الفتى العصري
01-08-08, 07:35 pm
لماذا بكى الرسول عليه الصلاة والسلام؟[/color](روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال :جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
_مالي أراك متغير اللون .
فقال:يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله فيها بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن عذب القبر حق وأن عذاب الله أكبرتقر عينه حتى يأمنها .
فقال النبي :يا جبريل صف لي جهنم .فقال:نعم , إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليهاألف عام حتى أحمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى أسودت , فهي سوداء مضلمة لا ينطفئ لهيبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق لو أن خرم أبرة فتحت منها لاحرقت أهل الدنيا على اخرهم من حرها .
والذي بعثك بالحق لو أن ثوب من ثياب أهل النار علق بين السماء والارض لمات جميع اهل الارض من نتنها وحرها عن أخرهم لما يجدونه من حرها.
والذي بعثك بالحق نبيًا لو ان ذراعًا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعة .
والي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها حرها شديد, وقعرها بعيد, وحليها حديد , وشرابها الحميم والصديد , وثيابها مقطعات النيران , لها سبعة أبواب , منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء .
فقال النبي :أهي كأبوابنا هذه؟
قال: لا ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب الى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا .
يساق اعداء الله اليها فاذا انتهوا الى بابها استقبلتهم الزبانية بالاغلال والسلاسل فتسلك اسلسلة في فمه وتخرج من دبره وتغل يدة اليسرى الى عنقه وتدخل اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي بشيطانه في سلسله ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما ارادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها .فقال النبي :من سكان هذه الابواب ؟
فقال: اما االباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائدة وال فرعون واسمها الهاوية.
والباب الثاني : فيه المشركون واسمه الجحيم .
والباب الثالث فيه الصابئون وسمه سقر .
والباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه والمجوس و اسمه لضى .
والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة .
والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز .
ثم امسك جبريل حياء من رسول الله .
فقال رسول الله:الا تخبرني من سكان الباب السابع ؟
فقال جبريل :
فيه اهل الكبائر من امتك الذين ماتوا ولم يتوبوا .
والزاني فخر النبي مغشيا عليه . فوضع جبريل راسه في حجره .
فلما افاق قال عليه السلام :يا جبريل عضمت مصيبتي واشتد حزني او يدخل احد من امتي النار ؟قال :نعم اهل الكبائر من متك .
ثم بكى رسول الله وبكى جبريل.
ودخل النبي منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج الا للصلاة .
ثم فيما بعد اتت عليه فاطمه فاخبها ما اخبره جبريل .
ثم سألته : يا رسول الله كيف يدخلونها كيف يدخلونها .
فقال: تسوقهم الملائكة الى النَار ولا تسودوجوههم ولا تزرق عينهم ولا يختم على افواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا توضع عليهم السلاسل والاغلال .
فقالت :يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟
قال: اما الرجال فباللحى وأما النساء فالبذوائب والنواصي فكم من ذي شيبه من امتي يقبض على لحيته وهو يقاد الى النار ويقول : وا شيبتاه واضعفاه .
وكم من شباب يقبض عل لحيته ويساق الى النار وهو يقول واشبابه واحسن صورتاه.
وكم من امره من امتي قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهي تنادي وافضيحتاه واهتك ستراه.حتى ينتهى بهم الى مالك فاذا نضر اليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟فما والله رايت اعجب من هؤلاء .لا تسود وجيههم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا بالشياطين .
فيقول الملائكة هكذا امرنا ان ان ناتي بهم على هذه الحالة .
فيقول مالك:يا معشر الاشقياء من انتم ؟
فيقولون :نحن ممن نزل فينا القران ونحن ممن نصوم (وقد نسوا اسم محمد من هيبة الموقف ).
فيقول مالك : ما نزل القران الا على امة محمد .
فلما سمعوا كلمة محمد تذكروا . ثم صاحوا نحن من امة محمد .
فيقول مالك الم يكن لكم في القران زجرا عن المعاصي .
فاذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية .
قالوا يا مالك :أئذن لنا نبكي على انفسنا .
فيئذن لهم فيبكون حتى تجف دموعهم .فيبكون دمًا .
فيقول مالك : هذا احسن ام البكاء في الدنيا .
ثم يقول مالك للزبانية : القوهم في النار فاذا القوا في النار نادوا باجمعهم لا اله الا الله .
فترجع عنهم النار ,فيقول مالك يا نار خذيهم , فتقول : كيف اخذهم وهم يقولون لا اله الا لله ,فيقول نعم بذلك امر رب العرش .
فتاخذهم فمنهم من تاخذه الى رجليه ومنهم من تاخذهم الى ركبتيه ومنهم من تاخذهم الى حلقه فاذا اهوت النار الى وجيههم قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فطالما عطشوا في شهر رمضان .فيبقون ما شاء الله فيها ويقولون :يا ارحم الراحمين يا حنان يا منان فإذا انفذ الله تعالى حكمه قال: ياجبريل ما فعل العاصون من امة محمد .
فيقول الله اعلم بهم .
فيقول الله انلق اليهم فانضر حالهم .
فينطلق الى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم فاذا نظر مالك الى جبريل قام تعضيما له فيقول له يا جبريل :ما ادخلك في هذا الموضع .
فيقول ما فعلت العصبة العاصية من امة محمد؟
فيقول مالك ما أسوأ حالهم وما أضيق مكانهم .
قد حرقت اجسادهم واكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل ارفع الطبق عنهم .
فيرفعه فاذا نضروا إليه والى حسن خلقه علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرى احد قط احسن منه ؟
فيقول مالك ك هذا جبريل .
فيصيحون : يا جبريل أقرئ محمد منا السلام وأخبره عن حالنا .
فينلق جبريل الى الله فيخبره عن حالهم .
ثم اخبره ان يذهب الى محمد ويقرئه السلام ويخبره عن حالهم .
فيذهب الا محمد عليه السلام ويخبره فيذهب الرسول الى العرش ثم يخر ساجدًا .
ثم يطلب الشفاعة للذين يعذبون من امته .
فيقول الله اخرج منها من قال لا اله الا الله .
فيذهب رسول الله الى مالك فيسئله عن حالهم فيقول لله مثل ما قال لجبريل من قبل .
فيخرج من قال منهم لااله الا الله .
فيخرجون وقد صاروا فحمًا .
ثم يسير بهم الى نهر بباب الجنه يقال له الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباب جردًا مردا مكحلين وكأن وجوههم القمر
مكتوب على جباههم (الجهنميون عتقاء الرحمن ).
فيدخلون الجنة , ولما يرى اصحاب النار المسلمون قد دخلوا الجنة قالوا يا ليتنا كنا مسلين ).
نفعني الله وإياكم بهذه النصيحة .
[center]والصلاة والسلام على نبينا محمد
_مالي أراك متغير اللون .
فقال:يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله فيها بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن عذب القبر حق وأن عذاب الله أكبرتقر عينه حتى يأمنها .
فقال النبي :يا جبريل صف لي جهنم .فقال:نعم , إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليهاألف عام حتى أحمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى أسودت , فهي سوداء مضلمة لا ينطفئ لهيبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق لو أن خرم أبرة فتحت منها لاحرقت أهل الدنيا على اخرهم من حرها .
والذي بعثك بالحق لو أن ثوب من ثياب أهل النار علق بين السماء والارض لمات جميع اهل الارض من نتنها وحرها عن أخرهم لما يجدونه من حرها.
والذي بعثك بالحق نبيًا لو ان ذراعًا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعة .
والي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها حرها شديد, وقعرها بعيد, وحليها حديد , وشرابها الحميم والصديد , وثيابها مقطعات النيران , لها سبعة أبواب , منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء .
فقال النبي :أهي كأبوابنا هذه؟
قال: لا ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب الى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا .
يساق اعداء الله اليها فاذا انتهوا الى بابها استقبلتهم الزبانية بالاغلال والسلاسل فتسلك اسلسلة في فمه وتخرج من دبره وتغل يدة اليسرى الى عنقه وتدخل اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي بشيطانه في سلسله ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما ارادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها .فقال النبي :من سكان هذه الابواب ؟
فقال: اما االباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائدة وال فرعون واسمها الهاوية.
والباب الثاني : فيه المشركون واسمه الجحيم .
والباب الثالث فيه الصابئون وسمه سقر .
والباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه والمجوس و اسمه لضى .
والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة .
والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز .
ثم امسك جبريل حياء من رسول الله .
فقال رسول الله:الا تخبرني من سكان الباب السابع ؟
فقال جبريل :
فيه اهل الكبائر من امتك الذين ماتوا ولم يتوبوا .
والزاني فخر النبي مغشيا عليه . فوضع جبريل راسه في حجره .
فلما افاق قال عليه السلام :يا جبريل عضمت مصيبتي واشتد حزني او يدخل احد من امتي النار ؟قال :نعم اهل الكبائر من متك .
