خالد القحطاني
30-07-08, 08:59 am
بـــ قلم خالد القحطاني *
من خلال سيفونية الحياة تبدأ صراعات تاريخية لمعطيات الإختلاف الفلسفي من حيث بناء الجوهر والقناعات التي ترسبت في مطلق تراثنا الفكري الإجتماعي وحتى السياسي لتدور عجلة الزمن ونحن لازلنا نترنح حول نظائر ثابتة لاتتغير ولا يمكن مساسها او الإقتراب منها .. وحيث أن العقل قد يكون مشرعاً في كثير من سياساتنا الحياتية فلابد أن نجذر هذا المفهوم ونبدأ بتأصيله حتى يتسنى لنا إعادة هيكلة قناعاتنا ...لا من حيث اللاعقل المتسبب في نحت ادبياتنا القوميــة وتشكيلها حسب اللاوعي وتحولاته الخطيرة في مناحي حياتنا بكافة فصولها واطيافها .. ومما تجدر الإشارة إليه ان هناك صدامات حدثت في تاريخنا الزمني الماضي والمعاصر بسبب صنم التعبد اللاشعور تجاه قضايا المطلق مما أجل ميلاد حقبة جديدة من التطور والحداثة بمفهومها المعاصر حتى يومنا هذا والى الغد ..إن لم نبدأ بالتغيير وإحداث نقلة نوعية تسحق السجالات التاريخية الماضية لفسح المجال امام الحوار بشكله الطبيعي الصريح ..
والحقيقة لو حاولنا أن نفتح نافذة على جسدنا العربي لوضعه على طاولة تشريح سريعة .. لوجدنا الكم الوافر من التناقضات المحيرة للعقل .. فهناك الكثير من الدساتير القومية التي تحكي عن الوحدة والإندماج المبطن ؟ في حين أن هناك إختلاف في توزيع الثروات القوميــة والحقوق والمراكز السياسية !! الا يعد هذا تمييزاً من أجل الهوية ؟
كفاية .....
من خلال سيفونية الحياة تبدأ صراعات تاريخية لمعطيات الإختلاف الفلسفي من حيث بناء الجوهر والقناعات التي ترسبت في مطلق تراثنا الفكري الإجتماعي وحتى السياسي لتدور عجلة الزمن ونحن لازلنا نترنح حول نظائر ثابتة لاتتغير ولا يمكن مساسها او الإقتراب منها .. وحيث أن العقل قد يكون مشرعاً في كثير من سياساتنا الحياتية فلابد أن نجذر هذا المفهوم ونبدأ بتأصيله حتى يتسنى لنا إعادة هيكلة قناعاتنا ...لا من حيث اللاعقل المتسبب في نحت ادبياتنا القوميــة وتشكيلها حسب اللاوعي وتحولاته الخطيرة في مناحي حياتنا بكافة فصولها واطيافها .. ومما تجدر الإشارة إليه ان هناك صدامات حدثت في تاريخنا الزمني الماضي والمعاصر بسبب صنم التعبد اللاشعور تجاه قضايا المطلق مما أجل ميلاد حقبة جديدة من التطور والحداثة بمفهومها المعاصر حتى يومنا هذا والى الغد ..إن لم نبدأ بالتغيير وإحداث نقلة نوعية تسحق السجالات التاريخية الماضية لفسح المجال امام الحوار بشكله الطبيعي الصريح ..
والحقيقة لو حاولنا أن نفتح نافذة على جسدنا العربي لوضعه على طاولة تشريح سريعة .. لوجدنا الكم الوافر من التناقضات المحيرة للعقل .. فهناك الكثير من الدساتير القومية التي تحكي عن الوحدة والإندماج المبطن ؟ في حين أن هناك إختلاف في توزيع الثروات القوميــة والحقوق والمراكز السياسية !! الا يعد هذا تمييزاً من أجل الهوية ؟
كفاية .....