مشاهدة النسخة كاملة : ×?° مـَـشـَـاهـِدٌ مـِـنَ الــوَاقـِـع ×?°
كانتْ مجرّد فكرة طُرِحتْ على مائدة ِ الإبداع ِ الشهيّة
استقطبت ْ أناملنا و التي كانتْ تستجلبُ الكلماتِ من بواطنِ القلبِ
وتستنفر ُ الأحرفَ من أعماق ِ الروح
كانت ْ مجردَ فكرة نمتْ في أطوارِ العقل الفذّ
جمعت ْ حولها أحبارَ أقلامنا و التي كانت تستلذُ التساقطَ عليها
كغيمة ِ حُبْلى تهطلُ ورداً وشذى على جرداء ِ الأوراق ..
كانتْ مجردَ فكرة تزينتْ كعروسٍ عذراءٍ في ليلةٍ مقمرة ٍ تنتظرُ فارسها الميمون
فتقاتلتِ الأحرف واحتدمَ وطيسُ الشهوة ...
و التهمتِ الكلماتُ بعضها بعضاً و اعتلى نظراتها هاجسَ الرغبة ...
أيُّ منها يظفر ُ بقلبِ تلكَ الفكرة ِ العروس ..!!!
/
\
عفواً أيها السيداتُ ... والسادة ..
هي لم تكنْ فكرة بقدر ما كانت دعوة ..
لنجوب َ بأقلامنا ( فضاءُ الواقع ) .. لتتأملَ نجومَ الحياة ..
و لتقتربْ أكثر من َ النيازكِ المتساقطة إمّا أن ْ تحرقها أو تحترقُ معها ..
هي لمْ تكن فكرة بقدر ما كانتْ دعوة
لنحكمَ تثبيتَ الطعمِ في صنارة ِ القلم ِ ثم نلقيها في بحرِ( الواقع )
ليتلقفها فمُ ( المشهد ) من بينَ لججِ الظلمة و ننعمَ حينها بالصيدِ الوفيرِ من نورِ الحكمة ..
هي لم تكنْ فكرة بقدرِ ما كانتْ دعوة
لمعالجة ِ أخطاء بدرتْ من قِبلِ الإنسان ...
بواسطةِ مصلِ التذكيرِ و حقنِ التهذيب ...
علّه يشفى من مرضِ الظلم ويقلعُ عن إدمانِ الجهل ...
فكرة .. كانتْ أم دعوة ..
المهم أنها لا تنتظرُ شكراً أو إطراءً ..
بل تنتظرُ نزفاً و انهماراً ..
/
\
فهلــموا سيداتي .... سادتي ...
لمشاركتي ..
بمشهد ٍ تعرِّيه صورة من مختلفِ الأسبال ِ
وعلّها تتضحُ بضربِ الأمثال ...
لذا سأكونُ أول َ من تسعى جاهدةً لأن تداوي داءً عضال ...
http://www.qatarpictures.com/files/5/sub3.gif
هلْ همْ على مشارفِ حربٍ جلجلتْ أجراسها خطراً ...!!!
هل ْ همْ على أرصفةِ مجاعةٍ قضتْ معَ بطونهم ِوطراً ...!!!
أمْ أنَّ الأمرَ برمّتهِ لا يعدو سوى تباهياً وبطراً ...!!!
هكذا .. :(
نصافحُ الشهرَ الفضيلَ بكومةِ مشتريات
وشتّى السلعِ ومختلفَ البضائعِ والكماليات
وكأنَّ الأمر َ باتَ أشبهَ بعادةٍ من العادات
أو طقسٍ محاطٍ بهالةٍ من الترّهات
بلْ وكأنَّ المتاجرَ ستوصدُ في هذا الشهرِ الأبواب
أو أنَّ البضائع هناك سيغزوها القمَّلَ والضفادعَ والذباب ..
وينتهي ... الأمر ...
وتبقى المشترياتِ في المنازلِ مكدسّة
و أعلامُ الأرواح منْ هولِ الإسرافِ منكسَّة
والضمائر ُ في المحافظِ الجلديةِ مندسَّة ..
