ساس الوفاء
26-08-08, 03:19 am
اهلكتنا الذنوب
بسم الله الرحمن الرحيم
ما بالنا لا نتعظ ونتعلم من ايامنا الخوالي ونعتبر
قال الله تعالى ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فنظروا
كيف كان عاقبة المكذبين ) آل عمران 137
ويقول سبحانه ( ما اصابك من حسنةٍ فمن الله وما اصابك من سيئةٍ
فمن نفسك وارسلناك للناس رسولاً وكفى بالله شهيداً ) آل عمران 79
الإنسان في هذه الحياة لا يهنأ ابداً إلا من صفي قلبه لله وملئه بالطاعات
فتجد شخص دائم التأفف والتشكي من واقع حياته وتجد شخص أخر اقل
منه ومع ذلك سعيداً لماذا لأنه امتلئ قلبه بالإيمان وبالرضا بما قسمه الله
له فهو يعلم ان الله ابتلاه ليكفر عنه ذنوبه وسيئاته ولكن مع ذلك يجب ان
نقر ان لذنوبنا اثر في حياتنا فهي تنكت على القلب وتجد اثرها في حياتك
في صلاتك في صحتك فهي مهلكه فأحد السلف يقول انه منع الحفظ ستة
اشهر على نظره لرجل امرأه ياسبحان الله ونقول ما لنا لا نصحى لصلاة
الفجر ومالنا لا نصوم النوافل ومابال انفسنا ملئت هم وغم وكدر حتى
البركه نزعت من اموالنا وازواجنا وابنائنا هي الذنوب نعم أهلكتنا الذنوب
فالنظره الحرام ذنب والكذب ذنب والغيبة ذنب فكيف بالكبائر والعياذ
بالله فنحن نتزود لكل شئ من طعام وملبس ومركب ولكن خير الزاد
التقوى وما منا لا يذنب ولا يخطأ ولكن فلنبادر بالإستغفار مع الإخلاص
بالنية وليكن شعارنا تقوى الله وان لا نجعل الله اهون الناظرين إلينا
فالله سبحانه وتعالى يقول :
( ولو أن أهل الكتاب ءأمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم
جنات النعيم * ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من
ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم أمةٌ مقتصدةٌ وكثيرٌ
منهم ساء ما يعملون ) المائده 65, 66
فرمضان على الأبواب فلنغتنم هذا الشهر الفضيل بتنقية انفسنا من
الشوائب ومن كل ما يكدر النفس ولنصفيها لله فاالله يفرح بتوبتنا
وأوبتنا ولنتجنب كل طريق أو درب يوقع بالزلل والذنوب فالنفس
تعلم أين تضعف فالنتجنب مواضع الشبه واسأل الله ان يغفر لنا
ويرحمنا وأن يتجاوز عنا وهذا وإن اصبت فمن الله وإن أخطأت
فمن نفسي والشيطان والحمدلله رب العالمين وسلامٌ على المرسلين
وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
ما بالنا لا نتعظ ونتعلم من ايامنا الخوالي ونعتبر
قال الله تعالى ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فنظروا
كيف كان عاقبة المكذبين ) آل عمران 137
ويقول سبحانه ( ما اصابك من حسنةٍ فمن الله وما اصابك من سيئةٍ
فمن نفسك وارسلناك للناس رسولاً وكفى بالله شهيداً ) آل عمران 79
الإنسان في هذه الحياة لا يهنأ ابداً إلا من صفي قلبه لله وملئه بالطاعات
فتجد شخص دائم التأفف والتشكي من واقع حياته وتجد شخص أخر اقل
منه ومع ذلك سعيداً لماذا لأنه امتلئ قلبه بالإيمان وبالرضا بما قسمه الله
له فهو يعلم ان الله ابتلاه ليكفر عنه ذنوبه وسيئاته ولكن مع ذلك يجب ان
نقر ان لذنوبنا اثر في حياتنا فهي تنكت على القلب وتجد اثرها في حياتك
في صلاتك في صحتك فهي مهلكه فأحد السلف يقول انه منع الحفظ ستة
اشهر على نظره لرجل امرأه ياسبحان الله ونقول ما لنا لا نصحى لصلاة
الفجر ومالنا لا نصوم النوافل ومابال انفسنا ملئت هم وغم وكدر حتى
البركه نزعت من اموالنا وازواجنا وابنائنا هي الذنوب نعم أهلكتنا الذنوب
فالنظره الحرام ذنب والكذب ذنب والغيبة ذنب فكيف بالكبائر والعياذ
بالله فنحن نتزود لكل شئ من طعام وملبس ومركب ولكن خير الزاد
التقوى وما منا لا يذنب ولا يخطأ ولكن فلنبادر بالإستغفار مع الإخلاص
بالنية وليكن شعارنا تقوى الله وان لا نجعل الله اهون الناظرين إلينا
فالله سبحانه وتعالى يقول :
( ولو أن أهل الكتاب ءأمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم
جنات النعيم * ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من
ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم أمةٌ مقتصدةٌ وكثيرٌ
منهم ساء ما يعملون ) المائده 65, 66
فرمضان على الأبواب فلنغتنم هذا الشهر الفضيل بتنقية انفسنا من
الشوائب ومن كل ما يكدر النفس ولنصفيها لله فاالله يفرح بتوبتنا
وأوبتنا ولنتجنب كل طريق أو درب يوقع بالزلل والذنوب فالنفس
تعلم أين تضعف فالنتجنب مواضع الشبه واسأل الله ان يغفر لنا
ويرحمنا وأن يتجاوز عنا وهذا وإن اصبت فمن الله وإن أخطأت
فمن نفسي والشيطان والحمدلله رب العالمين وسلامٌ على المرسلين
وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين