معاهدات
21-08-08, 07:44 am
المسافة عندما تكون حطاماً على القلب
بين أن يصل قلبك لقلبك
وبين أن يرتعد عمرك تجاه عمرك
تكون مسافة بين وله وشوق وغربة، أن يعاود الزمن ركضه عكس اتجاهك.. يغتالك بحرقة ويلتهمك بشراسة !
تكون المسافة بين حب وغياب أن يلتهمك الوقت ولا تكتحل عينيك بعينيه !
تكون المسافة جزء من حرقة بالقلب وأنت بينك وبينه جزء من نهار..
ويحرمك الآخرون من أن ترتمي في أحضانه ..
أو ترتمي في ممرات طريقه غادياً رائحاً !! ..
أو تكتحل عينيك بمسافته وهو يخترق الطريق بين ركض وعدو..
أو تناديه ويأتي صدى صوته .. باكياً حزيناً رطباً بأشواق تحتاج لها وتحتاجها وتجتاحك..
قسوة السفر ليس بإرهاقه وحجوزاته ومشاويره ..
قسوته وألمه إن تنتظر وداعه أو تنتظر بسماته كوقود للطريق وتفتقدها أو تفتقدها أو تفتقدها ..
وعليه ..
وله ..
ومن أجله ..
تنتظر قلبك في ذات المكان الذي أحتضنك وألتهمك وأجتاحك وأدمى قلبك وكلك
تنتظر أضلعه توقد لك طريق بين خطوة حزن وحزن للخطوة القادمة..
تحتاجه في كل زمان ومكان..
تجتاحك كل شعور خائف من الغد..
تحتاجه ويحتاجك ..
ولذا تقف في منتصف الطريق ..ويقف هو في منتصف الطريق ..
تنتظر قدومه وينتطرك ..
تناديه ويناديك ..
تناجيه ويناجيه ..
تتلمسه في قلبك ويجدك في قلبه ..
تغمض عينيك له ويغمض عينيه لك ..
تمد يدك له ويمد يده لك ..
وعندها يرتمي ذات القلب في أحضان القلب ، وتمتزج الضلوع في عزف ساحر باهر ، وتعلو أغنيات الوله والروعة والجمال ، ويتراقص كل من في البال معلناً أن لا سفر دون احتضان مستحق بين من يستحق فقط أن يحتضن قلبه ودواخله .
يقف العمر أو لا يقف ..
تنتهي الرواية أو لاتنتهي ..
يكون الحديث أو يسود الصمت ..
لا نهايات إلا بحب والتواصل لا يكون إلا بقلب
فقط لمن ملك القلب والضلوع والدواخل والشرايين والأعماق والفكر والعقل والذهن والصوت والكلام والحديث فقط .. !!!
وهو يستحق أن تمنحه أقصى عمرك وأوله وآخره !!!
بين أن يصل قلبك لقلبك
وبين أن يرتعد عمرك تجاه عمرك
تكون مسافة بين وله وشوق وغربة، أن يعاود الزمن ركضه عكس اتجاهك.. يغتالك بحرقة ويلتهمك بشراسة !
تكون المسافة بين حب وغياب أن يلتهمك الوقت ولا تكتحل عينيك بعينيه !
تكون المسافة جزء من حرقة بالقلب وأنت بينك وبينه جزء من نهار..
ويحرمك الآخرون من أن ترتمي في أحضانه ..
أو ترتمي في ممرات طريقه غادياً رائحاً !! ..
أو تكتحل عينيك بمسافته وهو يخترق الطريق بين ركض وعدو..
أو تناديه ويأتي صدى صوته .. باكياً حزيناً رطباً بأشواق تحتاج لها وتحتاجها وتجتاحك..
قسوة السفر ليس بإرهاقه وحجوزاته ومشاويره ..
قسوته وألمه إن تنتظر وداعه أو تنتظر بسماته كوقود للطريق وتفتقدها أو تفتقدها أو تفتقدها ..
وعليه ..
وله ..
ومن أجله ..
تنتظر قلبك في ذات المكان الذي أحتضنك وألتهمك وأجتاحك وأدمى قلبك وكلك
تنتظر أضلعه توقد لك طريق بين خطوة حزن وحزن للخطوة القادمة..
تحتاجه في كل زمان ومكان..
تجتاحك كل شعور خائف من الغد..
تحتاجه ويحتاجك ..
ولذا تقف في منتصف الطريق ..ويقف هو في منتصف الطريق ..
تنتظر قدومه وينتطرك ..
تناديه ويناديك ..
تناجيه ويناجيه ..
تتلمسه في قلبك ويجدك في قلبه ..
تغمض عينيك له ويغمض عينيه لك ..
تمد يدك له ويمد يده لك ..
وعندها يرتمي ذات القلب في أحضان القلب ، وتمتزج الضلوع في عزف ساحر باهر ، وتعلو أغنيات الوله والروعة والجمال ، ويتراقص كل من في البال معلناً أن لا سفر دون احتضان مستحق بين من يستحق فقط أن يحتضن قلبه ودواخله .
يقف العمر أو لا يقف ..
تنتهي الرواية أو لاتنتهي ..
يكون الحديث أو يسود الصمت ..
لا نهايات إلا بحب والتواصل لا يكون إلا بقلب
فقط لمن ملك القلب والضلوع والدواخل والشرايين والأعماق والفكر والعقل والذهن والصوت والكلام والحديث فقط .. !!!
وهو يستحق أن تمنحه أقصى عمرك وأوله وآخره !!!