حازم هشام
16-08-08, 07:07 pm
كلمة فضيحة هي في تقدير أكثر الكلمات بحثاً في عالم النت وهي السر في انتشار وشهرة أي مقطع أو مقال أو خبر يعنون له ب(إلحق على الفضيحة ) ومن المؤسف أن يكون اهتمامات المجتمع تدور حول هذا الشيء , فما أن ينشر خبر يحتوي على فضيحة شخص إلا وتجد القراء بالآلف ويزيد عددهم بالثواني , فمن أراد أن ينشر خبراً جذاباً يتتبع عورات المسلمين حتى يحضى بأكبر عدد من القراء ويرسل بالبلوتوث في كل مكان.
أتساءل أين ذهب خلق الستر ؟و لماذا انشغل المجتمع بتتبع سقطات وزلات إخوانهم في الدين ؟
إن خلق الستر من مقومات صلاح الأمة ونجاح المجتمع ولذلك حث عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فقال (من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة.....الحديث).
وقال عليه الصلاة والسلام (من رأَى عورةً فسترها كان كمن أحيا موءُودةً).
ومن المظاهر السيئة عند بعض الناس اليوم هو تتبع زلات وهفوات ذوي الهيئات ونشرها والتحدث بها وهذا منذر خطر على المجتمع ومنكر عظيم ومعصية لله ورسوله فقد أرشدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام إلى الكف عن ذلك فقال (أقيلوا ذوي الهيْئات عثراتهم....) فذوي الهيئات أولى بالستر وأكد في حقهم من غيرهم يقول النووي : : وأَما السَّتر المندوب إليهِ هنا فالمراد به السَّتر على ذوي الهَيئات ونحْوهم ممَّن ليس هو معروفًا بالأَذى والفساد. ويقول ابن رجب الحنبلي : من كان مستوراً لا يُعرفُ بشيءٍ من المعاصي، فإذا وقعت منه هَفْوةٌ أو زلَّةٌ فإنَّه لا يجوزُ كشفُها ولا هتكُها، ولا التَّحدُّثُ بها.
ومن هنا أوجه رسالتين :
الأولى :لمن ينشر فضائح الناس و يتتبع عوراتهم فأقول له كما قال بعض السلف: أدركتُ قوماً لم يكن لهم عيوبٌ ، فذكروا عيوبَ الناس ، فذكر الناسُ لهم عيوباً ، وأدركتُ أقواماً كانت لهم عيوبٌ ،
فكفُّوا عن عُيوب الناس ، فنُسِيَت عيوبهم.
واعلم أنك ستحمل وزر كل من تكلم أو رأى ما تنشره من فضائح وعيوب الناس يوم القيامة.
الثانية: لمن يشرف على الصحف الإلكترونية والمواقع الحوارية أن يتقوا الله ولا يعطوا الفرصة لن ينشر مواضيع فيها تشهير بمسلم وكشف عورته وليعلموا أنهم بنشر هذه الأخبار يشككوا الناس بأهل الدين ويسقطوا ثقتهم بهم .
أتساءل أين ذهب خلق الستر ؟و لماذا انشغل المجتمع بتتبع سقطات وزلات إخوانهم في الدين ؟
إن خلق الستر من مقومات صلاح الأمة ونجاح المجتمع ولذلك حث عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فقال (من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة.....الحديث).
وقال عليه الصلاة والسلام (من رأَى عورةً فسترها كان كمن أحيا موءُودةً).
ومن المظاهر السيئة عند بعض الناس اليوم هو تتبع زلات وهفوات ذوي الهيئات ونشرها والتحدث بها وهذا منذر خطر على المجتمع ومنكر عظيم ومعصية لله ورسوله فقد أرشدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام إلى الكف عن ذلك فقال (أقيلوا ذوي الهيْئات عثراتهم....) فذوي الهيئات أولى بالستر وأكد في حقهم من غيرهم يقول النووي : : وأَما السَّتر المندوب إليهِ هنا فالمراد به السَّتر على ذوي الهَيئات ونحْوهم ممَّن ليس هو معروفًا بالأَذى والفساد. ويقول ابن رجب الحنبلي : من كان مستوراً لا يُعرفُ بشيءٍ من المعاصي، فإذا وقعت منه هَفْوةٌ أو زلَّةٌ فإنَّه لا يجوزُ كشفُها ولا هتكُها، ولا التَّحدُّثُ بها.
ومن هنا أوجه رسالتين :
الأولى :لمن ينشر فضائح الناس و يتتبع عوراتهم فأقول له كما قال بعض السلف: أدركتُ قوماً لم يكن لهم عيوبٌ ، فذكروا عيوبَ الناس ، فذكر الناسُ لهم عيوباً ، وأدركتُ أقواماً كانت لهم عيوبٌ ،
فكفُّوا عن عُيوب الناس ، فنُسِيَت عيوبهم.
واعلم أنك ستحمل وزر كل من تكلم أو رأى ما تنشره من فضائح وعيوب الناس يوم القيامة.
الثانية: لمن يشرف على الصحف الإلكترونية والمواقع الحوارية أن يتقوا الله ولا يعطوا الفرصة لن ينشر مواضيع فيها تشهير بمسلم وكشف عورته وليعلموا أنهم بنشر هذه الأخبار يشككوا الناس بأهل الدين ويسقطوا ثقتهم بهم .