مُكافح
28-08-08, 01:41 am
.
بسم الله الرحمن الرحيم
في العصر الحديث أصبح الإعلام جزء لا يتجزأ من حياة الشعوب حتى تعلقوا به تعلقاً كبيراً
و أصبح من أكبر المؤثرات التي تغير من طبائعهم و قناعاتهم و حتى معتقداتهم التي يؤمنون بها ...
كيف لا و معظم الأوقات تضيع بمتابعته ..!
و من هذه الأهمية التي اكتسبها الإعلام أصبحت السيطرة عليه ذات أهمية بالغة ,,
حيث يمكن من خلاله أن توصل صوتك و ( أهدافك ) لأكبر شريحة من الناس ...
و لا أدل على ذلك من التنافس المحموم
بين التوجهات المذهبية حتى وصل الأمر إلى تنافس بين الثقافات العالمية أو ما يسمى
بـ( صراع الحضارات ) ..
..
و بنظرة استطلاعية على الإعلام العربي –بجميع قنواته- ( والذي هو محل اهتمامنا حاليّاً )
نجد أن من يحمل لواء السيطرة عليه جهات أو بالأصح أشخاص ممن يحملون أفكاراً و توجهات بعيدة كل البعد عن جادة الصواب ..
و لا شك أن هذا هو مكمن الخطر و مربط الفرس ..!
فمن علمانية و ليبرالية إلى تغريب و منها إلى انحلال و سفور و تحريف ..!
( ورمضان على الأبواب ) نسأل الله أن يرحمنا و يلطف بنا ..
..
إن الساحة الإعلامية تكاد تخلو من الكوادر الإسلامية إلا في بعض المجالات النادرة ..
و أزعم أن السبب في ذلك هو أن الصحوة المباركة التي بدأت منذ قرونٍ عدة أخرجت لنا : طلبة علم و نهضة
و تبنت مشاريع إسلامية كثيرة و مباركة ملأت هذه البلاد و غيرها بالنشاطات و الأفكار المتعددة ..
ولكن الجانب الإعلامي لم ينل تلك الحظوة الكافية حيثُ لم تُخرج لنا كوادرَ إعلامية مميزة لأسباب قد تكون معروفة سابقاً ..
..
و لهذا وَجَبَ علينا أن نولي هذا الجانب المهم و السلاح الفعال
اهتماماً يليق به ..
و سأنظر هنا إلى المستقبل أما الحاضر فنسأل الله الإعانة و التسديد ..
فعلى المحاضن التربوية التي تجتهد لتُِخَرِّج الحُفاظ و طلبة العلم
و الخطباء-و لا تنازع في أهميتها- .. ولكنها لا تجتهد لتخرج الإعلاميين
و الكتاب و الأدباء و المثقفين أصحاب التوجهات الصحيحة و الفطر السليمة ..
فليس كل الطلاب يصبحون طلبة علم بل السواد الأعظم منهم يكونوا أناس عاديون
فلماذا لا نقذف بهم في المجال الصحفي و الإعلامي بعد أن نغرس فيهم
القيم و المعتقدات الصحيحة..؟ ,,
و لماذا لا نبرز و نشجع من لديه مواهب و ميول أخرى كالكتابة و التمثيل و الأدب و الاقتصاد و غيرها
من المجالات-وما أكثرها- .. ونفتح لهم آفاقاً أُخر غير التي اعتدنا عليها..
فالميادين كثيرة و يجب أن يكون لنا في كل ميدان عنوان ..
عندما نصب اهتماماً كافياً لهذا السلاح و نُقدم عليه أفراداً و مؤسسات
بلا شك أن العنوان الأبرز سيكون لنا بإذن الله ..
عندها نضمن إعلاماً صادقاً و نزيهاً من كل الصفات القبيحة
كـ( الانتقائية و التضليل و التغريب و التحيُّز المذهبي و غيرها )
*إشارة : لنُقنع العالم بما لدينا ..علينا أن نُقَدِّمَ بضاعة محترمة و مبهرة .. ونحن بلا شك نملكها ..*
أعان الله الجميع و وفقهم لم يحبه ويرضاه ..
بقلم محبكم : leader
.
بسم الله الرحمن الرحيم
في العصر الحديث أصبح الإعلام جزء لا يتجزأ من حياة الشعوب حتى تعلقوا به تعلقاً كبيراً
و أصبح من أكبر المؤثرات التي تغير من طبائعهم و قناعاتهم و حتى معتقداتهم التي يؤمنون بها ...
كيف لا و معظم الأوقات تضيع بمتابعته ..!
و من هذه الأهمية التي اكتسبها الإعلام أصبحت السيطرة عليه ذات أهمية بالغة ,,
حيث يمكن من خلاله أن توصل صوتك و ( أهدافك ) لأكبر شريحة من الناس ...
و لا أدل على ذلك من التنافس المحموم
بين التوجهات المذهبية حتى وصل الأمر إلى تنافس بين الثقافات العالمية أو ما يسمى
بـ( صراع الحضارات ) ..
..
و بنظرة استطلاعية على الإعلام العربي –بجميع قنواته- ( والذي هو محل اهتمامنا حاليّاً )
نجد أن من يحمل لواء السيطرة عليه جهات أو بالأصح أشخاص ممن يحملون أفكاراً و توجهات بعيدة كل البعد عن جادة الصواب ..
و لا شك أن هذا هو مكمن الخطر و مربط الفرس ..!
فمن علمانية و ليبرالية إلى تغريب و منها إلى انحلال و سفور و تحريف ..!
( ورمضان على الأبواب ) نسأل الله أن يرحمنا و يلطف بنا ..
..
إن الساحة الإعلامية تكاد تخلو من الكوادر الإسلامية إلا في بعض المجالات النادرة ..
و أزعم أن السبب في ذلك هو أن الصحوة المباركة التي بدأت منذ قرونٍ عدة أخرجت لنا : طلبة علم و نهضة
و تبنت مشاريع إسلامية كثيرة و مباركة ملأت هذه البلاد و غيرها بالنشاطات و الأفكار المتعددة ..
ولكن الجانب الإعلامي لم ينل تلك الحظوة الكافية حيثُ لم تُخرج لنا كوادرَ إعلامية مميزة لأسباب قد تكون معروفة سابقاً ..
..
و لهذا وَجَبَ علينا أن نولي هذا الجانب المهم و السلاح الفعال
اهتماماً يليق به ..
و سأنظر هنا إلى المستقبل أما الحاضر فنسأل الله الإعانة و التسديد ..
فعلى المحاضن التربوية التي تجتهد لتُِخَرِّج الحُفاظ و طلبة العلم
و الخطباء-و لا تنازع في أهميتها- .. ولكنها لا تجتهد لتخرج الإعلاميين
و الكتاب و الأدباء و المثقفين أصحاب التوجهات الصحيحة و الفطر السليمة ..
فليس كل الطلاب يصبحون طلبة علم بل السواد الأعظم منهم يكونوا أناس عاديون
فلماذا لا نقذف بهم في المجال الصحفي و الإعلامي بعد أن نغرس فيهم
القيم و المعتقدات الصحيحة..؟ ,,
و لماذا لا نبرز و نشجع من لديه مواهب و ميول أخرى كالكتابة و التمثيل و الأدب و الاقتصاد و غيرها
من المجالات-وما أكثرها- .. ونفتح لهم آفاقاً أُخر غير التي اعتدنا عليها..
فالميادين كثيرة و يجب أن يكون لنا في كل ميدان عنوان ..
عندما نصب اهتماماً كافياً لهذا السلاح و نُقدم عليه أفراداً و مؤسسات
بلا شك أن العنوان الأبرز سيكون لنا بإذن الله ..
عندها نضمن إعلاماً صادقاً و نزيهاً من كل الصفات القبيحة
كـ( الانتقائية و التضليل و التغريب و التحيُّز المذهبي و غيرها )
*إشارة : لنُقنع العالم بما لدينا ..علينا أن نُقَدِّمَ بضاعة محترمة و مبهرة .. ونحن بلا شك نملكها ..*
أعان الله الجميع و وفقهم لم يحبه ويرضاه ..
بقلم محبكم : leader
.