العزوز
11-08-08, 12:31 am
لعل من المفيد أن يفرق المرء بين الحوار والجدال
تفريقاً يوضح مدلول كل منهما
فالحوار والجدال يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين
لكنهما يفترقان بعد ذلك
الحوار والمحاورة : فهما مراجعة الكلام والحديث بين طرفين ينتقل من الأول إلى الثاني ثم يعود إلى ألأول وهكذا
دون أن يكون بين هذين الطرفين ما يدل على وجوب الخصومة
الجدال : فهوا على الأغلب نجد فيه الخصومة وما يتبعها من تخاصم بالكلام ( العناد , والتمسك بالرأى والتعصب له )
وفي القرآن الكريم ما يدل على هذا الفرق كقوله عز وجل ( وجادلوا بالباطل ليدحظوا به الحق )
وقوله عز وجل ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير )
وقد وردت مادة الجدال في تسعة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم , يغلب عليها جميعاً أن تكون إما في سياق عدم الرضا عن الجدال وإما عدم جدواه
أما المحاورة فقد وردت مادتها في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ويمكن أن تفهم على أنها مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين
ولكن اختلاف الاراء ينبغي ألا يؤدي إلى أختلاف القلوب لأن أختلا القلوب حرام وهو خطر يتهدد الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنو ولا تؤمنوا حتى تحابوا...)
فينبغي على المحاور أن ينظر في الظروف التي تحيط به قبل أي حوار هل هي مناسبة للحوار والمناقشة أم لا ؟؟؟؟
والظروف المحيطة ثلاثة : ظرف المكان , ظرف الزمان , ظرف الإنسان المقابل
وبأمكاننا أن نأخذ هذه الظروف الثلاثة ونضع لكل ظرف موضوع مستقل
فقد أحببت أن نترك هذه الظروف للناقشها ونستفيد من أرائكم وردودكم وملاحظاتكم
فالحديث والمناقشة والحوار له شجون وكثيراًما يتشعب موضوع المناقشة ويمضي في أمور فرعية بعيدة عن الأصل
في أغلب الحوارات والمناقشات نجد أن الحديث ينتقل من نقطة إلى أخرى وأياك والغضب إذا لم يوافقك صاحبك على رأيك
.................................................. .................................................. ...................
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا الطرح الجدير بالنقاش
وكلي أمل من أصحاب الأقلام المميزة والأفكار النيرة أن يضيفو على هذا الطرح لكي نستفيد وتعم الفايدة
لكي نظهر بالمظهر اللائق من بين جميع المنتديات
(( الإختلاف في الرئي لا يفسد للود قضيه ))
هذا هوا شعارنا في هذا الطرح
تفريقاً يوضح مدلول كل منهما
فالحوار والجدال يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين
لكنهما يفترقان بعد ذلك
الحوار والمحاورة : فهما مراجعة الكلام والحديث بين طرفين ينتقل من الأول إلى الثاني ثم يعود إلى ألأول وهكذا
دون أن يكون بين هذين الطرفين ما يدل على وجوب الخصومة
الجدال : فهوا على الأغلب نجد فيه الخصومة وما يتبعها من تخاصم بالكلام ( العناد , والتمسك بالرأى والتعصب له )
وفي القرآن الكريم ما يدل على هذا الفرق كقوله عز وجل ( وجادلوا بالباطل ليدحظوا به الحق )
وقوله عز وجل ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير )
وقد وردت مادة الجدال في تسعة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم , يغلب عليها جميعاً أن تكون إما في سياق عدم الرضا عن الجدال وإما عدم جدواه
أما المحاورة فقد وردت مادتها في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ويمكن أن تفهم على أنها مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين
ولكن اختلاف الاراء ينبغي ألا يؤدي إلى أختلاف القلوب لأن أختلا القلوب حرام وهو خطر يتهدد الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنو ولا تؤمنوا حتى تحابوا...)
فينبغي على المحاور أن ينظر في الظروف التي تحيط به قبل أي حوار هل هي مناسبة للحوار والمناقشة أم لا ؟؟؟؟
والظروف المحيطة ثلاثة : ظرف المكان , ظرف الزمان , ظرف الإنسان المقابل
وبأمكاننا أن نأخذ هذه الظروف الثلاثة ونضع لكل ظرف موضوع مستقل
فقد أحببت أن نترك هذه الظروف للناقشها ونستفيد من أرائكم وردودكم وملاحظاتكم
فالحديث والمناقشة والحوار له شجون وكثيراًما يتشعب موضوع المناقشة ويمضي في أمور فرعية بعيدة عن الأصل
في أغلب الحوارات والمناقشات نجد أن الحديث ينتقل من نقطة إلى أخرى وأياك والغضب إذا لم يوافقك صاحبك على رأيك
.................................................. .................................................. ...................
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا الطرح الجدير بالنقاش
وكلي أمل من أصحاب الأقلام المميزة والأفكار النيرة أن يضيفو على هذا الطرح لكي نستفيد وتعم الفايدة
لكي نظهر بالمظهر اللائق من بين جميع المنتديات
(( الإختلاف في الرئي لا يفسد للود قضيه ))
هذا هوا شعارنا في هذا الطرح