حـُرِّرَ للتوّ على أضواءِ السحرِ
نـدى الـورد
01-09-08, 06:40 am
والله ياحرارة جليد
الهبتينا بحرارة إبداع قلمك
وبتنا نمشي وراء ضوء حرفك
ونستنشق رياحين فكرك
لي عودهـ إن شالله
تحيتي
,
ـالدوآسر يآزينهم
01-09-08, 06:40 am
؛
دعدعه
,
×?° طــفل ُ الشــوارع ×?°
/
\
http://up101.arabsh.com/my/c4fd58d.jpg
طفلٌ خجول
يجرُ أذيالَ الذهول
يدق أذنابَ الطبول
/
\
طفلٌ خجول
يقفُ على جالِ الطريق
يحملُ بالقلبِ الحريق
في رأسه جرحٌ عميق
/
\
http://www.khieronline.com/Photos/8(1).jpg
طفلٌ خجول
يحملُ في يده منديلاً
أو زهرةً تضفي جمالاً
دمعته قتلتْ خيالاً
وربما سألتْ سؤالاً
هلْ أنتم منْ يجدُ الحلول !!!
ءأنتم أصحابُ العقول !!!
أمِ العقولُ نامتْ فماتتْ !!
فأصبحتْ وسطَ القبور !!!
/
\
http://up101.arabsh.com/my/515a541.bmp
طفلٌ خجول
يجولُ في وسطِ الزحام
يمرُ من بينِ الأنام
يصيحُ في صوتٍ خفيّ
يدقُ نافذةَ الغنيّ
يشيرُ ويعرضُ بضاعته
باللهِ هلْ من مشتري !!
/
\
http://up101.arabsh.com/my/e17cf91.jpg
طفلٌ خجول
صالَ باليومِ و جال !!
فلمْ يجدْ غيرَ المحال
فارتمى تحتَ الظلال
بعدَ أنْ وجدَ الفتور
/
\
طفلٌ خجول
ما أنْ يحلُّ به المساء
حتى يفترشَ العراء
مصطحباً خبزاً وماء
/
\
http://up101.arabsh.com/my/4fc0686.jpg
طفلٌ خجول
لا أبـاً يصغي إليه
و لا أمــاً تعطفُ عليه
أو حتى مَنْ يمسكُ يديه
/
\
طفلٌ خجول
يبكي ويغرقُ في بكاه
والدمعُ تمسحه يداه
والبؤسُ تعرفه شفاه
فيحتسي ذاكَ الرغيف
ويسكنُ أعتابَ الرصيف
و ينتظر .....
ماذا بربي ينتظر !!
هلْ ينتظر وقتَ العبور !!!
أمْ يتأملُ بزوغَ النور !!!
/
\
http://www.worldrevolution.org/projects/newscenter/pics/largepics/ChildLaborUNICEF05.jpg
طفلٌ خجول
طفلُ شريف
بل إنّه رجلاً عفيف
لمْ يلتمسْ أمراً مخيف
/
\
طفلٌ خجول
عاشَ الحياةَ بلا فجور
ملأَ الدنيا طهور
لمْ يذقْ يوماً طعمَ السرور
/
\
http://g8.no/images/20060429021148_eyes.jpg
طفلٌ خجول
ما أنْ يغالبه النعاس
يلتفتُ نحوَ السماء
يرفعُ يديه في الخفاء
يلِّحُ في دعاه
يقول ربي في علاه
منْ لي بمنْ يجد الحلول ..!!!!
منْ لي بإنسانٍ غيور ..!!!
يقتصُّ من زمنِ الفجور
أوَ ليسَ لي حقُ الحياة !!!
أم كٌتِب عليّ المر..!!!!
وكُتِب عليكم حلاه !!!
آمنتُ بالقدرِ وقضاه ...
ولكن لا يرضَ ربي في سماه
أنْ يمتصَّ دمائنا ذاكَ المتغطرسُ بجاه
/
\
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_11192007_121021_PM.jpg
أنهضْ بنيّ !!