ثم بكى رسول الله وبكى جبريل.
ودخل النبي منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج الا للصلاة .
ثم فيما بعد اتت عليه فاطمه فاخبها ما اخبره جبريل .
ثم سألته : يا رسول الله كيف يدخلونها كيف يدخلونها .
فقال: تسوقهم الملائكة الى النَار ولا تسودوجوههم ولا تزرق عينهم ولا يختم على افواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا توضع عليهم السلاسل والاغلال .
فقالت :يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟
قال: اما الرجال فباللحى وأما النساء فالبذوائب والنواصي فكم من ذي شيبه من امتي يقبض على لحيته وهو يقاد الى النار ويقول : وا شيبتاه واضعفاه .
وكم من شباب يقبض عل لحيته ويساق الى النار وهو يقول واشبابه واحسن صورتاه.
وكم من امره من امتي قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهي تنادي وافضيحتاه واهتك ستراه.حتى ينتهى بهم الى مالك فاذا نضر اليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟فما والله رايت اعجب من هؤلاء .لا تسود وجيههم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا بالشياطين .
فيقول الملائكة هكذا امرنا ان ان ناتي بهم على هذه الحالة .
فيقول مالك:يا معشر الاشقياء من انتم ؟
فيقولون :نحن ممن نزل فينا القران ونحن ممن نصوم (وقد نسوا اسم محمد من هيبة الموقف ).
فيقول مالك : ما نزل القران الا على امة محمد .
فلما سمعوا كلمة محمد تذكروا . ثم صاحوا نحن من امة محمد .
فيقول مالك الم يكن لكم في القران زجرا عن المعاصي .
فاذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية .
قالوا يا مالك :أئذن لنا نبكي على انفسنا .
فيئذن لهم فيبكون حتى تجف دموعهم .فيبكون دمًا .
فيقول مالك : هذا احسن ام البكاء في الدنيا .
ثم يقول مالك للزبانية : القوهم في النار فاذا القوا في النار نادوا باجمعهم لا اله الا الله .
فترجع عنهم النار ,فيقول مالك يا نار خذيهم , فتقول : كيف اخذهم وهم يقولون لا اله الا لله ,فيقول نعم بذلك امر رب العرش .
فتاخذهم فمنهم من تاخذه الى رجليه ومنهم من تاخذهم الى ركبتيه ومنهم من تاخذهم الى حلقه فاذا اهوت النار الى وجيههم قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فطالما عطشوا في شهر رمضان .فيبقون ما شاء الله فيها ويقولون :يا ارحم الراحمين يا حنان يا منان فإذا انفذ الله تعالى حكمه قال: ياجبريل ما فعل العاصون من امة محمد .
فيقول الله اعلم بهم .
فيقول الله انلق اليهم فانضر حالهم .
فينطلق الى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم فاذا نظر مالك الى جبريل قام تعضيما له فيقول له يا جبريل :ما ادخلك في هذا الموضع .
فيقول ما فعلت العصبة العاصية من امة محمد؟
فيقول مالك ما أسوأ حالهم وما أضيق مكانهم .
قد حرقت اجسادهم واكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل ارفع الطبق عنهم .
فيرفعه فاذا نضروا إليه والى حسن خلقه علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرى احد قط احسن منه ؟
فيقول مالك ك هذا جبريل .
فيصيحون : يا جبريل أقرئ محمد منا السلام وأخبره عن حالنا .
فينلق جبريل الى الله فيخبره عن حالهم .
ثم اخبره ان يذهب الى محمد ويقرئه السلام ويخبره عن حالهم .
فيذهب الا محمد عليه السلام ويخبره فيذهب الرسول الى العرش ثم يخر ساجدًا .
ثم يطلب الشفاعة للذين يعذبون من امته .
فيقول الله اخرج منها من قال لا اله الا الله .
فيذهب رسول الله الى مالك فيسئله عن حالهم فيقول لله مثل ما قال لجبريل من قبل .
فيخرج من قال منهم لااله الا الله .
فيخرجون وقد صاروا فحمًا .
ثم يسير بهم الى نهر بباب الجنه يقال له الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباب جردًا مردا مكحلين وكأن وجوههم القمر
مكتوب على جباههم (الجهنميون عتقاء الرحمن ).
فيدخلون الجنة , ولما يرى اصحاب النار المسلمون قد دخلوا الجنة قالوا يا ليتنا كنا مسلين ).
نفعني الله وإياكم بهذه النصيحة .
[center]والصلاة والسلام على نبينا محمد