رحّــال
20-08-08, 02:25 am
عندما يباع الصغار من أجل الكبار ...
هكذا بيع شعب فلسطين وأهل العراق وافغانستان ودارفور ,وكذلك أطفال ليبيا الملوثين بالإيدز ...
باعوهم بثمن بخس , باعوهم ولم يردعهم صراخ الأطفال وبكاء النساء ولا دموع الرجال , تجردوا من كل الصفات الإنسانية لأجل إرضاء الطغاة الذين تربعوا على عرش العالم , و لأجل مصالحهم الشخصية وسياساتهم , تلك السياسات التي أسرت مئات الملايين من المسلمين تحت رحمة الطغاة المجرمين ..
لازلت أذكر حديث خادم الحرمين الشريفين عندما قال ( دعوا السياسة لأهلها ) , ولعل والدنا خادم الحرمين قد فاته أمراً هاماً وهو :
رغم محاولتنا المستمرة للهروب من شبح السياسة إلي أننا نجد أنفسنا نسبح في فلكها وندور مجبورين غير مخيرين فيها, فلم ينفعنا إستغنائنا عن قناة العربية واستبدالها بقناة ( غنوة ) وكذلك قناة الجزيرة واستبدالها ( بقنوات شوتايم ) بشي , فمهما حاولنا إخفاء الدمعة المتعطشة في إحداقنا وإخفاء المشاعر إلي أننا نجد صرخات الأخوة الإسلامية تصدح على أنفسنا فيترجمها لنا لساننا ليعبر عن حزننا وألمنا على ما يصيب أخواننا المسلمين , فنجد أنفسنا بين فترة وفترة وأثناء الفواصل للإغاني والأفلام والمسلسات نعرج على تلك السياسة , ليس لأننا نريد أن نتحدث بها لكن لنذكّر أنفسنا أننا نعيش في نعيم فنحمد الله على ذلك ونتذكّر بأن لنا أخوان مضطهدين فندعو لهم ...
فعندما أكتب هنا عن السياسة فليس حديثي إلا أن نتذكر أخواننا فنرفع أكفنا وندعي المولى بأن يعز الإسلام والمسلمين , ويرفع الظلم عن المظلومين .....
رحّـــال
هكذا بيع شعب فلسطين وأهل العراق وافغانستان ودارفور ,وكذلك أطفال ليبيا الملوثين بالإيدز ...
باعوهم بثمن بخس , باعوهم ولم يردعهم صراخ الأطفال وبكاء النساء ولا دموع الرجال , تجردوا من كل الصفات الإنسانية لأجل إرضاء الطغاة الذين تربعوا على عرش العالم , و لأجل مصالحهم الشخصية وسياساتهم , تلك السياسات التي أسرت مئات الملايين من المسلمين تحت رحمة الطغاة المجرمين ..
لازلت أذكر حديث خادم الحرمين الشريفين عندما قال ( دعوا السياسة لأهلها ) , ولعل والدنا خادم الحرمين قد فاته أمراً هاماً وهو :
رغم محاولتنا المستمرة للهروب من شبح السياسة إلي أننا نجد أنفسنا نسبح في فلكها وندور مجبورين غير مخيرين فيها, فلم ينفعنا إستغنائنا عن قناة العربية واستبدالها بقناة ( غنوة ) وكذلك قناة الجزيرة واستبدالها ( بقنوات شوتايم ) بشي , فمهما حاولنا إخفاء الدمعة المتعطشة في إحداقنا وإخفاء المشاعر إلي أننا نجد صرخات الأخوة الإسلامية تصدح على أنفسنا فيترجمها لنا لساننا ليعبر عن حزننا وألمنا على ما يصيب أخواننا المسلمين , فنجد أنفسنا بين فترة وفترة وأثناء الفواصل للإغاني والأفلام والمسلسات نعرج على تلك السياسة , ليس لأننا نريد أن نتحدث بها لكن لنذكّر أنفسنا أننا نعيش في نعيم فنحمد الله على ذلك ونتذكّر بأن لنا أخوان مضطهدين فندعو لهم ...
فعندما أكتب هنا عن السياسة فليس حديثي إلا أن نتذكر أخواننا فنرفع أكفنا وندعي المولى بأن يعز الإسلام والمسلمين , ويرفع الظلم عن المظلومين .....
رحّـــال