كفاكَ ترديداً ونيّ !!
قد أسمعتَ الحجر والشجر ...
ولمْ تسمعكَ أذنُ الحي ّ !!
مهما رددّها الوديع !!
لن ينتهِي من الدنيا الغيّ !!!
هيا حانَ وقتُ البيع !!
بهذا الشارعِ قربَ الفيّ !!!
/
\
حــرِّر في 15 / 9 / 1428 هـ
http://www.9ll9.com/up/uploads/f423202954.jpg
دعنـــي أقبـّلُ يدكَ يا عــماه
دعنــي أمسكُ بهــا
فسندها على جبـــيـــنك يؤلمنـــــــــي
لمـاذا تقفلُ بابَ دكانك ؟!!
كما أقفــلتْ علــيكَ الحياة بابها ؟!!!
يـــــاااااااهـ
أهكــذا تكـــونُ النهــايــات ؟!!!
سنينٌ مضتْ وبابٌ مقفــل وكــرسيٌّ لمْ يجدْ من يحركه
بقتْ ذكرياتٌ تطــوقُ العنق
ذكرى سنيـــــن تخنــق
وآهاتٌ في الصدرِ تطــرق
ودموعٌ بالعينِ تبـــرق
أينَ هـم ؟؟
!!!
أينَ منْ ذابت شموعكَ منْ أجلهم لكي تضيءَ دربهم !!!!!
لماذا تركوكَ وحدك ؟؟
أينَ من أهـــدرتَ فرحتك لأجلهم ؟؟؟
لماذا لا يشعروا بحزنك ؟؟؟
ويحهــــم؟!!!!
أيقابلوكَ بعد هذا بالنكران ؟!!
يجرعونكَ المرَّ بمختلفِ الألوان
ويلفونكَ بأكفانِ الوحدةِ وأنتَ حيٌّ بفضلٍ من الواحدِ المنان ؟؟؟؟؟
كفـــاك يا عماهـ .... مقارعةً لقسوةِ الزمان
لا عليكَ فبسمتكَ تملأُ الدنيا فرحةً وتنشلُ الأحزان
لا تحزنْ أتوسلُ إليك .... لم يبقَ للهمِ مكان ....
ولمْ يعدْ للكدرِ وقتٌ و زمان
هـوّن عليك !!!!! واحضنْ أيامكَ بأمان
!
!
!
بعدما احتضنتك ....
قالتْ لي نفسيَ الآن !!!!!
تباً لهم ألمْ يشعروا بعمقِ حضنك هذا حنان !!!!!
وداعــاً يا عـــمـــــاه
وانتظرْ مني زيارةً بذاتِ المكان
و إنْ لمْ أجدكَ هنا ....
!
!
!
سأبكي وأدعو لك بالجنان !!!!!
/
\
حُـرِّر في 5 / 11 / 2007 م
http://up.lz3zl.com/get-1-2008-046w2i6x.png
توفيَ أبى وتــــــرك أرمـــــــلةً وخمساً من القواريـــــرِ و أنـــا
عمودُ البيتِ سقط ....
وركنوني بدلاً منه بحكمِ أنني أنتمى للعنصرِ الرجالي !!!!
حملتُ فوق ظهري حقيبةَ المسئوليةَ الثقيلة في سنٍ مبكرة !!!!
وكأنّ الزمانُ قدْ كتب َ على طفولتي أنْ تدفنَ بجانبِ قبـــرِ أبي رحمه الله
حرصتْ أمي على تعليمي
لا لهدفِ تحقيقِ رغبة أبي بأن يكونَ أبنه الوحيد متعلماً كبقيةِ المتعلمين
لأن تحقيقُ هذا الهدفِ ليسَ سوى إشباعاً لغرورِ النفسِ والتباهي ...
الذي لم يعد له مقعداً في مسرحيةِ حياتنا
ولكن من أجلِ استجداء صفحات الأقدار علّ ثغرها يبتسمُ لنا ..
بذلْت أمي كلَّ جهدها على أنْ أتعلم من أجلِ أن أعولُ بوظيفتي أسرتي المنهكة ...
