معاهدات
01-09-08, 01:39 pm
زين وموبايلي... أمام ناس وسما للطيران !
في محضر أجتماع وقع الأسبوع الماضي ، اتفقت شركات الاتصالات في المملكة ( الاتصالات السعودية + موبايلي + زين ) على تقسيم مناطق المملكة حسب النظام الإداري المعروف المحافظات
بحيث استأثرت شركة الاتصالات السعودية بـالعدد الكثر من المحافظات الرئيسة
واقتسمت شركتي زين و وموبايلي البقية الباقية من المحافظات !!!
وهذا يعني أن كل محافظة يلزم أن لا تستعمل إلا المشغل الخاص بها ، ولا يحق للساكنين او المارين أو المسافرين عبر هذه المحافظات إلا استخدام شركة الجوال الخاصة بالمحافظة !!
وهذا يعني أن كل مواطن ومقيم يحتاج إلى 3 ارقام من 3 شركات إتصالات حتى يتصل ويتواصل بالمقيمين في المحافظات الأخرى !!!
وبعد ..
ما سبق لا يعدو كونه عرض لمفهوم الخصخصة الإحتكاري !!
ولا يمت للواقع بصلة .
إلا ان الفكرة موجودة ومطبقة ونفذت لكن في قطاع آخر ، قطاع مهم جداً ..
قطاع النقل الجوي ، هذا القطاع ظل محتكراً على الخطوط الجوية العربية السعودية طوال أكثر من 60 عام ، واستفاد من الدعم المالي المقدم من الحكومة في سبيل تواصله وتغطيت خسائره ، حتى غدت السعودية من الطيران الناجح ( ليس بجدارة !! ) ضمن الطيران العالمي .
وبعد توجه الدولة للخصخصة في مجال النقل الجوي .. دخلت وأدخلت شركتي سما (رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الامير بندر بن خالد الفيصل ) و شركة ناس (رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي خالد بن سلطان بن عبد العزيز )
وهنا جانبين مهمين في ذلك ..
الجانب الأول .. كان من المفترض أن يتم أدراج أسهم اكتتاب للشركتين عند الرغبة في الدخول في خصخصة النقل الجوي في المملكة ، تماما مثل الاكتتاب الذي وقعا لشركتي موبايلي وزين عند رغبتهما في الدخول لقطاع الاتصالات في المملكة وفق نظام الخصخصة والشفافية والوضوح !!
الجانب الآخر .. كان السعي المتوقع إلى وجود تنافسية بين شركات الطيران الثلاث ( السعودية و ناس و سما ) في النقل الجوي الداخل والدولي ، لا أن يتم اقتسام الكعكة بينهم ويجبر الجميع على الرضا بطيران اقتصادي غير احترافي .
مفهوم الناقل الاقتصادي جميل ومناسب للكثيرين ، إلا أن فرض الطيران الاقتصادي كان أمر بعيد كل الابتعاد عن الشفافية والمنطقية والعدالة .
إن تجاوزنا دخول شركتي ناس وسما للنقل الجوي بلا اكتتاب ( رغم أنهما سيطرحان زيادة في رأس المال خلال عامي 2009 و2010 وبعلاوة إصدار )
إلا أنه من غير المقبول إجبار المواطنين في داخل المملكة على شركة طيران تدار بمفهوم الطيران الاقتصادي .
الطيران الاقتصادي فكرة اختيارية لا إجبارية .
وحدث من تجاوزات وأخطاء الناقل سما والناقل ناس في داخل المملكة أمور أطلع عليها المتابعين من إلغاء حجوزات وإلغاء رحلات بأكملها وعدم اهتمام ، وكأن الطيران الاقتصادي هم أصحاب الفضل عليك !!
إن فتح مجال النقل الجوي لدخول شركات طيران متعددة كان هو المتوقع والمؤمل لكل المتابعين سواء مواطنين أو من أصحاب العلاقة ..
لكننا اكتشفانا بالأخير أن شركتي ناس وسما لا تعدوا كونهما اقتسام لكعكة ثرية ، أجبر عليها من يستخدمون النقل المحلي .
ومن يطالع نسبة الطيران والمنافسة في الطيران الدولي يجد أن الخطوط السعودية تقف متأخرة في المنافسة .
وهذا ما يجعلنا نبحث ونسأل عن آلية التخصيص والعقلية المالية الاقتصادية التي تدار بها . مع ملاحظة أن بعض نشاطات الشركة الأم الخطوط السعودية تم تخصيصها لبعض الشركات دون منافسات دولية بل اعتماد مباشرة لشركة دون شركة !!
ختاماً .. كما أن لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة دور فعال في متابعة وتنقية العمل في مجال الاتصالات بالمملكة الجوال والثابت والإنترنت . نحتاج إلى دور فعال جداً لمجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في إدارة قطاع النقل الجوي بعقلية احترافية تنافسية تتسم بالوضوح والعدالة وتضمن الإدارة بمستويات عالية من الدقة .
