خالد القحطاني
23-08-08, 11:57 pm
بداية سأنقل لكم هذا الخبر ؟
الرياض: إيمان الخطاف
يبدو أن الحضور المتواضع لدور السينما في السعودية واقتصارها على عرض أفلام الكارتون المدبلجة لن يدوم طويلا، حيث قام أحد المقاهي النسائية المغلقة في قلب العاصمة الرياض بتحويل صالته إلى دار سينما تختص بعرض آخر أفلام الصيف العربية والأجنبية، وذلك بشكل أسبوعي مساء كل يوم خميس، فيما يُعلن عن الفيلم المختار قبل تاريخ عرضه بفترة وجيزة عبر لوحة ملونة وضعت بجانب المدخل وكتبت فيها مواعيد العرض باللغة الإنجليزية.
وأوضحت مجموعة من العاملات في مقهى ريترو النسائي لـ«الشرق الأوسط» أن كتابة الإعلان باللغة الإنجليزية جاء لتقنين نوعية وعدد الزائرات، وجذب شريحة الفتيات تحديداً لكونهن أكثر المهتمات بمشاهدة آخر الأفلام السينمائية، مؤكدات في الوقت نفسه على تزايد عدد الزائرات بشكل ملحوظ في يوم الخميس مقارنة بباقي أيام الأسبوع، خاصة خلال الفترة ما بين الثامنة والنصف مساءً وحتى العاشرة والنصف ليلا، والتي توافق موعد بدء العرض السينمائي.
وفي حين لا تتجاوز قيمة تذكرة السينما في الدول العربية المجاورة حدود العشرة دولار، تصل قيمة تذكرة سينما ريترو النسائية إلى 13.4 دولار (50 ريالا)، وتعلل العاملات ارتفاع سعر التذكرة بأن هذا المبلغ يغطي المشروبات الساخنة والباردة وأكواب الفشار المقدمة للزائرات حال بدء العرض السينمائي؛ الذي يفتتح بإغلاق الأنوار كلياً وإنزال شاشة البروجكتر الضخمة، ليتحول عندها المقهى إلى صالة مرئية تشبه صالات السينما العالمية.
وبينما يسيطر الذهول منذ اللحظة الأولى على زائرات المقهى وهن يقرأن السؤال المكتوب باللغة الإنجليزية (هل تريدين التعرف على آخر الأفلام السينمائية؟)، ترى بعض الفتيات أن هذه السينما المغلقة تعد فكرة ظريفة وتمثل بديلا جيداً للكثيرات ممن يهوين متابعة آخر الأفلام السينمائية، خاصة أن العرض المقدم كامل ومطول ولا تعبث به أي يد لقطع مشهد أو تشفير حوار معين.
وأرجعت بعض الفتيات الحاضرات في الصالة سبب اهتمامهن بهذه التجربة على أن جمال السينما يكمن بجوها الاجتماعي، كما ترى رنا تركي، فتاة جامعية، التي شاهدت مع صديقاتها عرض الخميس الماضي، الذي تضمن فيلم «كركر» للممثل المصري محمد سعد. وتقول رنا إنها شاهدت هذا الفيلم سابقاً، لكنها تشعر الآن وكأنها تراه للمرة الأولى وهي تستمتع بمشاهدته مع صديقاتها وتضحك على العديد من المواقف رغم تكرار عرضها.
وتوافقها الرأي الشابة منال محمد، التي ترى أن نجاح مثل هذه التجارب واستقطابها لعدد كبير من المهتمين قد يكون حافزاً لوجود صالات عرض سينمائية داخل السعودية في المستقبل، وهي خطوة تعتقد أنها قريبة بعد الحضور القوي للأفلام السعودية مؤخراً، ووجود بعض صالات السينما الخجولة التي ما زالت محصورة بجذب شريحة الأطفال وذويهم، مع تواضع إمكاناتها وقلة مرتاديها.
تجدر الإشارة أن دور السينما المنشأة حديثاً في السعودية لم تتجاوز حدود عرض أفلام الكارتون العالمية المدبلجة، ولم يسمح لها حتى الآن بعرض أفلام السينما الأجنبية أو العربية، واقتصرت المحاولات على انشاء صالات عرض موسمية ارتبطت بالاعياد وقدمت افلاما للاطفال وخصصت العروض للعائلات فقط. وكانت مدينة جدة قد شهدت في شهر يوليو (تموز) الماضي انعقاد الدورة الثانية لمهرجان الافلام السينمائية والوثائقية وقدم من خلاله 35 فيلما قصيرا ووثائقيا ومنحت فيه المخرجة السعودية هيفاء المنصور جائزة على فيلمها «نساء بلا ظلال». وفي ظل الفورة القوية لصناعة السينما السعودية التي تفجرت منذ بداية العام الماضي وأفرزت أفلاماً سعودية حظيت بتغطية إعلامية واسعة واهتمام جماهيري كبير، مثل فيلم «كيف الحال»، وفيلم «ظلال الصمت»، وفيلم «نساء بلا ظل» يتساءل الكثير من الكتاب المختصين والمتابعين للحركة الفنية السعودية في الفترة الأخيرة عن إمكانية إنشاء دور سينما محلية، تتبنى عرض الإنتاج الفني السعودي وتدعمه للنهوض بمستواه، إلى جانب قيامها بالدور الرقابي المفقود بعد أن بدأت مؤخراً المقاهي والإستراحات الشبابية عرض كل ما ينتجه صُنـّاع السينما العالمية دون تقنين أو رقابة. ))) انتهى الخبر ..
والآن ابدأ معكم ..
هانحن قد لاحظنا هذه الإشادة القوية والترحيب العريض من قبل الكثير من ابناء الدول المجاورة والذين يسعون ليل نهار في خلط مفاهيمنا الأصيلة ومورثنا الفكري السليم من خلال تقمصهم لأسماء مستعارة سعودية إما في الشات الكتابي أو الصوتي والبدء بمغازلة السعوديات أو تقمص لأسماء بناتنا لتمييع الحواجز وبث البلبلة في مجتمعنا ..ساقهم هذا الفعل الإجرامي الخبيث لما وجدوه من كتاب الصحف السعودية الأوباش ومطالباتهم المتكررة والمشابهة لهذا الفعل .. ولوجود بعض الذكور من ابناءنا السفلة والذين لا يهمهم بنات وطنهم بقدر إشباع غريزتهم الحيوانية حتى أنهم اقرب الى الدياثة والرضا الساحق الماحق !!
كل هذه الجرائم .. جعلتنا في موقع الشاة التي تنتظر ذبحها وهي خانعة مستسلمة لاحول لها ولاقوة ... وهاهي المصائب تتوالى علينا تدريجياً دون حراك إجتماعي وشعبي يقوض هذه المصائب في مهدها ..
المصيبة الكبرى .. ان هولاء الكتاب الخونة لدينهم يطلقون الأكاذيب والشائعات للجهات الرسمية والحكومية بأن الشعب يقبع تحت يد السلطات الدينية في حين أننا لانملك المنبر الحر الراقي الشريف لنقول لهولاء الخونة .. كفى تخريفاً وتشويهاً للحقائق ..
والعيب فينا وفي سكوتنا المخجل !! الى متى هذا السكوت ؟
الرياض: إيمان الخطاف
يبدو أن الحضور المتواضع لدور السينما في السعودية واقتصارها على عرض أفلام الكارتون المدبلجة لن يدوم طويلا، حيث قام أحد المقاهي النسائية المغلقة في قلب العاصمة الرياض بتحويل صالته إلى دار سينما تختص بعرض آخر أفلام الصيف العربية والأجنبية، وذلك بشكل أسبوعي مساء كل يوم خميس، فيما يُعلن عن الفيلم المختار قبل تاريخ عرضه بفترة وجيزة عبر لوحة ملونة وضعت بجانب المدخل وكتبت فيها مواعيد العرض باللغة الإنجليزية.
وأوضحت مجموعة من العاملات في مقهى ريترو النسائي لـ«الشرق الأوسط» أن كتابة الإعلان باللغة الإنجليزية جاء لتقنين نوعية وعدد الزائرات، وجذب شريحة الفتيات تحديداً لكونهن أكثر المهتمات بمشاهدة آخر الأفلام السينمائية، مؤكدات في الوقت نفسه على تزايد عدد الزائرات بشكل ملحوظ في يوم الخميس مقارنة بباقي أيام الأسبوع، خاصة خلال الفترة ما بين الثامنة والنصف مساءً وحتى العاشرة والنصف ليلا، والتي توافق موعد بدء العرض السينمائي.
وفي حين لا تتجاوز قيمة تذكرة السينما في الدول العربية المجاورة حدود العشرة دولار، تصل قيمة تذكرة سينما ريترو النسائية إلى 13.4 دولار (50 ريالا)، وتعلل العاملات ارتفاع سعر التذكرة بأن هذا المبلغ يغطي المشروبات الساخنة والباردة وأكواب الفشار المقدمة للزائرات حال بدء العرض السينمائي؛ الذي يفتتح بإغلاق الأنوار كلياً وإنزال شاشة البروجكتر الضخمة، ليتحول عندها المقهى إلى صالة مرئية تشبه صالات السينما العالمية.
وبينما يسيطر الذهول منذ اللحظة الأولى على زائرات المقهى وهن يقرأن السؤال المكتوب باللغة الإنجليزية (هل تريدين التعرف على آخر الأفلام السينمائية؟)، ترى بعض الفتيات أن هذه السينما المغلقة تعد فكرة ظريفة وتمثل بديلا جيداً للكثيرات ممن يهوين متابعة آخر الأفلام السينمائية، خاصة أن العرض المقدم كامل ومطول ولا تعبث به أي يد لقطع مشهد أو تشفير حوار معين.