صبرت على تلك َ القسوة والتي تتجسد ُ في مدِّ يدها الكريمة لخالي وخالتي ...
على أنْ تكونَ فترةً مؤقتةً قاسيةً ...
تنتهي بمجردِ مــــدِّ يــدي لاستلامِ وثيقةَ التخرج !!!!!
مرتْ الأيامُ بلياليها بسرعة .... رغمَ بطءِ محركاتِ الفرح فيها
ذات مطر .... وسماءٌ تلبسُ الغيوم ....
كان يوماً تاريخياً حافلاً بالنسبة لأمي ...
فهاهو أبنها يرفعُ لها رايةَ الفرج
ويحقق ُ مطلبها ومبتغاها
يردُّ بكلِّ ثقة يدُ العطف والإحسان
فهناكَ منْ هم أكثرُ حاجةٍ منّا فنحنُ لمْ نعدْ كما عهدتمونا !!!!!
ها هيَ شـــــــــهــــــــــــــادتي !!!!
ولكــــــــــــن !!!!!!
!
!
لعلَّ الصمت أبلغَ من الكلامِ كما يُقَال ...
ولعلَّ الحسرة تأخذني لأبي وتسدلَ عليّ أتــــربة الفـــراغ
... فأنا ببسـاطة عــاطلٌ عنْ الــعمل ...
حُرِّر في 14 / 1 / 2008
http://www.sas.edu.pk/images/upload/1428/tkrmbanat/DSC02236.jpg
المكان : مدرسةٌ ابتدائية
الزمان : الساعة السابعة والنصف صباحاً
دخلتْ تلكَ المعلمةُ الشابةُ لغرفةِ المعلمات !!!!
وارتسمتْ علاماتُ التعجبِ حينما ولجتْ قدماها هناك !!!
فهي تظن باديء ذي بدء بأنها أخطأتْ المكان فلربما كانتْ في دارِ العجزة أو في
وكرٍ للديناصورات !!!
معلمةٌ قد بلغتْ من العمرِ عتياً تشكو داءَ النقرس وثانيةً تونّ من مرورِ الدهرِ
وأخرى وقد تعضدت ْبملفعها حتى كادتْ ملامحُ وجهها التي تلاعبَ بها الزمنَ أنْ
تختفي !!!
المشهد الآخر : فتياتٌ في عمرِ الزهورِ مللنَ من رؤيةِ وجوه هي نسخةٌ طبقَ
الأصل ِمن وجوه جداتهن بل هيَ استنساخٌ عنها ومنها !!!!
الأعجوبةُ تكمنْ بأن تلك الفتياتِ قد اعتدنَ على تلك المناظرِ التي تعود لعصورِ
الظلامِ حتى باتتْ الوجوه الشابة ظاهرةً مستحدثة ومصدراً لاستراق النظرِ و
تبادلُ القهقهات
بل تجاوز الأمر بقيام تلك الفتياتُ بملاحقةِ ذاكَ الوجه الشاب ومطاردته في كلِّ
الاتجاهاتِ ليكسبوا منه على ابتسامةٍ مزيفةٍ حرموا منها منذ تسجيلهم بهذا
الوكرِ الديناصوريّ !!!
السؤال الآن : كيفَ تستطيع تلك المعلماتِ التي بلغنَ من العمرِ عتياً على
العطاء وهنّ عاجزات حتى عن الوقوفِ وتستثقلُ حتى حملَ دفتر التحضير !!!
السؤال الآخر : أليس من الظلمِ أنْ لا تضخ وجوهٌ شابه تستطيعُ التعاملَ
بمهارة ٍمع فتيات ِالمستقبل !!!!
السؤال الأخير : أليسَ من الظلم ِأنْ تحرمَ زهورُ العمرِ و فلذاتُ الأكبادِ من أساليبَ
التعليم الحديث معَ وجوهٍ شابة تفتحُ شهيةَ الطالباتِ للتعليم !!!
المضحك المبكي بأنْ تبقى معظمُ الوجوه الشابة في
المنزلِ وتعاني من البطالةِ حتى تصل أعمارهن لعمرِ الديناصورات !!!
ومازلنَ الديناصورات قيدَ العمل !!!!
ما سبقَ بقلمِ وجهٍ شابٍ فلتَ من انقراضِ الشبابِ في الأوكارِ الديناصورية !!!!
بتاريخ 13 / 1 / 2008 م
http://www.alriyadh.com/2007/11/15/img/171032.jpg
مسكينة هي جارتي أستاذة في هاجرة=قد عُينت بعيدةً عن أهلها والحاضرة
تقضي الحياة كلها مسافرة مسافـرة=تصحو بليل حالكٍ مع الصباح باكـرة
ظننتها عصفورةُ مع الطيور شـاردة=لكنها مسكينة إلـى الـدوام سائـرة
تراودني دوماً هذه الأبياتُ الشعريةُ عنْ نفسي فتطفو على سطحِ لساني ليرددها باستمرار ...
وكأنّها هاتكةً لكلِّ الأستار وفاضحةً لكلِّ الأسرار ...
في ريعانِ الشباب تحصلُ على وظيفتها تلك الفتاة ....
ولكنّ للأسف في قريةٍ نائيةٍ تبعدُ عنْ مدينتها المئات منْ الأميال !!
كابدتْ وجاهدتْ منْ أجلِ لقمةِ العيش !!!
تصحو في دياجيرِ الظلامِ كالخفافيش !!!
وتعودُ حينَ تغطي الشمسُ نفسها بهالةٍ منْ الريش !!!
لا تكادْ تقضي ساعاتَ يومها المتبقية في التزاماتها
المدرسية وغفوةِ عينٍ تخلو منْ الراحةِ و الحنيّةِ إلا وذاك السائق بصوتِ محركِ
سيارته الهادر كالموجِ يصدحُ ويضجُّ ليحملَ تلك المعلمة وصديقاتها المتكدسُ
بعضهن على بعضٍ كالفيلقِ أو الفوجِ إلى قريةِ البؤسِ وهجرةِ الشقاء !!!
سيلٌ منْ المعاناة !!!
وقليلٌ منْ المواساة !!!
ولكن !!!
ما تخفيه صفحاتُ القدرِ بينَ طياتها كانَ أعظم !!!!
ففي أحدِّ الأيــام أو بالأصــحِ في أحــدِ (( الليــالي )) وحين استقرتْ تلك الفتاة
في مكانها المعتاد في السيارة السالكة لسبيلِ الشجنِ والعابرة للطريقِ بكللٍ
ووهنٍ لمْ تلبثْ أنِ ارتطمتْ بهم تلك الشاحنة المفترسة فالتهمتِ الأخــضرَ
واليــابسَ وحــولتِ البشر إلى أكــوامٍ من اللـحم ملقاةً هنا وهناك !!!
المحرِّض للدمعِ أكثر هي تلكَ التركة التي خلفنها ...!!!!
http://www.alriyadh.com/2007/11/15/img/171034.jpg
لــمْ يــورِّثن سوى بقايا أوراق لُطــختْ بالدماء !!!!
فرحمهنَّ الله وأسكنهنَّ معَ الصديقينَ والشهداء !!!
حُرِّرَ في 14 / 1 / 2008
http://up.lz3zl.com/get-1-2008-1ulpae8y.jpg
عِقْلٌ متطايرة ... و شمغٌ متناثرة ... وأثوابٌ ممزقة ...
خدوشٌ وكدمات ... صفعاتٌ ولكمات ... رفسٌ وضربات ...
ألفاظٌ نابية ... وعباراتٌ غاضبة ...
شتمٌ ولعان ... سبٌ وللكرامةِ امتهان ...
المكانُ هوَ ذات المكان ...
يوحي بأنَّ هناكَ عاصفةٌ حلتْ به في ظرفِ زمان ...
هاجتْ تلكَ العاصفة و أثارتْ معها الأحقادَ والكراهية ....