ودمتم بخير ،،،
في محضر أجتماع وقع الأسبوع الماضي ، اتفقت شركات الاتصالات في المملكة ( الاتصالات السعودية + موبايلي + زين ) على تقسيم مناطق المملكة حسب النظام الإداري المعروف المحافظات
بحيث استأثرت شركة الاتصالات السعودية بـالعدد الكثر من المحافظات الرئيسة
واقتسمت شركتي زين و وموبايلي البقية الباقية من المحافظات !!!
وهذا يعني أن كل محافظة يلزم أن لا تستعمل إلا المشغل الخاص بها ، ولا يحق للساكنين او المارين أو المسافرين عبر هذه المحافظات إلا استخدام شركة الجوال الخاصة بالمحافظة !!
وهذا يعني أن كل مواطن ومقيم يحتاج إلى 3 ارقام من 3 شركات إتصالات حتى يتصل ويتواصل بالمقيمين في المحافظات الأخرى !!!
وبعد ..
ما سبق لا يعدو كونه عرض لمفهوم الخصخصة الإحتكاري !!
ولا يمت للواقع بصلة .
إلا ان الفكرة موجودة ومطبقة ونفذت لكن في قطاع آخر ، قطاع مهم جداً ..
قطاع النقل الجوي ، هذا القطاع ظل محتكراً على الخطوط الجوية العربية السعودية طوال أكثر من 60 عام ، واستفاد من الدعم المالي المقدم من الحكومة في سبيل تواصله وتغطيت خسائره ، حتى غدت السعودية من الطيران الناجح ( ليس بجدارة !! ) ضمن الطيران العالمي .
وبعد توجه الدولة للخصخصة في مجال النقل الجوي .. دخلت وأدخلت شركتي سما (رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الامير بندر بن خالد الفيصل ) و شركة ناس (رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي خالد بن سلطان بن عبد العزيز )
وهنا جانبين مهمين في ذلك ..
الجانب الأول .. كان من المفترض أن يتم أدراج أسهم اكتتاب للشركتين عند الرغبة في الدخول في خصخصة النقل الجوي في المملكة ، تماما مثل الاكتتاب الذي وقعا لشركتي موبايلي وزين عند رغبتهما في الدخول لقطاع الاتصالات في المملكة وفق نظام الخصخصة والشفافية والوضوح !!
الجانب الآخر .. كان السعي المتوقع إلى وجود تنافسية بين شركات الطيران الثلاث ( السعودية و ناس و سما ) في النقل الجوي الداخل والدولي ، لا أن يتم اقتسام الكعكة بينهم ويجبر الجميع على الرضا بطيران اقتصادي غير احترافي .
مفهوم الناقل الاقتصادي جميل ومناسب للكثيرين ، إلا أن فرض الطيران الاقتصادي كان أمر بعيد كل الابتعاد عن الشفافية والمنطقية والعدالة .
إن تجاوزنا دخول شركتي ناس وسما للنقل الجوي بلا اكتتاب ( رغم أنهما سيطرحان زيادة في رأس المال خلال عامي 2009 و2010 وبعلاوة إصدار )
إلا أنه من غير المقبول إجبار المواطنين في داخل المملكة على شركة طيران تدار بمفهوم الطيران الاقتصادي .
الطيران الاقتصادي فكرة اختيارية لا إجبارية .
وحدث من تجاوزات وأخطاء الناقل سما والناقل ناس في داخل المملكة أمور أطلع عليها المتابعين من إلغاء حجوزات وإلغاء رحلات بأكملها وعدم اهتمام ، وكأن الطيران الاقتصادي هم أصحاب الفضل عليك !!
إن فتح مجال النقل الجوي لدخول شركات طيران متعددة كان هو المتوقع والمؤمل لكل المتابعين سواء مواطنين أو من أصحاب العلاقة ..
لكننا اكتشفانا بالأخير أن شركتي ناس وسما لا تعدوا كونهما اقتسام لكعكة ثرية ، أجبر عليها من يستخدمون النقل المحلي .
ومن يطالع نسبة الطيران والمنافسة في الطيران الدولي يجد أن الخطوط السعودية تقف متأخرة في المنافسة .
وهذا ما يجعلنا نبحث ونسأل عن آلية التخصيص والعقلية المالية الاقتصادية التي تدار بها . مع ملاحظة أن بعض نشاطات الشركة الأم الخطوط السعودية تم تخصيصها لبعض الشركات دون منافسات دولية بل اعتماد مباشرة لشركة دون شركة !!
ختاماً .. كما أن لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة دور فعال في متابعة وتنقية العمل في مجال الاتصالات بالمملكة الجوال والثابت والإنترنت . نحتاج إلى دور فعال جداً لمجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في إدارة قطاع النقل الجوي بعقلية احترافية تنافسية تتسم بالوضوح والعدالة وتضمن الإدارة بمستويات عالية من الدقة .
ودمتم بخير ،،،