وأرجعت بعض الفتيات الحاضرات في الصالة سبب اهتمامهن بهذه التجربة على أن جمال السينما يكمن بجوها الاجتماعي، كما ترى رنا تركي، فتاة جامعية، التي شاهدت مع صديقاتها عرض الخميس الماضي، الذي تضمن فيلم «كركر» للممثل المصري محمد سعد. وتقول رنا إنها شاهدت هذا الفيلم سابقاً، لكنها تشعر الآن وكأنها تراه للمرة الأولى وهي تستمتع بمشاهدته مع صديقاتها وتضحك على العديد من المواقف رغم تكرار عرضها.
وتوافقها الرأي الشابة منال محمد، التي ترى أن نجاح مثل هذه التجارب واستقطابها لعدد كبير من المهتمين قد يكون حافزاً لوجود صالات عرض سينمائية داخل السعودية في المستقبل، وهي خطوة تعتقد أنها قريبة بعد الحضور القوي للأفلام السعودية مؤخراً، ووجود بعض صالات السينما الخجولة التي ما زالت محصورة بجذب شريحة الأطفال وذويهم، مع تواضع إمكاناتها وقلة مرتاديها.
تجدر الإشارة أن دور السينما المنشأة حديثاً في السعودية لم تتجاوز حدود عرض أفلام الكارتون العالمية المدبلجة، ولم يسمح لها حتى الآن بعرض أفلام السينما الأجنبية أو العربية، واقتصرت المحاولات على انشاء صالات عرض موسمية ارتبطت بالاعياد وقدمت افلاما للاطفال وخصصت العروض للعائلات فقط. وكانت مدينة جدة قد شهدت في شهر يوليو (تموز) الماضي انعقاد الدورة الثانية لمهرجان الافلام السينمائية والوثائقية وقدم من خلاله 35 فيلما قصيرا ووثائقيا ومنحت فيه المخرجة السعودية هيفاء المنصور جائزة على فيلمها «نساء بلا ظلال». وفي ظل الفورة القوية لصناعة السينما السعودية التي تفجرت منذ بداية العام الماضي وأفرزت أفلاماً سعودية حظيت بتغطية إعلامية واسعة واهتمام جماهيري كبير، مثل فيلم «كيف الحال»، وفيلم «ظلال الصمت»، وفيلم «نساء بلا ظل» يتساءل الكثير من الكتاب المختصين والمتابعين للحركة الفنية السعودية في الفترة الأخيرة عن إمكانية إنشاء دور سينما محلية، تتبنى عرض الإنتاج الفني السعودي وتدعمه للنهوض بمستواه، إلى جانب قيامها بالدور الرقابي المفقود بعد أن بدأت مؤخراً المقاهي والإستراحات الشبابية عرض كل ما ينتجه صُنـّاع السينما العالمية دون تقنين أو رقابة. ))) انتهى الخبر ..
والآن ابدأ معكم ..
هانحن قد لاحظنا هذه الإشادة القوية والترحيب العريض من قبل الكثير من ابناء الدول المجاورة والذين يسعون ليل نهار في خلط مفاهيمنا الأصيلة ومورثنا الفكري السليم من خلال تقمصهم لأسماء مستعارة سعودية إما في الشات الكتابي أو الصوتي والبدء بمغازلة السعوديات أو تقمص لأسماء بناتنا لتمييع الحواجز وبث البلبلة في مجتمعنا ..ساقهم هذا الفعل الإجرامي الخبيث لما وجدوه من كتاب الصحف السعودية الأوباش ومطالباتهم المتكررة والمشابهة لهذا الفعل .. ولوجود بعض الذكور من ابناءنا السفلة والذين لا يهمهم بنات وطنهم بقدر إشباع غريزتهم الحيوانية حتى أنهم اقرب الى الدياثة والرضا الساحق الماحق !!
كل هذه الجرائم .. جعلتنا في موقع الشاة التي تنتظر ذبحها وهي خانعة مستسلمة لاحول لها ولاقوة ... وهاهي المصائب تتوالى علينا تدريجياً دون حراك إجتماعي وشعبي يقوض هذه المصائب في مهدها ..
المصيبة الكبرى .. ان هولاء الكتاب الخونة لدينهم يطلقون الأكاذيب والشائعات للجهات الرسمية والحكومية بأن الشعب يقبع تحت يد السلطات الدينية في حين أننا لانملك المنبر الحر الراقي الشريف لنقول لهولاء الخونة .. كفى تخريفاً وتشويهاً للحقائق ..
والعيب فينا وفي سكوتنا المخجل !! الى متى هذا السكوت ؟