
إن هناك قضايا ملحة تستدعي نظراً عاجلاً وسريعاً لهذه المدينة تتمثل في (الكثافة السكانية، سوق التمور، سوق الأنعام، مداخل بريدة - الطرق، جمال بريدة وتحسينها).
وإذا لم يتم تدارك هذه الأوضاع وغيرها مما صرح به الشيخ علي الراشد فستكون بريدة غداة أعوام قلائل مدينة عشوائية يستحيل تحسينها كما هي شكوى بعض مدننا اليوم وعلى المسؤولين والأهالي أن يطرحوا هذا السؤال الملح: من اغتال جمال بريدة؟
وكتب : صالح بن عبدالعزيز السليم
تحت عنوان
لماذا لم ترد أمانة القصيم ؟!
الصراحة دون الإسهاب وفوق القصور، حديثا للشيخ علي بن عبد الله الراشد، المستشار بمكتب ولي العهد لشؤون الدفاع والطيران، ذلك الحديث الذي نشرته جريدة «الجزيرة»، في عددها الصادر بتاريخ 18- 8-1429هـ، وبحروف عربية نقية، اختار معها المتحدث صوراً من الواقع المعاش في مدينة بريده، ناقدا الخدمات البلدية والمهام التخطيطية والتنظيمية، وأفاد وأكد أن أمانة المنطقة، تتحمل مسؤولية جمال مدينة بريده، وتحت هذا العنوان جزئيات مطالب ومآخذ، قال عنها إن مداخل المدينة، حولت بريدة إلى (محطة قوافل) ثم قال إن عاصمة التمور لقب تغتاله السوق الحالية، وإن المشروع الجديد ليس أكثر من حل آني سيتجاوزه الزمن، وقال نحتاج إلى هيئة تطويرية عليا، لتقر المشروعات وفقا لرؤية علمية متخصصة، ثم قال بريدة وسكانها يدفعون وسيدفعون، ثمن أخطاء الأمانة وقراراتها الارتجالية، وقال إن مدينة الأنعام الجديدة في مدينة بريده خطأ فادح، لا يقبله العقل ولا المنطق، وقال لم يقبلوا نصيحة معالي الدكتور ناصر السلوم، والنتيجة المزيد من الخسائر، وقال إن يوم الأمانة مناسبة إعلامية ليس غير.
هذه بعض من عناوين حديث الشيخ، وجملته لا شك موجهة لسعادة أمين منطقة القصيم، المهندس أحمد بن صالح السلطان، ومن المعلوم أن المهمة البلدية كبيرة بحق الوطن والمواطن، والمسؤول عنها لابد أن يكون عرضة للنقد، لأن المؤدى من قبله وقبل معاونيه وأفراد إدارته، في الحاضرة وأطرافها ماثل للعيان، لم ولن يخفى منه شيء، وأما الأداء الإداري والقرارات فهي محفوظة الأصداء بينة المحتوى، لأن قصة الوعي والإدراك السليم لمتطلبات النهضة والتنمية والتطوير لم تكن محدودة، بل هي اليوم دروس ومعارف وجهود قد لا تتوافر بداخل العمل السري والعلني، لذلك ينبغي الرد على المآخذ والاستجابة للمطالب من قبل الجهة المسؤولة، بشكل مقنع ومقبول
وهي كالتالي وآمل ممن حصل على غيرها أن يضمها إليها وله الشكر
وكتب د. محمد بن عبدالله المشوح
تحت عنوان تعليقاً على لقاء الشيخ الراشد:
من المسؤول عن اغتيال جمال بريدة؟!
اطلعت على اللقاء الذي أجرته صحيفة الجزيرة مع الشيخ علي بن عبدالله الراشد يوم الثلاثاء 18-8-1429هـ المتضمن طرحه رؤيته حول عدد من القضايا فيما يتعلق بهموم ومشاريع وتطلعات بريدة وأهاليها.
إن المتتبع لمسيرة بريدة التاريخية يدرك المكانة التاريخية والاقتصادية التي تمثلها بصفتها تمثل أحد أهم مراكز الثقل الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، فالاستثمارات العقارية والثروة الزراعية والحركة التجارية تشكل علامات بارزة على الدور الاقتصادي الذي تلعبه. إلا أن الملاحظ هو عدم التكافؤ اللازم تجاه الكثافة السكانية التي تشهدها المدينة والخدمات والمشاريع المقدمة للمواطن. ولقد أشار الشيخ الراشد إلى أن جمال بريدة قد قتل منذ زمن وهذا صحيح. فيا ترى من المسؤول عن اغتيال جمال بريدة منذ وقت مبكر وعلى الرغم من تعاقب المسؤولين عن البلدية إلا أن الخدمات لا زالت تراوح مكانهات. ولا يلحظ الزائر إليها أي ملامح جمالية سوى الدوارات التي امتلأت بها أحياؤها حتى الجديدة. وباستطاعتي أن أعد أبرز الأسباب التي أودت ببريدة إلى هذه الحال المؤسفة:
أولاً: غياب التكامل والتعاون بين القطاع الخاص والبلدية ممثلة بأمانة منطقة القصيم. ولقد سمعت من عدد من رجال الأعمال من أهالي بريدة الذين طالما صدموا بعدم التجاوب والتفاهم من قِبل الأمانة والبلدية.
فالحدائق والأماكن الجمالية والمشاريع الترويحية جميعها غابت بسبب تلك الريبة والشك الذي أطلقته الأمانة والبلدية على رجال الأعمال والأعيان الذين على عكس المتوقع هم الذين بادروا إلى أهمية التعاون والشراكة مع البلدية والأمانة ولكن لا مجيب!!
لقد صودرت الجماليات اللائقة بمدينة عريقة بسبب الجفاء الذي يمارس تجاه محبي معشوقتهم بريدة.
ثانياً: عدم قيام المجلس البلدي بمسؤولياته التي حملها إياه المواطن الذي منح صوته وحقه لأعضاء المجلس الذين شارفت دورتهم على الانتهاء وبريدة هي ذاتها لم تراوح مكانها ولا ثمة جديد!!
ثالثاً: أن الأمانة شغلت بمحافظات وقرى ومراكز وهجر القصيم العديدة وتشاغلت عن العاصمة الإدارية للمنطقة والتي ينبغي أن تظهر في أجمل وأبهى حلة فهي محط الزوار وملتقى الوفود وهي عين القصيم الحاضرة ومركزها التجاري والاقتصادي والإداري.
إن بريدة لا يكفيها يوم واحد تطلق فيه الفلاشات وتنطلق فيه جولات ميدانية لم تر فيها شيئاً حتى الآن يعود عليها كمدينة يجب أن تحتل مكانتها اللائقة بين مدن المملكة ومناطقها.
ويوم الأمانة يجب أن يكون كما قال سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر (حفظه الله) منطلقاً لعمل متواصل.
أما المشاريع المتعثرة والطرق التي حولت بريدة إلى مدينة عشوائية بكثرة توجهاتها وتعدد تحويلاتها حتى في شمال بريدة التي تتحمل البلدية الحالية مسؤولية التخطيط فيها تأسف وتحزن لتلك المشاهد المؤلمة من تلك الشوارع التي أصبحت مقابر لأهلنا وذريتنا وفلذات أكبادنا.
رابعاً: عدم الاستماع إلى الآراء والمقترحات التي تقدم من أهل الرأي وخصوصاً أهل المدينة الذين لهم حق في الاستماع إلى رؤيتهم بعيداً عن الارتجالية في القرارات وما جلسة المجلس البلدي الأخيرة مع المواطنين إلا شاهد على الغليان الذي يحوط بالأهالي تجاه الخدمات الرديئة والمتهالكة المقدمة من قبل البلدية.
ومدينة الأنعام شاهد حي على أحادية الرأي في ذلك أما مدينة التمور التي نسمع عنها كل عام فهي ما زالت جاهزة للطرح كل عام في موسم التمور ولم يشاهد المواطن سوى الإعلانات عن قرب البدء بها!!
لا بد من وجود هيئة عليا لتطوير مدينة بريدة خصوصاً التي تمثل جوهرة العقد لمدن القصيم المترابطة القريبة فتوافر الخدمات سوف ينعكس على مواطن المنطقة.
إن هناك قضايا ملحة تستدعي نظراً عاجلاً وسريعاً لهذه المدينة تتمثل في (الكثافة السكانية، سوق التمور، سوق الأنعام، مداخل بريدة - الطرق، جمال بريدة وتحسينها).
وإذا لم يتم تدارك هذه الأوضاع وغيرها مما صرح به الشيخ علي الراشد فستكون بريدة غداة أعوام قلائل مدينة عشوائية يستحيل تحسينها كما هي شكوى بعض مدننا اليوم وعلى المسؤولين والأهالي أن يطرحوا هذا السؤال الملح: من اغتال جمال بريدة؟
وكتب : صالح بن عبدالعزيز السليم
تحت عنوان
لماذا لم ترد أمانة القصيم ؟!
الصراحة دون الإسهاب وفوق القصور، حديثا للشيخ علي بن عبد الله الراشد، المستشار بمكتب ولي العهد لشؤون الدفاع والطيران، ذلك الحديث الذي نشرته جريدة «الجزيرة»، في عددها الصادر بتاريخ 18- 8-1429هـ، وبحروف عربية نقية، اختار معها المتحدث صوراً من الواقع المعاش في مدينة بريده، ناقدا الخدمات البلدية والمهام التخطيطية والتنظيمية، وأفاد وأكد أن أمانة المنطقة، تتحمل مسؤولية جمال مدينة بريده، وتحت هذا العنوان جزئيات مطالب ومآخذ، قال عنها إن مداخل المدينة، حولت بريدة إلى (محطة قوافل) ثم قال إن عاصمة التمور لقب تغتاله السوق الحالية، وإن المشروع الجديد ليس أكثر من حل آني سيتجاوزه الزمن، وقال نحتاج إلى هيئة تطويرية عليا، لتقر المشروعات وفقا لرؤية علمية متخصصة، ثم قال بريدة وسكانها يدفعون وسيدفعون، ثمن أخطاء الأمانة وقراراتها الارتجالية، وقال إن مدينة الأنعام الجديدة في مدينة بريده خطأ فادح، لا يقبله العقل ولا المنطق، وقال لم يقبلوا نصيحة معالي الدكتور ناصر السلوم، والنتيجة المزيد من الخسائر، وقال إن يوم الأمانة مناسبة إعلامية ليس غير.
هذه بعض من عناوين حديث الشيخ، وجملته لا شك موجهة لسعادة أمين منطقة القصيم، المهندس أحمد بن صالح السلطان، ومن المعلوم أن المهمة البلدية كبيرة بحق الوطن والمواطن، والمسؤول عنها لابد أن يكون عرضة للنقد، لأن المؤدى من قبله وقبل معاونيه وأفراد إدارته، في الحاضرة وأطرافها ماثل للعيان، لم ولن يخفى منه شيء، وأما الأداء الإداري والقرارات فهي محفوظة الأصداء بينة المحتوى، لأن قصة الوعي والإدراك السليم لمتطلبات النهضة والتنمية والتطوير لم تكن محدودة، بل هي اليوم دروس ومعارف وجهود قد لا تتوافر بداخل العمل السري والعلني، لذلك ينبغي الرد على المآخذ والاستجابة للمطالب من قبل الجهة المسؤولة، بشكل مقنع ومقبول