المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 'ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ


ناصر 1418
22-07-08, 03:20 am
'ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ

--------------------------------------------------------------------------------




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 'ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ'. أخرجه الترمذي (5/517 ، رقم 3479). والحاكم (1/670 ، رقم 1817) ، وأخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (4/75) ، والطبراني فى الأوسط (5/211 ، رقم 5109) ، وابن عدي (4/60 ، ترجمة 912 صالح بن بشير أبو بشر المرى) ، والرافعي (3/329) وحسنه الألباني في 'السلسلة الصحيحة' (2 / 143). قال العلامة المباركفوري في 'تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي': قَوْلُهُ : (وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ) وَأَنْتُمْ مُعْتَقِدُونَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُخَيِّبُكُمْ لِسِعَةِ كَرَمِهِ وَكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَإِحَاطَةِ عِلْمِهِ لِتَحَقُّقِ صِدْقِ الرَّجَاءِ وَخُلُوصِ الدُّعَاءِ، لِأَنَّ الدَّاعِيَ مَا لَمْ يَكُنْ رَجَاؤُهُ وَاثِقًا لَمْ يَكُنْ دُعَاؤُهُ صَادِقًا (مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ) أَيْ مُعْرِضٍ عَنْ اللَّهِ أَوْ عَمَّا سَأَلَهُ (لَاهٍ) مِنْ اللَّهْوِ أَيْ لَاعِبٍ بِمَا سَأَلَهُ أَوْ مُشْتَغِلٍ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى. وَهَذَا عُمْدَةُ آدَابِ الدُّعَاءِ وَلِذَا خُصَّ بِالذِّكْرِ

هدوء في ضجيج الصمت
22-07-08, 03:25 am
جزيت كل الخير...

أحترامي ’’’

بندر الحمر
22-07-08, 03:33 am
شكرا جزيلا لك اخي الغالي وفقك الله وما قصرت

مياسة
22-07-08, 04:33 am
http://buraydh.com/forum/image.php?u=31546&type=sigpic&dateline=1212508922

الدعاء عبادة.. كمثل الصلاة والصيام.. بل ويجب أن نشكر الله ليل نهار أن جعل لنا الدعاء ملاذ.. نترك الدنيا ونذهب إليه,, اللهم اجعلني أفقر خلقك إليك.. أغناهم بك.. واجعلني أذل خلقك إليك.. أعزهم بك.. واجعلني اضعف خلقك إليك.. اقواهم بك .. اللهم صلي وسلم على محمد ,,
وكما أن لـ استجابة الدعوة طرائق واساليب .. أيضاً للدعاء طرائق واساليب,, يقول الفاروق رضي الله عنه: [ إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء] ,,
شكرا اخي ناصر ,, وجزاك الله خيراً