لطختِ القلوبُ بالبراثنِ ودمرتِ الأرواحَ بالضغائن ...
لنترك هذا كله ...
و هلموا معي لنرى الانطباع الذي أُعطِيَ عن المجتمعِ بمثلِ هذا المنظر !!!
انظروا معي لوصمةِ العار التي وُشمت على جباهِ المتنازعين !!!
أليس الحوار أرقى وأسمى من هذا المنظر المتخلف !!!
متى ندرك أنه بالحوارِ وبالحوارِ فقط ...
نستطيعُ تحقيقَ ما أعيتْ مثل هذه الخصومات والمشاجرات عن تحقيقه !!!
حُرِّرَ في 12 / 1 / 2008
http://up.lz3zl.com/get-1-2008-k1tjsf8i.jpg
ويحكمْ كفوا أيديكم !!!
حينَ كنتُ في أمسِّ الحاجةِ إليكم !!
تركتموني وحيدةً تنهشني الدموعَ وتتكالبُ عليّ الأحزان !!!
بحثتُ بحثاً مضنياً عنْ منْ يسمعني !!!
منْ يطبطب علي ّ !!!
منْ يكونُ منديلَ دموعي !!!
ومحتوى ألآمي وهمومي !!!
أنتمْ لستمْ شماعةَ عثراتي !!!
أو ضميراً مستتراً لأخطائـــــي !!!
بلْ أنتمْ الخــطأ بأكبره !!!
والــذنبُ بأكمله !!!
لمَ هــذهِ الصــحوةُ المتــأخرة !!!
أينَ كنتم بادئَ ذي بدء !!!
أكملوا ســبــاتكم ...
فــلغةُ (( العــقال و الــطراق )) باتتْ بــلا جــدوى ولا طــائلَ يـــذكرُ منها ...
حُرِّرَ في 9 / 1 / 2008
والله ياحرارة جليد
الهبتينا بحرارة إبداع قلمك
وبتنا نمشي وراء ضوء حرفك
ونستنشق رياحين فكرك
لي عودهـ إن شالله
تحيتي
,
شمعةُ المنتدى وشعلتهِ الوضاءة وقنديلهِ المنير
أريج الحياة
بلْ حضوركِ من أحرقَ أوردتي وأشعلَ نبضي
و بانتظارِ عودتكِ الباسقة بفارغِ الصبر
ولروحكِ الطاهرة جنائنُ زفير
احترامي وخالص وقاري
؛
دعدعه
,
عــفواً ...!!!!!!
للمشاهدِ بــقية ... بإذن الله ...
و على أملِ تفاعلكم بما تفيضُ به أقلامكم ...!!!!
لم اجد بعد روعة مشاهدتك الا قصائد
لاتسمــــــــن ولاتغني من جــــــــــوع
ولاني لست بشاعر ولااريد ان اكــــون
وجدت كلاما يشابه مشاهدتك وان كان
ليس في مستوى ماتكتيبن نثـــرا ولكن
يحق لك ان تفخري بأنك تشعرين بمـــن
هم حولك، وتحسين بهم وبالالــم الذي
يعانون منه.
اعجبتني الاحرف وسطورها فكان هذا
مقامها
**********
أنا السببْ .
في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .
سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ .
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم ،
وكلَّ غالٍ عندكم
أنا الذي طردتُكم من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ .
والقدسُ ، في ضياعها ، كنتُ أنا السببْ .
نعم أنا .. أنا السببْ .
أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ .
أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها بالانسحاب فانسحبْ .
أنا الذي هزمتُكم
أنا الذي شردتُكم
وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ .
أنا الذي كنتُ أقول للذي
يفتح منكم فمَهُ : " شَتْ ابْ " !.
نعم أنا .. أنا السببْ .
في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .
وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ،
فقد كَذَبْ .
فمن لأرضكم سلبْ .؟!
ومن لمالكم نَهبْ .؟!
ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟!
أقولها صريحةً ،
بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ،
وقلةٍ في الذوق والأدبْ .
أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ .
ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم
أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟
لم ينتخبني أحدٌ لكنني
إذا طلبتُ منكمو
في ذات يوم ، طلباً
هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟!
أشنقهُ ، أقتلهُ ،
أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ .
فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " .
ما دام لم يعجبْكم العجبْ .
مني ، ولا الصيامُ في رجبْ .
ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما
قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ .
وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ .
وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ، وشَغَبْ .
وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ .
وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ .
وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ .
>* **
يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ .
نعم أنا .. أنا السببْ .
في كل ما جرى لكم
فلتشتموني في الفضائياتِ ، إن أردتم ، والخطبْ .
وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا :
>" تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ ".
قولوا بأني خائنٌ لكم ، وكلبٌ وابن كلبْ .
ماذا يضيرني أنا ؟!
ما دام كل واحدٍ في بيتهِ، يريد أن،
يسقطني بصوتهِ
وبالضجيج والصَخبْ
أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها وأحملُ الرتبْ .
أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا
ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .!
فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ .
إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهربْ .
وحينها ستعرفون ، ربما ،
مَن الذي في كل ما جرى لكم كان السببْ .!؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ولكن الاجابة على هذه التساؤلات:
تجيب على تساؤلاتك ولا تتركها غامضة
واليكم مثلها
إن تسل من نحن قلنا: الصامتون
وإذا شئت فقل نحن الضعاف الخائفون
وإذا شئت فقل: نحن لمن يقتلنا..
كالعابدين.. الساجدين.. الراكعين..
أمة خيره.. أخرجها الله إلى الناس
على مر القرون..
أمة غيرها الدهر, وعادت للمجون..
أمة تختار للعقل فنونا وجنونا
أمة لا تعرف الكون.. ولا من قد تكون
أمة لاتعرف الحب ولا كيف يكون
وترى الحب عراء .. بعده هز البطون
قيل نحن المسلمون..
لسلام حاملين.. وعن الأعداء نحن الباحثون
نطلب الصفح مع الصفع إذا هم يقبلون
نطلب السلم.. وعن كل حياء نتخلى
نطلب الرضوان من غير اله العالمين..
ربما نجني مقام الراشدين..
البالغين..
ونرى في مجلس الأمن مقام الواقفين..
نحن لانطمح أن نضحى كبارا جالسين..
إنما يرضى علينا, من له الفيتو
على الأرض ولو كان لعين..
قيل نحن المسلمون..
وعليهم مقبلون..
صارحونا.. واستفزونا.. وقالوا دون عقدة:
لليهود اليوم نحن المسندون
ولكم يا شعب نحن الكارهون..
فاقبلوا أو شئتم لا تقبلوا..
فدم المسلم لاشيء يكون..
قتلوا الأطفال, و الرضع, والركع, والمستنصرون..
سلبوا منا الحياة..
وسبوا منا البنات..
والنساء الصالحات..
ثم أنسونا النعم..
وخصالا وكرم..
فكفرنا بالقيم
وكفرنا بالنعم
فالغذاء اليوم منهم
واللباس اليوم منهم
والثقافة.. والنظافة..و الضيافة..
والنساء الفاتنات..
وعلى هذا فنحن الصامتون..الآكلون..
اللابسون..
من بقاياهم وإلا سنكون:
الجائعين.. العاريين.. الميتون.
ولهذا لاتسل حتى لماذا نحن.. نحن الصامتون.
ملكوا أيامنا.. أحلامنا..
ملكوا صحراءنا..
أخذوا كل صحيحا..
ثم باعونا من الأحلام ريحا..
جردوا منا الزعامة..
وأدوا ما قد تبقى من كرامة
غسلونا.. كفنونا..
أرسلونا للضريح.
من بقى منا على قيد الحياة
بات مسلوب الارادة
وكما شأوا يكون..
طمسوا منا العيون.
علمونا الرقص والفسق وكل المستحيل
علمونا العري والبغي, ومن هذا القبيل
أرسلوا العهر إلى عاهرنا
أرسلوا كل الشذوذ..
جعلوا منا.. غبيا.. وعميلا..
من هم حتى بهم أنا اقتدينا ؟؟
هم رعاة البقر الوحشي.. سفاحو الهنود الحمر,
أبناء خنازير..وقرود
وهم من قوم لوط..ومثاليون من أهل الشذوذ
يستحي المخلوق من خالقه..
لا يستحون.
يستحي الطالب من طالبه..
لا يستحون.
تستحي العاهر من فعلتها..
لا يستحون.
فهم وجه من ( النايلون ) و ( الكارتون )
ماشاء يكون..
وهم أصل الجنون.
حولوا الذكران إناثا.. وعكسا يفعلون..
حللوا ما حرم الله..
حرفوا.. زيفوا..
مزقوا القرآن.. و الإنسان..
من رسول الله راحوا يسخرون..
ونسينا جرمهم..
وقبلنا فكرهم..
جعلونا نهلك النسل..
نقتل الآباء والأبناء..
فهم فكر وفنون.
ولنا منهم سلام كيف ما شاؤوا يكون..
نحن .. نحن الصامتون..
وعلى الفعلة لسنا نادمون
فانتازيا إعلامي
02-09-08, 03:06 am
حرارة جليد .
حقيقة :
لا يمكن لأي إنسان إن يقيس مدى معناه إنسان إلا بشرطين :
- ان يكون أوجس حرارة نار من داس على جمرة .
- ان يكون رزين العقل , مدرك لما يدور حوله قادر ان يستوعب معناة من حوله .
نحن شعب لم نقدس بحياتنا إلا المديح والتبجيل والمباهاة .
نحن جمعنا بين قمة التواضع , وقمة الكبر .
وقمة العلم , والجهل .
وقمة الغنى , والفقر .
و قمة العدل و الظلم.
و قمة الأمانة و الغدر.
حيره :
أننا نؤمن بما رزقنا . وان من أعطى يمنع . وان من أعطانا لم يؤخذ من غيرنا .
رغم كل هذا لم نفهم إنها أمانة حملنا إياها ,
ولم نفهم أن من أعطانا من بعد عدم ؛ أن نمد يد العون لمن حُرم .
هل يستطيع احد اخذ قرار بتقاعد المعلمين عن خدمة الخامسة عشر عام
للرجال وعشرة للنساء . لتجديد الدماء .؟
لا , لأنه مستفيد ! من جميع الزوايا .
هل فكر بحياة وردة كافحت وبذرة زهورها من دمع وسهر ومعانات
ويكون مسيرها النهاية على يد سائق كان سهران على لعب الورق .
من أين له أن يفكر وهو من مدد له عدة أعوام . وكأن ما في البلد إلا ها الولد .
حرارة جليد
منظر محزن ؛ولكن نحن قوم حكمتهم العزة الفارغة .
من يرى بالضرب رجولة
فعدم رحمة المضروب حيونة .
باختصار :
نحن شعب أناني ومتسلط .
نحن يجب ان نعترف أننا مرضا بمرض العلم , دون علم .
ويجب ان نسعى جاهدين لنعالج أنفسنا.
لنعلم أننا لم نعلم من علمنا شيء !
ولم نغير بما تعلمنا من علمنا شيء !
لفته :
وكم بارعا حلق خارج السرب , وكم جاهلا ترأس سرب !
كم كاتب اخذ أكثر من حقه , والبارعة الحرارة لم تأخذ جزء يسير من حقه الأدبي . أنا لا أتكلم عن المنتدى .
سيدتي :لم اعرف ان كلمة شكراً ضعيفه الا عندما ارت اشكرك
وأسف عل الإطالة
عندما تستنهضُ العاطقةُ الصادقةُ هدوءَ القلمِ
يستحيلُ الحرفُ لإعصارٍ رقيق
يستفزُّ مشاعرَ القراء و أحاسيسَ قلوبهم ...
وهذا ما يفعله قلمكَ يا سيدي ...
وهذا هو الدورُ المنوط بحرفك يا يوسف ...
أدامكَ الله نبراساً لهذا المنتدى ...
احترامي وخالص وقاري
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba