خالد القحطاني
29-07-08, 08:34 am
بـــ قلم خالد القحطاني ..
لاادري ماهي حكايـــة بعض الجهات الحكومية في بعض البلاد العربية في إقصاء الأصوات المعارضة وتنحيتها من الوجود الجغرافي على الأرض وكأننا لازلنا في عصر ركوب الإبل ورعي الماشية .. ! لاادري ماهي حكايتهم مع العقل والمنطق وكيف لهم أن لايفكروا في زمن السرعـــة والفضاء الخارجي ؟ وأنه لم يعد يستوقفنا تهديداتهم الصبيانية وحركاتهم البدائية والتي لاطائل من وراءها ...!
تقولها ... احد الضمائر القابعــــة في كوكب المريخ .. التابع لملك الله سبحانه وتعالى .. فلـ قد إحتلت العالم موجة من التطورات التقنية الهائلة في حياة البشرية مما ساعد في التداخل والإندماج والإنصهار الإجتماعي ..الى الدرجة التي اصبحت هذه التقنيات الحديثة بكافة وسائلها المتطورة مرآة حقيقية تعكس إخفاق الوسائل البدائية التي تطال شعوب المنطقــــة من ظلم وإظطهاد وحجب للحريات وقمع وتشريد لكل صوت معارض أو مطالب بحقوقــــه ومتطلباته الدستورية والإنسانية بشكل عام ... ومن هنا فلا سبيل ولا قانون سيقف في وجــه هولاء المغمورين حقاً .. ولاطائل في الحد من توجهاتهم مادام أن هناك تعارضاً مع اقلامهم .. أو اصواتهم القابعة خلف اسوار الحرية وإسكاتها !! بطرق متخلفة وهمجية لاتمت بصلة للإنسانية ...! بل لا اشك يوماً مدى التعاطف الكبير الذي سيزيد من شعبيتهم يوماً بعد يوم بعد أن تظهر التحديات الجديدة المعاصرة لقيمهم الإجتماعية والتغيرات الإقتصادية ومدى هولها وضررها على الجميع ...
هنا وهنا فقط سيبدأ الحِراك الإجتماعي بالظهور.. يدعمـــه القادمون من الخلف تارة .. والحلقات التاريخية للمعارضة....... المترسبة في عقول المجتمع تارة أخرى ....
لهذا فمن الواجب أن يتم التصحيح الداخلي لهذه الأنظمة العربية ... وأن تأخذ المملكة العربية السعودية مثالاً حياً معاصراً يقتدى به في مسألة الإصلاح الحقيقي ومدى ماوصلت له بلادنا من تطور كبير ..يستحق الإشادة
والله الموفق .....
لاادري ماهي حكايـــة بعض الجهات الحكومية في بعض البلاد العربية في إقصاء الأصوات المعارضة وتنحيتها من الوجود الجغرافي على الأرض وكأننا لازلنا في عصر ركوب الإبل ورعي الماشية .. ! لاادري ماهي حكايتهم مع العقل والمنطق وكيف لهم أن لايفكروا في زمن السرعـــة والفضاء الخارجي ؟ وأنه لم يعد يستوقفنا تهديداتهم الصبيانية وحركاتهم البدائية والتي لاطائل من وراءها ...!
تقولها ... احد الضمائر القابعــــة في كوكب المريخ .. التابع لملك الله سبحانه وتعالى .. فلـ قد إحتلت العالم موجة من التطورات التقنية الهائلة في حياة البشرية مما ساعد في التداخل والإندماج والإنصهار الإجتماعي ..الى الدرجة التي اصبحت هذه التقنيات الحديثة بكافة وسائلها المتطورة مرآة حقيقية تعكس إخفاق الوسائل البدائية التي تطال شعوب المنطقــــة من ظلم وإظطهاد وحجب للحريات وقمع وتشريد لكل صوت معارض أو مطالب بحقوقــــه ومتطلباته الدستورية والإنسانية بشكل عام ... ومن هنا فلا سبيل ولا قانون سيقف في وجــه هولاء المغمورين حقاً .. ولاطائل في الحد من توجهاتهم مادام أن هناك تعارضاً مع اقلامهم .. أو اصواتهم القابعة خلف اسوار الحرية وإسكاتها !! بطرق متخلفة وهمجية لاتمت بصلة للإنسانية ...! بل لا اشك يوماً مدى التعاطف الكبير الذي سيزيد من شعبيتهم يوماً بعد يوم بعد أن تظهر التحديات الجديدة المعاصرة لقيمهم الإجتماعية والتغيرات الإقتصادية ومدى هولها وضررها على الجميع ...
هنا وهنا فقط سيبدأ الحِراك الإجتماعي بالظهور.. يدعمـــه القادمون من الخلف تارة .. والحلقات التاريخية للمعارضة....... المترسبة في عقول المجتمع تارة أخرى ....
لهذا فمن الواجب أن يتم التصحيح الداخلي لهذه الأنظمة العربية ... وأن تأخذ المملكة العربية السعودية مثالاً حياً معاصراً يقتدى به في مسألة الإصلاح الحقيقي ومدى ماوصلت له بلادنا من تطور كبير ..يستحق الإشادة
والله الموفق .....