الرأي الأول
14-08-08, 02:34 am
الرياض ******* أحمد العضيب :
أقدمت فتاتان في السابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهما على قتل جارتهما ، متأثرتين بفيلم ( أكشن ) شاهدتاها وكان يتحدث عن الجرائم والسرقات .
واختارت الفتاتان اللتان تقطنان بالرياض ، جارتهما التي تملك الكثير من المصوغات الذهبية هدفا لهما ، ثم رسمتا الخطة المناسبة لذلك ، حيث قامتا بدخول بيت الجارة بسهولة مستغلتين معرفتهما بالضحية ، ثم قامتا حال الدخول بالهاء بنت الجارة ، قبل أن تسيطرا على الجارة نفسها ، تحت تهديد سكين حادة كانتا قد اختارتاها مسبقا .
وتحت تهديد السلاح سلمت القتيلة مصاغها ووعدت بإحضار المزيد للفتاتين إذا تركتاها، وبالفعل أعطت الجارة للفتاة الصغرى مفتاح خزينتها لإحضار بقي مصاغها ، لكنها حاولت لاحقاً ، أن تقاوم الفتاة الكبرى واشتبكت معها ، ما أدى لسقوطها على نصل السكين الحاد .
وأحدثت الواقعة ذعرا بين بقية الجيران الذين استيقظوا على صياح الجارة التي فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وألقت سلطات الأمن القبض على القاتلتين المراهقتين ، وبدأت معهما تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات الجريمة ، قبل إحالتهما للمحكمة العامة بالرياض والتي نظرت في القضية ورفعتها لمحكمة التمييز .
السؤال المطروح الى متى وكثير من الاباء والامهات بعيدين عن ابنائهم وهمومهم
ومتابعتهم بشكل متكامل بدل ان يعيش افراد المنزل ببيوت داخل بيت واحد
لايجمعهم الا سقف البيت
لكنهم متفرقين داخله
الله استر علينا وارحم تلك العجوز برحمتك يارب العالمين
أقدمت فتاتان في السابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهما على قتل جارتهما ، متأثرتين بفيلم ( أكشن ) شاهدتاها وكان يتحدث عن الجرائم والسرقات .
واختارت الفتاتان اللتان تقطنان بالرياض ، جارتهما التي تملك الكثير من المصوغات الذهبية هدفا لهما ، ثم رسمتا الخطة المناسبة لذلك ، حيث قامتا بدخول بيت الجارة بسهولة مستغلتين معرفتهما بالضحية ، ثم قامتا حال الدخول بالهاء بنت الجارة ، قبل أن تسيطرا على الجارة نفسها ، تحت تهديد سكين حادة كانتا قد اختارتاها مسبقا .
وتحت تهديد السلاح سلمت القتيلة مصاغها ووعدت بإحضار المزيد للفتاتين إذا تركتاها، وبالفعل أعطت الجارة للفتاة الصغرى مفتاح خزينتها لإحضار بقي مصاغها ، لكنها حاولت لاحقاً ، أن تقاوم الفتاة الكبرى واشتبكت معها ، ما أدى لسقوطها على نصل السكين الحاد .
وأحدثت الواقعة ذعرا بين بقية الجيران الذين استيقظوا على صياح الجارة التي فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وألقت سلطات الأمن القبض على القاتلتين المراهقتين ، وبدأت معهما تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات الجريمة ، قبل إحالتهما للمحكمة العامة بالرياض والتي نظرت في القضية ورفعتها لمحكمة التمييز .
السؤال المطروح الى متى وكثير من الاباء والامهات بعيدين عن ابنائهم وهمومهم
ومتابعتهم بشكل متكامل بدل ان يعيش افراد المنزل ببيوت داخل بيت واحد
لايجمعهم الا سقف البيت
لكنهم متفرقين داخله
الله استر علينا وارحم تلك العجوز برحمتك يارب العالمين