بندول
17-08-08, 03:56 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
يعتبر شهر رمضان مدخل واسع إلى تحقيق معنى التكافل الاجتماعي، فعندما يشعر الصائم بألم الجوع والعطش، فإنه يستشعر حالة المحرومين والبائسين من الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يدفعون به عنهم مرارة الجوع والظمأ،
والشريعة الغراء كما حثت على التعارف في مجالات البر والتراحم والتكافل الاجتماعي بصفة عامة، فإنها حثت عليه في رمضان بصفة خاصة، يقول الرسول -صلى الله علية وسلم- عن هذا الشهر: "إنه شهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطّر فيه مؤمناً كان مغفرة لذنوبه، وعتقًا لرقبته من النار". ويقول -صلى الله عليه وسلم: "ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة"
وقال صلى الله عليه وسلم: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا) .
هذه الأدبيات النبوية تؤكد بأن فضل التكافل الاجتماعي عظيم ومن هذا المنطلق
رأيت أنه لابد أن يجتمع أهل الخير في كل عائلة قبل دخول شهر رمضان المبارك وينظرون في حال أفراد أقاربهم من ذوي الحاجات من مسنين وأيتام ونساء لاحول لهم ولاقوة ويقومون بتوفير احتياجاتهم وطلباتهم من مأكل ومشرب بطريقة لاتشعرهم بنوع من التفضل لأن الموضوع حساس جدا بالنسبة لشخص المحتاج .
عزيزي القارئ ... نحن نعيش في رخاء ونعمة في هذا البلد المعطاء نسأل الله دوامها على كافة المسلمين والمسلمات ولكن هناك أشخاص محتاجين فلما لاننظر لهم بعين الرحمة والشفقة ونقدم لهم ماستطعنا من أشياء عينيه قد تكون بسيطة في نظرك ولكنها عظيمة في نظر هذا الشخص المحتاج .
ولكن السؤال أيضا ماهي الآلية المناسبة في توصيل هذه الصدقات العينية وخصوصا بأن بعض الأشخاص تأخذه العزة بالأثم اذا قدمت لهم بشكل مباشر ؟؟
كل عام وأنتم بخير
يعتبر شهر رمضان مدخل واسع إلى تحقيق معنى التكافل الاجتماعي، فعندما يشعر الصائم بألم الجوع والعطش، فإنه يستشعر حالة المحرومين والبائسين من الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يدفعون به عنهم مرارة الجوع والظمأ،
والشريعة الغراء كما حثت على التعارف في مجالات البر والتراحم والتكافل الاجتماعي بصفة عامة، فإنها حثت عليه في رمضان بصفة خاصة، يقول الرسول -صلى الله علية وسلم- عن هذا الشهر: "إنه شهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطّر فيه مؤمناً كان مغفرة لذنوبه، وعتقًا لرقبته من النار". ويقول -صلى الله عليه وسلم: "ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة"
وقال صلى الله عليه وسلم: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا) .
هذه الأدبيات النبوية تؤكد بأن فضل التكافل الاجتماعي عظيم ومن هذا المنطلق
رأيت أنه لابد أن يجتمع أهل الخير في كل عائلة قبل دخول شهر رمضان المبارك وينظرون في حال أفراد أقاربهم من ذوي الحاجات من مسنين وأيتام ونساء لاحول لهم ولاقوة ويقومون بتوفير احتياجاتهم وطلباتهم من مأكل ومشرب بطريقة لاتشعرهم بنوع من التفضل لأن الموضوع حساس جدا بالنسبة لشخص المحتاج .
عزيزي القارئ ... نحن نعيش في رخاء ونعمة في هذا البلد المعطاء نسأل الله دوامها على كافة المسلمين والمسلمات ولكن هناك أشخاص محتاجين فلما لاننظر لهم بعين الرحمة والشفقة ونقدم لهم ماستطعنا من أشياء عينيه قد تكون بسيطة في نظرك ولكنها عظيمة في نظر هذا الشخص المحتاج .
ولكن السؤال أيضا ماهي الآلية المناسبة في توصيل هذه الصدقات العينية وخصوصا بأن بعض الأشخاص تأخذه العزة بالأثم اذا قدمت لهم بشكل مباشر ؟؟