حبيب العوني
21-06-02, 08:14 am
«المحمول» يسبب تغييرات في خلايا الإنسان
أعلن قائد فريق بحث من العلماء الفنلنديين ان
دراسة جديدة أشارت الى ان الاشعاع الصادر عن الهواتف المحمولة «الجوالة» من الممكن ان يسبب تغييرات في خلايا الانسان يمكن ان تؤثر على المخ. لكن داريوس ليستشينسكي الذي قاد دراسة استغرقت عامين وسيقدم نتائج الدراسة الاسبوع المقبل في مؤتمر في كيبيك في كندا قال ان من الضروري اجراء مزيد من البحوث لتحديد مدى خطورة التغييرات واثارها على المخ أو الجسم.
واضاف ان الدراسة التي اجرتها هيئة السلامة الاشعاعية والنووية الفنلندية اكتشفت ان التعرض لاشعاع الهواتف المحمولة من الممكن ان يسبب نشاطا زائدا في مئات من البروتينات في خلايا بشرية زرعت في المعمل. وقال ليستشينسكي نعلم ان هناك نوعا من رد الفعل البيولوجي. يمكننا ان نقيس هذا بأساليبنا فائقة الحساسية الا اننا لا نعلم ما اذا كان له اي اثار فسيولوجية على مخ الانسان او جسم الانسان.
لكن الدراسة التي نشرت نتائجها الاولية في الشهر الماضي في دورية «ديفرنشييشن» العلمية تثير تساؤلات جديدة حول ما اذا كان اشعاع الهواتف المحمولة من الممكن ان يضعف الدرع الواقي للمخ التي تحميه من المواد الضارة.
وركزت الدراسة على التغييرات في الخلايا المبطنة للاوعية الدموية وعلى ما اذا كانت تلك التغييرات ستضعف وظيفة الحاجز الذي يحول دون وصول المواد الضارة الى المخ عن طريق مجرى الدم.
وتوصلت الدراسة الى ان بروتينا معينا اسمه «اتش.اس.بي27» له صلة بوظيفة هذا الحاجز اظهر نشاطا زائدا نتيجة الاشعاع واشارت الى احتمال ان مثل هذا النشاط من الممكن ان يسهل اختراق هذا الحاجز. وقال ليستشينسكي ان زيادة نشاط البروتينات قد تسبب انكماش الخلايا لا الاوعية الدموية بل الخلايا نفسها ثم بعد ذلك من الممكن ان تظهر فجوات صغيرة بين تلك الخلايا والتي من الممكن ان تمر من خلالها بعض الجزيئات الصغيرة. ورفض ان يتكهن بنوع المخاطر الصحية التي قد تحدث الا انه قال ان دراسة فرنسية اوضحت ان النتيجة قد تكون الاصابة بالصداع والارهاق واضطرابات النوم. وتابع هذه ليست مشكلات خطيرة على الحياة الا انها من الممكن ان تسبب الكثير من الازعاج، مضيفا ان مجموعة سويدية اشارت ايضا الى احتمال وجود صلة بين ذلك وبين مرض خرف الشيخوخة «الزايمر». واردف قائلا انا لا اعلم اين تكمن الحقيقة. وقال ليستشينسكي انه وزوجته وابناؤه يستخدمون الهواتف المحمولة.
واضاف انه لا يعتقد ان دراسته تشير الى ضرورة فرض اي قيود جديدة على طريقة استخدام هذه الهواتف
أعلن قائد فريق بحث من العلماء الفنلنديين ان
دراسة جديدة أشارت الى ان الاشعاع الصادر عن الهواتف المحمولة «الجوالة» من الممكن ان يسبب تغييرات في خلايا الانسان يمكن ان تؤثر على المخ. لكن داريوس ليستشينسكي الذي قاد دراسة استغرقت عامين وسيقدم نتائج الدراسة الاسبوع المقبل في مؤتمر في كيبيك في كندا قال ان من الضروري اجراء مزيد من البحوث لتحديد مدى خطورة التغييرات واثارها على المخ أو الجسم.
واضاف ان الدراسة التي اجرتها هيئة السلامة الاشعاعية والنووية الفنلندية اكتشفت ان التعرض لاشعاع الهواتف المحمولة من الممكن ان يسبب نشاطا زائدا في مئات من البروتينات في خلايا بشرية زرعت في المعمل. وقال ليستشينسكي نعلم ان هناك نوعا من رد الفعل البيولوجي. يمكننا ان نقيس هذا بأساليبنا فائقة الحساسية الا اننا لا نعلم ما اذا كان له اي اثار فسيولوجية على مخ الانسان او جسم الانسان.
لكن الدراسة التي نشرت نتائجها الاولية في الشهر الماضي في دورية «ديفرنشييشن» العلمية تثير تساؤلات جديدة حول ما اذا كان اشعاع الهواتف المحمولة من الممكن ان يضعف الدرع الواقي للمخ التي تحميه من المواد الضارة.
وركزت الدراسة على التغييرات في الخلايا المبطنة للاوعية الدموية وعلى ما اذا كانت تلك التغييرات ستضعف وظيفة الحاجز الذي يحول دون وصول المواد الضارة الى المخ عن طريق مجرى الدم.
وتوصلت الدراسة الى ان بروتينا معينا اسمه «اتش.اس.بي27» له صلة بوظيفة هذا الحاجز اظهر نشاطا زائدا نتيجة الاشعاع واشارت الى احتمال ان مثل هذا النشاط من الممكن ان يسهل اختراق هذا الحاجز. وقال ليستشينسكي ان زيادة نشاط البروتينات قد تسبب انكماش الخلايا لا الاوعية الدموية بل الخلايا نفسها ثم بعد ذلك من الممكن ان تظهر فجوات صغيرة بين تلك الخلايا والتي من الممكن ان تمر من خلالها بعض الجزيئات الصغيرة. ورفض ان يتكهن بنوع المخاطر الصحية التي قد تحدث الا انه قال ان دراسة فرنسية اوضحت ان النتيجة قد تكون الاصابة بالصداع والارهاق واضطرابات النوم. وتابع هذه ليست مشكلات خطيرة على الحياة الا انها من الممكن ان تسبب الكثير من الازعاج، مضيفا ان مجموعة سويدية اشارت ايضا الى احتمال وجود صلة بين ذلك وبين مرض خرف الشيخوخة «الزايمر». واردف قائلا انا لا اعلم اين تكمن الحقيقة. وقال ليستشينسكي انه وزوجته وابناؤه يستخدمون الهواتف المحمولة.
واضاف انه لا يعتقد ان دراسته تشير الى ضرورة فرض اي قيود جديدة على طريقة استخدام هذه الهواتف